منتدى برلماني مخصص لأعضاء وموظفي مجلس الأمة وإطارات وزارة الخارجية ببكين

منتدى برلماني مخصص لأعضاء وموظفي مجلس الأمة وإطارات وزارة الخارجية ببكين

افتتحت اليوم الثلاثاء بالعاصمة الصينية بكين, أشغال المنتدى البرلماني المخصص لأعضاء وموظفي مجلس الأمة وإطارات وزارة الخارجية والجالية الوطنية في الخارج, حسب ما أورده بيان لمجلس الأمة.

وأوضح ذات المصدر أن هذا المنتدى الذي ستمتد فعالياته إلى 5 أغسطس المقبل, منظم من طرف المعهد الدولي الصيني BICC بالتعاون مع وزارة التجارة الصينية.

وخلال جلسة الافتتاح التي حضرها الوزير المستشار بسفارة الجزائر بالصين, السيد أحمد نكروف, ألقى نائب رئيس مجلس الأمة, السيد محمد رضا أوسهلة, كلمة عبر فيها عن أهمية هذا المنتدى الذي يندرج في إطار التعاون البرلماني بين البلدين, وعن امتنان الوفد المشارك لكافة الجهات المنظمة.

وتطرق إلى “العلاقات التاريخية القوية التي تربط الجزائر والصين”, مستعرضا مظاهرها منذ “انعقاد مؤتمر باندونغ عام 1955, مرورا بتأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة والتي كانت الصين سباقة إلى الاعتراف بها, وصولا إلى مرحلة الاستقلال, حيث تأسست العلاقات الثنائية الرسمية بين الجزائر والصين, وتواصلت في مسار إيجابي تصاعدي يطبعه التعاون والتضامن وتوافق المواقف”.

كما استحضر “المساعي التي بذلتها الجزائر انطلاقا من مبدئها الثابت والداعم للقضايا العادلة في العالم, والتي أفضت إلى استرجاع جمهورية الصين الشعبية مقعدها في منظمة الأمم المتحدة عام 1971”.

وأشار البيان إلى أن برنامج المنتدى يتضمن محاضرات حول عديد المواضيع البرلمانية والدبلوماسية والاقتصادية, وكذا زيارات لأهم معالم الحضارة الصينية القديمة, والاطلاع على بعض إنجازات الصين الحديثة, بالإضافة إلى دراسة ومناقشة أهداف وآفاق وتحديات مبادرة “الطريق والحزام” التي انضمت إليها الجزائر عام 2018.

عطاف: الجزائر ملتزمة بالعمل الجماعي لتحقيق التنمية تكريسا لمبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية

عطاف: الجزائر ملتزمة بالعمل الجماعي لتحقيق التنمية تكريسا لمبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية

جدد وزير الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء, التأكيد على أن الجزائر تحت قيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ملتزمة بالعمل الجماعي الافريقي للوقاية من النزاعات وتسويتها في القارة لبلوغ التنمية الاقتصادية تكريسا لمبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية.

وفي كلمة قرأها نيابة عنه عبد الحميد أحمد خوجة, المفتش العام بالوزارة خلال افتتاح أشغال الملتقى الدولي حول الثورة الجزائرية بأبعادها الافريقية, أبرز السيد عطاف وفاء الجزائر لعمقها الافريقي و الذي تجسد لاسيما من خلال دعمها للقضايا العادلة في القارة و الدفاع عنها دون هوادة و على جميع الاصعدة والمستويات لتحقيق نهضة شاملة و كاملة و مندمجة تشترك فيها عقول و سواعد كل بنات و أبناء افريقيا من أجل الارتقاء بالقارة نحو أعلى المراتب لتصبح قطبا من الاقطاب الفاعلة في العالم.

