الجزائر/موزمبيق: استعراض فرص التعاون والاستثمار في مختلف شعب قطاع الصناعة

الجزائر/موزمبيق: استعراض فرص التعاون والاستثمار في مختلف شعب قطاع الصناعة

 استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني, علي عون, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, سفير جمهورية الموزمبيق بالجزائر, أنطونيو أغوستو إدواردو نامبوريتي, حيث استعرضا فرص التعاون الثنائي والاستثمار في قطاع الصناعة بمختلف مجالاته, وفق ما أفاد به بيان للوزارة.

وتركزت المحادثات بين الطرفين حول علاقات التعاون بين الجزائر والموزمبيق في المجال الصناعي وآفاق تعزيزها مستقبلا خاصة ما تعلق منها بمجال الصناعة الصيدلانية.

وبالمناسبة, أكد السيد عون استعداد الجزائر للتعاون مع جمهورية الموزمبيق عن طريق فتح ابواب مختلف المؤسسات التابعة للقطاع لتكوين الكوادر, مقترحا تقاربا أكثر بين رجال الاعمال الجزائريين و نظرائهم من جمهورية الموزمبيق “لتبادل الخبرات والآراء فيما بينهم وتكوين لجان مختصة لدراسة أهم المشاريع التي يمكن الاستثمار فيها”, وفق ما جاء في البيان.

من جانبه, “رحب سفير جمهورية الموزمبيق بالجزائر بالفكرة, وأكد أن فرص الاستثمار بين البلدين كثيرة جدا خاصة أن الجزائر تعتبر بوابة افريقيا نظرا للموقع الاستراتيجي الذي يميزها”, يضيف المصدر.

تدشين المخبر المركزي الجديد للوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية

تدشين المخبر المركزي الجديد للوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية

 تم اليوم الثلاثاء تدشين المخبر المركزي الجديد للوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية, بعدما استفاد من عملية عصرنة وفقا لأحدث المعايير الدولية, مع تجهيزه بمعدات متطورة.

وجرت مراسم تدشين هذا المخبر الموجود على مستوى معهد باستور بالجزائر العاصمة, تحت إشراف وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني, علي عون, بحضور الأمين العام لوزارة الصحة, محمد طلحي, سفير ألمانيا بالجزائر, جورج فلسهايم, مدير المكتب الإقليمي للدول العربية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي, عبد الله الدردري, وكذا الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالجزائر, ناتاشا فان رين.

وتعد هذه المنشأة من بين أكبر المخابر في إفريقيا, حيث تتربع على مساحة قدرها 1200 متر مربع, وتضم عدة وحدات تسهر من خلالها على مراقبة فعالية وجودة وسلامة المواد الصيدلانية, المستلزمات الطبية واللقاحات.

ويأتي تجديد المخبر المركزي ضمن “مبادرة تسريع إتاحة أدوات مكافحة كوفيد-19” التي أطلقتها منظمة الصحة العالمية في 2020, بتمويل ألماني, عبر بنك التنمية الألماني, وذلك بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي.

وأبرز السيد عون في كلمة له بالمناسبة “الدور المركزي” لهذا المخبر في تطوير صناعة الأدوية في الجزائر وتعزيز الأمن الصحي للبلاد, من خلال تلبية احتياجات السوق الوطنية من الأدوية المحلية بالاعتماد كليا على الخبرات والقدرات الوطنية.

وأشار الوزير إلى أن هذا “الصرح الطبي” سيمكن الجزائر من تعزيز جودة المنتجات الصيدلانية والأجهزة الطبية واللقاحات, عبر توسيع نطاق التحاليل, مع تحسين الأداء واختصار وقت تسويق المنتوجات, وذلك بفضل المعدات والأجهزة المتطورة التي يتوفر عليها المخبر.

