الجيش الوطني الشعبي سيبقى بالمرصاد لكل من يقف وراء ظاهرة تهريب المخدرات إلى الجزائر

 أكد رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, خلال زيارة عمل وتفتيش قادته اليوم الثلاثاء إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة, أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى بالمرصاد لكل من يقف وراء ظاهرة تهريب المخدرات والمهلوسات إلى الجزائر, والتي تندرج ضمن المؤامرات الدنيئة التي تحاك ضدها, حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح المصدر ذاته أنه ”مواصلة لسلسلة الزيارات الميدانية إلى مختلف النواحي العسكرية, قام السيد الفريق أول السعيد شنقريحة, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, اليوم الثلاثاء 4 جوان 2024, بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة”.

في البداية, وبعد مراسم الاستقبال بمدخل مقر قيادة الناحية من قبل اللواء نور الدين حمبلي, قائد الناحية العسكرية الخامسة, “وقف السيد الفريق أول وقفة ترحم على روح الشهيد البطل زيغود يوسف الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه, حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار”.

إثر ذلك, “أشرف السيد الفريق أول, رفقة قائد الناحية العسكرية الخامسة, على مراسم تدشين مركز الفحوص المتخصصة لمصالح الصحة العسكرية بالمنصورة, حيث تابع عرضين مفصلين قدمهما القائمون على انجاز وإدارة المركز وهذا قبل أن يطوف بمختلف المصالح والمرافق التي يضمها ويستمع لشروحات وافية عن الخدمات التي يوفرها للمستخدمين العسكريين وذوي الحقوق”, يضيف نفس المصدر.

بعد ذلك, عقد الفريق أول السعيد شنقريحة لقاء توجيهيا مع إطارات ومستخدمي الناحية, حيث ألقى كلمة توجيهية تابعها جميع أفراد الناحية عبر تقنية التحاضر عن بعد, حذر فيها من “المنحى التصاعدي لظاهرة تهريب المهلوسات بكل أنواعها إلى بلادنا”.

وقال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بهذا الخصوص: “إن من بين أخطر التهديدات التي تواجهها بلادنا اليوم هي تلك المحاولات الدنيئة لإغراقها بكافة أنواع المخدرات والمهلوسات من أجل الإضرار بالصحة الجسدية والنفسية للقوى الحية للأمة, المتمثلة في شبابها ومحاولة إحباط معنوياتهم ودفعهم إلى الإدمان والجريمة”.

وتابع في هذا الصدد قائلا: “وفي هذا السياق تحديدا, أود لفت الانتباه إلى المنحى التصاعدي المريب والخطير الذي ما فتئت تأخذه في الآونة الأخيرة ظاهرة تهريب المهلوسات بكل أنواعها إلى بلادنا, حيث تشير الإحصائيات المسجلة من قبل المصالح الأمنية المختلفة إلى حجز كميات ضخمة جدا من هذه السموم التي يحاول المجرمون وأعداء الوطن إدخالها إلى التراب الوطني”.

وإزاء ذلك, أكد الفريق أول أن الجيش الوطني الشعبي “سيبقى بالمرصاد لكل من يقفون وراء هذه الآفة الخطيرة”, حاثا المستخدمين على “مضاعفة جهودهم لمواجهتها بكل الوسائل المتاحة”.

وأردف يقول في هذا السياق: “في هذا الصدد, فإننا في الجيش الوطني الشعبي نولي أهمية خاصة لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة التي لن نتسامح أبدا مع باروناتها وسنبقى بالمرصاد لمن يقف وراءها أو يمولها أو يدعمها, كما سنظل على استعداد دائم للتصدي لها من خلال تعزيز تشكيلاتنا العسكرية والأمنية على طول حدودنا”.

وأضاف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي مخاطبا الحضور: “يتعين عليكم في إقليم الناحية العسكرية الخامسة مضاعفة الجهود من أجل كشف شبكات التهريب وتحييد هؤلاء المجرمين خونة الأمة والقضاء عليهم من خلال إعمال طرق عملياتية متكيفة مع أساليب عمل هؤلاء المجرمين واستعمال كافة الوسائل المتاحة من أجل تجنيب بلادنا شرور هذه الآفة التي تندرج لا محالة ضمن المؤامرات الدنيئة التي تحاك ضد بلادنا”.

وفي ختام اللقاء, أسدى السيد الفريق أول جملة من التوجيهات والتعليمات لمستخدمي الناحية, لاسيما فيما يخص “ضرورة مواصلة العمل وبذل قصارى الجهود الرامية لتوفير جميع الظروف الأمنية المناسبة للمواطنين خلال الفترة الصيفية المقبلة”, كما حرص على “تثمين النتائج المحققة من قبلهم في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة كافة أشكال الجريمة المنظمة”, وفقا لبيان وزارة الدفاع الوطني.

الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، في زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة

مواصلة لسلسلة الزيارات الميدانية إلى مختلف النواحي العسكرية، قام السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الثلاثاء 4 جوان 2024، بزيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الخامسة بقسنطينة.

