السيد عطاف يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره اللبناني

السيد عطاف يجري اتصالا هاتفيا مع نظيره اللبناني

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الاربعاء, اتصالا هاتفيا مع وزير الخارجية والمغتربين اللبناني, عبد الله بوحبيب, أعرب خلاله عن تعازي الجزائر على إثر الهجوم السيبراني الصهيوني الذي تعرض له لبنان والذي خلف العديد من الضحايا, حسب ما افاد به بيان للوزارة.

وخلال هذه المكالمة, أكد السيد عطاف – بحسب البيان ذاته – على “تضامن الجزائر التام مع لبنان الشقيق ووقوفها إلى جانبه في ظل الظروف العصيبة التي يمر بها من جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والمتكررة على أمنه و استقراره”.

كما أعرب الوزير عن تعازي الجزائر ومواساتها للبنان, حكومة وشعبا, على إثر الهجوم السيبراني الصهيوني الذي تعرض له يوم أمس الثلاثاء والذي خلف العديد من الضحايا والمئات من الجرحى والمصابين, يضيف المصدر نفسه.

وفي الختام, أكد السيد عطاف لنظيره اللبناني أن الجزائر “ستواصل, من موقعها كعضو غير دائم بمجلس الأمن, جهودها ومساعيها الرامية للدفاع عن مواقف لبنان وسيادته ومصالحه الحيوية في وجه التصعيد الإسرائيلي الممنهج على أكثر من صعيد وعلى أكثر من وجهة في المنطقة”.

عطاف يشارك في اجتماع اللجنة العربية المصغرة المكلفة بمواجهة سياسات الاحتلال الصهيوني غير القانونية في القدس

عطاف يشارك في اجتماع اللجنة العربية المصغرة المكلفة بمواجهة سياسات الاحتلال الصهيوني غير القانونية في القدس

شارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء بالقاهرة, في الاجتماع الثامن للجنة الوزارية العربية المصغرة المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات الاسرائيلية غير القانونية في القدس المحتلة, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وقد جاء انعقاد هذا الاجتماع – حسب البيان – قبيل انطلاق أشغال الاجتماع الوزاري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية, حيث “انصبت المداولات في إطار اجتماع اللجنة الوزارية المصغرة, حول استعراض الممارسات والسياسات الاسرائيلية الخطيرة والممنهجة, التي تهدف لضم المدينة المقدسة وتفريغها من مكوناتها الفلسطينية وتشويه هويتها العربية”.

واتفق وزراء الدول الأعضاء في هذه اللجنة “على جملة من الخطوات العملية لتعزيز التحرك العربي على مستوى الهيئات الدولية, بهدف مواجهة هذه السياسات والممارسات والتصدي لها بكل السبل الممكنة”, يضيف ذات البيان.

منتدى التعاون الصيني-الافريقي: الجزائر تدعو الى ضمان استجابة مثلى لحاجيات وأولويات الدول الإفريقية

منتدى التعاون الصيني-الافريقي: الجزائر تدعو الى ضمان استجابة مثلى لحاجيات وأولويات الدول الإفريقية

دعت الجزائر, اليوم الخميس ببكين على لسان وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, الى ضرورة الحفاظ على الوتيرة الإيجابية الجديدة في البناء المشترك لمبادرة “الحزام والطريق”, بما يضمن استجابة مثلى لحاجيات و أولويات الدول الإفريقية.

وقال السيد عطاف في كلمة خلال الجلسة المتعلقة بالتعاون في إطار مبادرة “الحزام والطريق”, المبرمجة بمناسبة انعقاد أشغال القمة الرابعة لمنتدى التعاون الصيني-الافريقي, والتي شارك فيها ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ان هذه المبادرة “أضحت تمثل اليوم أحد الأوجه المؤسسة والمهيكلة وأحد الملامح الثابتة للتعاون المثمر والشراكة الهادفة بين إفريقيا والصين”, معتبرا أن “خير ما يستحق التنويه” في هذا الاطار هو “اجماع الدول الإفريقية, بشكل مطلق, والتفافها بصفة جماعية حول المبادرة, عبر توقيع مذكرات تفاهم مع الصين بغية تفعيل هذه المبادرة وتجسيد أهدافها”.