وأكد في هذا السياق على أهمية أن تتوافق المخابر الجزائرية مع المعايير الدولية من خلال اتباع معايير نظام الجودة “إيزو”, للحصول على الاعتماد من طرف منظمة الصحة العالمية التي تعتبر “الضمان الحقيقي للجودة والتميز”.

كما لفت إلى أهمية فتح المخبر المركزي للوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية أمام الطلبة والباحثين, من خلال وضع خارطة طريق للتكوين.

     ==فاتورة أدوية السرطان ستنخفض ب400 مليون يورو في 2025==

من جهته, أكد المدير العام للوكالة الوطنية للمواد الصيدلانية, شريف دليح, أن المخبر المركزي سيساهم في دعم القطاع الصحي عبر “ترقية” الإنتاج الصيدلاني, وكذا “مواجهة تحديات الغد واستعادة مكانتنا في مجال التنظيم الصيدلاني”.

أما السيد الدردري, فذكر في كلمته أن تدشين المخبر يشكل “مساهمة كبيرة” في الجهود التي تبذلها الجزائر لضمان مراقبة جودة الأدوية والأجهزة الطبية, منوها بمساعي البلاد للنهوض بالصناعة الصيدلانية وضمان الوصول إلى منتجات “آمنة”.

في سياق متصل, أشار السيد فلسهايم إلى أن جائحة كوفيد-19 أظهرت أهمية الوقاية من الأمراض المعدية التي يحتمل أن تكون وبائية, وهو ما يبرز -حسبه- ضرورة “تطوير إنتاج اللقاحات والمنتجات الصيدلانية في إفريقيا”, لافتا إلى أن الجزائر أصبحت جاهزة ب”شكل أفضل” للتعامل مع الأزمات الصحية, لاسيما من خلال القدرة على طرح منتجات صيدلانية في السوق المحلية والدولية.

وفي ندوة صحفية نشطها على هامش تدشين المخبر المركزي الجديد, أشار السيد عون إلى أن الجزائر تتوفر على 213 مصنعا لإنتاج الأدوية تغطي 75 بالمائة من احتياجات البلاد من الأدوية الأساسية, لافتا إلى أن هذه النسبة سترتفع بنهاية السنة الجارية إلى حوالي 85 بالمائة بدخول ست مصانع جديدة لإنتاج مضادات السرطان.

وينتظر أن تقوم هذه المصانع الجديدة بإنتاج 70 بالمائة من أصناف مضادات السرطان البالغ عددها إجمالا 121 صنفا, حسب الوزير.

وفي هذا الإطار, أوضح السيد عون أنه بالإضافة إلى إنجاز المصانع الست لإنتاج مضادات السرطان المنتظرة قبل نهاية 2024, يجري حاليا إنجاز ثلاثة مصانع أخرى, مما سيسمح بخفض فاتورة استيراد هذه المضادات ب 400 مليون يورو سنة 2025.

وذكر الوزير أن استهلاك الأدوية في الجزائر يرتفع سنويا ب 15 بالمائة, مشيرا إلى أنه يجري مواكبة هذه الزيادة من خلال التسهيلات المقدمة للمستثمرين في مجال الإنتاج الصيدلاني, مؤكدا على أهمية تحسين عملية توزيع الأدوية لضمان وفرة الأدوية في السوق.

أما بالنسبة للقاحات الأطفال, فأوضح السيد عون أنها “من اولويات القطاع وفقا لتوجيهات رئيس الجمهورية”, لافتا إلى أن مختلف أصناف هذه اللقاحات متوفرة في السوق, وأن مجمع “صيدال” لديه مشروع لإنتاجها ابتداء من 2025.

صناعة صيدلانية : انجاز أول دراسة للتكافؤ الحيوي لدواء في الجزائر

صناعة صيدلانية : انجاز أول دراسة للتكافؤ الحيوي لدواء في الجزائر

قدم مركز التكافؤ الحيوي الجزائري, يوم الأحد بالجزائر العاصمة, أول دراسة له خاصة بالتكافؤ الحيوي من أجل ابراز الفعالية العلاجية لمضاد حيوي جنيس من انتاج المجمع الصيدلاني العمومي “صيدال”.

