عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من الوزير الليبي المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي

عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من الوزير الليبي المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي

 تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الأربعاء, اتصالا هاتفيا من الوزير الليبي المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي في حكومة الوحدة الوطنية لدولة ليبيا الشقيقة, السيد الطاهر الباعور, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وبهذه المناسبة, وباسم حكومة الوحدة الوطنية, عبر الوزير الليبي عن “بالغ امتنانه وخالص تقديره نظير الموقف المشرف الذي رافعت من أجله الجزائر خلال اجتماع مجلس الأمن الأممي الأخير حول الأوضاع في ليبيا”.

كما “ثمن صواب ووضوح هذا الموقف الداعم للشعب الليبي والمساند لتطلعاته المشروعة في استعادة الأمن والاستقرار في كنف الوحدة الوطنية”, يضيف البيان.

ويجدر التذكير في هذا السياق, أنه وخلال الاجتماع المذكور لمجلس الأمن, أكد ممثل الجزائر على “موقف الجزائر الراسخ من الأزمة الليبية, وهو الموقف الذي يحتكم إلى جملة من الضوابط والثوابت التي تتمثل أساسا فيما يلي: أولا, أن حل الأزمة الليبية يجب أن يكون سلميا وسياسيا, ثانيا, أن حل الأزمة الليبية ينبغي أن يتأتى عبر مسار ليبي-ليبي تحت رعاية الأمم المتحدة, ثالثا وأخيرا, أن حل الأزمة الليبية يجب أن يفضي إلى تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وشفافة تعيد لم شمل جميع أطياف الشعب الليبي وتكفل توحيد مؤسساته وتلبية طموحاته وتطلعاته داخليا وخارجيا”, كما جاء في بيان الوزارة.

الموافقة على تعيين سفير الجزائر الجديد لدى مملكة تايلاندا

الموافقة على تعيين سفير الجزائر الجديد لدى مملكة تايلاندا

 وافقت الحكومة التايلاندية على تعيين السيد عبد الحفيظ بونور, سفيرا فوق العادة ومفوضا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية لدى مملكة تايلاندا مع الإقامة بكوالالمبور, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, يوم الخميس.

عطاف يتلقى إتصالا هاتفيا من نظيره اللبناني

عطاف يتلقى إتصالا هاتفيا من نظيره اللبناني

تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, يوم الثلاثاء, إتصالا هاتفيا من وزير الخارجية والمغتربين بالجمهورية اللبنانية الشقيقة, السيد عبد الله بوحبيب, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وبهذه المناسبة, جدد الوزير اللبناني في مستهل كلامه “شكر وامتنان سلطات بلاده لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, نظير تضامنه ودعمه ووقوفه بجانب لبنان في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها, من خلال قراره تزويد هذا البلد الشقيق بشحنة من الفيول بغرض تشغيل محطات توليد الكهرباء”, مشيرا إلى أن “هذه المبادرة القيمة قد لقيت استحسانا كبيرا وصدى واسعا لدى كافة أطياف الشعب اللبناني”, يضيف البيان.

كما أعرب الوزير عبد الله بوحبيب عن “خالص الشكر والتقدير لجهود ومساعي الجزائر بمجلس الأمن الأممي دفاعا عن مواقف لبنان ومصالحها الحيوية وسيادتها الترابية في وجه الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضيها”, كما جاء في بيان الوزارة.

عطاف يتلقى إتصالا هاتفيا من نظيره البريطاني

عطاف يتلقى إتصالا هاتفيا من نظيره البريطاني

تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, يوم الأربعاء, إتصالا هاتفيا من وزير الدولة للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية, ديفيد لامي, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وقد تمحورت المحادثات بين الوزيرين حول العلاقات الجزائرية-البريطانية, وكذا حول الأوضاع الإقليمية والدولية التي تندرج في صلب اهتمامات البلدين, يضيف البيان.

وفي هذا الإطار, أشاد الطرفان ب”المستوى المتميز الذي تشهده العلاقات بين الجزائر وبريطانيا, لاسيما في المجالات المرتبطة بالتجارة والاستثمار, و اتفقا على تجسيد عدد من الخطوات الرامية إلى الحفاظ على الزخم المتصاعد للتعاون الثنائي, وبالخصوص عقد الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي قريبا بالجزائر تحت رئاسة وزيري خارجية البلدين”, كما جاء في البيان.

أما فيما يخص المسائل السياسية, فقد تبادل الوزيران “وجهات النظر والتحاليل حول مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي الجوار الفلسطيني, حيث تم التأكيد على أن التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار بغزة يمثل الحجر الأساس لأي مساعي تصبو إلى خفض التصعيد والتوتر في منطقة الشرق الأوسط”.