وهنا, استحضر السيد عطاف عدة اعتبارات رئيسية تقف وراء التفاعل الإيجابي لإفريقيا تجاه الصين, كارتكاز “العلاقات الإفريقية-الصينية على إرث تاريخي مشترك قوامه الصداقة والتضامن والتفاهم, إرث متجذر في دعم الصين لكفاح الشعوب الإفريقية من أجل التحرر من الهيمنة والاستعمار, وما تلا ذلك من رد الجميل بالجميل من قبل الدول الإفريقية التي ساندت بقوة استعادة الصين مكانتها المشروعة بمنظمة الأمم المتحدة, و أيدت بشدة مبدأ الصين الواحدة والموحدة”.

كما أن مبادرة “الحزام والطريق” – يضيف وزير الخارجية – “تقوم على قيم الشراكة المتوازنة والنفع المتقاسم والاحترام المتبادل, فضلا عن إعلائها لمبدأ المساواة السيادية بين الدول, وابتعادها كل البعد عن نهج المساومات السياسية والمقايضات المستفزة مقابل نيل الرضى والدعم التنموي”.

ويتمثل الاعتبار الثالث في أن ذات المبادرة “تتقاطع في مراميها وتتماهى في أهدافها مع مضمون الأجندة الإفريقية للتنمية 2063, لا سيما ما تصبو إليه قارتنا من تشييد بنية تحتية قوية, ومترابطة وعالية الجودة, بما يسهم في الدفع بالتوجه الاستراتيجي نحو الوحدة والاندماج القاري”.

ومن هذا المنظور – يستطرد الوزير – فإن “النتائج المشجعة التي حققتها الشراكة الصينية-الإفريقية في إطار البناء المشترك ل+الحزام والطريق+ تستحق منا كل التقدير والثناء والإشادة”, خاصا بالذكر ما تم تجسيده من مشاريع تعزز الترابط بين البنى التحتية الإفريقية, لا سيما تشييد السكك الحديدية, وإنشاء الموانئ والمطارات, وفتح خطوط جديدة للنقل والشحن برا وبحرا وجوا.

وأعرب عن الأمل في ان تتواصل هذه المشاريع وتتكثف, لأن -كما قال- “ضعف البنية التحتية في قارتنا لا يزال ينتقص من مستويات النمو بنسبة 2 بالمئة, ولا يزال ذات الضعف في البنى التحتية يقلل الإنتاجية بنسبة تقدر بحوالي 40 بالمئة”.

وعلى هذا الأساس, فإن الجزائر “تحث على ضرورة الحفاظ على هذه الوتيرة الإيجابية الجديدة في البناء المشترك لمبادرة +الحزام والطريق+, بما يضمن استجابة مثلى لحاجيات و أولويات الدول الإفريقية”, حسب ما جاء في كلمة الوزير.

وفي السياق, قال الوزير ان الجزائر “تؤكد على ضرورة تركيز الجهود لمعالجة أكبر تحدي يواجهنا في هذا الإطار, ألا وهو تحدي التمويل, وذلك عبر العمل لتحقيق المزيد من التكامل بين المؤسسات المالية الإفريقية والهيئات الصينية المعنية بمشاريع +الحزام والطريق+”, منوها الى ان مثل هذه الجهود “من شأنها أن تساهم في تقليص الفجوة المالية لتوفير البنى التحتية اللازمة في إفريقيا, وهي الفجوة التي تقدر قيمتها بين 130 إلى 170 مليار دولار أمريكي سنويا”.

