افتتاح بكوتونو أشغال الجمعية السنوية العامة لشبكة البرلمانيين الأفارقة لتقييم التنمية

افتتاح بكوتونو أشغال الجمعية السنوية العامة لشبكة البرلمانيين الأفارقة لتقييم التنمية

افتتحت اليوم الأربعاء بعاصمة البنين, كوتونو، أشغال الجمعية السنوية العامة التاسعة لشبكة البرلمانيين الافارقة لتقييم التنمية, وهذا بمشاركة وفد برلماني جزائري, حسب ما أفاد به بيان لمجلس الأمة.

وأوضح ذات المصدر أنه سيتم خلال هذه الجمعية مناقشة مواضيع تتعلق على وجه الخصوص بالتنمية والرقمنة والذكاء الاصطناعي.

وخلال مداخلتهم في النقاشات التي عرفتها اشغال الجمعية، أشار أعضاء مجلس الأمة الى أن القارة الأفريقية تواجه “العديد من التحديات لضمان نموها وتطورها, لا سيما من خلال الحصول على التكنولوجيا والتكيف مع متطلبات الوقت الراهن, والمتمثلة في الرقمنة والذكاء الاصطناعي”.

وأضافوا أن مسألة التنمية تبقى “معضلة حقيقية” أمام البلدان الافريقية تستوجب إقامة “شراكات خارجية متوازنة”.

وتضمنت مداخلات وفد مجلس الأمة –حسب نفس المصدر– التأكيد على أن الجزائر “كانت ولا تزال تسعى إلى تعزيز مساهمتها في تنمية القارة الافريقية” وأنها “وضعت دوما مصالح القارة في صدارة أولوياتها”.

كما ذكر وفد مجلس الأمة بقرار رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بتخصيص مليار دولار لتمويل المشاريع الإنمائية في أفريقيا، ما يعكس “التزام الجزائر بتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية في القارة”، وفقا لذات البيان.

للإشارة، فإن وفد مجلس الأمة ممثلا في أشغال هذه الجمعية بالسيدين سمير زوبيري, نائب رئيس لجنة الشؤون الاقتصادية والمالية, ويوسف لعراب, عضو المجلس.

السيد قوجيل يعزي في وفاة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح فاروق القدومي

السيد قوجيل يعزي في وفاة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح فاروق القدومي

 بعث رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, اليوم الاثنين برسالة تعزية إلى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح, إثر وفاة عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, فاروق رفيق أسعد القدومي.

وقال السيد قوجيل في رسالة التعزية: “تلقيت ببالغ الحسرة والأسى نبأ وفاة السيد فاروق رفيق أسعد القدومي (أبو اللطف), عضو اللجنة المركزية لحركة فتح وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية, بعد عمر ناهز ال93 عاما كرسه لخدمة بلاده فلسطين الشقيقة وقضيتها العادلة وحق شعبها في تقرير المصير والاستقلال”.

وأشاد رئيس مجلس الأمة بمناقب الراحل فاروق القدومي الذي يعد –كما قال– من “بناة حركة التحرير الوطني الفلسطيني في نهاية الخمسينيات من القرن الماضي ومن رعيلها الأول, تشهد إنجازاته التي حققها عندما كان عضوا للجنة المركزية ومسؤول علاقاتها الخارجية أو حينما شغل أمين سرها, ومن ثم عضوا في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضوا في المجلس الوطني وبعدها رئيسا للدائرة السياسية لمنظمة التحرير ومسؤول دائرة الشؤون الخارجية لمنظمة التحرير عام 1989, تشهد بجدارة على بصماته الواضحة في مسار القضية الفلسطينية والذود عن عدالتها”.

وخلص السيد قوجيل الى القول: ”ولا يسعني أمام هذا المصاب الجلل إلا أن أعرب لكم ومن خلالكم إلى الشعب الفلسطيني الشقيق وعائلة الفقيد, باسم السيدات والسادة أعضاء مجلس الأمة الجزائري وأصالة عن نفسي, عن أحر التعازي وأصدق المواساة, سائلا المولى عز وجل أن يكرم الفقيد بمغفرته ورضوانه وأن يلهمكم وذويه جميل الصبر والسلوان”.

