قوجيل يعزي في وفاة المجاهد خالي عمر

قوجيل يعزي في وفاة المجاهد خالي عمر

بعث رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, برسالة تعزية إلى المجاهدة جميلة بوباشة, إثر وفاة زوجها المجاهد ضابط جيش التحرير الوطني, خالي عمر المدعو “سي رابح”.

وأستذكر السيد قوجيل بمسار الراحل الذي كان “من أولئك الثائرين الحاملين في مهجهم نار الوجود المستعرة التي لا تستكين أمام الظالمين المتجبرين, ومن أولئك الوطنيين الذين ذادوا عن الوطن إبان الثورة التحريرية, وهو الذي التحق بالمنطقة الخامسة بالولاية التاريخية الرابعة, يجابه جبروت الاحتلال وطغيانه, وعانى في سبيل ذلك ما عانى ولم يقل ذلك من عزيمته وإرادته, فكان من طينة الرجال الذين أنكروا الذات ونذروا العمر وجعلوا الوطن قبلتهم وضالتهم وناضلوا من أجل تحريره, رحمه الله تعالى”.

واستطرد رئيس المجلس “أمام هذه المحنة العصيبة التي ألمت بكم -أختي الكريمة- وبالأسرة المجاهدة قاطبة, والتي أشاطركم أحزانكم فيها وجميع أفراد عائلتكم وذويكم, ليس لي إلا أن أعرب لكم أصالة عن نفسي وباسم أعضاء مجلس الأمة عن صادق العزاء وخالص الدعاء, ضارعا إلى الباري في عليائه أن يغمر روح الفقيد بفيوض لطفه وسعة مغفرته, كما أدعوه جل وعلا أن ينزل على قلوبكم جميل الصبر والسلوان ويكرم ذريتكم بحمايته ورعايته”.

منتدى برلماني مخصص لأعضاء وموظفي مجلس الأمة وإطارات وزارة الخارجية ببكين

منتدى برلماني مخصص لأعضاء وموظفي مجلس الأمة وإطارات وزارة الخارجية ببكين

افتتحت اليوم الثلاثاء بالعاصمة الصينية بكين, أشغال المنتدى البرلماني المخصص لأعضاء وموظفي مجلس الأمة وإطارات وزارة الخارجية والجالية الوطنية في الخارج, حسب ما أورده بيان لمجلس الأمة.

وأوضح ذات المصدر أن هذا المنتدى الذي ستمتد فعالياته إلى 5 أغسطس المقبل, منظم من طرف المعهد الدولي الصيني BICC بالتعاون مع وزارة التجارة الصينية.

وخلال جلسة الافتتاح التي حضرها الوزير المستشار بسفارة الجزائر بالصين, السيد أحمد نكروف, ألقى نائب رئيس مجلس الأمة, السيد محمد رضا أوسهلة, كلمة عبر فيها عن أهمية هذا المنتدى الذي يندرج في إطار التعاون البرلماني بين البلدين, وعن امتنان الوفد المشارك لكافة الجهات المنظمة.

وتطرق إلى “العلاقات التاريخية القوية التي تربط الجزائر والصين”, مستعرضا مظاهرها منذ “انعقاد مؤتمر باندونغ عام 1955, مرورا بتأسيس الحكومة الجزائرية المؤقتة والتي كانت الصين سباقة إلى الاعتراف بها, وصولا إلى مرحلة الاستقلال, حيث تأسست العلاقات الثنائية الرسمية بين الجزائر والصين, وتواصلت في مسار إيجابي تصاعدي يطبعه التعاون والتضامن وتوافق المواقف”.

كما استحضر “المساعي التي بذلتها الجزائر انطلاقا من مبدئها الثابت والداعم للقضايا العادلة في العالم, والتي أفضت إلى استرجاع جمهورية الصين الشعبية مقعدها في منظمة الأمم المتحدة عام 1971”.

وأشار البيان إلى أن برنامج المنتدى يتضمن محاضرات حول عديد المواضيع البرلمانية والدبلوماسية والاقتصادية, وكذا زيارات لأهم معالم الحضارة الصينية القديمة, والاطلاع على بعض إنجازات الصين الحديثة, بالإضافة إلى دراسة ومناقشة أهداف وآفاق وتحديات مبادرة “الطريق والحزام” التي انضمت إليها الجزائر عام 2018.

الجزائر ماضية قدما في مواصلة بناء الجزائر الجديدة

الجزائر ماضية قدما في مواصلة بناء الجزائر الجديدة

 أكد رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, أن الجزائر ماضية قدما وبقناعة في مشروعها الوطني الكبير الرامي إلى مواصلة بناء الجزائر الجديدة.

وفي حوار صدر بالعدد 159 لمجلة الشرطة بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال62 لعيدي الاستقلال والشباب والعيد الوطني للشرطة الجزائرية, أكد السيد قوجيل أن “الجزائر الشامخة لا زالت وستبقى حرة في قراراتها وسيدة في خياراتها, وهي ماضية قدما وبقناعة في مشروعها الوطني الكبير الرامي إلى مواصلة بناء الجزائر الجديدة”.

واعتبر رئيس مجلس الأمة أن “ما تعيشه الجزائر اليوم من ديناميكية قوية, مرده التغيير الديمقراطي السلس القائم على ضمان الحريات وإصدار القوانين والآليات التي كرست مشاركة المواطنين في الحياة السياسية وحققت تنمية وطنية شاملة”.

