ضرائب: اجتماع تنسيقي حول مشروع اقتناء طوابع المخالصة عبر الانترنت

ضرائب: اجتماع تنسيقي حول مشروع اقتناء طوابع المخالصة عبر الانترنت

ترأس وزير المالية, لعزيز فايد, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, اجتماعا تنسيقيا مشتركا مع وزير البريد والاتصالات السلكية واللاسلكية, كريم بيبي تريكي, للتحضير لإطلاق تطبيق جديد مخصص لاقتناء طوابع المخالصة عبر الانترنت, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وفي كلمته الافتتاحية, ذكر السيد فايد أن هذا اللقاء يندرج في إطار سلسلة من الاجتماعات التنسيقية التي تم المباشرة فيها مع قطاع البريد والاتصالات, والذي يتقاسم مع قطاع المالية تحديات مشتركة.

ومن بين هذه التحديات, الإطلاق القريب لمنصة اقتناء طوابع المخالصة عبر الانترنت “طابعكم”, التي تم تطويرها من طرف المديرية العامة للضرائب, حسب البيان الذي لفت إلى أن هذه المبادرة تأتي في إطار نهج أوسع لتعميم رقمنة الخدمات التي تقدمها المديرية العامة للضرائب.

وفي هذا السياق, شدد وزير المالية على أن “الرقمنة وتعزيز عروض الخدمات الإلكترونية لم يعد خيارا, بل أصبح ضرورة ملحة وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية”.

وأوضح السيد فايد أن هذه المنصة ستكون “أداة قوية لعصرنة إدارة الضرائب, مما لها من آثار إيجابية على جميع الفاعلين الاقتصاديين ومناخ الأعمال في البلاد”, معربا عن “قناعته بأن هذا الاجتماع, بروح التعاون التي تميز جميع الأطراف الحاضرة, سيوفر الظروف اللازمة لإنجاح هذه العملية”.

من جهته, شارك وزير البريد و الاتصالات السلكية و اللاسلكية رؤيته وتوقعاته وتوصياته بشأن هذا المشروع.

كما قدمت المديرة العامة للضرائب, برفقة فريق عملها, عرضا تفصيليا حول هذه المنصة.

ولفت البيان إلى أن هذا الاجتماع يترجم أهمية التعاون بين القطاعات لتحقيق التحول الرقمي للخدمات العمومية, كما أن الإطلاق القريب لمنصة اقتناء طوابع المخالصة عبر الانترنت “طابعكم” يمثل “خطوة مهمة نحو خدمة عامة أكثر سهولة وفعالية, تلبي الاحتياجات المتزايدة للمواطنين والمؤسسات”.

السيد فايد يترأس دورتين غير عاديتين للجنة الوطنية لتقييم مخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب

السيد فايد يترأس دورتين غير عاديتين للجنة الوطنية لتقييم مخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب

ترأس وزير المالية, لعزيز فايد, يومي 8 و13 يوليو الجاري بمقر الوزارة, اجتماعين للجنة الوطنية لتقييم مخاطر تبيض الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل, في دورتين غير عاديتين, حسبما أفاد به, اليوم الأحد, بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن هذه الاجتماعات تأتي “في إطار متابعة تقدم أعمال هذه اللجنة, ومن أجل دراسة مشروع التقرير الوطني لتقييم المخاطر ومطابقته مع المعايير الموصى بها من طرف مجموعة العمل المالي”.

وفي هذا الإطار, أكد السيد فايد خلال مداخلاته على الأهمية البالغة لهذين الاجتماعين, داعيا كل الأعضاء إلى ضرورة تكثيف الجهود, مما يسمح بالخروج بنتائج واضحة حول مخاطر تبيض الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل, وإتاحة نتائج هذا التقرير للقطاعين العام والخاص على نطاق واسع لتطبيق التدابير الموصى بها.

كما نوه الوزير, حسب المصدر ذاته, بضرورة إثراء مشروع التقرير الجزئي لتقييم المخاطر والاستراتيجية الوطنية للوقاية من مخاطر تبييض الأموال, والتي تعد ضمن صلب مهام هذه اللجنة.

وتم خلال الاجتماعين تقديم عروض شاملة من طرف مسؤولي أفواج العمل, حول حال سير الأشغال المتعلقة بعملية التقييم الوطني لتقييم المخاطر, وكذا أهم الإنجازات المحققة والمقترحات التي قدمت لدراستها, يضيف البيان.