مجلس الأمة يشارك بالقاهرة في الاجتماع الثامن لمكتب البرلمان العربي

مجلس الأمة يشارك بالقاهرة في الاجتماع الثامن لمكتب البرلمان العربي

شارك مجلس الأمة, بالعاصمة المصرية القاهرة, في أشغال الاجتماع الثامن لمكتب البرلمان العربي, الذي تم خلاله التأكيد على ضرورة وقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المدنيون العزل بقطاع غزة على يد الاحتلال الصهيوني, حسب ما أفاد به, اليوم الأربعاء, بيان للمجلس.

وأوضح المصدر ذاته أنه بتكليف من رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, شارك رئيس لجنة الشؤون الخارجية والسياسية والأمن القومي بالبرلمان العربي, السيد عبد الكريم قريشي, في الاجتماع الثامن لمكتب البرلمان العربي من دور الانعقاد الرابع للفصل التشريع الثالث, وذلك يومي 20 و21 أغسطس الجاري.

وخلال الاجتماع –يضيف البيان– أكد المشاركون على “ضرورة وقف الإبادة الجماعية ” التي يقترفها الاحتلال الصهيوني “المجرم ضد مدنيين عزل في قطاع غزة, كما  تم التباحث حول سبل مواجهة مخططات التهجير القسري للفلسطينيين من أرضهم”.

وقد تضمن جدول أعمال الاجتماع بحث بنود تنظيمية, منها المصادقة على محضر اجتماع المكتب السابع للبرلمان العربي وكذا اعتماد اللائحة الداخلية للمرصد العربي لحقوق الانسان الذي يعد آلية مؤسسية وتنظيمية ذات طابع خاص, يعمل في إطار البرلمان العربي ويتمتع بالاستقلالية الإدارية والمالية.

ويهدف هذا المرصد إلى “التعاون مع الهيئات والمنظمات العربية الرسمية, بما يعزز حقوق الانسان العربي أمام الهيئات الإقليمية والدولية وكذا العمل على نشر ثقافة حقوق الانسان من خلال البرلمانات العربية”, مثلما أشار إليه نفس المصدر.

المشاركة الواسعة في رئاسيات 7 سبتمبر ستكون رسالة قوية لأعداء الجزائر

المشاركة الواسعة في رئاسيات 7 سبتمبر ستكون رسالة قوية لأعداء الجزائر

 أكد رئيس مجلس الأمة, المجاهد صالح قوجيل, أن المشاركة الواسعة للشعب الجزائري بكل أطيافه في الانتخابات الرئاسية المسبقة ليوم 7 سبتمبر المقبل, ستكون بمثابة رسالة قوية لأعداء الجزائر في الخارج.

وفي لقاء خاص بثه التلفزيون الجزائري يوم الاثنين عشية إحياء اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني (20 أغسطس 1955) ومؤتمر الصومام (20 أغسطس 1956), قال السيد قوجيل أن “الجزائر مستهدفة اليوم وتواجه عدة جبهات, مما يستدعي تقوية الجبهة الداخلية”, مشددا على أن “المشاركة الواسعة للشعب الجزائري في الانتخابات الرئاسية المقبلة ستكون رسالة قوية لأعداء الجزائر في الخارج وستسمح لبلادنا بالسير بخطى ثابتة نحو الرقي والازدهار”.

وأضاف أن “الجزائر مستهدفة اليوم بسبب تمسكها بمبادئها الثورية, سيما بمبدأ عدم الانحياز ودفاعها عن القضايا العادلة في العالم”, مشيدا بتمسك رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بالمرجعية النوفمبرية وحرصه على “صون السيادة الوطنية وتعزيز الاستقلالية السياسية والاقتصادية في إطار الجزائر الجديدة”.

وبهذا الصدد, أعرب السيد قوجيل عن مساندته للسيد عبد المجيد تبون في مواصلة مهامه لعهدة رئاسية ثانية, معتبرا أن الانتخابات الرئاسية المقبلة ستشكل “انتصارا للجزائر” لأنها ستعمل –مثلما قال– على “تعزيز بناء الصرح الديمقراطي الذي رسم معالمه دستور نوفمبر 2020”.