كما استعرض الطرفان التطورات السياسية والأمنية التي تعرفها منطقة الساحل الصحراوي وناقشا السبل الكفيلة بالمساهمة في تعزيز السلم والأمن والتنمية بها, يضيف ذات المصدر.

تمثيل إفريقيا في مجلس الأمن: الجزائر ترافع من أجل رفع الظلم التاريخي الذي تعاني منه القارة

تمثيل إفريقيا في مجلس الأمن: الجزائر ترافع من أجل رفع الظلم التاريخي الذي تعاني منه القارة

جدد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد لوناس مقرمان, يوم الإثنين بنيويورك, قناعة الجزائر بحاجة مجلس الأمن اليوم للصوت الإفريقي, مناشدا بضرورة رفع الظلم التاريخي الذي تعاني منه القارة بفعل غياب التمثيل الفعال لها في المجلس.

جاء ذلك في كلمة للسيد مقرمان, خلال مشاركته في نقاش رفيع المستوى بمجلس الأمن حول “تصحيح الظلم التاريخي ضد إفريقيا بفعل غياب التمثيل الفعال لها في مجلس الأمن”, حيث ترأس هذا النقاش في مجلس الأمن رئيس جمهورية سيراليون, جوليوس مادا بيو, بصفته رئيس مجلس الأمن لشهر أوت 2024.

وفي مستهل كلمته, نقل السيد مقرمان تحيات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى نظيره السيراليوني, منسق لجنة العشرة المعنية بإصلاح مجلس الأمن, وتمنياته الخالصة بنجاح هذا النقاش.

وقدم السيد مقرمان تحليلا للسياق الدولي والإقليمي الراهن المثقل بالتحديات والمخاطر التي تهدد السلم والأمن الدوليين أمام “الشلل شبه التام الذي يطال مجلس الأمن الأممي وإخفاقاته المتكررة في وضع حد, أو حتى كبح, سياسات الأمر الواقع والإجراءات أحادية الجانب”.

وأكد على أن القارة الافريقية “عانت بشكل كبير من هذا الواقع المؤلم والمتأزم الذي يفرض نفسه خصوصا في منطقة الساحل الصحراوي”. كما ذكر في ذات السياق ب”المعاناة المستمرة التي يعيشها شعب إقليم الصحراء الغربية المستعمر منذ أكثر من 50 عاما وكذلك ما يعيشه أشقاؤنا الفلسطينيون من مأساة حقيقية تتفاقم يوما بعد يوم وحرب الإبادة التي تشنها سلطات الاحتلال على الشعب الفلسطيني منذ أكثر من 10 أشهر على التوالي بسبب عجز مجلس الأمن عن ردع المحتل الإسرائيلي عن جرائمه”.

وأعرب السيد مقرمان عن “قناعة الجزائر بحاجة مجلس الأمن اليوم للصوت الافريقي, صوت الحكمة وصوت الالتزام وصوت المسؤولية”, مذكرا بالموقف الإفريقي الذي يرتكز على المبادئ التي تتم تحديدها في “توافق إيزلويني” و”إعلان سرت” اللذان يعتبران الإطار المرجعي الأساسي والوحيد.

كما استعرض ممثل الجزائر, في كلمته, نتائج الاجتماع الحادي عشر لوزراء خارجية لجنة العشرة الذي استضافته الجزائر في شهر يونيو الماضي, والتي دعت إلى تصحيح الظلم التاريخي الذي تعاني منه القارة الافريقية باعتبارها الغائب الوحيد في فئة الأعضاء الدائمين والأقل تمثيلا في فئة الأعضاء غير الدائمين. كما دعت إلى إعادة فعالية مجلس الأمن وقدرته على التحرك في وجه التهديدات المتنامية للسلم والأمن الدوليين, وكذا أن يشمل الإصلاح جميع المسائل المتعلقة بأساليب عمل المجلس واستعمال حق النقض “الفيتو” و أخيرا أن يظهر الأعضاء الدائمين دعما صريحا والتزاما واضحا بمسار الإصلاح من خلال الاستجابة الفعلية لتطلعات إفريقيا المشروعة.

وفي الختام, أكد الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج تمسك الجزائر الدائم والتزامها الثابت بالموقف الافريقي المشترك وكذا التزامها, من موقعها كعضو غير دائم في مجلس الأمن, بأن تكون صوتا صادقا في خدمة مصالح إفريقيا وتطلعاتها.

ولقد عرف هذا النقاش مشاركة كل من الأمين العام للأمم المتحدة, أنطونيو غوتيريش, ورئيس الجمعية العامة الترينيدادي, دينيس فرانسيس, وكذا العديد من الوزراء و كبار المسؤولين.