الجزائر/النيجر: الاتفاق على تسريع وتيرة مشروع كفرا النفطي

الجزائر/النيجر: الاتفاق على تسريع وتيرة مشروع كفرا النفطي

 أكد وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الاحد بالجزائر العاصمة, أنه اتفق مع نظيره النيجري, صحابي عومارو, على تسريع وتيرة المشروع النفطي الذي تديره شركة “سوناطراك” برقعة كفرا (شمال النيجر).

وأوضح السيد عرقاب في تصريح للصحافة عقب لقائه مع وزير البترول النيجري, بمقر الوزارة, أنه “تم الاتفاق على وضع جدول زمني محدد لتطوير هذا الحقل, وتسريع الوتيرة ليدخل مرحلة الانتاج الفعلي”.

وأضاف أن هذا “الحقل الهام” الذي تشرف عليه سوناطراك يسجل “نتائج جد مشجعة”, حيث تم الانتقال إلى المرحلة الثانية من هذا المشروع وهي “تكملة الاستكشاف للبدء في مرحلة الاستغلال”.

وأكد الطرفان على تقديم كل التسهيلات من أجل انجاز هذا المشروع وتحقيق الاهداف المرجوة, حسب تصريحات السيد عرقاب.

وكان وزير البترول النيجري شرع أمس السبت في زيارة عمل الى الجزائر, في إطار بحث سبل تعزيز وتقوية علاقات التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة, لاسيما المحروقات.

وتأتي هذه الزيارة عقب الزيارة التي قام بها السيد عرقاب إلى النيجر شهر اغسطس الماضي.

عرقاب يتباحث مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية آفاق تعزيز التعاون الثنائي

عرقاب يتباحث مع سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية آفاق تعزيز التعاون الثنائي

 استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الخميس بمقر الوزارة, سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر, إليزابيث مور أوبين, حيث تباحث الطرفان آفاق تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين في مجالات النفط والغاز والكهرباء وكذا المناجم, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وناقش الطرفان “حالة علاقات التعاون الجزائرية الأمريكية في مجال الطاقة والمناجم وآفاق تعزيزها”, مجددين “التأكيد على الرغبة في تكثيف التعاون من خلال دراسة جميع فرص التعاون المتاحة في مجالات المنبع والمصب لصناعة النفط والغاز وكذا في مجال نقل وتحويل الكهرباء”.

وعبر السيد عرقاب عن “ارتياحه لجودة العلاقات وللتطور الملحوظ في مجالات التعاون بين سوناطراك والشركات الأمريكية على غرار إكسون موبيل وشيفرون, لاسيما فيما يخص استكشاف آفاق استثمارية جديدة خصوصا في المجالات المتعلقة بالرفع من قدرات انتاج المحروقات”.

كما تطرق الطرفان أيضا’ يضيف البيان, إلى إمكانيات التعاون “الكبيرة” الموجودة في مجال تسيير وخفض انبعاثات غاز الميثان وتطوير حلول احتجاز الكربون وتخزينه (CCS) وكذا أوجه أخرى للتعاون المتعلقة “بالآليات الواجب وضعها من أجل تحقيق قفزة نوعية وإضفاء حركية جديدة على العلاقات الثنائية, لاسيما من خلال التكوين ونقل التكنولوجيا والمهارة وتبادل التجارب والخبرات.

من جهة أخرى, أكد السيد عرقاب على “إرادة الجزائر للعمل أكثر لتطوير مواردها بشكل أفضل, لاسيما استكشاف واستغلال مكنونها المنجمي الغني”.

وفي هذا السياق, دعا الشركات الأمريكية إلى “الاستثمار في قطاع المناجم بالجزائر وإقامة شراكات متبادلة المنفعة مع الشركات الجزائرية خاصة فيما يخص الأبحاث الجيولوجية واستكشاف واستغلال وتحويل الموارد المنجمية بالجزائر”, حسب البيان.

من جانبها, أعربت سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية عن” ارتياحها الكبير” لجودة العلاقات بين البلدين وللاهتمام الذي أبدته الشركات الأمريكية خاصة في ظل “وجود مناخ استثماري ملائم ومحفز”, يضيف بيان الوزارة.

طاقة: السيد عرقاب يؤكد استعداد قطاعه لمرافقة مشروع بلدنا لإنتاج الحليب المجفف

طاقة: السيد عرقاب يؤكد استعداد قطاعه لمرافقة مشروع بلدنا لإنتاج الحليب المجفف

أكد وزير الطاقة والمناجم محمد عرقاب, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, استعداد قطاعه لمرافقة شركة “بلدنا” وتزويدها بالطاقة الضرورية لتجسيد هذا المشروع الفلاحي والصناعي الجزائري-القطري لإنتاج مسحوق الحليب المجفف, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

جاء ذلك خلال لقاء السيد عرقاب, بمقر دائرته الوزارية, بمستشار مجلس إدارة الشركة القطرية “بلدنا”, علي العلي, وعضو مجلس إدارة الشركة, إيدن تينان, بحضور الرئيس المدير العام لمجمع “سونلغاز”, مراد عجال, وإطارات من وزارة الطاقة والمناجم ومن وزارة الفلاحة والتنمية الريفية.

