أبريل 22, 2025 | الجـزائـر
شدد وزير الاتصال, السيد محمد مزيان يوم الثلاثاء, من قسنطينة على أهمية الدور الذي يلعبه الإعلام المهني الاحترافي المتشبع بالقيم الوطنية في مواكبة التحديات الراهنة.
وأبرز الوزير في اختتام فعاليات اللقاء الجهوي الثاني للصحفيين و الإعلاميين الجزائريين بقاعة العروض الكبرى أحمد باي “الزينيت” أهمية “الدور المحوري الذي يلعبه الإعلام في ترسيخ ثقافة المواطنة وتعزيز اللحمة الوطنية”, مضيفا أن دائرته الوزارية تعمل على “توفير الظروف المناسبة لتطوير القطاع لا سيما من خلال مرافقة الصحفيين في التكوين ودعمهم في ترقية الأداء الإعلامي بما يتماشى والمتطلبات الراهنة”.
واعتبر الوزير أن الإعلام شريكا أساسيا في مسار التنمية الوطنية, مؤكدا على أنه ”لا يمكن الحديث عن جزائر قوية بدون إعلام قوي ومؤثر يسهم في بناء جبهة وطنية متشبعة بأفكار المساهمة الجدية في تجسيدها”.
وأشار الى أن هذه اللقاءات التشاورية نابعة من العناية الشخصية التي يوليها رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لهذا القطاع, وعيا منه بالدور الذي يلعبه الاعلام من اجل الدفاع عن المرجعيات الوطنية وعن استقرار البلاد.
وكان السيد مزيان قد اطلع على سير المحطة الجهوية للتلفزيون الجزائري والإذاعة الجهوية بقسنطينة حيث أشرف على تمديد بث شبكتها البرامجية 24 /24 ساعة عوض 12 ساعة في اليوم.
للإشارة, شارك في اللقاء المذكور ما يزيد عن 500 صحفي ومنتسب إلى قطاع الإعلام, توزعوا عبر ورشات لمناقشة عديد القضايا المتعلقة بالترسانة القانونية لقطاع الإعلام وواقع الصحافة المكتوبة, السمعية البصرية والمواقع الاليكترونية, وغيرها من المحاور.
أبريل 22, 2025 | الجـزائـر
أبرز وزير الاتصال, السيد محمد مزيان, يوم الثلاثاء من قسنطينة, أهمية التكوين في دعم المنظومة الإعلامية في الجزائر بما يساهم في تشكيل جبهة موحدة تساهم في الدفاع عن مكتسبات الوطن.
وأوضح السيد مزيان في افتتاح اللقاء الجهوي الثاني للصحفيين والإعلاميين الجزائريين المنعقد بقاعة “أحمد باي” (الزينيت) بمدينة قسنطينة, أن التكوين في قطاع الإعلام سيمكن من “دعم منظومته ويسمح بتشكيل جبهة وطنية موحدة تساهم في الدفاع عن مكتسبات الوطن وقيمه”.
واعتبر السيد مزيان أن الهدف من هذه اللقاءات هو “توفير فضاءات للنقاش المفتوح لكل الفعاليات المشاركة في قطاع الإعلام والاتصال للوقوف أمام التحديات التي يواجهونها, والتي تفرضها التغيرات الحاصلة على مستوى تكنولوجيات الإعلام وتأثيراتها على المشهد الإعلامي ومهنة الإعلام عموما”.
ومن خلال هذه الجلسات, سيتم أيضا –يضيف السيد مزيان– التطرق إلى ”المسار الذي عرفه القطاع وتقييم المنجزات والمكتسبات المحققة في الآونة الأخيرة ووضع ورقة طريق شاملة”, مشيرا الى أن هذه السانحة ستمكن الأسرة الإعلامية من “تقييم أداء المنظومة الإعلامية الوطنية بما يعزز الانسجام الاجتماعي واستقرار البلاد”.
كما تعد هذه المناسبة –يقول الوزير– ”فرصة لجعل وسائل الإعلام تساير التطورات الحاصلة تكنولوجيا والسهر على وضع الضوابط اللازمة لصون وسائطنا الإعلامية من الانزلاقات على المستويين الأخلاقي والمهني وتأمينها على نطاق واسع في ظل الالتزام بالقواعد المهنية واحترام ضوابط الممارسة الإعلامية”.
