مجلس الأمة: افتتاح الدورة البرلمانية العادية 2024-2025

مجلس الأمة: افتتاح الدورة البرلمانية العادية 2024-2025

افتتح مجلس الأمة، اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، دورته البرلمانية العادية 2024-2025, وذلك في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس، السيد صالح قوجيل. 

وجرت مراسم الافتتاح بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, والوزير الأول, السيد نذير العرباوي, إلى جانب أعضاء من الطاقم الحكومي.

وفي كلمته خلال إشرافه على مراسم افتتاح هذه الدورة العادية, أكد السيد قوجيل أن “الجزائر تعيش حاليا مرحلة دقيقة تحتاج إلى وعي كبير بالمسؤولية وتكامل بين جميع الفاعلين”, مبرزا في ذات السياق “أهمية تجند البرلمان بغرفتيه للقيام بدوره في المراقبة والمتابعة والتنسيق مع الحكومة حول مجمل القضايا التي تهم الوطن”.

وذكر رئيس المجلس أن “البرلمان ينتظره عمل جاد تتقدمه أولويات على رأسها قانون المالية لسنة 2025 والذي يكتسي — كما قال — طابعا سياسيا خاصا لارتباطه بتطبيق التزامات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, إلى جانب قانون البلدية والولاية والتقسيم الاداري وقوانين أخرى لها علاقة بالاقتصاد والتنمية”.

للإشارة, يأتي افتتاح هذه الدورة طبقا لأحكام المادة 138 من الدستور والمادة 5 من ‏القانون العضوي رقم 12-16 المؤرخ في 25 أغسطس 2016 الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما ‏وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة.

وقد جرت مراسم الافتتاح بحضور رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, والوزير الأول, السيد نذير العرباوي, إلى جانب أعضاء من الطاقم الحكومي.

ويأتي افتتاح هذه الدورة طبقا لأحكام المادة 138 من الدستور والمادة 5 من ‏القانون العضوي رقم 12-16 المؤرخ في 25 أغسطس 2016 الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما ‏وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة.

المجلس الشعبي الوطني: افتتاح الدورة البرلمانية العادية 2024-2025

المجلس الشعبي الوطني: افتتاح الدورة البرلمانية العادية 2024-2025

 افتتح المجلس الشعبي الوطني, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, دورته البرلمانية العادية 2024-2025 في جلسة علنية ترأسها رئيس المجلس, السيد ابراهيم بوغالي.

وجرت مراسم الافتتاح بحضور رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل، والوزير الأول, السيد نذير العرباوي، الى جانب أعضاء من الطاقم الحكومي.

ويأتي افتتاح هذه الدورة طبقا لأحكام المادة 135 من الدستور وكذا المادة 15 من القانون العضوي الذي يحدد تنظيم المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وعملهما وكذا العلاقات الوظيفية بينهما وبين الحكومة.

السيد قوجيل: الشعب الجزائري اختار الاستمرارية بانتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية لعهدة ثانية

السيد قوجيل: الشعب الجزائري اختار الاستمرارية بانتخاب السيد عبد المجيد تبون رئيسا للجمهورية لعهدة ثانية

 أكد رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, أن الجزائريين “اختاروا الاستمرارية” بانتخاب, السيد عبد المجيد تبون, رئيسا للجمهورية لعهدة رئاسية ثانية, بكل حرية وسيادة.

وفي حوار خص به جريدة “الأهرام” المصرية, أوضح السيد قوجيل, أن الجزائريين “اختاروا الإستمرارية بانتخاب السيد عبد المجيد تبون, رئيسا للجمهورية, لعهدة رئاسية ثانية, بكل حرية وسيادة, في إطار ممارسة ديمقراطية حقيقية”, مبرزا أن الشعب الجزائري عاين “وفاءه بالتزاماته خلال العهدة الأولى من خلال حملات الإصلاح والتغيير التي بادر بها في كافة المجالات, وعبر رعايته لملف الذاكرة الوطنية ومده جسورا أراد البعض قطعها بين الماضي والحاضر والمستقبل”.

