جامع الجزائر يحضر لاتفاقية شراكة مع جامعة الزيتونة بتونس

جامع الجزائر يحضر لاتفاقية شراكة مع جامعة الزيتونة بتونس

أعلن عميد جامع الجزائر, السيد محمد المأمون القاسمي الحسني, اليوم الأربعاء, بالجزائر العاصمة, عن مشروع اتفاقية شراكة بين المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن” وجامعة الزيتونة العريقة في تونس, حسبما أفاد به بيان لجامع الجزائر.

جاء ذلك خلال استقبال السيد محمد المأمون القاسمي الحسني لوزير الداخلية التونسي, السيد خالد النوري، الذي قام اليوم بزيارة للجامع رفقة وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد إبراهيم مراد.

وأكد السيد العميد -يضيف البيان- أن هذه الشراكة تأتي “في إطار تعزيز الروابط التاريخية والثقافية العميقة التي تجمع بين الجزائر وتونس”, موضحا أن “جامع الزيتونة كان ولا يزال رمزا للعلاقات الأخوية بين الشعبين, ومنارة للعلم والثقافة الإسلامية في المنطقة المغاربية بصفة عامة”.

وتابع السيد محمد المأمون القاسمي الحسني يقول “هذه الاتفاقية تهدف إلى تعزيز التعاون العلمي والثقافي, وتوثيق الصلات التي تجمع البلدين, وتجديد العهد الذي كان لآبائنا من قبلنا, وهو اليوم بيننا وسيبقى بإذن الله تعالى بين أبنائنا من بعدنا”.

وقدم الشيخ القاسمي, عرضا موجزا عن مختلف مرافق جامع الجزائر, ورسالته, بتوسطها واعتدالها.

من جانبه, عبر وزير الداخلية التونسي, عن إعجابه بجامع الجزائر من حيث مبناه الفريد, ومن حيث رسالته الحضارية التي يضطلع بها.

وختم ضيف الجزائر زيارته بجولة عبر مختلف مرافق الجامع, وكانت له وقفة عند شجيرات فلسطين المستقدمة من أرض القدس الشريف, وفقا لذات المصدر.

عميد جامع الجزائر يستقبل وزير التعليم العالي الموريتاني

عميد جامع الجزائر يستقبل وزير التعليم العالي الموريتاني

استقبل محمد المأمون القاسمي الحسني، عميد جامع الجزائر، يوم الأحد يعقوب ولد أمين، وزير التعليم العالي والبحث العلمي بالجمهورية الإسلامية الموريتانية، الذي كان مرفوقًا بالسفير الموريتاني في الجزائر، إلى جانب إطارات من بلده .

وخُصص اللقاء لبحث سبل تعزيز الشراكات العلمية بين المؤسسات الأكاديمية الموريتانية ومؤسسات جامع الجزائر العلمية، بما يسهم في تعزيز مستوى العلاقات بين البلدين الشقيقين.

وكشف  العميد أن جامع الجزائر، من خلال المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن”، يستعد لاستقبال عدد من الطلبة الدوليين من دول الجوار القريب للجزائر، خاصة من منطقة الساحل، وذلك تنفيذًا لرؤية رئيس الجمهورية.

وخلال اللقاء، قدّم الشيخ المأمون القاسمي عرضًا مفصلاً عن دور جامع الجزائر ورسالته، مسلطًا الضوء على أهم الإسهامات المنتظرة من كل مؤسسة من مؤسساته.

وفي ختام اللقاء، أهدى عميد جامع الجزائر للوزير الموريتاني الإصدار الأول من “مجلة المحمدية” الصادرة عن “دار القرآن”، بالإضافة إلى العدد الأول من “مجلة جامع الجزائر” الصادرة عن مديرية الإعلام.

عميد جامع الجزائر يستقبل وفدا وزاريا من دولة النيجر

عميد جامع الجزائر يستقبل وفدا وزاريا من دولة النيجر

استقبل عميد جامع الجزائر, الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني, وفدا وزاريا من دولة النيجر برئاسة وزير البترول السيد صحابي عمرو, و وزير الري والتطوير والبيئة, السيد مايزاما عبدولاي, حيث تم التطرق إلى العلاقات الودية والأخوية التي تربط بين الشعبين الجزائري و النيجري, حسب ما أفاد به يوم السبت, بيان لعمادة الجامع.

وأوضح نفس المصدر, أنه تم  التطرق خلال اللقاء, الذي جرى أمس الجمعة, إلى العلاقات الودية والأخوية بين الشعبين الجزائري والنيجري وسبل التعاون وتشبيك العلاقات, لا سيما فيما يخص التكوين الدكتورالي لفائدة الطلبة من دولة النيجر, على مستوى المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية, دار القرآن.

