أزيد من 5000 أستاذ سيوظفون عن طريق التعاقد لتدريس اللغة الإنجليزية في الطور الابتدائي

أزيد من 5000 أستاذ سيوظفون عن طريق التعاقد لتدريس اللغة الإنجليزية في الطور الابتدائي

الجزائر – أحصت وزارة التربية الوطنية، ما يفوق 5000 أستاذ متعاقد لتدريس مادة اللغة الانجليزية، لتلاميذ السنة الثالثة ابتدائي في الموسم الدراسي 023/2022، حسب ما أكده لواج اليوم الخميس بوعلام بن لعور، مفتش بالمفتشية العامة للوزارة.

وأوضح السيد بن لعور في تصريح لواج أنه “سيتم توظيف ما يفوق 5000 أستاذ عن طريق التعاقد، لتدريس تلاميذ السنة الثالثة ابتدائي مادة اللغة الانجليزية في السنة الدراسية 2022-2023، مشيرا إلى أن عدد المترشحين لهذه المناصب فاق 60 ألف مترشح”.

وبالمناسبة أكد السيد بن لعورأن عملية ” ترتيب وانتقاء أساتذة هذه المادة ستتم على مستوى الأرضية الرقمية مما يسمح –كما قال– بضمان “المساواة والشفافية التامة في التوظيف”.

وأبرز السيد بن لعور في هذا الصدد، معايير اختيار الأساتذة المترشحين لشغل هذا المنصب أهمها الحصول على شهادة ليسانس في اللغة الانجليزية أو الترجمة من وإلى اللغة الانجليزية، مشيرا إلى أن  الوزارة شرعت في استقبال خريجي الجامعات المترشحين لهذه المناصب منذ نهاية شهر يوليو إلى غاية 30 أغسطس.

وحسب السيد بن لعور تم “عقب استلام ملفات الترشح على مستوى مديريات التربية، حجز معلومات المترشحين على مستوى الأرضية الرقمية التي تمتلكها وزارة التربية من  –اسم ولقب، نوع الشهادة ،تاريخ الحصول على الشهادة و بلدية الاقامة–.

وحدد آخر أجل لحجز هذه المعلومات في 29 اغسطس، كما منحت وزارة التربية يومي 30 و 31 من نفس الشهر لمراجعة هذه البيانات تفاديا للأخطاء المتعلقة بتاريخ الازدياد وبلدية الاقامة وتاريخ الحصول على الشهادة لأن هذه المعلومات الثلاثة كما قال– “مهمة جدا في ترتيب المترشحين” .

وأضاف السيد بن لعور أنه تم يوم امس 31 أوت،” إقفال الأرضية الرقمية والانتهاء من مراجعة هذه البيانات “، مؤكدا على أن ترتيب المترشحين سيكون” آليا” في الارضية الرقمية، و سيتم ترتيب المترشحين وفق معيار أقدمية الشهادة و إن كان هناك تساوي في أقدمية الشهادة يتم اختيار الاكبر سنا”.

وبعدها سيتم استدعاء الناجحين وفق عدد المناصب المفتوحة في البلدية وفق عامل “الاستحقاق” في الفترة الممتدة ما بين 4 و6 سبتمبر، وخلال هذه الفترة يقدم لهم مقرر التعيين بصفة استاذ ابتدائي متعاقد وكذا استدعاء رسمي من أجل التكوين التهييئي الذي يكون اجباريا تحضيرا لمزاولتهم هذه المهنة.

ستنطلق عملية التكوين  من 8 إلى 19 سبتمبر المقبل أي على مدار 10 أيام كاملة.

وأشار نفس المسؤول أنه شرع في التحضير لعملية تكوين الأساتذة منذ أيام ،حيث تم خلال ملتقى وطني استدعاء مجموعة من المفتشين في التعليم المتوسط والتعليم الثانوي و مختصين في التربية وعلم النفس التربوي نظم بثانوية حسيبة بن بوعلي افتتحه وزير القطاع عبد الحكيم بلعابد، كما تم خلال هذا الملتقى التكويني عرض برنامج السنة الثالثة ابتدائي على هؤلاء المفشين.

وحاليا تم تشكيل نواة جهوية لتكوين مكونين الذين سيشرفون على تكوين الأساتذة ،الأولى بالبليدة خاصة بولايات الوسط  والثانية بقسنطينة (ولايات الشرق) والثالثة بوهران (ولايات الغرب).

