أشغال عمومية: إمضاء خمس مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء

أشغال عمومية: إمضاء خمس مذكرات تفاهم في مجال التكوين والبناء

 تم يوم الأحد بالجزائر العاصمة, التوقيع على خمس مذكرات تفاهم بين مؤسسات, مخابر وهيئات عمومية في مجال التكوين, البناء والأشغال العمومية.

وجرى التوقيع على هذه الاتفاقيات تحت إشراف الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, علي بولرباح, ممثلا لوزير القطاع, لخضر رخروخ, وذلك على هامش افتتاح الطبعة ال20 من الصالون الدولي للأشغال العمومية المنظم من 24 إلى 27 نوفمبر بقصر المعارض.

وتتعلق مذكرة التفاهم الأولى بمجال التكوين المستمر بين كل من مجمع منشآت الطرقات والمنشآت الفنية Gitra والمدرسة الوطنية العليا للمناجمنت ENSM.

وتم التوقيع كذلك على أربعة مذكرات تفاهم في مجال البناء والأشغال العمومية, بين الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية CTTP من جهة, وكل من المخبر المركزي للأشغال العمومية LCTP, شركة “أفيتاكس” للصناعة Afitex, المختبر الوطني للإسكان والبناء LNHC, ومخبر الأشغال العمومية بالغرب LTPO, من جهة أخرى.

وفي كلمة لوزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, لخضر رخروخ, ألقاها نيابة عنه الأمين العام للوزارة, ثمن التعاون بين المؤسسات التابعة لدائرته الوزارية والمؤسسات ذات الصلة التابعة لقطاعات التعليم العالي والبحث العلمي والصناعة والسكن.

انطلاق الطبعة ال20 من الصالون الدولي للأشغال العمومية بمشاركة 232 عارضا

انطلاق الطبعة ال20 من الصالون الدولي للأشغال العمومية بمشاركة 232 عارضا

انطلقت, يوم الأحد بقصر المعارض بالجزائر العاصمة, الطبعة ال20 من الصالون الدولي للأشغال العمومية, بمشاركة 232 مؤسسة جزائرية وأجنبية.

وأشرف على افتتاح هذه الطبعة الأمين العام لوزارة الأشغال العمومية, علي بولرباح, نيابة عن وزير القطاع, لخضر رخروخ, وذلك بحضور إطارات الوزارة والرؤساء المدراء العامين للمجمعات العمومية تحت الوصاية.

وتتميز الطبعة ال20 من الصالون, المنظمة من طرف وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية بالشراكة مع “الجزائر للمعارض” (فرع الشركة الوطنية للمعارض والصادرات “صافكس”), بمشاركة 22 مؤسسة أجنبية من الصين, تركيا, إيطاليا, بولندا, ألمانيا والبرتغال.

وتشارك أيضا في هذه الطبعة, التي تمتد على مدار أربعة أيام (من العاشرة صباحا إلى السادسة مساء), معاهد متخصصة في الأشغال العمومية والهندسة المدنية وشركات ناشئة وبنوك ومؤسسات مالية.

ويهدف الصالون إلى تعزيز الأداة الوطنية للإنجاز والدراسة وقدرات التصدير, تطوير تقنيات وأدوات رقابة الجودة, وكذا تشجيع الابتكارات والبحث التطبيقي في مجال الأشغال العمومية.

علاوة على ذلك, تهدف وزارة الأشغال العمومية من خلال الصالون إلى مرافقة حاملي المشاريع والشركات الناشئة, الترويج لتقنيات جديدة للمراقبة والإنجاز لمختلف المنشآت القاعدية, لاسيما السكة الحديدية وتشجيع الابتكارات في مجال الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية.

وضمن فعاليات هذا المعرض, تمت برمجة عروض ذات صلة بالإنجازات المحققة في قطاع الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, بما فيها السكك الحديدية, بالإضافة إلى تنظيم أيام دراسية حول الحلول المبتكرة لاستدامة البنى التحتية والتحولات الذكية التي صاحبت مجالات القطاع والتي سيؤطرها خبراء وأساتذة وباحثون.

وفي هذا الإطار, ستعرف التظاهرة, غدا الاثنين, تنظيم يوم دراسي من طرف الهيئة الوطنية للرقابة التقنية للأشغال العمومية بعنوان “منتجات مبتكرة, استدامة البنية التحتية”, يليه يوم الثلاثاء يوم دراسي منظم من طرف الوكالة الوطنية للدراسات ومتابعة انجاز الاستثمارات في السكك الحديدية “أنسريف” بعنوان “الحلول المبتكرة في مجال النقل بالسكك الحديدية, تحول نحو تنقل ذكي ومستدام”.

بينما سيتم يوم الأربعاء تنظيم يوم دراسي من طرف المجمع العمومي لإنجاز السكك الحديدية, بعنوان “استثمارات عمومية, وجهة السكك الحديدية”.

الجزائر العاصمة: دخول نفقين حيز الخدمة ببئر مراد رايس

الجزائر العاصمة: دخول نفقين حيز الخدمة ببئر مراد رايس

 تم, يوم الأحد, فتح النفقين الأرضيين المحاذيين للمحطة متعددة الأنماط ببلدية بئر مراد رايس أمام حركة المرور, بعد انتهاء الأشغال التي انطلقت في يونيو الماضي.

