وفد عن لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بمجلس الأمة في زيارة تفقدية إلى المؤسسات الاستشفائية بالعاصمة

وفد عن لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية بمجلس الأمة في زيارة تفقدية إلى المؤسسات الاستشفائية بالعاصمة

باشر وفد عن لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني بمجلس الأمة زيارة تفقدية على مستوى المؤسسات الاستشفائية بالجزائر العاصمة للاطلاع على الانشغالات المتعلقة بالتكفل بالمرضى.

وقد كانت الانطلاقة, أمس الاثنين, من مركز مكافحة السرطان “بيار وماري كوري”, حيث تفقد الوفد مصالح الجراحة العامة وطب الأطفال والأمراض الصدرية والتنفسية وكذا الأشعة والمخبر واستمع إلى انشغالات القائمين على هذه المصالح لرفعها إلى السلطات العليا بهدف تحسين التكفل بالمريض.

وفي تصريح للصحافة على هامش هذه الزيارة, أوضح رئيس لجنة الصحة والشؤون الاجتماعية والعمل والتضامن الوطني بمجلس الأمة, البروفيسور حبيب دواقي, أن هذه المهمة التي تدوم ثلاثة أيام “جاءت بتكليف من رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, بهدف الاطلاع على انشغالات القائمين على مختلف المصالح الاستشفائية ورفعها إلى السلطات العليا لإيجاد حلول لها”.

كما ثمن في هذا السياق قرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بإنشاء صندوق خاص لمكافحة داء السرطان, وكذا منح بطاقة شفاء لكل مريض بهذا الداء مع إلزام كل الهياكل الصحية بالتكفل على الفور بهؤلاء المرضى.

للإشارة, فإن هذه الزيارة ستتواصل اليوم الثلاثاء وغدا الأربعاء بتفقد مصلحة طب الأورام ببوزريعة والمستشفى الجامعي “اسعد حساني” ببني مسوس, إلى جانب مركز علاج السرطان بسيدي عبد الله والمؤسسة الاستشفائية العمومية بالرويبة.

بيان أول نوفمبر شكل “منهاجا وخارطة طريق لجزائر مستقلة ومزدهرة”

بيان أول نوفمبر شكل “منهاجا وخارطة طريق لجزائر مستقلة ومزدهرة”

أكد رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل, أن بيان أول نوفمبر شكل “منهاجا وخارطة طريق لجزائر مستقلة، مستقرة ومزدهرة”.

وفي مداخلة له خلال ندوة نظمت على هامش فعاليات معرض الجزائر الدولي للكتاب التي افتتحت يوم الخميس بقصر المعارض (الجزائر العاصمة) وقرأها نيابة عنه السيد أحمد خرشي، نائب رئيس مجلس الأمة، أوضح السيد قوجيل أن ثورة الفاتح نوفمبر “أعادت بهجة الانتصارات لوجدان الشعوب المستضعفة والمستعمرة وترتيب موازين القوى وفقا لسلم القيم الانسانية والشرعية الدولية”.

وأضاف خلال هذه الندوة تحت عنوان “روح نوفمبر المجيدة، الارث والذاكرة”, أن بيان أول نوفمبر شكل “منهاجا وخارطة طريق، ليس فقط نحو الاستقلال بل نحو بناء جزائر مستقلة، مستقرة ومزدهرة”, قائلا: “بعد مرور 70 سنة على اندلاع الثورة التحريرية، لا تزال روحها سارية فينا، تنير دربنا نحو مزيد من الانتصارات في جزائر جديدة مستقرة يرسي دعائمها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون”.

وفي سياق ذي صلة، ثمن السيد قوجيل الاهتمام الذي توليه الدولة للثقافة والابداع، وهو ما تجلى –كما قال– في تخصيص جائزة رئيس الجمهورية لنوابغ الثقافة والعلوم وجائزة الدولة للفنون والآداب.

من جانبه، تطرق المجاهد عيسى قاسمي الى سياسة الاستعمار الفرنسي الاستيطانية، مبرزا أهم مراحل نضال الشعب الجزائري، بدءا بالمقاومات الشعبية مرورا بالحركة الوطنية ووصولا الى ثورة أول نوفمبر التي توجت بالاستقلال واسترجاع السيادة الوطنية.

بدوره، ركز الاعلامي والكاتب الصادق بخوش، في مداخلة له، على ارهاصات الثورة التحريرية التي ولدت من صميم الحركة الوطنية, داعيا الى الحفاظ على الذاكرة الوطنية وتلقينها للأجيال الصاعدة.