وتزامن اللقاء مع انطلاق المرحلة الأولى من أشغال انجاز المشروع المتكامل الجزائري-القطري لإنتاج مسحوق الحليب المجفف, التي يأتي كشراكة بين الصندوق الوطني للاستثمار وشركة “بلدنا”.

وبالإضافة الى ما يتعلق بالربط الطاقوي للمشروع, بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون والاستثمار بين شركات قطاع الطاقة والمناجم و”بلدنا”, لاسيما في مجالات الكهرباء والغاز والمواد البترولية.

وبالمناسبة, جدد وزير الطاقة والمناجم تأكيده “على الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع من أجل إنتاج الاحتياجات الوطنية من المواد ذات الاستهلاك الواسع وتقليص الواردات, إضافة إلى أنه ثمرة للشراكة المميزة بين الجزائر ودولة قطر الشقيقة, كما يعتبر نموذجا حقيقيا لتجسيد الاستراتيجية المسطرة من طرف الدولة الجزائرية لتعزيز الأمن الغذائي”.

وأكد الوزير “استعداد شركات القطاع من خلال سوناطراك وسونلغاز وشركة نفطال على مرافقة شركة بلدنا في انجاح هذا المشروع الهام, من خلال توفير الطاقة (كهرباء وغاز ومواد بترولية) الضرورية وبالكميات المطلوبة في جميع مراحل الانجاز إلى غاية بلوغ مرحلة الانتاج”, حسبما ورد في البيان.

وفي هذا السياق, تم الاتفاق على عقد سلسلة من اللقاءات مع “سوناطراك” و “سونلغاز” وشركة “نفطال” لدراسة كيفيات تجسيد ما تم الاتفاق عليه وفي أقرب الآجال, يضيف البيان.

مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء: التأكيد بنيامي على مواصلة العمل لتنفيذ المشروع

مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء: التأكيد بنيامي على مواصلة العمل لتنفيذ المشروع

 تم اليوم الأربعاء بنيامي (النيجر) التأكيد على ضرورة مواصلة العمل لتنفيذ مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء الذي يربط بين نيجيريا, النيجر والجزائر, حسبما أفاد به بيان لوزارة الطاقة والمناجم.

وجاء ذلك خلال لقاء جمع وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, ووزير البترول النيجري, مامان مصطفى باركي باكو, شكل “فرصة للتأكيد مجددا على مواصلة الاجتماعات التنسيقية لدراسة جوانب مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء TSGP”, يضيف ذات المصدر.

كما تم بالمناسبة الاطلاع على “وضعية تنفيذ القرارات المتخذة خلال اللقاءات التي جمعت الوزراء الثلاثة المسؤولين عن المحروقات لكل من الجزائر والنيجر ونيجيريا, والذي كان آخرها المنعقد في يوليو 2022 بالجزائر العاصمة”, يقول البيان.

وذكرت الوزارة أن هذا اللقاء الأخير كلل بالإمضاء على مذكرة تفاهم بين الجزائر, النيجر ونيجيريا, للتأكيد مجددا على “التزام الدول الثلاث لمواصلة واستكمال أعمال فرق الخبراء لتجسيد هذا المشروع الاستراتيجي, والتأكيد بقوة على رغبة الأطراف المشاركة في المضي قدما في تحقيقه”, يؤكد المصدر ذاته.

للإشارة, جرى اللقاء, الذي يدخل في إطار زيارة العمل التي يقوم بها السيد عرقاب, اليوم الأربعاء إلى النيجر, بحضور كل من الرئيس المدير العام لسوناطراك, رشيد حشيشي, القائم بأعمال سفارة الجزائر بنيامي, المديرة العامة لسوناطراك الدولية للاستكشاف وإنتاج النفط (SIPEX), وإطارات من الوزارة ومن سوناطراك, يضيف البيان.

عرقاب يبرز جهود قطاع الطاقة للتكيف مع المتطلبات البيئية

عرقاب يبرز جهود قطاع الطاقة للتكيف مع المتطلبات البيئية

 أبرز وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, يوم الإثنين بالجزائر العاصمة, جهود الصناعات الطاقوية للتكيف مع المتطلبات البيئية, بهدف الحد من آثار التغيرات المناخية مع تعزيز مكانة الجزائر كمورد موثوق للطاقة على الساحة الدولية.

