رئاسيات: المشاركة في هذا الاستحقاق تؤكد أن الشعب الجزائري بلغ درجة عالية من النضج الانتخابي

رئاسيات: المشاركة في هذا الاستحقاق تؤكد أن الشعب الجزائري بلغ درجة عالية من النضج الانتخابي

كشف رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, السيد محمد شرفي, اليوم الأحد, أن عدد الأصوات المعبر عنها خلال الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس السبت قد بلغ 5.630.196  صوت, مبرزا أن هذه المشاركة في هذا الاستحقاق تؤكد أن الشعب الجزائري, بكل مكوناته, قد بلغ درجة عالية من النضج الانتخابي.

وأكد السيد شرفي, خلال ندوة صحفية خصصت لعرض النتائج الأولية (المؤقتة) للاقتراع الخاص بالانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر, “حرص السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات على ضمان المنافسة النزيهة بين المترشحين الثلاثة والوقوف على مسافة متساوية منهم”, مشيرا الى أن الغاية من ذلك هو “صون حرية الناخب في اختيار من يراه مناسبا لإدارة شؤون البلاد والحفاظ على المصلحة العليا للوطن”.

وأعرب السيد شرفي بالمناسبة عن “ارتياحه للمشاركة الواسعة للمواطنين في هذا الاستحقاق”, وهو ما يحمل –كما قال– “دلالتين أساسيتين تتمثلان في بلوغ النزاهة والشفافية عبر كافة مراحل العملية الانتخابية وإعطاء إشارة واضحة لكل من تابع هذه الانتخابات في الداخل والخارج بأن الشعب الجزائري, بكل مكوناته, قد وصل إلى درجة عالية من النضج الانتخابي” من أجل الحفاظ على المصلحة العليا للجزائر, خاصة وأن هذا الاستحقاق جرى في ظل “محيط دولي وإقليمي مضطرب, ما يستوقفنا جميعا لأن نكون صفا واحدا متماسكا”, مثلما أضاف.

وعن ما ميز الحملة الانتخابية, أكد السيد شرفي أنها جرت في أفضل الظروف, على الرغم –مثلما قال–من تسجيل “بعض المظاهر السلبية المنفردة التي لم تؤثر على السير الحسن للعملية الانتخابية”.

كما قدم بعض الأرقام الخاصة بالحملة الانتخابية, مشيرا إلى تسجيل 1521 تجمع شعبي و 5168 لقاء جواري عقده المترشحون الثلاثة ومدراء حملتهم الانتخابية أو ممثليهم.

وفي سياق ذي صلة, أشاد السيد شرفي بجهود الجيش الوطني الشعبي والمؤسسات الأمنية التي قامت بكل احترافية ومهنية بتأمين العملية الانتخابية.

كما عبر عن تقديره لرجال الصحافة نظير تغطيتهم الإعلامية لهذا الاستحقاق “بكل إنصاف ودون تحيز”, مشيدا بالتزامهم بميثاق الشرف والاحترافية التي ميزت عملهم.

يذكر أن الاقتراع الخاص بالانتخابات الرئاسية قد تمخض عنه انتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية لعهدة ثانية, بحصوله على نسبة 65ر94 بالمائة من الأصوات المعبر عنها, فيما حل مرشح حركة مجتمع السلم, السيد عبد العالي حساني شريف في المرتبة الثانية بحصوله على 178.797 صوت, أي بنسبة 17ر3 بالمائة, متبوعا بمرشح جبهة القوى الاشتراكية, السيد يوسف أوشيش، الذي حاز على 122.146 صوت, بنسبة 16ر2 بالمائة من الأصوات المعبر عنها, وفق النتائج الأولية المعلن عنها من قبل السيد شرفي.

رئاسيات: نسبة المشاركة بلغت 48.03 بالمائة عند غلق مكاتب الاقتراع

رئاسيات: نسبة المشاركة بلغت 48.03 بالمائة عند غلق مكاتب الاقتراع

 بلغت نسبة المشاركة الأولية في الانتخابات الرئاسية عند غلق مكاتب الاقتراع على الساعة الثامنة من مساء أمس السبت, 03ر48 بالمائة داخل الوطن و57ر19 بالمائة بالنسبة للجالية الوطنية بالخارج, حسب ما أعلن عنه اليوم الأحد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, السيد محمد شرفي.

وكانت نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية قد بلغت على الساعة الخامسة من مساء أمس 46ر26 بالمائة داخل الوطن و31ر18 بالمائة خارج الوطن

وفي مداخلة له, قال السيد شرفي أن “العملية لا تزال جارية خارج الوطن”, مشيرا إلى أن “المعطيات قد تتغير”.

