طاقة ومناجم: السيد عرقاب يستقبل وفدا عن الشبكة البرلمانية للشباب

طاقة ومناجم: السيد عرقاب يستقبل وفدا عن الشبكة البرلمانية للشباب

استقبل وزير الدولة, وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة, محمد عرقاب, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, وفدا عن الشبكة البرلمانية للشباب بالمجلس الشعبي الوطني, قصد الاطلاع على انشغالات الشباب ذات الصلة بالقطاع, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وخلال هذا اللقاء, الذي جرى بمقر الوزارة في إطار تعزيز الحوار مع مختلف الفاعلين والمؤسسات الوطنية, قدم كل من رئيس الشبكة, عبد السلام بشاغة, نائب الرئيس, سهيلة شكشاك, وكذا الأعضاء عبد الباسط غربي, عمار عولمي, فاطمة الزهراء حاجي وإسماعيل إبراهيمي, “تهانيهم للسيد عرقاب بمناسبة تجديد الثقة في شخصه, متمنين له التوفيق في مهامه الجديدة لخدمة الوطن والمواطن”, يضيف البيان.

وبعد أن أشادوا بالدور المهم الذي توليه الحكومة لفئة الشباب, استعرض الوفد أهداف الشبكة التي أكدوا أنها تسعى إلى تعزيز دور هذه الفئة في مختلف مجالات الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

علاوة على ذلك, تهدف الشبكة إلى “إدخال ممارسات جديدة في العمل البرلماني وفتح آفاق وفرص جديدة للشباب في مجالات التوظيف والتكوين وإنشاء المؤسسات الصغيرة والمتوسطة”.

كما تناولت المناقشات خلال هذا اللقاء, الفرص المتاحة في قطاع الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة لدعم الشباب, لاسيما حاملي الشهادات العليا, في مجال إنشاء المؤسسات والمشاركة في أنشطة القطاع.

وتم التأكيد أيضا, وفق المصدر ذاته, على الثقة في قدرات الشباب لتولي مشاريع كبرى والمساهمة في دفع عجلة التنمية الاقتصادية.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أنه تم التطرق أيضا خلال اللقاء إلى قضايا أكثر تخصصا, مثل فرص توظيف الشباب في مؤسسات القطاع, إلى جانب بعض الانشغالات المحلية المرتبطة ببرامج قطاع الطاقة والمناجم في مجال الربط بالكهرباء والغاز في بعض المناطق.

وزير الطاقة والمناجم يعطي إشارة انطلاق أشغال فتح منجم الفوسفات بمنطقة بلاد الحدبة بتبسة

وزير الطاقة والمناجم يعطي إشارة انطلاق أشغال فتح منجم الفوسفات بمنطقة بلاد الحدبة بتبسة

أشرف وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم السبت على إعطاء إشارة انطلاق أشغال فتح منجم الفوسفات بمنطقة بلاد الحدبة (أقصى جنوب تبسة) في إطار تجسيد المشروع المدمج لاستخراج وتحويل الفوسفات وتصديره إلى الأسواق العالمية.

وأعطى السيد عرقاب خلال زيارة عمل إلى ولاية تبسة بمعية الرئيسين المديرين العامين لمجمعي سوناطراك, رشيد حشيشي, وسوناريم, بلقاسم سلطاني و إطارات مركزية بالوزارة, إشارة انطلاق أول تفجير بمحيط المنجم لاستخراج الفوسفات الخام وتحويله وصناعة الأسمدة الفوسفاتية وتصديره إلى الأسواق العالمية بعد تحقيق الاكتفاء الذاتي.

وبعد تلقيه شروحات وافية حول مختلف مراحل تجسيد المشروع, أوضح الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة أن “هذا المشروع سيقدم نقلة نوعية للاقتصاد الوطني والصناعة المنجمية, بالنظر لأهميته البالغة, حيث يمر عبر 3 ولايات وهي تبسة وسوق أهراس وعنابة, انطلاقا من منجم بلاد الحدبة الذي يحتوي على مخزون هام من الفوسفات الخام بالإمكان استغلاله لأزيد من 80 سنة يفوق 1.200 مليون طن منه أزيد من 800 مليون طن قابل للاستغلال”.