وأكد السيد عرقاب في كلمة ألقاها خلال مراسم التوقيع على استراتيجية سوناطراك الجديدة للمناخ, أنه “أصبح من الضروري تعزيز مدى قدرة قطاع الطاقة لدينا على التكيف وإيجاد سبل أكثر استدامة لتطويره”, مشيرا إلى أن العالم يشهد حاليا ديناميكية تتسم ب “تحولات جذرية وسريعة ومتقلبة تعمل على تشكيل اقتصادات تتميز بالابتكار والإبداع”.

وفي هذا السياق, وضعت الجزائر استراتيجية تهدف إلى “الحفاظ على قدراتها والتزاماتها على المدى الطويل, مع مباشرة عملية انتقال تدريجي, مسؤول وعملي في قطاع الطاقة”, بما يسمح ب”تلبية الطلب المتزايد بشكل مستدام, اقتصادي وآمن, مع الحد من الآثار البيئية”, حسب الوزير.

ولفت السيد عرقاب في هذا الإطار إلى أن قطاع النفط والغاز يمر حاليا بمرحلة “حاسمة” تحددها المتطلبات البيئية, والحاجة الملحة إلى الحد من انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري والانتقال إلى مصادر الطاقة المستدامة, وهو ما يستدعي توفير حلول “مناسبة وواضحة”.

وهنا أكد على دور الغاز الطبيعي, باعتباره طاقة “محورية” للتحول الطاقوي العالمي, وعنصرا “أساسيا” في هذه الاستراتيجية, بحيث تمكن الجزائر من “ضمان أمنها الطاقوي مع تلبية الطلب المتزايد بطريقة مستدامة, وبالتالي تعزيز دورها كشريك دولي موثوق به في مجال الطاقة”.

وإضافة إلى ذلك, فإن الجزائر ملتزمة “التزاما تاما” بتطوير الطاقات المتجددة, بهدف الوصول إلى نسبة معتبرة في الإنتاج الوطني للكهرباء, حيث ستتيح المبادرات التي تصبو إلى بلوغ 15 جيغاوات من الطاقة المتجددة بحلول 2035 المساهمة بشكل كبير في بلوغ أهدافها الدولية المتعلقة بالمناخ, يقول السيد عرقاب الذي أشار إلى اعتماد البلاد على مقاربة “طموحة ومسؤولة” تدمج بين إنتاج الطاقة التقليدية وتطوير الطاقات المتجددة, وتجعل منها “قطبا فاعلا وملتزما في عملية التحول الطاقوي في المنطقة”.

وذكر الوزير بالمناسبة بالالتزام “الطوعي” لسوناطراك بالمساهمة في مكافحة التغيرات المناخية, حيث قامت بتنفيذ تقييم تفصيلي لانبعاثاتها من الغازات المسببة للاحتباس الحراري, مما يوفر “أساسا متينا لوضع أهداف طموحة لخفض الانبعاثات”.

كما التزمت سوناطراك باستثمار مليار دولار على مدى 10 سنوات في مشروع واسع النطاق لإعادة التشجير على امتداد 520 ألف هكتار, يضيف الوزير الذي أكد بأن هذا المشروع البيئي والاقتصادي سيعمل على احتجاز الكربون مع استحداث فرص عمل والمساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية في الجزائر.

من جهة أخرى, تساهم سوناطراك ب “فاعلية” في المشاريع النموذجية التي يتم إطلاقها حاليا بهدف التحكم في كامل سلسلة القيمة للهيدروجين, لافتا إلى وجود مشروع بقدرة 50 ميغاواط قيد الدراسة, يتيح إمكانية تحويل الهيدروجين الأخضر المنتج إلى أمونيا أو منتجات ثانوية.

وفي كلمته, هنأ السيد عرقاب بالمناسبة إطارات وعمال سوناطراك على النتائج “الجيدة والممتازة” الخاصة بإنتاج التوزيع والتسويق, المحققة خلال السداسي الأول من سنة 2024 من طرف كل الفروع والشركات التابعة للمجمع, حاثا إياهم على “مواصلة هذا الجهد لتحقيق نتائج مبهرة لسوناطراك مع نهاية السنة الجارية”.

وفي سياق متصل, وجه الوزير عبارات الشكر إلى “العمال والإطارات الذين ساهموا في نجاح عملية صيانة مصفاة سكيكدة والتي تطلبت مهارات كبيرة وتحكم في التقنيات, مع المرافقة التقنية من طرف سلطة ضبط المحروقات, وهو ما مكن المصفاة الدخول في الإنتاج في فترة وجيزة”.