للإشارة, يشارك في هذا اللقاء ما يزيد عن 500 صحفي ومنتسب إلى قطاع الإعلام, تم توزيعهم على ورشات لمناقشة عديد القضايا المتعلقة بالترسانة القانونية لقطاع الإعلام وواقع الصحافة المكتوبة, السمعية البصرية والمواقع الاليكترونية.
ومن المنتظر أن يتوج هذا اللقاء بتوصيات ترفع إلى السلطات العليا للبلاد.
أبريل 22, 2025 | الجـزائـر
أشرف وزير الاتصال, السيد محمد مزيان, يوم الثلاثاء بقسنطينة, على افتتاح اللقاء الجهوي للصحفيين والإعلاميين ومختلف الفاعلين في قطاع الاتصال لمناقشة الآفاق والتحديات التي تواجه مهنة الصحافة والمنتسبين إليها.
ويشارك في هذا اللقاء الجهوي, الذي تحتضنه ‘قاعة “الزينيت” بمدينة قسنطينة, مسؤولو العديد من المؤسسات الإعلامية, إلى جانب صحفيين وإعلاميين وممثلي المكاتب الولائية للجمعيات والنقابات الوطنية التابعة لقطاع الإعلام والاتصال بشرق البلاد.
ويتضمن برنامج اللقاء عدة ورشات تتناول بالتحليل والنقاش الترسانة القانونية الجديدة المنظمة لقطاع الاتصال, أخلاقيات المهنة وواقع الصحافة السمعية البصرية والصحافة المكتوبة والإلكترونية.
ويندرج هذا اللقاء ضمن سلسلة فضاءات النقاش المفتوح التي تنظمها وزارة الاتصال مع رجال الإعلام والمنتسبين إليه.
ديسمبر 26, 2024 | ثقــافــة
أشرف وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيدواي, اليوم الخميس بدار الثقافة “مالك حداد” بقسنطينة على افتتاح الطبعة ال20 للمهرجان الوطني لمسرح الأطفال.
وأوضح السيد حيداوي الذي كان مرفقا بالمفوضة الوطنية لحماية الطفولة, مريم شرفي, بأن دائرته الوزارية تعمل على التحضير لبرنامج عمل طويل المدى يهدف أساسا للارتقاء بمثل هذه التظاهرات وترسيخها بطريقة تضمن استمرارية الأنشطة التربوية الهادفة الموجهة للأطفال.
وأبرز الوزير أهمية تنظيم مختلف الأنشطة الثقافية و الفكرية التي من شأنها تعزيز القيم التربوية وتنمية المهارات الفكرية والبدنية لدى الأطفال, مشيرا إلى أن المؤسسات التربوية ودور الشباب تلعب “دورا محوريا” في تقديم برامج تعليمية وترفيهية تساهم في “بناء جيل واع ومسؤول”.
كما تطرق السيد حيداوي إلى ضرورة تكثيف الجهود لتوفير البيئة المناسبة للأطفال بما يضمن تعزيز مشاركتهم في الأنشطة الثقافية والرياضية والعلمية وذلك بالتنسيق مع مختلف القطاعات المعنية.
من جهتها, أفادت المفوضة الوطنية لحماية الطفولة, خلال كلمة ألقتها بالمناسبة أن إقامة هذا النوع من المهرجانات هي “إضافة نوعية للطفل”, والاهتمام بهذه الشريحة من المجتمع هو “اهتمام بمستقبل هذا البلد”, مبرزة أن حماية الطفولة في الجزائر “قطعت أشواطا كبيرة” و ذلك بالنظر للترسانة القانونية الخاصة بها وعلى رأسها حق الطفل في الثقافة و الفنون.
وأضافت ذات المتحدثة أن الطبعة ال20 للمهرجان الوطني لمسرح الأطفال “تساهم من خلال العروض المقدمة في غرس روح المسؤولية لدى هذه الشريحة خاصة و أن المسرح يعتبر أب الفنون”.
