وزارة الدفاع الوطني: توقيف 14 عنصر دعم للجماعات الإرهابية

وزارة الدفاع الوطني: توقيف 14 عنصر دعم للجماعات الإرهابية

تمكنت مفارز مفارز للجيش الوطني الشعبي من توقيف 14 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.

وجاء في بيان لوزارة الدفاع الوطني، اليوم الأربعاء، أنه “في إطار مكافحة الإرهاب أوقفت مفارز للجيش الوطني الشعبيخلال الفترة الممتدة من 14 إلى 20 أوت 2024، في كامل التراب الوطني، 14 عنصر دعم للجماعات الإرهابية خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني”.

وأضاف البيان أنه في في إطار محاربةالجريمةالمنظمة والتصدي لآفة الإتجار بالمخدرات ببلادنا تم توقيف 51 تاجر مخدرات وإحباط محاولات إدخال قنطار و6 كيلوغرام من الكيف المعالج عبر الحدود مع المغرب، فيما تم ضبط 40 كيلوغرام و259 غرام من مادة الكوكايين و861 69 قرص مهلوس”.

وفي السياق ذاته “أوقفت المصالح ذاتها 414 شخص  بكل من تمنراست وبرج باجي مختار وإليزي، وضبط 24 مركبة و71 مولد كهربائي و37 مطرقة ضغط، بالإضافة إلى كميات من خليط خام الذهب والحجارة والمتفجرات ومعدات تفجير وتجهيزات تستعمل في عمليات التنقيب غير المشروع عن الذهب”.

كما تم توقيف41 شخصا آخر وضبط 6 بنادق صيد و4 مسدسات آلية و4700 لتر من الوقود، بالإضافة إلى368 طن من المواد الغذائية الموجهة للتهريب والمضاربة خلال عمليات متفرقة عبر التراب الوطني.

من جهة أخرى تمكن حراس السواحل من إحباط محاولات هجرة غير شرعية بالسواحل الوطنية لـ 106 شخصا كانوا على متن قوارب تقليدية الصنع، وتوقيف 296 مهاجرا غير شرعي من جنسيات مختلفة عبر التراب الوطني.

اليوم الوطني للمجاهد: الفريق أول السعيد شنقريحة يدعو إلى الحفاظ على أمانة الشهداء والمجاهدين

اليوم الوطني للمجاهد: الفريق أول السعيد شنقريحة يدعو إلى الحفاظ على أمانة الشهداء والمجاهدين

 دعا رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, اليوم الاثنين, رجال الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, الى تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على أمانة الشهداء والمجاهدين، لاسيما في ظل الظروف الأمنية الإقليمية والدولية التي يعرفها العالم “بكل ما يمكن أن تحمله من تداعيات غير محمودة وتهديدات محتملة على أمن وسلامة بلادنا”.

وفي تهانيه التي وجهها إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين للجيش الوطني الشعبي بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955 وانعقاد مؤتمر الصومام في نفس اليوم من سنة 1956, أكد الفريق أول أن أداء الواجب تجاه الوطن “يحتاج, بالإضافة للتحضير القتالي الجيد والعمل الجاد والمخلص, إلى رجال يقدرون حق التقدير تضحيات أجدادهم ويعتزون بتاريخ أمتهم المجيد ويؤمنون بأن حب الوطن وبذل الجهد في سبيل رفعته بين الأمم هو أعظم شرف قد يحظى به الإنسان”.

وأضاف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا اليوم “سيبقى دائما وأبدا عيدا يذكرنا بصنائع جيل متفرد في تاريخ أمتنا, جيل نستمد في الجيش الوطني الشعبي, اليوم, من بطولاته قيم حب الوطن والوفاء له والعمل بكل ما أوتينا من قوة, لأداء المهام والمسؤوليات النبيلة المسندة لنا, حفظا لاستقلال وأمن الوطن وإعلاء رايته”.