وبخصوص النظام التربوي ، قال السيد بن لعور، أنه تم ” إعداد تنظيما تربويا خاصا بالمناصب الموجهة لهؤلاء المترشحين على مستوى مختلف البلديات “مشيرا إلى أنه بعد احصاء عدد المناصب في كل بلدية، سيتم منح المناصب وفق عدد المدارس الابتدائية الموجودة بها وعدد الأفواج التربوية للسنة الثالثة ابتدائي أي أن استاذ اللغة الانجليزية سيدرس في اكثر من مدرسة ابتدائية وفق تنظيم زمني محكم.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وزير التربية يعقد لقاء تشاوريا مع جمعيات أولياء التلاميذ

وزير التربية يعقد لقاء تشاوريا مع جمعيات أولياء التلاميذ

الجزائر – عقد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، يوم الاثنين لقاء تشاوريا مع جمعيات أولياء التلاميذ بخصوص إمكانية العودة إلى التدريس وفق النظام العادي خلال الدخول المدرسي 2022-2023 المقرر يوم 21 سبتمبر المقبل.

و قد جاء هذا اللقاء تنفيذا لقرارات مجلس الوزراء المنعقد أمس الأحد برئاسة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، الذي أمر الوزير الأول بالتنسيق بين قطاعي التربية والصحة للاجتماع في “أقرب وقت ممكن” وبإشراك جمعيات أولياء التلاميذ للبت في إمكانية العودة إلى التدريس وفق النظام العادي.

و في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء، أوضح الوزير أنه سيتم في “القريب العاجل” إقرار نمط الدراسة بهدف تمكين المؤسسات التربوية من تسليم جداول الاستعمال الزمني للتوقيت للأساتذة للشروع في العمل.

و أضاف أن تحديد تاريخ ال 21 سبتمبر المقبل للدخول المدرسي 2022-2023 من شأنه أن يسمح بالقيام بالتحضيرات اللازمة لضمان دخول “مستقر وهادئ”.

من جانبها, ثمنت جمعيات أولياء التلاميذ قرارات مجلس الوزراء، لاسيما في الشق المتعلق باستشارتها والتنسيق بين وزارتي التربية والصحة, مبرزة أهمية “العودة الي النظام العادي في التدريس” خلال هذا الموسم.

وكـالة الأنباء الجزائرية

وزارة التربية تنشر المدونة الرسمية للأدوات المدرسية للأطوار التعليمية الثلاث

وزارة التربية تنشر المدونة الرسمية للأدوات المدرسية للأطوار التعليمية الثلاث

الجزائر – نشرت وزارة التربية الوطنية، المدونة الرسمية للأدوات المدرسية للسنة الدراسية 2023/2022 ، بالنسبة للمراحل التعليمية الثلاث، سعيا منها لترشيد اقتناء المستلزمات المدرسية وتجسيد الإجراءات المتعلقة بتخفيف المحفظة المدرسية، حسب ما أورده اليوم الثلاثاء بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن “في أطار الدخول المدرسي 2023/2022 ،وسعيا إلى ترشيد اقتناء المستلزمات المدرسية وتجسيد الإجراءات المتعلقة بتخفيف المحفظة المدرسية فان مدونة الأدوات المدرسية للمراحل التعليمية الثلاث”، جاءت طبقا لمقتضيات البرامج التعليمية الخاصة بكل مستوى تعليمي وبكل شعبة بالنسبة لمرحلة التعليم الثانوي، مع “الأخذ بعين الاعتبار البعدين البيداغوجي والإجتماعي، من جهة والبعد الصحي للوقاية والحد من الأضرار التي قد تؤثر على صحة التلاميذ من جهة أخرى”.

وقد تم اعداد هذه المدونة–يضيف البيان–و التي تمثل “الحد اللازم الذي يجب اعتماده بغية عقلنة استغلال الأدوات المدرسية لا سيما منها الكراريس التي يبقى جزء كبير منها غير مستغل في نهاية السنة الدراسية بالإضافة إلى ترشيد اقتناء المستلزمات المدرسية والتقليص من تكلفة هذه الأدوات”.