رئيس مجلس الأمة يستقبل هيئات تابعة للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي

رئيس مجلس الأمة يستقبل هيئات تابعة للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي

استقبل السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، اليوم الثلاثاء 05 نوفمبر 2024، بمقر مجلس الأمة، وفدا عن المجموعة الخاصة بالمتوسط والشرق الأوسط، ولجنة الديمقراطية والأمن، واللجنة الفرعية للمرونة والأمن المدني، وهي هيئات تابعة للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي.

الوفد يترأسه السيد ماركوس بستيريلو، نائب رئيس الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي ورئيس اللجنة الفرعية للشراكات.

اللقاء شكل سانحة تبادل فيها الطرفان وجهات النظر حول أبرز الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تخص منطقة المتوسط، وسبل تعزيز التعاون البرلماني الإقليمي من أجل رفع التحديات الجسيمة التي تواجه شعوبها.

السيد صالح قوجيل، أشار إلى فضائل الثقافة المتوسطية القائمة على الحوار والتعايش السلمي والشراكة، وعلى نبذ الإقصاء والتعصب والعنصرية، مؤكدا أن العالم اليوم أحوج ما يكون إلى الالتزام مجددا بهذه القيم، مبديا أسفه للانزلاقات الأمنية والأخلاقية التي شوهت المنطقة بالعنف والإرهاب والاستعمار الاستيطاني والإبادة الجماعية والتهجير القسري في غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة.

ثمن السيد قوجيل، مبادرات التعاون والتنسيق التي تقوم بها المنظمات البرلمانية المعنية بمنطقة المتوسط، ودعا إلى ترقيتها بما يخدم شعوب المنطقة في الضفتين، وإلى تغليب مصالح الشعوب المستضعفة، وإعادة الاعتبار للقوانين الدولية وعلى رأسها القانون الدولي الإنساني.. مؤكدا ضرورة تكثيف مساهمة البرلمانيين من أجل تعزيز التنمية الاقتصادية باعتبارها آلية مهمة للقضاء على الإرهاب والتطرف العنيف، وفقا للمقاربة الجزائرية الشاملة، النابعة من تجربتها الناجحة في القضاء على الإرهاب.

كما استعرض السيد صالح قوجيل، أسس بناء الجزائر الجديدة التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، والقائمة على مرجعية تاريخية نابعة من مبادئ ثورة نوفمبر 54 والتي تحتفل الجزائر هذا العام بسبعينيتها، مؤكدا أن هذه المرجعية كرست ثورة جديدة ضد الممارسات القديمة وجسدت نهضة اقتصادية جديدة جوهرها المعرفة والتنوع والابتكار والانتقال الطاقوي، ورسخت قيما إنسانية نبيلة تعلو فيها حقوق الشعوب وسيادة الدول،.. كما استحضر مواقف الجزائر الثابتة تجاه المسائل الأمنية والمناخية في منطقة المتوسط والساحل الإفريقي، والحلول والمقاربات المتوازنة التي ترافع عنها دبلوماسيتها بتوجيه وإشراف من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون.

من جهته أكد السيد ماركوس بستيريلو، استثنائية الظروف الإقليمية والدولية الراهنة، وخصوصية الأزمات التي تواجه منطقة المتوسط بما في ذلك الحروب والنزاعات والتغير المناخي،.. مؤكدا أن الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي تسعى إلى تعزيز الأمن والسلم وترقية الشراكة المثمرة بين الدول، وأن زيارة وفد عنها إلى الجزائر يعكس حرصها على توسيع التعاون والتنسيق مع الدول المؤثرة في حوض المتوسط، وتحقيق المرونة في التعامل بين الحلف والجزائر، وكذا السماح بتبادل وجهات النظر حول جل القضايا ذات الاهتمام المشترك مما يسهم في فهم أكثر لحقائق المسائل المرتبطة بالتحديات المشتركة والقضايا التي تهم أمن ضفتي المتوسط.

و نوه السيد ماركوس بستيريلو بالطرح الذي عبر عنه السيد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، والقائم على سردية تاريخية موضوعية، مؤكدا أن الراهن الدولي بأزماته وتحولاته المتسارعة يزيد دور الجزائر المحوري أهمية في معالجة القضايا المطروحة، ويجعل الشراكة معها بوصفها دولة بتجارب تنموية وأمنية ثرية وناجحة، خيارا بناء.