وأبرز بأن “أهمية هذا المشروع تكمن أيضا في صناعة الأسمدة الفوسفاتية والآزوتية للمساهمة في تحقيق الأمن الغذائي للوطن, حيث أنه يندرج ضمن استراتيجية الدولة لتحقيق الأمن الغذائي, و التي تعمل حاليا على استحداث عدد هائل من المحيطات الفلاحية تتطلب تخصيص كميات هامة من الأسمدة لتحضير الأتربة”.

وأردف قائلا “إن المشروع سينجز بأيادي جزائرية مائة بالمائة ومؤهلات وطنية بحتة وعلى رأسها مجمعي سوناطراك وسوناريم مدعومة بإطارات من الجامعة الجزائرية, وهي التركيبة التي تطمئن على السير الحسن لمشروع الإنجاز الذي سيستمر على مدار سنتين, قبل الانطلاق في الاستغلال الفعلي مطلع سنة 2027, تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون”.

وذكر الوزير بأن هذا المشروع  الذي يوليه رئيس الجمهورية “أهمية قصوى” مر بعدة مراحل, مبرزا أنه تم تسطير برنامج عمل لتحضير موقع المنجم و إنجاز المصانع المتصلة به في الفترة الممتدة بين 2024 و 2026, تمهيدا لوضعه حيز الخدمة فعليا مطلع سنة 2027, حيث سيتم إنتاج 6 ملايين طن من الفوسفات الخام ببلاد الحدبة و5 ملايين طن من الأسمدة (بوادي الكبريت, سوق أهراس) التي تدخل في إطار تحضير الأتربة لتحقيق الأمن الغذائي.

وسيتوجه السيد عرقاب إلى ولاية سوق أهراس حيث سيشرف على إطلاق الأشغال التحضيرية لإنجاز مشروع مركب التحويل و إنتاج الأسمدة النيتروجينية و الفوسفاتية بوادي الكبريت.

التوقيع على بروتوكول اتفاق بين الجزائر وجمهورية الكونغو في مجالي الجيولوجيا والمناجم

التوقيع على بروتوكول اتفاق بين الجزائر وجمهورية الكونغو في مجالي الجيولوجيا والمناجم

في إطار تعزيز التعاون الثنائي بين الجزائر وجمهورية الكونغو وكذا تعزيز أواصر الصداقة والأخوة القائمة وتطوير التعاون الاقتصادي، وقع وزير الطاقة والمناجم، السيد محمد عرقاب، ووزير الدولة، وزير الصناعات المعدنية والجيولوجيا الكونغولي، السيد بيار أوبا، اليوم الخميس 14 نوفمبر 2024، بمقر وزارة الطاقة والمناجم، على بروتوكول اتفاق للتعاون في مجالي الجيولوجيا والمناجم.

يهدف الاتفاق إلى تطوير مجالات حوكمة المناجم، والتكوين وتدريب الكوادر في مجالي الجيولوجيا والمناجم، ولا سيما في البحث المنجمي والإدارة المستدامة للموارد المعدنية وحماية التراث المنجمي وإعادة تأهيل المواقع، إضافة إلى تعزيز الرقمنة في نظم الإدارة، وتدقيق المعامل والتجهيزات وتعزيز ومرافقة مختبرات العلوم المعدنية، وكذا تبادل الخبرات في مجال البحث والاستكشاف المنجمي. كما يفتح الاتفاق المجال لتنفيذ مشاريع مشتركة تشمل استغلال الموارد الطبيعية مثل الذهب، المعادن النادرة، والرخام.

ويأتي هذا البروتوكول ضمن استراتيجية البلدين لتعزيز التعاون الاقتصادي على أساس المساواة والمصالح المتبادلة، وإنشاء لجنة مشتركة مكلفة بمتابعة تنفيذ البنود المتفق عليها وتقييم نتائج التعاون بصفة دورية.