في البداية، وبعد مراسم الاستقبال، بمدخل مقر قيادة الناحية، من قبل اللواء نور الدين حمبلي، قائد الناحية العسكرية الخامسة، وقف السيد الفريق أول وقفة ترحم على روح الشهيد البطل “زيغود يوسف” الذي يحمل مقر قيادة الناحية اسمه، حيث وضع إكليلا من الزهور أمام المعلم التذكاري المخلد له، وتلا فاتحة الكتاب على روحه الطاهرة وعلى أرواح الشهداء الأبرار.

إثر ذلك، أشرف السيد الفريق أول رفقة قائد الناحية العسكرية الخامسة على مراسم تدشين مركز الفحوص المتخصصة لمصالح الصحة العسكرية بالمنصورة، حيث تابع عرضين مفصلين قدمهما القائمون على انجاز وإدارة المركز، وهذا قبل أن يطوف بمختلف المصالح والمرافق التي يضمها ويستمع لشروحات وافية عن الخدمات التي يوفرها للمستخدمين العسكريين وذوي الحقوق.
بعد ذلك، عقد السيد الفريق أول لقاء توجيهيا مع إطارات ومستخدمي الناحية، أين ألقى كلمة توجيهية، تابعها جميع أفراد الناحية، عبر تقنية التحاضر عن بعد، حذّر فيها من المنحى التصاعدي لظاهرة تهريب المهلوسات بكل أنواعها إلى بلادنا :
“إن من بين أخطر التهديدات التي تواجهها بلادنا، اليوم، هي تلك المحاولات الدنيئة لإغراقها بكافة أنواع المخدرات والمهلوسات، من أجل الإضرار بالصحة الجسدية والنفسية للقوى الحية للأمة، المتمثلة في شبابها ومحاولة إحباط معنوياتهم ودفعهم إلى الإدمان والجريمة.
وفي هذا السياق تحديدا، أود لفت الانتباه إلى المنحى التصاعدي المريب والخطير، الذي ما فتئت تأخذه في الآونة الأخيرة، ظاهرة تهريب المهلوسات بكل أنواعها إلى بلادنا، حيث تشير الإحصائيات المسجلة، من قبل المصالح الأمنية المختلفة، إلى حجز كميات ضخمة جدا من هذه السموم، التي يحاول المجرمون وأعداء الوطن إدخالها إلى التراب الوطني.”
السيد الفريق أول أكد أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى بالمرصاد لكل من يقفون وراء هذه الآفة الخطيرة، حاثا المستخدمين على مضاعفة جهودهم لمواجهتها بكل الوسائل المتاحة:
“في هذا الصدد، فإننا في الجيش الوطني الشعبي نولي أهمية خاصة لمحاربة هذه الظاهرة الخطيرة، التي لن نتسامح أبدا مع باروناتها، وسنبقى بالمرصاد لمن يقف وراءها أو يمولها أو يدعمها، كما سنظل على استعداد دائم للتصدي لها، من خلال تعزيز تشكيلاتنا العسكرية والأمنية، على طول حدودنا.
وعليه، يتعين عليكم في إقليم الناحية العسكرية الخامسة، مضاعفة الجهود من أجل كشف شبكات التهريب، وتحييد هؤلاء المجرمين خونة الأمة والقضاء عليهم، من خلال إعمال طرق عملياتية متكيفة مع أساليب عمل هؤلاء المجرمين واستعمال كافة الوسائل المتاحة، من أجل تجنيب بلادنا شرور هذه الآفة، التي تندرج لا محالة ضمن المؤامرات الدنيئة التي تحاك ضد بلادنا”.
في ختام اللقاء أسدى السيد الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي جملة من التوجيهات والتعليمات لمستخدمي الناحية، لاسيما فيما يخص ضرورة مواصلة العمل وبذل قصارى الجهود الرامية لتوفير جميع الظروف الأمنية المناسبة للمواطنين خلال الفترة الصيفية المقبلة. كما حرص السيد الفريق أول على تثمين النتائج المحققة من قبلهم في مجال مكافحة الإرهاب ومحاربة كافة أشكال الجريمة المنظمة.

 

وزارة الدفاع الوطني

الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يشرف على افتتاح أشغال ملتقى وطني حول “الدفاع الوطني في مواجهة حرب العقول”

أشرف السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الاثنين 3 جوان 2024، بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس، على افتتاح أشغال ملتقى وطني بعنوان: “الدفاع الوطني في مواجهة حرب العقول”.

حضر الملتقى، إلى جانب السيد الوزير الأول، عددا من الوزراء ومستشاري رئيس الجمهورية والأمين العام لرئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى قادة القوات والدرك الوطني، وقائد الناحية العسكرية الأولى، ورؤساء دوائر ومديرين ورؤساء مصالح مركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، وكذا مسؤولون سامون وأساتذة جامعيون.