وبشأن الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر المقبل, قال رئيس مجلس الأمة أنها ستكون “مرحلة جديدة لتعزيز المكاسب والإنجازات التي تحققت خلال الأربع سنوات الأخيرة”.

وفي سياق تطرقه إلى مسارات ثورة نوفمبر المجيدة, أبرز أنها “شكلت ثورة عظيمة حررت البلاد والعباد من قبضة الاستعمار الاستيطاني الذي حاول طمس الشعب الجزائري, وقد ألهمت العالم وكانت ولا تزال وستظل نبراسا لقيم الحرية والسيادة”.

 كما دعا السيد قوجيل الشعب الجزائري للتمسك بدلالات ورمزية ثورة نوفمبر, التي تعد –كما قال– “من أكبر ثورات القرن العشرين وقد ساهمت في بعث جزء من عقيدة الأمم المتحدة ذات الصلة بتصفية الاستعمار”, مشيرا في هذا الصدد إلى “اللائحة التاريخية الصادرة عن الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 1514 التي أقرت بحق الشعوب في تقرير مصيرها”.

وبمناسبة إحياء الذكرى ال62 لتأسيس الشرطة الجزائرية, دعا السيد قوجيل منتسبي هذا السلك إلى “الاستمرار في أداء واجب التضحية وخدمة الوطن بفخر واعتزاز وعزم”, مشيدا ب”مسار التطور والاحترافية الذي وصل إليه هذا السلك الأمني, مما يؤهله لأداء مهامه على أحسن وجه حفاظا على أمن المواطن وصون ممتلكاته”.

وأكد في هذا الشأن, أن “الجاهزية والاحترافية التي وصلت إليها الشرطة الجزائرية, لم تأت صدفة بل هو محصلة جهود جبارة تم بذلها طوال سنوات وعلى أكثر من صعيد”.

عيد الأضحى: رئيس مجلس الأمة يهنئ الشعب الجزائري

هنأ رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, الشعب الجزائري بمناسبة عيد الأضحى المبارك, داعيا أن يجعل الله أيام الجزائر زاخرة بالنعم والمكاسب.

وكتب السيد قوجيل على صفحته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي: “‏عيد أضحى مبارك لكل الأمة الجزائرية… جعل الله أيام الجزائر زاخرة بالنعم والمكاسب, وأدام تلاحم شعبها في كنف الوحدة والعدالة والأمان … ستبقى الأمة الإسلامية تعظم شعائر الله رغم الظلم المسلط على قلبها الدامي في فلسطين وإن النصر آت”.

قوجيل يثمن لقاء رئيس الجمهورية برؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في المجالس المنتخبة

ثمن رئيس مجلس الأمة السيد صالح قوجيل, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, لقاء رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون برؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في المجالس المنتخبة, معتبرا أنه لقاء يصب في إطار تعزيز الجبهة الداخلية.

وفي كلمة له خلال ترؤسه جلسة علنية بمجلس الأمة خصصت لطرح أسئلة شفوية على عدد من أعضاء الحكومة, أشاد السيد قوجيل باللقاء الذي جمع رئيس الجمهورية برؤساء الأحزاب السياسية الممثلة في المجالس المنتخبة, باعتبارها مبادرة تنظم لأول مرة بغية تعزيز الجبهة الداخلية التي يجب أن يكون للجميع نفس المفهوم حولها باختلاف انتماءاتهم.

وأضاف أن اللقاء يمثل “المفهوم الحقيقي للممارسة الديمقراطية ولدستور نوفمبر 2020 الذي يتيح لكل الجزائريين فرصة المساهمة في بناء بلادهم”.

وفي السياق ذاته, أبرز رئيس مجلس الأمة أن اللقاء “يصب في نفس إطار سياسة اليد الممدودة التي أعلن عنها رئيس الجمهورية عقب انتخابه سنة 2019 لتتجسد لاحقا في سلسلة الاستقبالات لرؤساء الأحزاب والتشاور معهم في إطار حوار مسؤول يفضي لتعزيز مكانة الجزائر”.

من جهة أخرى, دعا السيد قوجيل للمشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية المقبلة, نظرا للأهمية التي تكتسيها, باعتبارها “الرسالة الأساسية للأعداء في الخارج”, مؤكدا على “أهمية العنصر البشري في مسار البناء ودعم ما حققته الجزائر في القطاعات المختلفة”.

وفيما تعلق بالسياسة الخارجية, ثمن رئيس مجلس الأمة مواقف الجزائر الثابتة اتجاه القضايا العادلة, وعلى رأسها القضية الفلسطينية, مذكرا بتمسك الجزائر وجهودها لافتكاك فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

كما ذكر بالتحديات التي واجهتها الجزائر بعد الاستقلال والدور الذي لعبه الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, مشيرا الى أن “تحديات تلك المرحلة, ومثلما تطلبت الإرادة والعزيمة, فهي تتطلب في الوقت الراهن من كل واحد منا وفي مختلف المسؤوليات المنوطة به, نفس الإرادة والعزيمة والعمل الجاد لتبليغ الرسالة إلى الأجيال المستقبلية”.