وفي هذا الصدد, أكد العميد أن “المدرسة ستفتح أبوابها لأبناء إفريقيا, من طلبة العلم لتحضير شهادة الدكتوراه,  وسيكون للنيجر حظها ونصيبها”, مشيرا إلى أن جامع الجزائر هو “مركز حضاري إشعاعه الديني والعلمي يمتد إلى كل العالم الإسلامي, لا سيما في البلاد المجاورة”.

وذكر الشيخ القاسمي الحسني في هذا الخصوص أن النيجر تعد “جزءا من هذا الجوار القريب, الذي يراد أن يكون له نصيب في هذه الرسالة التي يقوم بها الجامع”, معبرا عن تطلعه ل”توسيع نطاق التعاون بين الجزائر والنيجر وأن يتطور فتتوسع المشاريع المشتركة,  لتزيد من توثيق ومتانة علاقات الأخوة والتعاون بين الشعبين”.

عميد جامع الجزائر يلتقي رئيسي مجلس الدولة والمحكمة العليا لسلطنة عمان

عميد جامع الجزائر يلتقي رئيسي مجلس الدولة والمحكمة العليا لسلطنة عمان

 التقى عميد جامع الجزائر, الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني, رئيسي مجلس الدولة والمحكمة العليا لسلطنة عمان, وذلك في إطار الزيارة التي يقوم بها إلى سلطنة عمان الشقيقية, حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان لجامع الجزائر.

وأوضح نفس المصدر, أن عميد جامع الجزائر تحادث مع رئيس المحكمة العليا لسلطنة عمان, السيد خليفة بن سعيد البوسعيدي, حول “قضايا تهم المجتمعات العربية والإسلامية” ونوه بالمناسبة “بالسياسية الرشيدة التي تسلكها سلطنة عمان في مجتمعها وترسيخها لقيم التسامح والتعايش عبر الأجيال والعصور”.

كما حظي عميد جامع الجزائر باستقبال من قبل رئيس مجلس الدولة لسلطنة عمان, السيد عبد المالك بن عبد الله الخليلي, وشكل اللقاء –حسب ذات البيان — “فرصة لمناقشة القضايا ذات الاهتمام المشترك”, وبالمناسبة نوه الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني “بمتانة العلاقات القائمة بين البلدين الشقيقين وأمال توسيع أفاقها بعد الزيارة الناجحة التي أداها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون” لسلطنة عمان.

كما التقى عميد جامع الجزائر أيضا برئيس هيئة الوثائق والمخطوطات الوطنية, الدكتور حمد بن محمد الضوياني, و”تبادل معه المعلومات والخبرات في مجال المخطوطات, لاسيما صيانتها وترميمها”, كما قدمت له “شروحات حول عمل الهيئة ونمط تسييرها واطلع على مختلف التجهيزات المستخدمة في عمليات الترميم”, واتفق الجانبان على “تعميق المشاورات بما ينتج تعاونا وثيقا” في هذا المجال, لاسيما وأن جامع الجزائر “يسعى لإنشاء مخبر وطني يعنى بترميم المخطوطات والوثائق التاريخية وصيانتها واستغلالها “.

كما زار عميد جامع الجزائر مجموعة من الأثار “المبرزة للإرث الثقافي العماني الكبير”, إلى جانب زيارة لمدرسة الاتقان العالي للقران الكريم, وفقا لذات المصدر.

عميد جامع الجزائر يستقبل سفير المكسيك بالجزائر

استقبل عميد جامع الجزائر, الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني, سفير المكسيك بالجزائر, السيد خوسي إغناسيو مادرازو بوليفار, بطلب من هذا الأخير, حسب ما أفاد به اليوم الأربعاء بيان لعمادة جامع الجزائر.

وأوضح ذات المصدر أن الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني عبر خلال هذا اللقاء الذي جرى أمس الثلاثاء, عن أمله في “تمتين العلاقات القائمة بين البلدين, خدمة لمصالحهما المشتركة”, مشيدا بمواقف المكسيك وكافة الدول التي “تقف مع الحق”, مستنكرا “سياسة ازدواجية المعايير التي تعانيها منظومة العلاقات الدولية وتمارسها دول في الغرب تحمل شعار الحريات وحقوق الإنسان”.

من جانبه, نوه السفير المكسيكي بالعلاقات التي تجمع بلاده بالجزائر, مذكرا بمواقف دولة المكسيك في مناصرة القضايا العادلة, وفي مقدمتها قضية فلسطين.

كما أبدى إعجابه بجامع الجزائر وبرسالته الحضارية وبطابعه المعماري المتميز, معربا عن أمله في أن يكون “جسرا لتعزيز التواصل الحضاري بين الأمم”.

وثمن السفير المكسيكي ما يتضمنه مشروع جامع الجزائر بخصوص “حوار الحضارات والثقافات والآمال المعقودة عليه في إشاعة قيم التسامح والتعاون بين الشعوب وفي صيانة القيم الإنسانية المشتركة في بلدان العالم”.