وأضاف الوزير بأن “الوفاء من شيم الجزائر قيادة و شعبا, لاسيما تجاه الذين وقفوا مع ثورتها المجيدة و ساندوا رسالتها الخالدة”, مبرزا أن الاهمية البالغة التي يوليها رئيس الجمهورية لكل ما هو متصل بذاكرة كفاح الشعب الجزائري تؤكد على عرفانه و امتنانه الكبيرين لأصدقاء الثورة الجزائرية من القارة الافريقية و باقي دول العالم الذين آمنوا بعدالة القضية الجزائرية و حتمية انتصارها.

وأشار الى أن الثورة الجزائرية المجيدة لم تكن لتلقى الصدى العالمي الذي عرفته لو لم تكن ثورة انسانية أتت بقيم نبيلة و دافعت عن مثل فاضلة مشتركة بين كل الامم كالحق في الحياة و نبذ العنصرية و حق الشعوب في تقرير مصيرها.

وشدد الوزير على “أننا ملزمون بالوقوف عند كفاح الشعب الصحراوي الشقيق في اخر مستعمرة افريقية و الذي ينتظر منا جميعا و من كل أحرار العالم الدعم والمساندة لممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير”.

وحينذاك فقط, يضيف, “يمكن لإفريقيا أن تطوي بصفة نهائية أخر صفحة من تاريخ الاستعمار المقيت و الاحتلال المشين و النهب اللامشروع لثرواتها”.

كما أبرز الوزير أن “الحديث عن البعد الافريقي للثورة الجزائرية و ما مثلته من ملحمة خالدة في مناهضة الاستعمار و الدفاع عن كرامة الانسان و قيم الحرية, يجبرنا على الوقوف تضامنا مع الشعب الفلسطيني الابي و الصامد في وجه حرب الابادة الهمجية التي يشنها ضده الاحتلال الصهيوني الاستيطاني”.

وقال بهذا الخصوص ان “الشعب الفلسطيني هو أكثر من أي وقت مضى بحاجة الى دعم قارتنا الافريقية و كل الشعوب المؤمنة بقيم الحرية و الكرامة و العدالة من أجل استرجاع حقوقه المشروعة كاملة و غير منقوصة و إقامة دولته المستقلة والسيدة وعاصمتها القدس الشريف”.

كما أكد السيد عطاف أن “الجزائر التي تفتخر بانتمائها الافريقي ظلت وستبقى متمسكة بالنهج القاري الوحدوي لمواجهة التحديات المتعددة الابعاد والاشكال التي لا تزال تهدد أمن و استقرار دولنا و شعوبنا و تقوض مساعينا الرامية لتحقيق التنمية المنشودة”.

السيد عطاف يعقد بأكرا لقاءات ثنائية مع نظيريه المصري و الناميبي

السيد عطاف يعقد بأكرا لقاءات ثنائية مع نظيريه المصري و الناميبي

عقد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم السبت, بالعاصمة الغانية أكرا, لقاءات ثنائية مع كل من وزير الخارجية والهجرة بجمهورية مصر العربية الشقيقة, السيد بدر عبد العاطي, ووزير العلاقات الدولية والتعاون بجمهورية ناميبيا الشقيقة, السيد بيا موشيلنغا, وفق ما أفاد به بيان للوزارة.

وحسب البيان, ناقش الوزير مع نظيره المصري “أهم القضايا المرتبطة بالاستحقاقات المرتقبة على مستوى الاتحاد الافريقي, و بحث معه سبل المضي قدما بالعلاقات المتميزة بين البلدين من خلال تفعيل كافة الآليات الكفيلة بتكثيف التشاور السياسي وتعميق الشراكة في الميادين الاقتصادية, تنفيذا للتوجيهات السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون وأخيه الرئيس عبد الفتاح السيسي, القاضية بإضفاء طابع استراتيجي على العلاقات الجزائرية المصرية”.

كما أجرى السيد عطاف مع نظيره الناميبي- يضيف البيان- “تبادلا للرؤى بخصوص مختلف المسائل المطروحة على الصعيد الإفريقي واتفق معه على مواصلة التنسيق البيني بشأن القضايا العادلة قاريا ودوليا والدفع بالمزيد من الجهود الرامية إلى الارتقاء بالعلاقات الثنائية الى آفاق أرحب”.