فبالنسبة لمرحلة التعليم الابتدائي، الملاحظ أن أدوات السنة الأولى والثانية ابتدائي نفسها و تشمل كراسان (2) 64 صفحة ،الأول للقسم و الاختبارات والثاني للمحاولة إلى جانب كراس الرسم و أدوات أخرى، في حين شملت قائمة أدوات السنة الثالثة ابتدائي التي سيتم بها إدراج بها مادة اللغة الانجليزية لأول مرة، سيحتاج تلاميذ هذا المستوى ل 6 كراريس 64 صفحة إلى جانب كراسان (2) 48 صفحة للغة الانجليزية ( كراس القسم والاختبارات و كراس النشاطات)، و 3 كراريس ( أعمال تطبيقية) وأدوات أخرى مرافقة .

أما بالنسبة للسنتين الرابعة و الخامسة ابتدائي فيحتاج تلاميذ هذين الصفين، إلى 8 كراريس 64 ص و 3 كراريس (أعمال تطبيقية) و الرسم والمحفوظات إلى جانب أدوات الكتابة وأخرى للتغليف.

أما بالنسبة لمرحلة التعليم المتوسط فتشمل قائمة الكراريس مختلف الأحجام إلى جانب لوازم أخرى، في حين شملت قائمة الأدوات المدرسية للطور الثانوي العام والتكنولوجي قائمة وفق الاختصاص والشعبة.

وأدرجت هذه المدونة لأول مرة أدوات مدرسية لشعبة فنون في السنة الثانية ثانوي العام والتكنولوجي حيث يدرس التلاميذ الى جانب المواد المعتادة (رياضيات و علوم فيزيائية وعلوم الطبيعة والحياة و اللغات و التربية الإسلامية والتاريخ والجغرافيا)، المادة الفنية التي تكون وفق الاختيار.

إقــرأ الـمــزيـد:

(المزيد…)

بلعابد يشدد على ضرورة التحضير الجيد لإنجاح الدخول المدرسي القادم

بلعابد يشدد على ضرورة التحضير الجيد لإنجاح الدخول المدرسي القادم

الجزائر – شدد وزير التربية الوطنية، عبد الحكيم بلعابد، يوم الاثنين، على ضرورة التحضير الجيد لإنجاح الدخول المدرسي المقبل 2022-2023 من خلال “متابعة كافة العمليات المرتبطة به”، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

و أوضح بيان للوزارة أن السيد بلعابد, وخلال ترأسه, عبر تقنية التحاضر المرئي, أشغال ندوة وطنية حضرها إطارات من الإدارة المركزية ومديرو التربية والأمناء العامون ورؤساء المصالح لمديريات التربية, أكد أن الدخول المدرسي القادم سيكون “مميزا” ويشهد فيه قطاع التربية “مستجدات هامة تستلزم من الجميع التحضير الجيد والحضور الميداني وزيادة اليقظة”.

و أمر في هذا السياق الإطارات المكلفين بمتابعة وتنفيذ مخرجات الندوة الوطنية التي تم عقدها يومي 12 و13 يوليو المنصرم, بمواصلة متابعة العمليات التي كلفوا بها.

و شدد بهذا الخصوص على ضرورة “التحضير والتخطيط الجيد” للدخول المدرسي 2022-2023 من خلال التأكد من مطابقة الهياكل الجديدة لكل المعايير قبل استلامها, خاصة وأن اللجنة الوزارية لإنشاء المؤسسات التعليمية ستنعقد في دورتها الاستثنائية من 24 أغسطس إلى 6 سبتمبر 2022, وكذا مباشرة عمليات الترميم على مستوى المؤسسات التي تحتاج لذلك.

و فيما تعلق بإدراج اللغة الإنجليزية في التعليم الابتدائي, جدد الوزير التأكيد على “الجاهزية التامة” للقطاع للتكفل بهذا الملف انطلاقا من الدخول المدرسي القادم في كل جوانبه, وهذا تنفيذا لقرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.

و فيما تعلق بتخفيف وزن المحفظة, ذكر الوزير بالإجراءات المتخذة في هذا الشأن, داعيا مديري التربية الى السهر على متابعة هذه العملية.

كما قدم الوزير مجموعة من التوصيات “الواجب تجسيدها ميدانيا”, من بينها “إنجاز كل العمليات التي لها علاقة بالتضامن وتقديمها في آجالها, سيما منحة ال5000 دينار ومتابعة عملية توزيع وبيع الكتاب المدرسي”.

وكـالة الأنباء الجزائرية