طاقة: السيد عرقاب يستقبل الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر

طاقة: السيد عرقاب يستقبل الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر

استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الخميس, الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر, ناتاشا فان راين, والتي بحث معها علاقات التعاون بين الجزائر والمنظمة الأممية, لاسيما في مشاريع الكفاءة الطاقوية والانتقال الطاقوي, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وتم خلال هذا اللقاء الذي جرى بحضور إطارات من الوزارة, تقييم التعاون القائم والمشاريع الجارية خاصة مع الوكالة الوطنية لتطوير استخدام الطاقة وترشيده, بالأخص فيما يتعلق بتبادل الخبرات والدعم التقني في المشاريع الجارية والمتعلقة بالكفاءة الطاقوية والإنتقال الطاقوي, يضيف المصدر ذاته.

كما تطرق الطرفان إلى تطوير هذه العلاقات لتشمل الطاقات المتجددة (الطاقة الشمسية الكهروضوئية والطاقة الريحية), وكذا تطوير الهيدروجين الأخضر واستخدامه كبديل طاقوي لتقليص البصمة الكربونية في القطاع الصناعي, بالإضافة إلى تشجيع النقل النظيف والمستدام وخفض البصمة الكربونية.

في هذا الإطار, أعربت السيدة فان راين عن ارتياحها لهذه المقابلة التي أتاحت لها التعرف على آفاق تطوير برامج الكفاءة الطاقوية والطاقات الجديدة والمتجددة والتحول الطاقوي والهيدروجين الأخضر, كما أشادت بجهود الجزائر وعزمها على تطوير نموذج طاقوي جديد ومستدام دعما لأهداف السياسة الطاقوية للجزائر والعمل على تعزيز التعاون مع البلدان الإفريقية في هذا المجال, وفقا للبيان.

وعبرت أيضا على استعداد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لتكثيف التعاون والمبادلات مع الجزائر وخاصة في مجال الانتقال الطاقوي والكفاءة الطاقوية وكذا تطوير النماذج والحوكمة الطاقوية, حسب المصدر ذاته.

طاقة: السيد عرقاب يستقبل وفدا عن المجمع الألماني اتش اند ار

طاقة: السيد عرقاب يستقبل وفدا عن المجمع الألماني اتش اند ار

 استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الاثنين, وفدا عن المجمع الالماني “اتش اند ار”, يقوده رئيسه التنفيذي, نيلز هانز هانسن, والذي بحث معه فرص الاستثمار في الجزائر لاسيما في مجال الصناعة التحويلية للمحروقات, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وتمحور هذا اللقاء الذي جرى بمقر الوزارة, بحضور المدير العام لسوناطراك, رشيد حشيشي, حول وضعية التعاون القائم بين سوناطراك والمجمع الألماني في مجال المحروقات ولاسيما في مجال الصناعات والتكنولوجيات المبتكرة البتروكيميائية والتكريرية, خاصة بعد الامضاء على مذكرة تفاهم بين الطرفين لإنجاز دراسة جدوى لمشروع صناعي في الجزائر, حسب نفس البيان.

وبالمناسبة, أكد الوزير أن “الجزائر تنتهج سياسة طاقوية متنوعة, منها تطوير الصناعة البتروكيماوية والأنشطة المختلفة التابعة لها, والتي تعتبر أحد ركائزها من أجل تثمين أفضل لمواردنا من المحروقات وتحقيق قيمة مضافة عالية, وكذا توفير المواد البترولية على مستوى السوق الوطنية وتوفير المواد الاولية البتروكيماوية الضرورية للصناعة الجزائرية”.

كما أكد السيد عرقاب على أهمية التعاون المشترك بين الجزائر وألمانيا والذي يرتكز على أسس اقتصادية متماسكة في إطار شراكة قائمة على المصالح الاقتصادية المتبادلة, وفقا للبيان.

واتفق الطرفان على تكوين فريق عمل مشترك يتولى مهمة وضع خارطة طريق وتحديد المجالات ذات الاهتمام المشترك بين الجانبين وخاصة في مجال الصناعة التحويلية للمحروقات, حسب المصدر ذاته.

