انطلاق أشغال انجاز المستشفى “الجزائري-القطري- الألماني”

انطلاق أشغال انجاز المستشفى “الجزائري-القطري- الألماني”

انطلقت الأعمال التمهيدية لإنجاز مشروع المستشفى الجزائري-القطري- الألماني، بسيدي عبد الله غرب الجزائر العاصمة.

أوضح بيان لوزارة الصحة، اليوم الخميس، أن وزراء الصحة، السكن، الصناعة والانتاج الصيدلاني، الفلاحة، التضامن الوطني، والعمل، إلى جانب سفير قطر بالجزائر وممثل شركة استثمار القابضة، أشرفوا على انطلاق الأعمال التمهيدية لمشروع المستشفى الجزائري- القطري – الألماني.

وسيجسد المشروع على مساحة تقدر بـ 100 ألف متر مربع بسعة 300 سرير يوفر خدمات جد متطورة.

وسيقدم المستشفى خدمات جد متطورة وجديدة، ويضم مراكز وفروع طبية عديدة، ويقدم خدمات طبية وجراحية وطب الأطفال والولادة، زراعة الكبد وجراحة القلب.. وسيسمح بتقليل فاتورة تحويل المرضى إلى الخارج.

ومن المرتقب أن يدخل حيز الخدمة سنة 2026.

بيان وزارة الصحة حول جدري القردة

بيان وزارة الصحة حول جدري القردة

ذكرت وزارة الصحة أنه وضع نظام للمراقبة والإنذار على المستوى الوطني، لمنع ظهور حالات من جدري القردة “إمبوكس”، بتعزيز مراقبة الحالات من خلال تفعيل نظام المراقبة على مستوى نقاط الدخول والكشف السريع للحالات من قبل الطواقم الطبية و إعلام وتوعية المواطنين.

وأوضح بيان الوزارة، يوم الأحد، أن جدري القردة أو (إمبوكس) هو مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان من خلال الاتصال بشخص أو حيوان أو جسم او شيء يحمل الفيروس.

وعلى إثر إعلان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية المتعلق بجدري القردة أو (إمبوكس) بتاريخ 14 أوت 2024، باعتباره حالة طارئة (استعجالية) للصحة العمومية ذات نطاق دولي، دعت الوزارة إلى عقد اجتماع اللجنة الفرعية الوطنية متعددة القطاعات لنقاط دخول اللوائح الصحية الدولية (RSI) بصدد تقييم المخاطر التي تهدد بلادنا.

وذكر البيان أنه بعد استعراض الوضعية الوبائية العالمية و الإقليمية و طرق انتقال المرض، أعلن أعضاء اللجنة الفرعية أن الخطر لا يزال ضعيفا لدى عامة السكان. و مع ذلك تظل اليقظة ضرورية.

وبهدف منع ظهور الحالات، يضيف المصدر، تم وضع نظام للمراقبة والإنذار على المستوى الوطني، سيما من خلال تعزيز مراقبة الحالات من خلال تفعيل نظام المراقبة على مستوى نقاط الدخول و الكشف السريع للحالات من قبل الطواقم الطبية و إعلام و توعية المواطنين.

وتؤكد وزارة الصحة توفر كل الوسائل اللازمة للتصدي لهذا المرض في احتمال دخوله إلى بلادنا، مع تأكيدها عدم تسجيل أي حالة لجدري القردة على التراب الوطني، سواء كانت محلية أو مستوردة.

و تدعو وزارة الصحة بشكل خاص إلى الإلتزام بقواعد النظافة الفردية و الجماعية سيما غسل اليدين (بالصابون و/او المحلول المائي الكحولي ) .

في حال تواجدكم أو على سفر خارج الوطن و إلى إحدى الدول التي رصد بها حالات جدري القردة يجب الالتزام بالإجراءات التالية :
– عدم مخالطة الأشخاص المصابين.
– عدم مخالطة الحيوانات التي تحتمل أن تأوي الفيروس.
– عدم ملامسة الأشياء الملوثة بالفيروس.
– عزل الأشخاص المصابين.
– استخدام الكمامات التنفسية .

وزارة الصحة تعلن عن “المصادقة النهائية على العلاجات التوافقية لطب الأورام”

وزارة الصحة تعلن عن “المصادقة النهائية على العلاجات التوافقية لطب الأورام”

تم اليوم الأحد بمقر وزارة الصحة، الإعلان عن “المصادقة النهائية على العلاجات التوافقية لطب الأورام” التي ستدخل حيز التنفيذ ابتداء من سبتمبر القادم.

وفي كلمة له بالمناسبة، ثمن وزير الصحة، عبد الحق سايحي، هذا “المجهود الكبير الذي يجب أن يمس كل المصالح الاستشفائية والطبية في هذا المجال”، مشيرا أن “العلاج التوافقي يؤدي حتما إلى اختصار الوقت والمال”.

وأضاف الوزير أن العلاج التوافقي يتم من خلال العمل في خلية على مستوى المستشفى تتكون من الطبيب المعالج، الإدارة والصيدلي الذي يلعب، كما قال، “دور أساسي في هذه العملية لأنه أحد حلقات العلاج”.

وذكر السيد سايحي، بالتزامات رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مجال الصحة، حيث “أكد عليها أكثر من مرة في اجتماع مجلس الوزراء”.

من جهته، وعلى هامش اللقاء، أكد رئيس اللجنة الوطنية للوقاية من السرطان ومنسق أطباء الأورام على المستوى الوطني، البروفيسور عدة بونجار، أن “دلائل العلاجات التوافقية للأورام بلغ عددها اليوم حوالي 25، تم صياغتها بالتنسيق مع رؤساء مصالح طب الأورام على المستوى الوطني بعد 18 شهرا من العمل، بعد أن كان عدد التي تم اعتمادها في السابق ستة (6) فقط “.