كما ابرز حرص الجزائر منذ انضمامها إلى مبادرة “الحزام والطريق”, على “توطيد شراكتها مع الصين في مجال إنجاز مشاريع البنية التحتية ذات الطابع الأولوي”, مشيرا الى أنها “ترنو لأن يمتد هذا التعاون ليشمل دعم الجهود الجزائرية الرامية لتعزيز الاندماج الإقليمي من خلال نسج شبكات ترابط وتبادل وتفاعل على كل المستويات في فضاءات انتمائنا الجهوية”.

وشدد السيد عطاف على ان مقاصد تقوية الترابطية التي قامت من أجلها مبادرة “الحزام والطريق” تمثل “جوهر السياسة التي تنتهجها الجزائر عبر العديد من المشاريع الهيكلية ذات البعد الإقليمي. وهي المشاريع التي تصبو إلى ربط البنى التحتية الوطنية مع دول جوارنا وعمقنا الإفريقي, سواء فيما يتعلق بالطرق البرية والسكك الحديدية, أو فيما يخص شبكات الطاقة من كهرباء وغاز, فضلا عن شبكة الألياف البصرية والمنصات اللوجستية المخصصة لاحتضان مناطق التبادل الحر”.

وفي الاخير, جدد الوزير دعم الجزائر والتزامها بالشراكة الإفريقية-الصينية وتطلعها لتحقيق المزيد من المكتسبات والإنجازات على درب هذه الشراكة “المتميزة والواعدة”.

منتدى التعاون الافريقي-الصيني : السيد عطاف يجري ببكين محادثات مع نظيره الموريتاني

منتدى التعاون الافريقي-الصيني : السيد عطاف يجري ببكين محادثات مع نظيره الموريتاني

 أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج السيد أحمد عطاف, اليوم الأربعاء ببكين, محادثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين بالخارج بالجمهورية الاسلامية الموريتانية, السيد محمد سالم ولد مرزوك, وذلك مواصلة للقاءاته الثنائية على هامش الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون الافريقي-الصيني, وفق بيان للوزارة.

وقد اغتنم الوزيران, حسب البيان, “هذه الفرصة للتشاور حول أهم المحاور والمواضيع المطروحة على جدول أعمال القمة الافريقية-الصينية التي ستنطلق أشغالها يوم الغد, فضلا عن تبادل وجهات النظر حول مستجدات الأوضاع على
الصعيدين الإقليمي والقاري”.

من جانب آخر, التقى السيد عطاف مع نائب وزير الشؤون الخارجية لجمهورية الصين الشعبية, السيد ما تشاو شيوي.

وقد خصص هذا اللقاء لاستعراض “العلاقات الجزائرية-الصينية وآفاق تعزيزها في سياق العمل المتواصل لتجسيد ما تمخض عن زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى الصين شهر جويلية 2023 من نتائج هامة تهدف لتكثيف التعاون الاقتصادي بين البلدين الصديقين وترسيخ ما يجمعهما من توافقات سياسية”, يضيف ذات المصدر.

السيد عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره السعودي

السيد عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره السعودي

 تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء, اتصالا هاتفيا من وزير الخارجية بالمملكة العربية السعودية الشقيقة, سمو الأمير فيصل بن فرحان آل سعود, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وسمح الاتصال ب”استعراض تطورات القضية الفلسطينية في ظل تواصل حرب الإبادة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة وامتدادها إلى الضفة الغربية على أيدي سلطات الاحتلال والمستوطنين الإسرائيليين في إطار عملية شاملة للتصفية والاحتلال والتوسع”, يضيف البيان.

كما بحث الوزيران “آفاق تعزيز العمل العربي والإسلامي في مواجهة هذه التحديات المتفاقمة وتعبئة المجموعة الدولية دفاعا عن الشرعية التي أقرتها لإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والسيدة كحل عادل ودائم ونهائي للصراع العربي-الإسرائيلي”, يوضح بيان الوزارة.