عرقاب يسلم للرئيس التونسي دعوة من رئيس الجمهورية لحضور احتفالات الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية

عرقاب يسلم للرئيس التونسي دعوة من رئيس الجمهورية لحضور احتفالات الذكرى ال70 لاندلاع الثورة التحريرية

استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الخميس بالعاصمة التونسية, من قبل رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة, السيد قيس سعيد, حيث سلمه رسالة دعوة لحضور الاحتفالات الوطنية الرسمية المخلدة للذكرى 70 لاندلاع ثورة التحرير المباركة, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وأوضح البيان أنه “بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, استقبل وزير الطاقة والمناجم, السيد محمد عرقاب, اليوم الخميس بقصر قرطاج الرئاسي بالعاصمة التونسية, من قبل رئيس الجمهورية التونسية الشقيقة, السيد قيس سعيد, حيث سلمه رسالة دعوة من طرف أخيه الرئيس عبد المجيد تبون, لحضور الاحتفالات الوطنية الرسمية المخلدة للذكرى السبعين لاندلاع ثورة التحرير المباركة”.

وبهذه المناسبة, يضيف ذات المصدر, نقل الوزير “التحيات الأخوية من السيد رئيس الجمهورية إلى شقيقه رئيس الجمهورية التونسية, وكذا تجديد تهانيه بمناسبة انتخابه لعهدة ثانية متمنيا له وللشعب التونسي الشقيق كل الخير والازدهار”.

كما أعرب رئيس الجمهورية, حسب البيان, “عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات لأخيه الرئيس قيس سعيد, والشعب التونسي, بمناسبة الذكرى 61 لجلاء آخر جندي فرنسي عن التراب التونسي (عيد الجلاء يوم 15 أكتوبر 1963), والتي تسبق بأسبوعين فقط إحياء ذكرى ثورة نوفمبر المجيدة, مجددا له التأكيد على مساندة الجزائر الدائمة ووقوفها الى جانب تونس الشقيقة”.

وفي تصريح له عقب اللقاء, أكد الوزير, أن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, “يحرص أشد الحرص على التواصل الدائم والتنسيق المستمر مع أخيه الرئيس قيس سعيد, وذلك في سياق مساعيهما الدؤوبة للارتقاء فعليا بالعلاقات الجزائرية-التونسية إلى أعلى المستويات وتعزيز التوافق البيني تجاه المتغيرات الإقليمية والدولية”.

كما أشار الوزير, إلى أن زيارته إلى تونس “تأتي في سياق الحركية الجد إيجابية التي تعيشها العلاقات الجزائرية-التونسية”, مؤكدا أن اللقاء شكل “فرصة لبحث سبل تعزيز علاقات التعاون الثنائي, لاسيما في مجال الطاقة والمناجم, وهذا عملا بالتوجيهات السامية لقائدي البلدين الشقيقين”.

وفي الختام, يقول البيان, “حمل رئيس الجمهورية التونسية, السيد الوزير, تبليغ تحياته الخالصة لشقيقه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, معربا عن تطلعه لمواصلة جهودهما المشتركة للانتقال بالتعاون الثنائي إلى آفاق واعدة بما يحقق للبلدين والشعبين الشقيقين طموحاتهما المشتركة في شتى المجالات”.

الجزائر تخطط لتنفيذ استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة

الجزائر تخطط لتنفيذ استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة

 أكد وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الاثنين بوهران, أن الجزائر تخطط لتنفيذ “استثمارات كبيرة” في قطاع الطاقة خلال الفترة 2024-2028, تشمل خصوصا تعزيز طاقات الانتاج وتحويل المحروقات.

وأوضح الوزير, خلال كلمته في افتتاح الطبعة الـ 12 لمعرض ومؤتمر إفريقيا والبحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين “ناباك 2024”, أن “الجزائر تخطط إلى تنفيذ استثمارات كبيرة في قطاع الطاقة خلال الفترة 2024-2028, تشمل خاصة مشاريع تعزيز طاقات الإنتاج وتحويل المحروقات, الذي يتطلب دعم تكنولوجي وفني وفقا لمختلف الشراكات والصيغ التعاقدية من خلال قانون المحروقات, الذي يسمح بما يتضمنه من امتيازات وتحفيزات هامة, باستقطاب المتعاملين الدوليين للاستثمار في القطاع”.