وأوضح بأن الهدف من هذه الدلائل هو “توحيد كيفية العلاج على المستوى الوطني، حيث سيبدأ اعتمادها ابتداء من
1 سبتمبر القادم”، قائلا بأن “كل المرضى الموجودين على المستوى الوطني، سيتعالجون بنفس الطريقة”.

وبعدما ذكر بأن معظم الأدوية متوفرة حاليا سيما على مستوى الصيدليات، أفاد البروفيسور بونجار بأن تلك الدلائل ستنشر على مستوى “موقع وزارة الصحة وموقع الجمعيات العلمية وفي تطبيق خاص، فضلا على توفرها في الصيغة الورقية” مؤكدا
بأن مصلحة الأورام الطبية تعد “أول اختصاص يقدم علاجات بروتوكولية توافقية محلية، في انتظار العمل مع اختصاصات أخرى”.

رئيس الجمهورية: ما يعيشه سكان غزة وصمة عار في تاريخ الإنسانية

 أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم الثلاثاء أن الوضعية المأساوية التي يعيشها سكان قطاع غزة وصمة عار في تاريخ الإنسانية أمام عجز المجتمع الدولي في التعامل بكل عدالة مع القضية الفلسطينية.

وفي كلمة له بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي رفيع المستوى للاستجابة الطارئة في غزة, والذي احتضنته العاصمة الأردنية, عمان, قرأها نيابة عنه وزير الصحة السيد عبد الحق سايحي, أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن يفضي هذا الحدث إلى “الخروج بحلول عملية تخفف معاناة إخواننا الفلسطينيين في غزة وتعالج وضعيتهم الإنسانية المقلقة”.

وقال رئيس الجمهورية في هذا السياق: “ونحن نجتمع اليوم, ما زال آلاف الأطفال والنساء والشيوخ يواجهون, وهم عزل, آلة الدمار والتقتيل” وهو ما يعد –مثلما أضاف– “وصمة عار في تاريخ الإنسانية أمام عجز المجتمع الدولي في التعامل بكل عدالة مع القضية الفلسطينية”.

وإزاء ذلك, أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر, ومن موقعها كعضو غير دائم في مجلس الأمن و عضو بمجلس حقوق الإنسان, “عملت على تقديم القرارات لوقف إطلاق النار وتسهيل المساعدات والدفع باتجاه احترام القرارات الدولية”.

كما قامت الجزائر –يستطرد رئيس الجمهورية– بإرسال مساعدات إنسانية ضمن “عمليات تنسيق مع دولة مصر الشقيقة وتقديم مساعدة لوكالة الأونروا, لذلك نسعى للتخفيف من معاناة إخواننا وأشقائنا في دولة فلسطين”.

ولفت في هذا الإطار إلى أن “الجزائر, وانسجاما مع مبادئ سياستها الخارجية, تود من خلال مشاركتها في هذا الحدث تحقيق ثلاثة أهداف, يتمثل الأول منها في تفعيل القرارات الأممية في وقف إطلاق النار واعتماد طرق وآليات للوقف الفوري لإطلاق النار” مع ترحيبها بالقرار 2735 الذي “يجب أن يطبق فورا حتى تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل”.

أما الهدف الثاني الذي ترمي إليه الجزائر فهو “ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين وضمان حمايتها مع إعطاء صيغة تنفيذية لقرار مجلس الأمن رقم 2728”, فيما يتمثل الهدف الأخير في “ضرورة تفعيل المسار الرامي إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية”.

وخلص رئيس الجمهورية إلى القول: “في انتظار تحقيق هذه الأهداف, ومن منطلق المسؤولية, يسعدني أن أغتنم هذه السانحة لأعلن عن قرار الجزائر بدفع, بصفة مسبقة, للشطر الثاني من مساهمتها المالية بعنوان السنة الجارية ونحن نأمل أن تخفف معاناة إخواننا الفلسطينيين في هذا الظرف العصيب الذي يكتب كوصمة عار في تاريخ الإنسانية”.

رئيس الجمهورية: الجزائر تقرر تسبيق دفع الشطر الثاني من مساهمتها المالية في ميزانية السلطة الفلسطينية

أعلن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون اليوم الثلاثاء عن قرار الجزائر بتسبيق دفع الشطر الثاني من مساهمتها المالية في ميزانية السلطة الفلسطينية بعنوان السنة الجارية, معربا عن أمله في أن يساهم هذا الإجراء في “التخفيف من معاناة إخواننا في غزة”.

وفي كلمة قرأها نيابة عنه وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, خلال مؤتمر رفيع المستوى حول الوضعية الإنسانية بغزة الذي تحتضنه العاصمة الأردنية, عمان, قال رئيس الجمهورية: “من منطلق المسؤولية والتضامن تجاه إخواننا الفلسطينيين واتساقا مع النهج الذي تتبعه الجزائر بانتظام في دفع مساهماتها في ميزانية السلطة الفلسطينية وفي الآجال المحددة, يسعدني أن أغتنم هذه السانحة لأعلن قرارانا بدفع, بصفة مسبقة, للشطر الثاني من مساهمة الجزائر المالية بعنوان السنة الجارية”.

وأعرب رئيس الجمهورية في هذا الإطار عن أمله بأن “يساهم هذا الإجراء في التخفيف من معاناة إخواننا في غزة وأن يشكل مصدر إلهام للأطراف المانحة لزيادة دعمها والمساهمة بشكل فعلي وبناء في إنهاء مأساة الفلسطينيين”.