وأكد رئيس مجلس الأمة, بالمناسبة على “نجاح هذه الإصلاحات والتطلع إلى المزيد من الإنجازات”, مذكرا ب”التغييرات الجادة والملموسة”, سياسيا واقتصاديا والتي كرسها دستور الجزائر وقوانينها.

وفي هذا السياق أشار السيد قوجيل الى أن دستور 2020 “كرس نقلة نوعية من حيث تغيير أنماط الحوكمة السياسية في الجزائر, انطلاقا من إعادة تنظيم السلطات والفصل بينها بشكل متوازن وتكريس مبدأ استقلالية العدالة وأخلقة الحياة العامة عبر مكافحة الفساد بكل أشكاله وتحديد العهدات الانتخابية بالإضافة للضبط الدقيق للحصانة البرلمانية”.

كما “عزز الدستور الجديد — يضيف السيد قوجيل–الحريات والحقوق العامة ومكتسبات المرأة الجزائرية وأفرد للشباب مكانة خاصة”, لافتا الى وجود “العديد من المسائل التي نظمها الدستور والتي تشكل في الواقع ضمانات دستورية على توجهنا الصحيح نحو جزائر جديدة”.

وبعد أن أشار إلى أن الجزائر”شهدت نهضة اقتصادية حقيقية, بنتائج ملموسة وأرقام واقعية دقيقة”, أوضح السيد قوجيل أن البرلمان “رافق هذا التغيير الإيجابي من خلال تشريع قوانين تنعش الاقتصاد الوطني وتحفز على الشراكات المربحة”.

وبخصوص مكانة الشباب في المجتمع, أكد رئيس مجلس الأمة أن “تمكين الشباب وإشراكه في الحياة السياسية والاقتصادية وصناعة القرار”, يشكل “محورا أساسيا في برامج رئيس الجمهورية وعهد قطعه والتزم به”, مستدلا على وجه الخصوص ب”استحداث وتنصيب المجلس الأعلى للشباب كهيئة دستورية تتكفل بشؤون واهتمامات الشباب وتشكل منبرا لإشراكهم في اتخاذ القرارات التي تخصهم”.

وعن الجانب الدبلوماسي للبرلمان الجزائري, أبرز السيد قوجيل, “الدور المتوافق مع الزخم الذي تعرفه الدبلوماسية الرسمية, والتي عادت إلى سابق مجدها”, لافتا الى أن الدبلوماسية البرلمانية الجزائرية ,”نابعة من خصوصية مصدرها التاريخي الدائم وهو بيان أول نوفمبر 1954″.

كما أكد بأن لدى الجزائر مبادئ وقيم “لا نحيد عنها تحت أي ظرف, وكذا ممارسات دبلوماسية عريقة تمليها مواقفنا الثابتة تجاه القضايا العادلة في العالم, ونملك نهجا تضامنيا معروفا وسياسات تعاون وتنسيق, تحت أطر الصداقة والشراكة وحسن الجوار, وكذا, حس مسؤولية عال تجاه قضايا أمتنا العربية وقارتنا الإفريقية”.

من جهة أخرى أوضح رئيس مجلس الامة أن للبرلمان العربي “مسؤوليات جسيمة تجاه قضايا الأمة العربية و هو يحمل رمزية معبرة عن توافق الجزائر ومصر ومكانتهما في جسد وروح الأمة, وقد جسد مركزية القضية الفلسطينية في أشغاله ومخرجات جلساته وساهم في التصدي لمحاولات التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية”.

وفي هذا الاطار, أكد السيد قوجيل سعي الجزائر “بالتعاون مع أشقائنا العرب إلى تقريب البرلمان العربي أكثر من انشغالات المواطن ومن أمهات القضايا العربية, لاسيما وأن مجلس الأمة يترأس لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي”.

كما جدد تأكيد تطلع الجزائر الى “تطوير العمل والأداء في إطار مرافعتنا من أجل إصلاح جامعة الدول العربية بما يناسب تطلعات شعوبنا وينسجم مع ما تنتظره من البرلمانات في ظل راهن دولي ينزلق نحو الفوضى”.