من جهته, أوضح محافظ هذا المهرجان, الصادق معزوزي, بأن هذه التظاهرة الثقافية التي يتزامن تنظيمها مع العطلة المدرسية الشتوية ستشكل فرصة سانحة بالنسبة للأطفال المتمدرسين لمتابعة العروض المبرمجة في هذا الإطار, مضيفا أن هذه الطبعة التي ستستمر فعالياتها إلى غاية 30 ديسمبر تعرف مشاركة 16 فرقة تمثل 16 ولاية من الوطن.
ديسمبر 15, 2024 | ثقــافــة
افتتحت سهرة أمس السبت فعاليات الطبعة الـ12 للمهرجان الدولي الثقافي للمالوف بقاعة أحمد باي “زينيت” بقسنطينة على وقع الهدوة بالإضافة إلى إقامة معرض للصناعة التقليدية.
وقد أعطى إشارة افتتاح الطبعة الـ12 لهذا المهرجان تحت شعار “المالوف: جسر قسنطينة الأول وصوتها الأبدي” محمد سيدي موسى ممثل وزير الثقافة والفنون زهير بللو الذي قرأ رسالة الوزير بمناسبة هذا المهرجان والتي جاء فيها بأن هذه التظاهرة الفنية “يندرج تنظيمها في إطار المجهودات المبذولة من طرف الدولة من أجل المحافظة على الموروث الثقافي اللامادي والحفاظ عليه و ترقيته من خلال التصنيف والحفظ و التوثيق والتنظيم”.
وجاء في رسالة الوزير كذلك “بأن “المالوف ينقل لنا من خلال ألحانه موروثا زاخرا بالحكمة و الجمال و يعكس عمق التجربة الإنسانية في مجتمعنا” ما يبرز أهمية العمل على حفظه وترقيته من خلال هذا النوع من التظاهرات.
وحسب ما ورد في رسالة الوزير بأن المالوف الذي يرتبط بشكل “وثيق” بقسنطينة قد سمح لهذه المدينة بأن تصبح “القلب النابض” لثقافة موسيقية متميزة ما أدى إلى بروز فنانين مشهورين جعلوا هذا الفن يرتقي إلى العالمية.
وأضاف الوزير في رسالته كذلك بأن الطبعة الجديدة لهذا المهرجان الدولي “تعد فرصة لتسليط الضوء على مدى ثراء تقاليد المنطقة و المجهودات المبذولة من طرف الفنانين للحفاظ على هذا الفن الشاهد على ثراء الأمة والذي يرمز إلى العمق الحضاري للبلاد”.
وبعد أن أشاد الوزير في رسالته للمهرجان بإسهامات الفنانين والباحثين والمدعوين الأجانب خاصة الذين يمثلون فلسطين واليابان لفت إلى أن ادراج اليونسكو ملف “الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير” يعد دليلا دوليا على مدى عمق وثراء وتنوع الثقافة الجزائرية ويعزز كذلك حضور الجزائر على الساحة الدولية.
من جانبه أبرز محافظ المهرجان إلياس بن بكير أهمية التدوين والترويج والتدويل لموسيقى المالوف قائلا في هذا السياق: “نغني المالوف ولا ننسى قضايا الأمة والوطن، فلسطين والشعوب المقهورة”.
وقد نشطت الفنانة الفلسطينية سناء موسى السهرة الافتتاحية للمهرجان كما تحدثت عن عمق العلاقة التي تربط بلدها بالجزائر قبل أن تفسح المجال امام كل من مطرب المالوف الشهير سليم الفرقاني والمغنية اليابانية ناهومي كوياسو والتونسية محرزية الطويل وسط إعجاب لافت أبداه الجمهور بقاعة أحمد باي في هذه السهرة التي كان موضوعها “لو ما هواكم” وذلك بحضور سفير اليابان بالجزائر سوزوكي كوتارو.
كما تم بالمناسبة تكريم فنانين ساهموا في ترقية هذا الموروث الوطني على غرار ثرايا والطاهر غرسة وآخرين من ضيوف الجزائر من الذين نشطوا السهرة الافتتاحية.
وتجدر الإشارة إلى أن فعاليات الطبعة الـ12 للمهرجان الدولي الثقافي للمالوف بقسنطينة ستتواصل إلى غاية الـ18 ديسمبر الجاري بمشاركة فنانين جزائريين و آخرين من الخارج يمثلون10 دول من بينهم فلسطين كضيف شرف.