وأشار الى أن الوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “ألنفط” ستقوم في هذا السياق بالإعلان عن مناقصة أولى “Algeria Bid Round 2024” في إطار قانون المحروقات الجديد والتي تمثل “خطوة مهمة” في جذب الاستثمارات والمتعاملين الأجانب في تطوير قطاع المحروقات.

كما أبرز الوزير أن السياسة التنموية لقطاع الطاقة والمناجم وفي ظل التحولات التي يشهدها العالم في هذا القطاع, تسعى الى التكيف مع السياق الدولي والاستجابة في نفس الوقت للطلب الوطني المتزايد على الطاقة, مع المساهمة في التنمية الاجتماعية والاقتصادية للبلاد عبر تمويل الاقتصاد الوطني من خلال الحفاظ على مستويات مقبولة من عائدات المحروقات.

كما أشار الى أن الشروع في انتهاج سياسة الانتقال الطاقوي لا يعني التخلي عن الوقود الاحفوري خاصة الغاز الطبيعي, الذي هو بمثابة الوقود الذي يسمح بمواكبة الانتقال الطاقوي العالمي.

وأكد السيد عرقاب أن “الجزائر تواصل مجهوداتها في أعمال البحث والاستكشاف وتوسيع قاعدة احتياطاتها وزيادة قدراتها الإنتاجية وكذا تحسين نسبة الاستخلاص لاحتياطاتها البترولية والغازية وتثمين وتطوير الصناعة البتروكيماوية خاصة الأسمدة من أجل دعم وتحقيق الأمن الغذائي في الجزائر والدول الإفريقية”.

كما تعمل الجزائر, يضيف الوزير, على “تحقيق توازن بين تطوير مواردها الطبيعية والمحافظة على البيئة, من خلال البرنامج الوطني للطاقات المتجددة, الذي تصل قدرته الإجمالية إلى 15.000 ميغاواط من الطاقة الكهروضوئية بحلول عام 2035 , حيث تم الشروع من قبل سونلغاز في إنجاز 3200 ميغاواط كمرحلة أولى”.

وأكد أن “الجزائر تهدف إلى أن تصبح مركزا رئيسيا للطاقة على المستوى الإقليمي ومفترق طرق لتبادل الطاقة بفضل العديد من المشاريع العملاقة الطموحة, على غرار المشروع الضخم لربط شبكة كهرباء الجنوب الكبير بالشبكة الشمالية باستثمار يتجاوز 3 مليار دولار, حيث ستعمل هذه الشبكة على تعزيز إمدادات الكهرباء المحلية وفتح آفاق التصدير إلى أوروبا مع إنشاء طرق جديدة لتزويد البلدان المجاورة والمرور الى أعماق إفريقيا”.

وذكر أن المشروع المدمج “ميدلينك” والمتمثل في انجاز حوالي 5000 ميغاوات من الطاقة المتجددة مع إنجاز شبكة نقل عبر خط بحري بقدرة 2000 ميغاوات توتر عالي مستمر (HVDC), يربط الجزائر بإيطاليا, سيلعب أيضا “دورا حاسما” في تسريع التحول في مجال الطاقة النظيفة, مع دعم التنمية المحلية والإقليمية.

كما اعتبر أن خط أنابيب الغاز عبر الصحراء “TSGP”, الذي يربط نيجيريا بأوروبا عبر الجزائر والنيجر, يعتبر من “المشاريع الاستراتيجية الهامة” لما له من آثار اجتماعية واقتصادية لدول العبور والذي سوف يسمح إضافة الى التنمية المحلية, بتحسين أمن الطاقة بين الشمال والجنوب, مؤكدا أن هذا المشروع يشهد “تقدما بارزا” في الأشغال وسوف يتم إنجازه في الوقت المحدد.

وبخصوص مكافحة تغير المناخ والحد من البصمة الكربونية, أبرز المسؤول الأول عن قطاع الطاقة أنه تم بذل العديد من الجهود للحد من انبعاثها, على غرار وضع قاعدة بيانات الانبعاثات الصادرة عن المنشآت المختلفة في صناعة النفط والغاز.