كما أكد السيد صالح قوجيل، أن استقرار منطقة المتوسط وإفريقيا مرهون بالتوصل إلى حل عادل لقضيتي فلسطين والصحراء الغربية، وبالتوقف عن ممارسة الوصاية وسياسة الكيل بمكيالين، وبإدراك الخطورة الوجودية التي يشكلها الاستعمار المتعنت في إفريقيا وحوض المتوسط، وكذا، بدعم المساواة في السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول ومنح الشعوب حقها في تقرير المصير.

لقاء عمل بين ممثلي البرلمان الجزائري وأعضاء من الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي

لقاء عمل بين ممثلي البرلمان الجزائري وأعضاء من الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي

انعقد يوم الاثنين بالجزائر العاصمة لقاء عمل جمع ممثلين عن البرلمان الجزائري مع وفد يمثل هيئات تابعة للجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي, حسب ما أفاد به بيان لمجلس الأمة.

وأوضح نفس المصدر أن اللقاء الذي احتضنه المركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال” جمع ممثلي البرلمان الجزائري في الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي وأعضاء لجنتي الدفاع الوطني والشؤون الخارجية بمجلس الأمة والمجلس الشعبي الوطني مع وفد عن المجموعة الخاصة بالمتوسط والشرق الأوسط ولجنة الديمقراطية والأمن واللجنة الفرعية للمرونة والأمن المدني, وهي هيئات تابعة للجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي.

وجرى الاجتماع بمشاركة باحثين وأساتذة جامعيين وممثلين عن المجتمع المدني الجزائري, حيث تضمن جدول الأعمال “دراسة ومناقشة عدة مسائل تتعلق بالراهن الدولي, سيما الوضع السياسي والأمني والبيئي في منطقة البحر الأبيض المتوسط، على غرار تصفية الاستعمار ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة وكذا التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية في منطقة الساحل والصحراء والتغير المناخي”.

وعرف الاجتماع –يضيف البيان– “مناقشة أربعة محاور تمحورت حول موضوع المتغير الطاقوي بين الأمن والتنمية المستدامة والشراكة المتوازنة ومكافحة الإرهاب والتطرف وتصفية الاستعمار مع إمكانية الوصول إلى مقاربة مشتركة لمعضلة الهجرة وكذا طبيعة التحديات في حوض المتوسط والساحل”.

وبالمناسبة, أكد رئيس لجنة الدفاع الوطني بمجلس الأمة, عيسى نايلي, أن “الجزائر، ومن منطلق الإمكانات والمقدرات الهائلة التي تحوزها والعناية التي يوليها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون, تحرص على بناء علاقات مع الحلف الأطلسي يسودها الاحترام المتبادل والبراغماتية ويكون أساسها التعاون بين الجانبين”.

وأشار إلى العلاقة الوطيدة التي تجمع الأمن في المتوسط والوضع في الساحل وفي المنطقة ككل مع التحديات التي تفرضها الأوضاع غير المستقرة .

وخلال هذا الاجتماع, أبرز كل من رئيس المجموعة الخاصة بالمتوسط والشرق الأوسط, فرناندو غوتيراز, ونائب رئيس لجنة الديمقراطية والأمن للجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي, خافيير ماروتو, “أهمية العمل المشترك من أجل إيجاد حلول للأزمات المستعصية في المنطقة المتوسطية”, مؤكدين على “الدور المحوري والاستراتيجي الذي تقوم به الجزائر بهدف تكريس الأمن والسلم الدوليين وتعزيز الأمن الطاقوي ومكافحة الهجرة غير الشرعية دون إغفال الجانب الإنساني من المسألة”، وفقا لذات المصدر.

وخلص البيان الى أن اللقاء شهد “نقاشا ثريا” تبادل خلاله البرلمانيون والخبراء “وجهات نظر عميقة وآراء صريحة حول الوضع السياسي والأمني والبيئي في منطقة المتوسط”, كما طرحوا “حلولا تناسب المعطيات الخطيرة التي تسجلها الأزمات المتعددة إقليميا ودوليا في ظل تحولات متسارعة وتهميش مرعب للحقوق ولقرارات الشرعية الدولية”.

قوجيل يؤكد تمسك الجزائر بالمبادئ الثابتة التي تقوم عليها سياستها الخارجية

قوجيل يؤكد تمسك الجزائر بالمبادئ الثابتة التي تقوم عليها سياستها الخارجية

أكد رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل, يوم الإثنين بالجزائر العاصمة, تمسك الجزائر بالمبادئ الثابتة التي تقوم عليه سياستها الخارجية على رأسها المساواة في السيادة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول.