وزارة الطاقةوالمناجم

عرقاب يستعرض فرص الاستثمار المنجمي مع رئيس الشركة التركية “هاس أوزسليك”

عرقاب يستعرض فرص الاستثمار المنجمي مع رئيس الشركة التركية “هاس أوزسليك”

استقبل وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الخميس, رئيس الشركة التركية المنجمية “هاس أوزسليك”, مراد أوزسليك, والذي بحث معه فرص التعاون مع الشركات الجزائرية في القطاع المنجمي, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وخلال هذا اللقاء, الذي جرى بمقر الوزارة بحضور إطاراتها, “بحث الطرفان فرص الأعمال والاستثمار بين شركات القطاع المنجمي, على غرار مجمع “سوناريم” والشركة التركية “هاس أوزسليك” في مجال استغلال وتحويل الموارد الأوليةالمنجمية والمعدنية بالجزائر”, وفقا للمصدر ذاته.

وبالمناسبة, لفت عرقاب إلى إمكانات الاستثمار والشراكة “الهامة”بالجزائر في مجال البحث والاستكشاف واستغلال وكذا تحويل الموارد المنجمية الحديدية وغير الحديدية, في ظل المناخ الاستثماري الملائم الذي يوفره القانون الجديد للاستثمار, بالإضافة الى مستوى العلاقات الجيدة القائمة بين شركات القطاع والشركات التركية في مجال الطاقة والمناجم, يضيف البيان.

من جهته, أعرب السيد أوزسليك عن “الاهتمام الكبير الذي تبديه شركته, “جنكيز”, للاستثمار بالجزائر, وخاصة في مجال استغلال وتحويل الموارد المنجمية كالفوسفات والذهب والفلسبات والألمينيوم, إلى جانب إنجاز البنى التحتية وتصنيع المعدات محليا من خلال مشاريع شراكة ذات منفعة متبادلة”, يقول البيان.

طاقة ومناجم: عرقاب يبحث مع نظيره الايفواري فرص تعزيز التعاون الثنائي

طاقة ومناجم: عرقاب يبحث مع نظيره الايفواري فرص تعزيز التعاون الثنائي

بحث وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, اليوم الأربعاء, عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, مع وزير المناجم والبترول والطاقة في كوت ديفوار,مامادو سانكافوا كوليبالي, فرص وامكانيات التعاون الثنائي وسبل تعزيزها, لاسيما في مجال الطاقة والمناجم, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وتم خلال هذا اللقاء, الذي جرى بحضور اطارات من الوزارة, مناقشة “حالة العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها وتطويرها, لاسيما في مجال الطاقة والمناجم”, يقول البيان.

كما استعرض الوزيران “فرص التعاون بين البلدين في كافة مراحل سلسلة القيمة في قطاع المحروقات”, حسب الوزارة, مشيرة الى أن الوزير الإيفواري نوه بالمناسبة “بالخبرة التي يمكن أن تقدمها الجزائر, من خلال سوناطراك, في مجالات البحث والاستكشاف عن المحروقات (المنبع والمصب), تطوير الحقول, التكرير, إنتاج ونقل الغاز والغاز الطبيعي المسال, نقل وتوزيع المواد البترولية, وكذلك في المجال التنظيمي والتكوين”.

وتطرق الجانبان أيضا الى “فرص التعاون في مجال انتاج ونقل الكهرباء, بما في ذلك الصيانة وصناعة المعدات الكهربائية, بالإضافة الى التكوين وتبادل الخبرات في هذه المجالات بين سونلغاز والشركة الإيفوارية للكهرباء, وكذلك العمل على تطوير الشبكة الكهربائية الافريقية”, حسب ذات المصدر.

كما تم بالمناسبة الإشارة الى أهمية تعزيز علاقات التعاون في مجال المناجم, لاسيما البحث والاستغلال والإنتاج وتحويل الموارد المنجمية, تضيف الوزارة, مبرزة أن الجانبان عبرا عن رغبتها في “تطوير المشاريع الواعدة التي تشجع على تبادل الخبرات ونقل المعرفة الإيفوارية في هذا المجال”.

وكان اللقاء ايضا “فرصة لوضع اللمسات الأخيرة والانتهاء من إعداد مذكرة التفاهم المحضرة من طرف فريق العمل المشترك والتي ستوقع في الأيام القليلة القادمة”.

في الأخير, أشارت الوزارة الى تقدم الوزير الإيفواري, خلال اللقاء, بدعوة سوناطراك وشركات القطاع للمشاركة في الصالون الدولي للموارد الاستخراجية والطاقوية (SIREXE), المرتقب بالعاصمة الإيفوارية أبيدجان من 27 نوفمبر إلى 2 ديسمبر المقبل.