الجزائر ترافع بأكرا من أجل تكريس نهج إفريقي محض في التكفل بالمسائل الإنسانية

الجزائر ترافع بأكرا من أجل تكريس نهج إفريقي محض في التكفل بالمسائل الإنسانية

أكد وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم السبت, بالعاصمة الغانية أكرا, أن القيمة المضافة المنشودة من تفعيل الوكالة الإنسانية الإفريقية تتمثل في تكريس نهج إفريقي محض في التكفل بالمسائل الإنسانية.

وفي كلمة له حول البند المتعلق بتفعيل الوكالة الإنسانية الإفريقية ألقاها خلال أشغال الدورة ال45 للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي التي انطلقت أول أمس الخميس, قال السيد عطاف أن “الوفد الجزائري يود التأكيد على ثلاث معطيات رئيسية المعطى الأول, وهو اعتقادنا بأن القيمة المضافة المنشودة من تفعيل الوكالة الإنسانية الإفريقية تتمثل في تكريس نهج إفريقي محض في التكفل بالمسائل الإنسانية”.

وهو نهج, يؤكد الوزير- “ينطلق من الواقع الإفريقي, ونهج يتسق مع الوتيرة المتسارعة لتفاقم النزاعات واستفحالها في قارتنا, ونهج يعلي قيم التضامن والتكافل التي أسست للمشروع الافريقي الوحدوي”.

أما المعطى الثاني – يضيف السيد عطاف- فهو “التشديد على ضرورة ضمان تنسيق وثيق وتكامل فعال بين الوكالة الإنسانية الإفريقية ومختلف آليات الاتحاد الإفريقي المسؤولة عن الاستجابة للأزمات الإنسانية, وعلى رأسها +آلية القدرات المدنية القارية للتأهب للكوارث والاستجابة لها+”.

أما المعطى الثالث والأخير, يقول السيد عطاف – فهو “دعم المقترح الذي تقدمت به المفوضية حول تركيبة الهيكل التنظيمي لهذه الوكالة الإنسانية, مع الدعوة إلى التسريع بإنشاء مراكز إقليمية لذات الوكالة وتزويدها بالإمكانيات اللوجستية والمالية الضرورية”.

وتقدم الوفد الجزائري في الأخير بخالص التهاني لجمهورية أوغندا على اختيارها لاحتضان مقر الوكالة, مثمنا هذا الاختيار الصائب لهذا البلد الشقيق ومعربا عن تمام ثقته أنه “سيقدم عبر استضافته هذه الآلية الهامة, مساهمة معتبرة في سبيل معالجة التحديات المستعجلة التي تواجه قارتنا في المجال الإنساني”.

الجزائر تدين الهجوم الإرهابي بالعاصمة العمانية مسقط

الجزائر تدين الهجوم الإرهابي بالعاصمة العمانية مسقط

 أدانت الجزائر بشدة, اليوم الأربعاء, الهجوم الإرهابي الذي ارتكب قرب مسجد الإمام علي بالعاصمة العمانية مسقط, حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج.

وجاء في البيان “تدين الجزائر بأشد عبارات الإدانة والاستنكار الهجوم الإرهابي الدنيء الذي ارتكب قرب مسجد الإمام علي بالعاصمة العمانية مسقط”.

وفي هذا الظرف الدقيق, “تعرب الجزائر عن تضامنها الكامل مع سلطنة عمان الشقيقة, كما تتقدم بتعازيها الخالصة لأسر الضحايا, متمنية الشفاء العاجل للجرحى”, يضيف ذات المصدر.

كما اعتبرت الوزارة في بيانها أن “هذا الاعتداء الآثم يأتي ليذكر رفض الجزائر لكل أشكال العنف والإرهاب, ويؤكد من جديد استعدادها الكامل للتعاون في جهود المجموعة الدولية للتصدي لهذه الآفة, التي تتنافى مع جميع القيم الإنسانية والأخلاقية”.