و تم تقديم هذه الدراسة الأولى خلال حفل ترأسه وزير الصناعة و الانتاج الصيدلاني, علي عون, بحضور الرئيس المدير العام لمجمع صيدال, وسيم قويدري, و مدير المركز, مراد تواتي, إلى جانب اطارات قطاع الصناعة و الصحة.

بهذه المناسبة, أكد السيد عون على “أهمية انجاز هذه الدراسة الأولى للتكافؤ الحيوي التي خصت علاج مضاد حيوي, يتمثل في الأموكسيسيلين, الذي انتجه مجمع صيدال”.

و أضاف ذات المسؤول, في ندوة صحفية, أن اطلاق هذه الدراسة الأولى يمثل “الخطوة الأولى في تسجيل دراسات التكافؤ الحيوي العلاجي لدواء جنيس لدى الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية التي تشترط هذه الدراسة من أجل تسجيل دواء بغية تسويقه في الجزائر”.

كمار أشار وزير الصناعة, إلى أن “هذا المركز للتكافؤ الحيوي يعد مفخرة لقطاعي الصحة و الصناعة الصيدلانية الوطنية. إنها المرة الأولى التي نشهد فيها مثل هذا الإنجاز بفضل اطاراتنا و شبابنا العلماء”, مؤكدا أن “نشاط هذا المركز ضروري و سيسمح بحماية أفضل للمرضى الجزائريين عبر توفير دراسات ضرورية للتأكيد على أن الأدوية الجنيسة مكافئة للأدوية ال

أساسية”.

وذكر السيد عون في هذا الخصوص, بأن انجاز هذه الدراسة قد تم بعد سنة من التدشين الرسمي لهذا المركز.

في هذا الصدد, أوضح وزير الصناعة أن الوكالة الوطنية للمنتجات الصيدلانية قد تلقت حتى اليوم 130 ملفا لطلب دراسات التكافؤ الحيوي, داعيا اطارات مركز التكافؤ الحيوي إلى التكفل بهذا الطلب عبر انجاز 10 دراسات شهريا في المتوسط,  و ذلك من أجل الاستجابة للطلب المعبر عنه من قبل صناعيي و مهنيي قطاع الأدوية.

و أعلن الوزير في ذات السياق, أن مصالح وزارة الصناعة و الانتاج الصيدلاني قد منحت مؤخرا اعتمادا جديدا لفتح مركز ثاني من هذا النوع, في حين يتم دراسة طلب آخر من أجل منح اعتماد ثالث.

و قد تفقد السيد عون, خلال هذا العرض, مختلف مصالح و تجهيزات هذا المركز حيث تلقى عروضا مفصلة حول مسار انجاز دراسات التكافؤ الحيوي على مستوى هذه المؤسسة المتوفرة على تجهيزات حديثة و هياكل, منها وحدة طبية كبيرة تسمح لها بضمان نتائج نوعية و مطابقة.

أما مدير المركز, السيد تواتي, فقد أكد أن الدراسة الأولى للتكافؤ الحيوي للعلاج الخاصة بصيدال قد تم اختبارها خلال شهر أكتوبر الجاري على ثلاثين متطوعا تم استقبالهم خلال فترة ثلاثة أيام على مستوى العيادة.

و أضاف السيد تواتي, أن “النتائج كانت مرضية و ناجحة بخصوص فعالية هذا الدواء على الأشخاص الذين تم اجراء التجارب عليهم”, موضحا أن جميع الإمكانيات المادية و الخاصة بالتكفل قد وضعت في متناول الأشخاص المتطوعين.

كما أشار إلى أن انجاز هذه الدراسة تمثل “مرحلة هامة في تطوير الصناعة الصيدلانية في الجزائر”.