القوات الجوية الجزائرية/ شحن ونقل مساعدات إنسانية إلى دولة النيجر

القوات الجوية الجزائرية/ شحن ونقل مساعدات إنسانية إلى دولة النيجر

ترسيخا لمبادئ التعاون والتضامن الإنساني مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة وعلى إثر ما خلفته الفيضانات الأخيرة التي شهدتها دولة النيجر، تم في الساعة الأولى من صباح يوم الإثنين 19 أوت 2024، شحن ونقل مساعدات إنسانية على متن أربع (04) طائرات نقل عسكرية تابعة لقواتنا الجوية، متمثلة في مواد غذائية، أدوية ومواد طبية، خيم وأفرشة مقدمة من طرف الهلال الأحمر الجزائري إلى دولة النيجر، انطلاقا من القاعدة الجوية بوفاريك بالناحية العسكرية الأولى نحو مطار نيامي بالنيجر.
هذه العملية الإنسانية تؤكد مرة أخرى مرافقة الجيش الوطني الشعبي لكل المبادرات الإنسانية والتزامه الدائم في تأدية مثل هذه المهام النبيلة.

 

وزارة الدفاع الوطني

توقيف شخص ينتمي للتنظيم الإرهابي ”الماك” حاول إدخال أسلحة وذخيرة إلى الجزائر

توقيف شخص ينتمي للتنظيم الإرهابي ”الماك” حاول إدخال أسلحة وذخيرة إلى الجزائر

تمكنت المصالح الأمنية المشتركة, يوم 4 أغسطس الجاري بميناء بجاية, من توقيف شخص حاول إدخال أسلحة نارية وذخيرة إلى أرض الوطن بطريقة غير شرعية, قادما من ميناء مرسيليا بفرنسا, حيث إعترف بتورطه وإنتمائه للتنظيم الإرهابي “الماك”, حسب ما أورده يوم الأربعاء بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح المصدر ذاته أنه “في سياق الجهود المتواصلة المبذولة في مكافحة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة بكل أشكالها, قامت المصالح الأمنية المشتركة يوم 04 أوت 2024 بميناء بجاية بالناحية العسكرية الخامسة, بتوقيف المسمى (زايدي موسى) رفقة زوجته وبحوزته كمية من الأسلحة النارية والذخيرة ومبلغ مالي من العملة الصعبة وأغراض أخرى كانت مخبأة بإحكام بمركبته قصد إدخالها إلى أرض الوطن بطريقة غير شرعية, قادما من ميناء مرسيليا بفرنسا”.

وأضاف البيان أنه “بعد مباشرة التحقيقات, اعترف هذا الشخص بتورطه وانتمائه للتنظيم الإرهابي (ماك), كما أكد أن كمية السلاح المحجوزة تم شراؤها وتخطيط عملية تهريبها إلى الجزائر من طرف شبكة هذا التنظيم الإرهابي الناشطة على مستوى التراب الفرنسي ثم توزيعها على بعض عناصر الخلايا النائمة التابعة لهذا التنظيم والناشطة في الخفاء بغرض استغلالها في عمليات إرهابية محتملة وفق مشروع مدبر مسبقا وبتواطؤ مصالح استخباراتية أجنبية معادية للجزائر بهدف زرع الفوضى وزعزعة الأمن قصد عرقلة السير الحسن للانتخابات الرئاسية المقبلة”.

على إثر ذلك –يتابع نفس المصدر– وبفضل “الاستغلال الأمثل لهذه المعلومات, قامت المصالح الأمنية المختصة بتوقيف 19 عنصرا آخرا من هذه الشبكة الإرهابية وحجز كمية أخرى معتبرة من السلاح كانت متواجدة بورشة دون رخصة لتصليح الأسلحة بضواحي مدينة بجاية”.

وقد “مكنت هذه العملية النوعية من توقيف ما مجموعه 21 متهما تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة مع حجز 46 سلاحا ناريا من مختلف العيارات, كمية معتبرة من الخراطيش, الطلقات والمقذوفات من مختلف العيارات, 12 منظارا, 10 أسلحة بيضاء, مجموعة لواحق وقطع غيار لأسلحة نارية, معدات ومواد أولية لصناعة الذخيرة, جهاز تحديد المواقع (GPS), أجهزة حاسوب وهواتف نقالة وأغراض أخرى”.