وأضاف أن التأخر في الإعلان عن نسبة المشاركة راجع إلى “عدم تلقي المعلومات المتعلقة بعملية التصويت في كل من تمنراست وبشار بسبب الفيضانات التي عرفتها الولايتان”, موضحا أن “المعطيات الجزئية سيتم الإعلان عنها بعد وصول المحاضر الولائية بداية من فجر اليوم الأحد, ليتم بعد ذلك الإعلان عن النتائج المؤقتة قبل إرسال الملف كاملا إلى المحكمة الدستورية”.

وأشار السيد شرفي إلى أن “الإعلان عن النتائج المؤقتة لن يتعدى 48 ساعة, على اعتبار أن القانون يحدد مهلة ب72 ساعة”.

رئاسيات 7 سبتمبر: السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات “جاهزة” لتنظيم الإستحقاق

رئاسيات 7 سبتمبر: السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات “جاهزة” لتنظيم الإستحقاق

أكد رئيس السلطة الوطنية المستقلة للإنتخابات, محمد شرفي, يوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, “الجاهزية التامة” للهيئة لتنظيم الإنتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل, وذلك في إطار إلتزاماتها الدستورية والمتمثلة في “الحياد والشفافية والحفاظ على حرية خيار الناخب”.

وخلال لقاء مع الصحافة, أوضح السيد شرفي أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات جاهزة ل “القيام بمهامها الدستورية المتمثلة في الحياد والشفافية والحفاظ على حرية خيار الناخب”.

وفيما تعلق بالحملة الانتخابية, التي تنطلق غدا الخميس وتتواصل إلى غاية 3 سبتمبر المقبل, أبرز السيد شرفي أن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات “سترافق هذا الحدث الهام على عدة مستويات بالتنسيق مع الهيئات المخولة بذلك, من خلال “السهر على مرافقة سير التجمعات ومتابعتها وفقا للضوابط القانونية, وكذا الحرص على المساواة في الحيز الزمني لتدخل المترشحين في وسائل الإعلام السمعية البصرية”.

وبالمناسبة, كشف السيد شرفي عن تلقي السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات “87 طلب اعتماد من الصحافة الأجنبية لتغطية مسار الانتخابات الرئاسية, تم دراسة 50 طلبا من بينها, وقبول 27 طلبا”.

من جهة أخرى, أشار إلى أن “لجان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات في الخارج, منتشرين عبر مختلف المناطق لتأطير الهيئة الناخبة في الخارج, حيث تقوم على تنظيمها 117 لجنة, موزعة على 18 لجنة بفرنسا, و30 لجنة أخرى بباقي الدول الأوروبية, و22 لجنة بالدول العربية, و21 بالدول الإفريقية, و26 لجنة بكل من آسيا وأمريكا”.

من جهته, كشف عضو السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, كمال لعرابة, أن الجزائر “تحصي 24.351.551 مسجل في الهيئة الانتخابية, من بينهم 23.486.061 ناخب داخل الوطن, موزعين على 47 بالمائة نساء و53 بالمائة رجال, فيما بلغت نسبة المسجلين أقل من 40 سنة 36 بالمائة”.

كما “تم إحصاء 865.490 مسجل في الخارج من بينهم 45 بالمائة نساء و55 بالمائة رجال, فيما بلغت نسبة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة, 15,43 بالمائة”.

وبخصوص المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية التي تم تنظيمها ما بين 12 و27 يونيو, فقد “تم إحصاء 10.092 طلب شهادة تسجيل عبر الانترنت, و5.993 طلبا لنسخة بطاقة الناخب و5.052 طلبا لتغيير الإقامة, وكذا 21.115 طلب تسجيل جديد”.

رئاسيات 7 سبتمبر : 14 راغبا في الترشح سحبوا استمارات التوقيعات

 أعلن رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, محمد شرفي, اليوم الأربعاء ببومرداس عن تسجيل 14 راغبا في الترشح للانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر القادم.

وقال السيد شرفي في تصريح صحفي في نهاية زيارته لبومرداس من اجل معاينة سير التحضير للاستحقاق الرئاسي القادم, أن “14 راغبا في الترشح للرئاسيات المقبلة تقدموا إلى الهيئة وسحبوا مجموع مليون نسخة من استمارات التوقيعات إلى غاية الساعة السادسة مساء من يوم أمس الثلاثاء”.

وأكد رئيس السلطة أن هيئته “قامت مباشرة بعد استدعاء رئيس الجهورية للهيئة الناخبة يوم 8 يونيو بوضع استمارات التوقيعات في متناول الراغبين في الترشح في اليوم التالي”.

