الجزائر ترحب بقرارات محكمة العدل الأوروبية المؤكدة لعدم شرعية الاتفاقيات التجارية المبرمة مع المغرب

الجزائر ترحب بقرارات محكمة العدل الأوروبية المؤكدة لعدم شرعية الاتفاقيات التجارية المبرمة مع المغرب

رحبت الجزائر بالقرارات الصادرة, أمس الجمعة, عن محكمة العدل التابعة للاتحاد الأوروبي والتي تؤكد عدم شرعية الاتفاقيات التجارية المبرمة مع المغرب, حسبما أفاد به بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, اليوم السبت.

وقال البيان أن الجزائر رحبت بالقرارات التي “تؤكد عدم شرعية الاتفاقيات التجارية المبرمة مع المملكة المغربية, باعتبارها تشكل انتهاكا لحقوق الشعب الصحراوي غير القابلة للتصرف على الثروات الطبيعية التي يزخر بها الإقليم غير المستقل للصحراء الغربية”.

ولفت البيان إلى أن “هذه القرارات القضائية تأتي لتؤكد عقيدة الأمم المتحدة التي تكرس سيادة شعوب الأقاليم غير المستقلة على ثرواتها الطبيعية, مثلما تشدد على ضرورة تأمين وحماية هذه الثروات من أي نهب أو اعتداء قد يطالها, مثلما هو الحال بالنسبة للصحراء الغربية”.

وعلى صعيد أشمل, فإن هذه القرارات القضائية “تذكر بالحقائق الأصيلة والمتأصلة في القضية الصحراوية, بما في ذلك الوضع القانوني للإقليم, والصفة القانونية لجبهة البوليساريو, فضلا عن حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير مصيره”, يضيف البيان, مردفا بأن “هذه الحقائق الثابتة لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تتأثر بالرغبة الجلية التي أبانت عنها بعض الدول الأوروبية بالمساهمة في تكريس الأمر الواقع الاستعماري في الصحراء الغربية”.

وفي هذا الإطار, أعربت الجزائر عن أسفها أمام “قيام بعض الدول الأوروبية, التي كانت لا تأبه أصلا بعقيدة الأمم المتحدة حول حماية ثروات الأقاليم غير المستقلة, بإعلان عدم التزامها بقرارات محكمة العدل الأوروبية”, معتبرة أنه “سلوك يعكس عدم اكتراث هذه الدول بقواعد القانون الدولي والأوروبي ذات الصلة”, يضيف البيان.

وتنتظر الجزائر من الدول الأوروبية ومن المفوضية الأوروبية ومن مجلس الاتحاد الأوروبي, الذين نصبوا تمسكهم بسيادة القانون ركيزة أساسية من ركائز العمل الخارجي الأوروبي, أن “يمتثلوا بصفة تامة لروح ونص هذه القرارات الصادرة عن محكمة العدل الأوروبية, في صيغة نهائية لا تقبل أي سبل إضافية للنقض أو الاستئناف”.

السيد عطاف يجري بنيويورك لقاء ثنائيا مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية

السيد عطاف يجري بنيويورك لقاء ثنائيا مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, بنيويورك, لقاء ثنائيا مع المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء الغربية, السيد ستافان دي ميستورا, حسبما أفاد به بيان للوزارة, اليوم الثلاثاء.

وذكر البيان أن المحادثات تمحورت حول جهود بعث المسار السياسي الرامي إلى التوصل إلى حل سياسي يكفل حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره, وذلك تحسبا لبحث القضية الصحراوية من قبل مجلس الأمن الأممي خلال شهر أكتوبر.

وفي هذا الصدد, أفاد المصدر نفسه أن السيد عطاف أكد للمبعوث الأممي بأن الجزائر, ومن مركزها القانوني كبلد ملاحظ لمسار تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية, ترى بأنه من الواجب أن يستند أي مسعى جاد لتسوية القضية الصحراوية على أربع مرتكزات أولها يستند الى عقيدة الأمم المتحدة بأن “قضية الصحراء الغربية هي مسألة تصفية استعمار”.

أما ثاني مرتكز فيستند على أنه “اعتبارا لكونها مسألة تصفية استعمار, فإن تسوية قضية الصحراء الغربية مرهونة بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه في تقرير المصير”, فيما يستند المرتكز الثالث على كون “مخطط الحكم الذاتي الذي يروج له المغرب لا يمكنه أن يشكل حلا لقضية الصحراء الغربية بحكم أنه يتنافى مع حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير”.

ويستند رابع مرتكز, حسب ذات البيان, على أن “النزاع في الصحراء الغربية لا يمكن تسويته إلا من خلال مفاوضات مباشرة بين طرفي هذا النزاع والمتمثلين في المملكة المغربية وجبهة البوليساريو”.