وتأتي هذه العملية “لتؤكد مرة أخرى يقظة وعزم أفراد مختلف المصالح الأمنية على إفشال جميع مخططات المنظمات الإرهابية والجهات الأجنبية المعادية التي تستهدف أمن واستقرار الوطن”، وفقا لبيان وزارة الدفاع الوطني.

وأج

الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يستقبل وزير الدولة، وزير الدفاع الوطني النيجري

الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يستقبل وزير الدولة، وزير الدفاع الوطني النيجري

إستقبل السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، هذا اليوم الاثنين 12أوت 2024، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق ساليفو مودي، وزير الدولة، وزير الدفاع الوطني لجمهورية النيجر. مراسم الاستقبال، استهلت بتحية العلم الوطني والاستماع إلى النشيدين الوطنيين للبلدين وتقديم التحية العسكرية للضيف من قبل تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي.

حضر هذا اللقاء كل من قادة القوات والدرك الوطني، ورؤساء دوائر ومديرين مركزيين بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، وكذا أعضاء الوفد العسكري النيجري.

السيد الفريق أول، وبعد الترحيب بالوفد العسكري الضيف، أكد أن الزيارة تشكل دليلا على إرادة الطرفين في تعزيز التنسيق الأمني والتعاون العسكري الثنائي بين جيشي البلدين: “بداية، يطيب لي أن أرحب بكم، وبأعضاء الوفد المرافق لكم، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، متمنيا لكم إقامة طيبة بالجزائر. إنّ هذه الزيارة، تعد دليلا على الإرادة التي تحدونا، معا، من أجل تعزيز التنسيق الأمني والتعاون العسكري الثنائي بين جيشينا. هذا التعاون الذي يتعين إدراجه في إطار ديناميكية متجددة، على أساس تبادل صريح وبنّاء، من شأنه المساهمة في ترقية السلم والأمن في منطقتنا.”

السيد الفريق أول، جدد التأكيد على أن الجزائر، الملتزمة بمبادئها الراسخة، مقتنعة بأن حل المشاكل الداخلية لدول القارة الإفريقية، لا يمكن أن يتحقق إلاّ داخليا، على يد الكفاءات والقدرات والقوى الحية لدول القارة: “إن هذه المرحلة الصعبة والحاسمة، تستدعي منا جميعا أن ننخرط في إطار رؤية إستراتيجية، تقوم على أساس تعاون سياسي ودبلوماسي وعسكري وأمني واقتصادي منسق، يهدف إلى توفير الشروط الملائمة من أجل إرساء استقرار مستدام. بهذا الخصوص، لطالما التزمت الجزائر بمبادئها الراسخة، القائمة على حسن الجوار واحترام سيادة الدول واستقلالها، وكذا رفض التدخل الأجنبي، مهما كان نوعهأو شكله، ومهما كانت طبيعة أهدافه، انطلاقامن قناعاتنا بأن حل المشاكل الداخلية لدول القارة الإفريقية، لا يمكن أن يتحقق إلاّ داخليا، على يد الكفاءات والقدرات والقوى الحية لدول القارة”.

من جهته أشاد الفريق ساليفو مودي بحفاوة الاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق له، مؤكدا توافق رؤى الطرفين بخصوص مجمل القضايا الأمنية التي تناولتها المحادثات الثنائية، كما أعرب عن أمله في تعزيز علاقات التعاون بين بلده والجزائر، التي أكد أنها مبنية على التشاور والاحترام المتبادل.

في ختام اللقاء، تبادل الطرفان هدايا رمزية، ليوقع بعدها وزير الدولة، وزير الدفاع النيجري،على السجل الذهبي لأركان الجيش الوطني الشعبي.

+5
Toutes les réactions :

69