و خلص في الأخير إلى التأكيد على أن دراسات التكافؤ الحيوي ضرورية لتسجيل الأدوية الجنيسة, موضحا أن نشاط مركز التكافؤ الحيوي الجزائري سيعزز “القدرات المحلية للمخابر الصيدلانية الوطنية من أجل الولوج للأسواق العالمية”.

صناعة وانتاج صيدلاني: عون يتباحث مع السفيرة الهندية حول سبل تعزيز التعاون الثنائي

صناعة وانتاج صيدلاني: عون يتباحث مع السفيرة الهندية حول سبل تعزيز التعاون الثنائي

استقبل وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني, علي عون, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, سفيرة جمهورية الهند لدى الجزائر ,سواتي فيجاي كولكارني, حيث تطرق الجانبان إلى التعاون الثنائي بين البلدين وكذا سبل تعزيزه, حسبما أفاد به بيان للوزارة.

وقد شكلت هذه المقابلة فرصة لاستعراض واقع العلاقات بين البلدين في المجال الصناعي وسبل ترقيتها أكثر من خلال نقل وتبادل الخبرات في مجال صناعة الأدوية والصناعات الميكانيكية, “حيث تعتبر جمهورية الهند من بين الدول الرائدة في هذا المجال”, يضيف البيان.

كما تباحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصناعي من خلال تبادل الزيارات بين الخبراء قصد بعث الحركية الاستثمارية أكثر بينهما, تقول الوزارة.

وفي الأخير, عبر الطرفان عن “ارتياحهما لنوعية العلاقات التي تجمع البلدين والقائمة على المنفعة المتبادلة”, مشددين على “ضرورة تطويرها وتوسيعها أكثر”.

مجمع “اغروديف” للصناعات غذائية: عون يؤكد على تجنب أي نقص في تموين السوق بالمواد الأساسية

مجمع “اغروديف” للصناعات غذائية: عون يؤكد على تجنب أي نقص في تموين السوق بالمواد الأساسية

 أسدى وزير الصناعة والانتاج الصيدلاني ,علي عون  يوم السبت بالجزائر العاصمة, تعليمات وتوجيهات لمسؤولي مجمع الصناعات الغذائية “أغروديف” تقضي بتغطية حاجيات السوق الوطنية من المواد الضرورية وتجنب أي نقص خاصة في مواد السميد, الفرينة والزيت, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وجاء هذا خلال زيارة تفقدية قام بها السيد عون الى مقر المجمع, في اطار سلسلة الزيارات التي يقوم بها السيد الوزير لمختلف المجمعات التابعة للقطاع, حيث كان في استقباله الرئيس المدير العام للمجمع, ابراهيم لزرق إضافة الى مدراء وإطارات المجمع, يضيف البيان.

وبالمناسبة, يقول المصدر ذاته, تم تقديم عرض مفصل حول مجمع “أغروديف”, حيث تم التطرق الى المشاريع المنجزة في مختلف ولايات الوطن والمشاريع المستقبلية التي يتطلع اليها المجمع والتي “لقيت ترحيبا من قبل الوزير الذي ثمن مجهودات العمال”.

وخلال لقائه بمدراء وإطارات المجمع ,أعطى السيد عون “تعليمات وتوجيهات بخصوص العمل على تحقيق كل الأهداف المسطرة لتغطية السوق الوطني بالمواد الضرورية وتجنب أي نقص خاصة في مواد السميد, الفرينة والزيت وغيرها من المواد الأساسية”. 

كما أكد الوزير على أنه يتابع جميع المستجدات الخاصة بكل المؤسسات التابعة لمجمع “أغروديف”, مشددا على ضرورة مواصلة الجهود من قبل جميع عمال المجمع ومختلف الفروع التابعة له و”تغطية السوق الوطني لأنها أولية من أولويات السيد رئيس الجمهورية”.

وفي ختام زيارته, كرم السيد عون بعض إطارات المجمع وشكرهم على جميع الجهود المبذولة, حسب البيان.