من جهة أخرى, ركزت تدخلات الأعضاء على ضرورة ضمان جودة وتناسق الإحصائيات الصادرة عن مختلف الجهات المعنية للتأسيس لمقاربة موحدة للمخاطر, وكذا أهمية تثمين الجهود المبذولة والحث على مواصلتها في إطار جماعي ومنسق للتكفل بجميع الملاحظات.

وحث الوزير في ختام الاجتماع على ضرورة دعم التنسيق الدائم والفعال والتشاور مع كل الجهات الفاعلة, مؤكدا لكل الأعضاء دعمه الدائم في سبيل إنجاح المهام الموكلة لهم, يضيف بيان الوزارة.

فايد يترأس الاجتماع الدوري للجنة الوطنية لتقييم مخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب

ترأس وزير المالية, السيد لعزيز فايد, اجتماع الدورة العادية للجنة الوطنية لتقييم مخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل, حسبما أفاد به أمس الأحد بيان للوزارة.

وتناول هذا الاجتماع, الذي جرى بمقر وزارة المالية بحضور الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني, بصفته نائب رئيس اللجنة وعدد من أعضائها, دراسة مختلف النقاط المدرجة في جدول الأعمال, سيما تقديم مخطط عمل لجنة التنسيق الوطنية المكلفة بتسيير ملف تحيين النظام الوطني لمكافحة تبييض الأموال وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل لمجموعة العمل المالي, فضلا عن مدى تقدم الأشغال المتعلقة بإعداد التقرير الوطني حول المخاطر في إطار مكافحة تبييض الأموال وتمويل انتشار أسلحة الدمار الشامل.

وشدد الوزير خلال مداخلته على الطابع الهام الذي يكتسيه هذا الاجتماع, ملحا على ضرورة قيام هذه اللجنة الوطنية بالتكفل بإشكالية تحيين النظام الوطني لمكافحة تبييض الأموال من حيث مطابقة هذا الأخير مع النصوص والمعايير الدولية, مع السهر على نجاعة الإجراءات المتخذة في هذا الإطار.

وأشار البيان إلى أن “هذه الإشكالية تضاف إلى المهام الأساسية للجنة الوطنية والمتمثلة في دراسة وإعداد التقرير الوطني لتقييم المخاطر”.

من جهة أخرى, دعا السيد فايد المشاركين إلى “تكثيف الجهود وتنسيقها للدفاع عن موقف البلد إزاء الهيئات الدولية المختصة, فيما يتعلق بتثمين الإجراءات المتخذة لتحسين مطابقة النظام الوطني وتعزيز نجاعته”, حسب ذات البيان.

وتخلل الاجتماع عرض مخطط عمل لجنة التنسيق الوطنية وعروض أخرى بشأن مدى تقدم الأشغال المتعلقة بمسار التقييم الوطني للمخاطر فضلا عن مقترحات لتسريع إعداد التقرير الوطني لتقييم المخاطر وتكييف النظام الوطني مع المعايير الدولية كما حددته مجموعة العمل المالي.

من جهته, قام ممثل خلية معالجة المعلومات المالية بعرض مخطط عمل هيئته المتعلق بإجراءات التحيين المعززة مع مجموعة العمل المالي, مبرزا التقدم الملحوظ الذي أحرز.

وبغية التكفل بجانب النجاعة الذي يرتكز على التنسيق, سينظم يوم دراسي في الخامس يونيو الجاري لفائدة مجموعة العمل القطاعية المكلفة بالتقييم الوطني للمخاطر.

من جهة أخرى, قدم رئيس مشروع التقييم الوطني للمخاطر عرضا مفصلا حول تقدم أشغال إعداد التقرير الوطني حول المخاطر.

كما تطرق أيضا إلى الأنشطة التي أنجزت والمتبقية, مع تسليط الضوء على جمع وتحليل البيانات وتحديد الفاعلين وتقييم الهشاشة والتهديدات ودراسة السياسات والممارسات الحالية المتعلقة بمكافحة تبييض الأموال وتمويل الإرهاب.

وتم في هذا الإطار تقديم مجموعة من التوصيات لتعزيز وإثراء الإطار التشريعي, لاسيما عبر مشاريع القوانين الخاصة بالتأمينات والجمعيات.

كما أبرز المجتمعون ضرورة التنسيق بين مختلف المؤسسات والهيئات المعنية التي تسعى إلى تعزيز فهم مخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب مثلما تقتضيه أفضل الممارسات على المستوى الدولي.

وفي ختام الاجتماع, جدد الوزير للحاضرين دعمه الدائم لهم والتزامه بمرافقتهم في الاضطلاع بمهامهم, حسب ذات المصدر.