وأشرف على مراسم الافتتاح كل من الأمين العام بوزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, علي بولرباح, والأمين العام لولاية الجزائر, عبد الرحمان رحماني, بحضور ممثلي السلطات المحلية.

ويتضمن هذا المشروع تمديد النفقين (الموجودين سابقا) على طول يتجاوز 300 متر من وإلى بئر مراد رايس والبليدة (الطريق الوطني رقم 1), والمتجهين من الدار البيضاء إلى البليدة (الطريق الوطني رقم 1), مع تهيئة المداخل والطرقات المجاورة, مما يسمح بتخفيف الضغط المروري على هذه النقطة التي تعرف حركية كبيرة على مدار السنة.

ويشمل المشروع أيضا تهيئة خارجية, وممر أرضي مخصص للراجلين يوجد حاليا في مرحلته النهاية, وفقا للشروح المقدمة من طرف ممثلي المؤسسة الوطنية للمنشآت الفنية الكبرى “أونغوا”, القائمة على المشروع.

وفي هذا الإطار, أوضح الأمين العام للوزارة أن “هذا المشروع يندرج في إطار تنفيذ تعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لتخفيف الضغط المروري على مستوى المدن الكبرى, ومن بينها الجزائر العاصمة”.

كما يأتي ضمن استراتيجية قطاع الأشغال العمومية الرامية إلى معالجة النقاط السوداء وايجاد الحلول الكفيلة لها, على غرار إنجاز طرق وربطها بمحاور أساسية, مشيدا بالمناسبة ب “الوتيرة المتسارعة للأشغال التي عرفها هذا المشروع, حيث تم تسليمه قبل الآجال المحددة”.

من جانبه, ثمن الأمين العام لولاية الجزائر جهود القائمين على هذا المشروع الذي عرف وتيرة متسارعة في الانجاز, إذ انتهت أشغال النفقين في أربعة أشهر مقابل توقعات سابقة بإنهائه في 12 شهرا, وهذا بفضل العمل وفق نظام ثلاث فرق في اليوم (3*8).

وأشار في ذات السياق إلى وجود أشغال تهيئة طرقية أخرى على مستوى هذه النقطة سيتم إنجازها قريبا, منها مشروع توسعة الطريق على مستوى حي الينابيع للقادمين من الدار البيضاء نحو بن عكنون وبئر مراد رايس, من أجل التنقل بسهولة أكبر.

من جانبهم, عبر مستعملو هذه الطريق عن ارتياحهم لدخول النفقين حيز الخدمة, خصوصا بعد الضغط الذي شهدته المنطقة قبل وأثناء الأشغال, معتبرين أن المشروع سيساهم بشكل كبير في تحسين انسيابية حركة المرور.

وزارتا الأشغال العمومية والنقل: استحداث لجنة مشتركة لمتابعة تجسيد برنامج تهيئة شبكة السكة الحديدية

وزارتا الأشغال العمومية والنقل: استحداث لجنة مشتركة لمتابعة تجسيد برنامج تهيئة شبكة السكة الحديدية

اتفقت وزارة الأشغال العمومية والمنشآت  القاعدية ووزارة النقل على استحداث لجنة مشتركة بين القطاعين لمتابعة تجسيد برنامج تهيئة وصيانة شبكة السكة الحديدية, حسبما أفاد به يوم الثلاثاء بيان لوزارة الأشغال العمومية.

تم ذلك خلال اجتماع عمل ترأسه وزير الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, لخضر رخروخ, بمعية وزير النقل, محمد الحبيب زهانة, أمس الاثنين, بمقر وزارة الأشغال العمومية والمنشآت القاعدية, خصص لمتابعة وضعية تقدم أشغال مشاريع تهيئة وتحديث شبكة السكة الحديدية, لاسيما في ناحية الجزائر العاصمة وضواحيها.

وخلال هذا الاجتماع, تم عرض البرنامج المتعلق بوضعية تقدم مشاريع تهيئة وتجديد السكة الحديدية, لاسيما في ناحية الجزائر العاصمة وضواحيها, حيث أسدى الوزيران تعليمات “هامة” لمؤسسات القطاعين تقضي بضرورة إيلاء العناية البالغة لمجال صيانة شبكة السكة الحديدية واستغلالها, “مع العمل على تسريع وتيرة أشغال انجاز المشاريع ذات الصلة لتسليمها من أجل ضمان جودة الخدمات المقدمة والاستجابة لتطلعات المواطنين وكذا تحسين الخدمة العمومية”.

وفي هذا السياق, تم التأكيد على أهمية المتابعة الآنية لجميع المشاريع المتعلقة بالصيانة, وكذا وضع جميع الشروط اللازمة لإنجازها وتسليمها, مع الإشارة إلى ضرورة التنسيق وتضافر الجهود بين مؤسسات وهيئات القطاعين من خلال وضع رزنامة عمل خاصة لمتابعة انجاز مشاريع صيانة شبكة السكة الحديدية, حسب البيان.

يذكر أن الاجتماع جرى بحضور المؤسسات تحت وصاية الوزارتين وشركات الإنجاز الوطنية المعنية بمتابعة وإنجاز المشاريع واستغلال شبكة السكة الحديدية.