وعن العلاقات الجزائرية-المصرية, أكد السيد قوجيل أن الجزائر ومصر “دولتان محوريتان في منطقة شمال إفريقيا”, لافتا إلى أن هذه العلاقات “تعززت بشكل كبير في السنوات الأخيرة بفعل توافق الرؤى وتطابق وجهات النظر بين قائدي البلدين”.

وحيا رئيس مجلس الأمة بالمناسبة, وتيرة التعاون الاقتصادي بين الجزائر ومصر, داعيا إلى “رفع حجم الاستثمارات والمبادلات التجارية بينهما والى حماية مقدرات شعوبنا والتوجه نحو اقتصاد جديد أكثر إنصافا, وذلك من خلال التكتل خلف فضاءاتنا الاقتصادية المشتركة على غرار منطقة التجارة الحرة العربية ومنطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية”.

وفاة الرئيس السابق لجمهورية البيرو: السيد قوجيل يوقع على سجل التعازي

وفاة الرئيس السابق لجمهورية البيرو: السيد قوجيل يوقع على سجل التعازي

 وقع رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, باسم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم الأحد, بمقر سفارة جمهورية البيرو بالجزائر, على سجل التعازي إثر وفاة الرئيس السابق لجمهورية البيرو, السيد ألبيرتو فوجيموري.

وجاء في نص التعزية: “لقد تلقينا ببالغ الحزن والتأثر نبأ وفاة الرئيس السابق لجمهورية البيرو, السيد ألبيرتو فوجيموري, وأمام هذا المصاب الجلل, أتقدم إليكم نيابة عن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وباسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي, بخالص تعازينا وأصدق عبارات المواساة لكم ومن خلالكم لشعب البيرو الصديق ولأسرة الفقيد”.

وأضاف السيد قوجيل قائلا : “ولا يسعنا في هذا الظرف الأليم, إلا أن نستحضر آثار ومناقب الرئيس الفقيد الذي حكم البيرو لعشرية كاملة, مسجلا بذلك حقبة مهمة من تاريخ بلده الحديث”.

وخلص رئيس مجلس الأمة إلى القول: “مجددا لكم عبارات التعازي والمواساة, تقبلوا أسمى عبارات التقدير والاحترام”.

رئيس مجلس الأمة يهنئ السيد عبد المجيد تبون بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية

رئيس مجلس الأمة يهنئ السيد عبد المجيد تبون بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية

هنأ رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, اليوم الأحد, السيد عبد المجيد تبون, بمناسبة إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية.

وجاء في نص التهنئة: “يطيب لي ويسرني أن أتوجه إلى سيادتكم بخالص التهاني, بإسمي الخاص ونيابة عن أعضاء مجلس الأمة, بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسا للجمهورية”.

وأضاف السيد قوجيل: “مبارك لكم جدارتكم بثقة الشعب الجزائري الأبي التي تعززت أكثر بتقليدكم المستحق لمواصلة توليكم منصب القاضي الأول للبلاد”.

كما قال في التهنئة “لقد تملكني شعور جميل وأنا أرى الشعب الجزائري الكريم, مصدر كل سلطة وصاحب القرار, أثناء الحملة الانتخابية في جو ديمقراطي بهيج وسلس, ويوم الاقتراع قد أبان عن حس مواطناتي ووطني عز نظيره”.

وبالمناسبة, أكد رئيس مجلس الأمة أن “الشعب الجزائري خرج منتصرا في جزائر أردتموها, السيد الرئيس, منتصرة, بوعي وطني بدد نوايا بث القتامة وزرع اليأس, وأحبط وهو مدرك لحقائق حاضره ويقظا لتحديات الغد والدسائس والمناورات”.

وختم تهنئته ب”وإذ أرفع إلى سامي مقامكم خالص التهاني وصادق التمنيات, أتوجه بالتهنئة للشعب الجزائري الكريم, داخل الوطن وخارجه, على نجاحه في اجتياز استحقاق وطني هام, وأجدد لكم خالص العرفان بما قدمتموه وتقدمونه للوطن, داعيا المولى عز وجل أن يمدكم بعونه ويوفقكم على أداء هذه المسؤولية الوطنية السامية”.