وفيما يتعلق بانطلاق عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية, بداية من اليوم الأربعاء, أوضح أن “تطهير البطاقية الانتخابية يتم من خلال تحيينها في كل مرحلة ومراجعتها مع كل استحقاق انتخابي”, مشيرا إلى أن هذه العملية “تأخذ بعين الاعتبار الخارطة الانتخابية الجديدة, خصوصا في ظل بروز عدة أقطاب سكنية جديدة”.

وفي رده على أسئلة الصحفيين, قال السيد شرفي أن “للشباب الجزائري دور حيوي في بناء الديمقراطية والمشاركة في حوكمة البلاد من خلال وعيه المتقدم في المجال و الانخراط الجاد في الفعل الانتخابي”.

وأشاد في هذا الإطار ب”الوعي المبكر” للشباب الجزائري لا سيما الذين يسجلون أنفسهم لأول مرة للمشاركة في الاستحقاق الانتخابي القادم, و بالتالي في “بناء دولة الحق والقانون عن طريق الاختيار الحر”, كما قال.

وبالمناسبة, لفت السيد شرفي إلى أن هيئته اعتمدت إجراء جديدا بمناسبة الاستحقاق الرئاسي القادم, يتمثل في “تشجيع الشباب على المشاركة في تأطير العملية الإنتخابية و مراكز و مكاتب الانتخابات بصفة ملاحظ متطوع, وسيتم اختيارهم لهذه المهمة الرائدة بالاستناد إلى معايير محددة أبرزها الحياد التام والحد الأدنى من المستوى والوعي”.

من جهة أخرى, شدد ذات المسؤول على أن صندوق الاقتراع يوم 7 سبتمبر القادم “سيكون محصنا و مؤمنا ضد كل تزوير أو اختراق”, مؤكدا أن الشعب الجزائري “أصبح مقتنعا بذلك تماما والمرشح الذي سيختاره الشعب الجزائري في هذه الرئاسيات هو من سيتم الإعلان عنه رسميا”.

رئاسيات : السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ستطلق المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية يوم الأربعاء المقبل

ستقوم السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بإطلاق عملية المراجعة الاستثنائية للقوائم الانتخابية يوم الأربعاء المقبل, تحسبا للانتخابات الرئاسية المسبقة المقررة يوم 7 سبتمبر 2024, حسبما أعلنه اليوم الأحد رئيس الهيئة, محمد شرفي.

وفي مداخلة له عبر أمواج القناة الثالثة للإذاعة الوطنية, أكد السيد شرفي بالقول :”سأتنقل شخصيا يوم 12 يونيو إلى إحدى بلديات العاصمة أو الولايات المجاورة لإطلاق عملية مراجعة القوائم الانتخابية التي ستدوم إلى غاية يوم 27 من نفس الشهر”.

وأوضح أنه قام بالتوقيع على قرار تنصيب لجنة مراجعة القوائم الانتخابية في كل بلدية, مباشرة بعد توقيع رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على المرسوم الرئاسي المتضمن استدعاء الهيئة الناخبة.

وبهذه المناسبة, دعا السيد شرفي الشباب إلى “التسجيل في القوائم الانتخابية والحصول على بطاقة الناخب”.

وبخصوص عملية سحب استمارات اكتتاب التوقيعات الفردية للراغبين في الترشح للانتخابات الرئاسية, أشار المسؤول ذاته إلى أن “بطاقات الاكتتاب مزودة برقم تسلسلي وهي مسجلة على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات باسم الشخص الراغب في الترشح وهذا من أجل قطع الطريق أمام كل محاولة تزوير”.

وأضاف السيد شرفي بالقول :”تخضع بطاقات الاكتتاب لمتابعة يوميا بفضل تطبيق معلوماتي تم وضعه من طرف السلطة المستقلة بحيث لا يمكن استعمال الاستمارات من طرف مترشحين آخرين”.

وفي رده على سؤال حول اعتماد “خطاب هادئ” خلال الحملة الانتخابية, ذكر رئيس السلطة بأنه “تم التوقيع على ميثاق أخلاقيات الممارسات الانتخابية من طرف رؤساء الأحزاب السياسية وكذا المترشحين الخمس لرئاسيات 2019”, مشيرا إلى أن “السيد عبد المجيد تبون وقع عليه مرتين, الأولى كمترشح والثانية كرئيس جمهورية منتخب”.

وأضاف السيد شرفي أنه قد تم تسجيل هذا الميثاق على مستوى السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بعنوان “السجل الذهبي للبناء الديمقراطي”.