كما أشار أن مجمع سوناطراك يلتزم بالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة وخفض الحجم الإجمالي للغاز المحترق إلى أقل من 1 بالمائة بحلول عام 2030, بالإضافة إلى الانضمام إلى عدة مبادرات مثل مبادرة التخلص من الحرق الروتيني بحلول عام 2030  وهدف الوصول إلى “صفر غاز الميثان” للحد من انبعاثات غاز الميثان المرتبطة بعملياتها.

وقال السيد عرقاب أن “الجزائر منفتحة على تطوير الشراكات لاستكشاف التقنيات والحلول التكنولوجية, التي تهدف إلى الحد من انبعاثات غاز الميثان وكذلك الاستخدام الأمثل للغازات المسترجعة”, مشيرا إلى التوقيع  مستقبلا على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال العمل المناخي والحد من انبعاثات الغازات الدفيئة خاصة الميثان مع الولايات المتحدة الأمريكية.

عرقاب يؤكد أن تطوير الهيدروجين هدف أولي للحكومة

عرقاب يؤكد أن تطوير الهيدروجين هدف أولي للحكومة

 أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب, يوم الإثنين بوهران, أن تطوير الهيدروجين يعد من بين الأهداف الأولية للحكومة, حيث تهدف إلى جعله ناقلا استراتيجيا, احتراما منها لالتزاماتها المناخية وبرنامجها من حيث الانتقال الطاقوي.

وقال الوزير، في كلمته بمناسبة افتتاح معرض ومؤتمر شمال إفريقيا والبحر المتوسط للطاقة والهيدروجين “ناباك 2024”, أن الجزائر تتمتع بميزات هامة تؤهلها لأن تصبح “رائدا إقليميا رئيسيا” في هذا المجال، ولا سيما بفضل إمكاناتها في مجال الطاقة الشمسية وشبكة نقل واسعة للكهرباء والغاز ووحدات تحلية المياه بالإضافة الى توفرها على الاتربة والمعادن النادرة.

وأعلن أن عدة مذكرات تفاهم هامة تمضى اليوم بوهران على هامش هذه التظاهرة، حيث سيتم بموجبها إجراء دراسات الجدوى لمشروع خط أنابيب الهيدروجين” SoutH2 Corridor “, والذي سيربط الجزائر بأوروبا عبر تونس للوصول إلى ألمانيا وإيطاليا والنمسا.

وتتضمن المذكرة المتعلقة بـ “SoutH2 Corridor” إجراء دراسات الجدوى بشكل مشترك لتنفيذ مشروع متكامل عبر جميع سلسلة القيمة للهيدروجين، حيث تسعى كل من سوناطراك مع شركات “سي كوريدور” و”فيربوند” و”في أن جي سنام”, من خلال انجاز الممر الجنوبي لنقل الهيدروجين تزويد السوق الأوروبية بالهيدروجين الأخضر ونقل ما يقارب 4 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر سنويا على المدى المتوسط والبعيد.

وأضاف السيد عرقاب أنه سيجري التوقيع على مذكرة تفاهم أخرى بين مجمع سوناطراك والشركة الاسبانية “سيبسا”, بهدف تعزيز التعاون في مجال الهيدروجين الأخضر، من خلال دراسة الجدوى الفنية والاقتصادية لمشروع إنتاج الهيدروجين بطاقة 200 ميغاوات وإمكانية تصديره نحو إسبانيا عبر المنشآت الموجودة.

كما أعلن أيضا عن تنظيم ندوة دولية حول الهيدروجين الأخضر في الجزائر في شهر أبريل 2025 والتي ستكون فرصة لعرض آخر التطورات التكنولوجية والاقتصادية في مجال الهيدروجين على المستوى الإقليمي والدولي.

وللتذكير، أشرف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب, على افتتاح الطبعة الـ12 لمعرض ومؤتمر إفريقيا وحوض البحر الأبيض المتوسط للطاقة والهيدروجين “ناباك 2024” بمركز المؤتمرات “محمد بن أحمد” لوهران, بحضور كل من وزيرة البيئة والطاقات المتجددة, فازية دحلب, ووزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي ومحافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية, نور الدين ياسع, والرئيسين المديرين العامين لمجمعي سوناطراك, رشيد حشيشي وسونلغاز, مراد عجال, وسفراء وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر ووالي وهران السعيد سعيود.