وفي ذات السياق, نوه رئيس مجلس الأمة بدور الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، في الدفاع عن السيادة الوطنية وكذا مستوى اليقظة والاستعداد التي أظهرها برفقة المصالح الأمنية الأخرى, في “التصدي للمخططات الدموية التي تدبرها الجهات المعادية بهدف ضرب أمن الجزائر واستقرارها”.

ولدى تطرقه إلى إحياء اليوم الوطني للمجاهد, ذكر السيد قوجيل بأهمية المحطات التاريخية التي يخلدها هذا اليوم, مشيرا إلى أن هجومات الشمال القسنطيني كانت “ثاني محطة بارزة في تاريخ الثورة وساهمت في تحقيق التفاف شعبي كبير حولها”.

كما اعتبر أن مؤتمر الصومام “ساهم في تنظيم الثورة وتشكيل قيادتها وتحديد المسؤوليات وخرج بقرارات هامة تمت بلورتها في مؤتمر القاهرة سنة 1957”.

وجدد السيد قوجيل التأكيد على أن قوة الثورة الجزائرية كانت في تمسكها بالعمل الجماعي ورفض أي شكل من أشكال الزعامة، بالإضافة الى الانسجام الذي طبع عمل قادتها وجعلهم يقدمون مصلحة الوطن على مصالحهم الشخصية.

كما تطرق رئيس مجلس الأمة أيضا إلى مؤتمر باندونغ سنة 1955 ومساهمته في تدويل القضية الجزائرية، إلى جانب محطات أخرى في تاريخ الثورة التحريرية، على غرار مظاهرات 11 ديسمبر 1960 التي أعطت –مثلما قال– دفعا قويا للثورة وكذا المظاهرات التي قمعها المستعمر الفرنسي, و حولها بكل وحشية إلى مجازر17 أكتوبر1961 وصولا الى اتفاقيات إيفيان 1962.

من جهة أخرى, تطرق السيد قوجيل الى القضية الصحراوية التي قال أنها تبقى “قضية تصفية استعمار مطروحة على مستوى منظمة الأمم المتحدة”, مشددا على حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره.

وانتقد بهذا الصدد موقف الرئيس الفرنسي الأخير تجاه هذه القضية, معتبرا أنه “مجرد مناورات لأغراض معروفة”.

الذكرى المزدوجة ل20 أوت: رئيس مجلس الأمة يستذكر إحدى أعظم مراحل الكفاح الوطني

الذكرى المزدوجة ل20 أوت: رئيس مجلس الأمة يستذكر إحدى أعظم مراحل الكفاح الوطني

إستذكر رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, في حوار خص به التلفزيون الجزائري إحدى أعظم مراحل الكفاح الوطني ضد قوى الإستعمار ممثلة في الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام, حسبما أفاد به, يوم الخميس, بيان للمجلس.

وأوضح نفس المصدر أن السيد قوجيل, أجرى حوارا صحفيا مع التلفزيون الجزائري, وذلك عشية إحياء الذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني (20 أوت 1955) ومؤتمر الصومام (20 أوت 1956).

وشكل الحوار –يضيف البيان– ”جولة أفق واسعة حول اثنين من أعظم مراحل الكفاح الوطني ضد قوى الاستعمار, وفيه استذكر المجاهد صالح قوجيل هجومات الشمال القسنطيني بوصفها أول محطة بعد اندلاع ثورة نوفمبر المجيدة, وانعكاساتها ورسالتها الثورية”.

كما تطرق رئيس مجلس الأمة إلى “ظروف انعقاد مؤتمر الصومام وخلفيته ومقاصده وعوامل نجاحه كأول تقييم لمسار الثورة بعد عامين من اندلاعها”, معرجا في السياق ذاته إلى “تضحيات وانتصارات الشعب الجزائري في تلك الحقبة التاريخية الهامة”.

وبالمناسبة “أعرب السيد قوجيل عن تطلعاته التي تعمل الجزائر النوفمبرية الجديدة التي يرسي دعائمها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على تجسيدها وتقفي آثارها عبر الحفاظ على الذاكرة الوطنية, والعمل من أجل تأمين مسببات انتصارها على كافة المستويات”.