وخلال افتتاح لقاء العمل بين البرلمان الجزائري والوفد المشترك للمجموعة الخاصة بالمتوسط والشرق الأوسط، ولجنة الديمقراطية والأمن واللجنة الفرعية

للمرونة والأمن المدني التابعة للجمعية البرلمانية لمنظمة حلف شمال الأطلسي، أكد رئيس مجلس الأمة، السيد صالح قوجيل, في كلمة له تلاها نيابة عنه نائب رئيس مجلس الأمة، محمد رضا أوسهلة, “حرص الجزائر على النأي بنفسها عن التجاذبات الحاصلة بين مختلف الأطراف، والعمل على إعادة التوازن وتعزيز العمل الدولي المتعدد الأطراف من أجل عالم يسوده التضامن والتعايش السلمي والعدالة واحترام الحقوق”.

وفي السياق، استذكر السيد قوجيل سعي الجزائر إلى تجسيد تلك الجهود منذ توليها العضوية غير الدائمة لمجلس الأمن الدولي، من خلال مساعيها إلى تفعيل مبدأ عدم الانحياز وتجديد مرجعيته بما يناسب الراهن الدولي المتسم بتراجع الثقة في الحلول السلمية والدبلوماسية.

وبالمناسبة، استحضر رئيس مجلس الأمة ما أكد عليه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في خطابه أمام القمة 19 لحركة عدم الانحياز، وتأكيده “ضرورة تجديد الالتزام بالمبادئ التأسيسية للحركة، والقائمة على قيم العدالة واحترام الالتزامات الدولية وسيادة الدول وسلامة أراضيـها، وعدم التدخل في شؤونـها الداخلية، وحماية المصالح المتبادلة وتعزيز المنظومة المتعددة الأطراف”.

وفي ذات الإطار، سجل “تنديد الجزائر بسياسة الكيل بمكيالين التي تميز حاليا تعامل المجتمع الدولي مع قضايا الشعوب المقهورة، مستشهدا بالإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني”.

كما أكد أن الجزائر ستبقى وفية لمبادئ وأهداف ميثاق الأمم المتحدة، وستضم جهودها مع بقية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لإضفاء فعالية أكبر على الجهود الأممية الرامية لمنع نشوب النزاعات، وحلها عبر السبل السلمية.

من جهة أخرى، أشار إلى ما تشهده منطقة الساحل من أوضاع خطيرة “جراء التحديات التي يفرضها التدخل الخارجي وانتشار التهديدات الأمنية كالإرهاب والإجرام العابر للحدود على خلفية تمدد ظاهرة انعدام الاستقرار المؤسساتي وتفاقم المشاكل التنموية إلى جانب تأثيرات التغير المناخي”.

وشدد السيد قوجيل على أن كسر الحلقة المفرغة لهذه الأزمات والنزاعات لن يتم بشكل مستدام إلا عبر معالجة أسبابها الجذرية، موضحا أن الجزائر وبحكم مسؤولياتها بصفة رئيسها السيد عبد المجيد تبون منسق الاتحاد الأفريقي لجهود مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، تكثف جهودها لإضفاء ديناميكية جديدة على آليات العمل المشترك في الجوار الإقليمي لضمان إستجابات مشتركة وفعالة تكون في مستوى التحديات التي يفرضها خطر الإرهاب والتطرف العنيف والجريمة المنظمة العابرة للحدود على شعوب المنطقتين الإفريقية والمتوسطية والعالم.

كما دعا رئيس مجلس الأمة “لتعزيز مسار التعاون ما بين ضفتي المتوسط في شتى المجالات، وكذا تفعيل منطق التسوية السياسية للنزاعات القائمة على رأسها القضية الفلسطينية التي تظل المفتاح الرئيسي لاستعادة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وذلك من خلال تكريس حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة”.

وبالمناسبة جدد دعم الجزائر للطلب الذي تقدمت به دولة فلسطين لنيل العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.

كما أكد دعم الجزائر لحق الشعب الصحراوي في إنهاء احتلال أراضيه وممارسة حقه غير القابل للتصرف أو التقادم في تقرير المصير والاستقلال، داعيا البرلمانيين في الجمعية البرلمانية لحلف شمال الأطلسي إلى الدفاع عن التعبير الحر لإرادة الشعوب من خلال بذل الجهود المطلوبة من أجل تطهير العالم من آفة الاستعمار.