السيد عطاف يجري محادثات ثنائية مع وكيلة الأمين العام الأممي للشؤون السياسية وبناء السلام

السيد عطاف يجري محادثات ثنائية مع وكيلة الأمين العام الأممي للشؤون السياسية وبناء السلام

 أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, بنيويورك, محادثات ثنائية مع وكيلة الأمين العام الأممي للشؤون السياسية وبناء السلام, السيدة روزماري ديكارلو, وفق ما أفاد به بيان للوزارة, اليوم الثلاثاء.

وسمح اللقاء – حسب البيان- “بتبادل الرؤى حول عدد من قضايا السلم والأمن الدوليين المطروحة على جدول أعمال مجلس الأمن الأممي, لاسيما قضية الصحراء الغربية, الأزمة في ليبيا وكذا الأوضاع في منطقة الساحل الصحراوي بصفة عامة”.

عطاف يجري بنيويورك محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة

عطاف يجري بنيويورك محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة

 أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, بنيويورك, محادثات مع الأمين العام للأمم المتحدة, السيد أنطونيو غوتيريش, حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان للوزارة.

وجدد الوزير, بهذه المناسبة, “دعم الجزائر لجهود الأمين العام الرامية إلى إعلاء مبادئ ميثاق الأمم المتحدة وخدمة قضايا السلم والتنمية في العالم”, يضيف البيان.

وشكل اللقاء “فرصة لبحث كبريات القضايا الراهنة على المستوى الدولي, وعلى رأسها مستجدات العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وامتداده إلى لبنان وبقية أرجاء منطقة الشرق الأوسط”, يوضح ذات البيان.

كما “أجرى الطرفان تبادلا لوجهات النظر حول تطورات الأوضاع الإقليمية, لاسيما مسألة تصفية الاستعمار بالصحراء الغربية”, وفقا لما جاء في بيان الوزارة.

الأمم المتحدة : السيد عطاف يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع عدد من نظرائه

الأمم المتحدة : السيد عطاف يجري بنيويورك محادثات ثنائية مع عدد من نظرائه

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, بنيويورك, محادثات ثنائية مع عدد من نظرائه, حسبما أفاد به بيان للوزارة اليوم الاحد.

وأجرى السيد عطاف محادثات ثنائية مع كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون والموريتانيين في الخارج بالجمهورية الإسلامية الموريتانية, السيد محمد سالم ولد مرزوك, ووزير الشؤون الخارجية بروسيا الاتحادية, السيد سيرغي لافروف, ووزير الشؤون الخارجية والتعاون بجمهورية بنين, السيد أولوشيغون أجادي بكاري, ووزير الشؤون الخارجية بدولة أريتيريا, السيد عثمان صالح محمد, ووزير الشؤون الخارجية بجمهورية الهند, السيد سوبرامانيام جايشانكار, ووزير الشؤون الخارجية والتجارة بجمهورية جزر مارشال, السيد كالاني كانيكو, استنادا الى ذات البيان.

وسمح لقاء الوزير بنظيره الموريتاني ب”بحث تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط في ظل تواصل حرب الإبادة بقطاع غزة وامتداد التصعيد الإسرائيلي إلى لبنان وكافة أرجاء المنطقة, بالإضافة إلى التشاور والتنسيق بخصوص العديد من الملفات والقضايا المطروحة في إطار الاتحاد الإفريقي”, كما أضاف البيان.

أما المحادثات التي أجراها السيد عطاف مع نظيره الروسي “فقد خصصت لمناقشة السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات الثنائية في مختلف الميادين ومواصلة التشاور والتنسيق بشأن القضايا الدولية والإقليمية, لاسيما داخل مجلس الأمن الأممي”.

ومع وزير خارجية بنين, ذكر البيان نفسه أن “الطرفين ناقشا آفاق توطيد التعاون الثنائي واستعرضا مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية بالجوار المشترك للبلدين”.

أما اللقاء مع وزير الخارجية الاريتري فقد سمح بتبادل الرؤى و التحاليل حول المستجدات بفضائي انتماء البلدين, فضلا عن بحث آفاق تطوير العلاقات الثنائية.

من جانب آخر, أشار البيان إلى أن “وزير الشؤون الخارجية تناول مع نظيره الهندي الترتيبات المتعلقة بالتحضير للاستحقاقات المرتقبة على صعيد العلاقات الثنائية”.

وفي الختام, “بحث الوزير أحمد عطاف مع وزير خارجية جزر مارشال آفاق تعزيز التنسيق بالمحافل الدولية لاسيما بخصوص المسائل والقضايا التي تحظى باهتمامهما المشترك”.