استهلت أشغال الملتقى بكلمة افتتاحية ألقاها السيد الفريق أول، رحب في مستهلها بالضيوف والمشاركين، مبرزا أهمية موضوع الملتقى، الذي يأتي في ظل السياقات الجيوسياسية المعقدة التي يعرفها عالم اليوم:

يأتي تنظيم هذا الملتقى الوطني الموسوم بـ “الدفاع الوطني في مواجهة حرب العقول”، في سياق جيوسياسي دولي وإقليمي، يتسم بالتحول وتعقد الأزمات وتشكل التهديدات وتشابك المخاطر، ما يجعل استشراف تطورها المستقبلي صعبا للغاية، خصوصا مع احتدام التنافس بين القوى الحالية والصاعدة، من أجل بسط نفوذها وإحكام سيطرتها على موارد وثروات دول الجنوب، في تجاهل تام للتداعيات الوخيمة المحتملة على الأمن الدولي والإقليمي، ودون الاكتراث بالانعكاسات السلبية لذلك على حق الشعوب النامية، في التمتع بالأمن والسلم والعيش الكريم”.

السيد الفريق أول شدّد على ضرورة تضافر جهود كافة الفاعلين الوطنيين من أجل التصدي الفاعل للمخططات المعادية وكسب مختلف الرّهانات التنموية لبلادنا:

” يهدف هذا الملتقى، الذي يتناول بالدراسة والتحليل، أحد أخطر أشكال الحروب على وعي الشعوب واستقرار الأوطان، إلى إبراز وإدراك الخطورة الاستراتيجية لما قد يحاك ضدّ بلدنا، باستعمال التقنيات المرتبطة بالحروب من الجيل الخامس، على غرار الممارسات الخبيثة التي تعتمدها في الآونة الأخيرة، الأطراف الحاقدة على الجزائر، بسبب ثباتها على مواقفها وقرارها السيد ومساندتها للقضايا العادلة في العالم.

وفي هذا الصدد بالذات، ومن أجل كسب مختلف الرّهانات التنموية، التي باشرتها بلادنا، تحت قيادة السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، فإنه يتعين تضافر جهود كافة الفاعلين الوطنيين، من مؤسسات الدولة والمجتمع المدني والنخب والمواطنين بكل فئاتهم، من أجل تعزيز الاستقرار النسقي للدولة، والتصدّي، بكل فعالية ونجاعة، لمختلف العدائيات المحتملة.”

على إثر ذلك، أعلن السيد الفريق أول، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي عن الافتتاح الرسمي لفعاليات الملتقى.

ليشرع، عقب ذلك، في تقديم المحاضرات المبرمجة، والتي تناول من خلالها الأساتذة والخبراء المشاركون مفهوم حرب العقول وأشكالها، بالإضافة إلى المخاطر والتهديدات الناجمة عنها، وكذا متطلبات وكيفيات مجابهتها وفق مقاربة عملية مدروسة، لاسيما في ظل بيئة دولية تتسم بذوبان الحدود الفاصلة بين حالتي السلم والحرب وتفاقم التهديدات اللاتماثلية العابرة للحدود.

كما تخللت المداخلات، مناقشات وتدخلات لأخصائيين وإطارات قدّموا تصورات وأفكارا ساهمت في إثراء فعاليات الملتقى وتوصياته.

وزارة الدفاع الوطني

حرس السواحل: إنقاذ وإجلاء بحار من أذربيجان تعرض لصعوبات صحية في عرض البحر

تمكن حرس السواحل للقوات البحرية, يوم الأحد, من إنقاذ وإجلاء بحار من أذربيجان يعاني من ضيق شديد في التنفس وإرتفاع ضغط الدم, مع نقله إلى المستشفى العمومي بزرالدة من أجل تلقي العلاج اللازم, حسب ما أورده بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح المصدر ذاته أنه “في إطار المهام الإنسانية لوحدات القوات البحرية, المتعلقة بإنقاذ الأرواح البشرية في البحر, وإثر تلقي المركز الجهوي لعمليات الحراسة والإنقاذ في البحر بالجزائر بالناحية العسكرية الأولى, يوم 2 جوان 2024 على 08سا30, إشارة إغاثة مفادها السفينة المسماة TANARO RIVER الحاملة لراية بنما, القادمة من ألميريا بإسبانيا باتجاه تركيا, على بعد ثلاثة (03) ميل بحري غرب بوزريعة, على متنها بحار من جنسية أجنبية (أذربيجان) يعاني من ضيق شديد في التنفس وارتفاع ضغط الدم”.

وأضاف البيان أنه “على إثر ذلك, وبالتنسيق مع المركز الوطني لعمليات الحراسة والإنقاذ للمصلحة الوطنية لحرس السواحل لقيادة القوات البحرية, تم تفعيل عملية إنقاذ وإجلاء البحار, وذلك بإقحام حوامة البحث والإنقاذ AS-12 التابعة للسرب 560 لحوامات البحث والإنقاذ/ن ع1, حيث تمكنت من إنقاذ وإجلاء البحار إلى المستشفى العمومي بزرالدة من أجل تلقي العلاج اللازم”.

وتعكس هذه العملية –وفقا لنفس المصدر– “الجهود المبذولة من طرف وحدات حرس السواحل للقوات البحرية ومدى جاهزيتهم على التدخل والمساعدة في عرض البحر من أجل إنقاذ الأرواح البشرية”.