النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية: المحكمة الدستورية تعين فوجي عمل لدراسة الطعنين المودعين لديها

النتائج الأولية للانتخابات الرئاسية: المحكمة الدستورية تعين فوجي عمل لدراسة الطعنين المودعين لديها

كشف المدير العام للشؤون القانونية والقضاء الدستوري بالنيابة لدى المحكمة الدستورية, أحمد ابراهيم بوخاري, مساء اليوم الثلاثاء, أن رئيس المحكمة الدستورية, عمر بلحاج, عين مقررين على مستوى فوجي عمل لدراسة الطعنين المودعين لدى المحكمة والمتعلقين بالنتائج الأولية للانتخابات الرئاسية.

 وفي تصريح للتلفزيون الجزائري, أوضح السيد بوخاري أن رئيس المحكمة الدستورية, عمر بلحاج, عين مقررين على مستوى فوجي عمل لدراسة الطعنين اللذين تم ايداعهما على مستوى المحكمة الدستورية من طرف المترشحين لرئاسيات 7 سبتمبر, السيد عبد العالي حساني شريف والسيد يوسف أوشيش.

وأضاف السيد بوخاري أنه “مباشرة بعد تلقي الطعنين, جرى تشكيل فوجي عمل للشروع في دراسة كل المحاضر واحتساب الأصوات في انتظار استلام آخر محضر تركيز لنتائج التصويت والخاص باللجنة الانتخابية للمقيمين بالخارج, ليبدأ بعدها سريان احتساب الآجال القانونية الممنوحة للمحكمة الدستورية للإعلان عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية والمحددة ب 10 أيام”.

الاعلان عن النتائج الأولية للرئاسيات: السيد أوشيش يودع طعنا لدى المحكمة الدستورية

الاعلان عن النتائج الأولية للرئاسيات: السيد أوشيش يودع طعنا لدى المحكمة الدستورية

قام مرشح جبهة القوى الاشتراكية لرئاسيات 7 سبتمبر 2024, السيد يوسف أوشيش, اليوم الثلاثاء, بإيداع طعن لدى المحكمة الدستورية بخصوص النتائج الأولية لهذا الاقتراع التي أعلن عنها يوم الأحد المنصرم رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات, محمد شرفي.

وعقب استقباله من طرف رئيس المحكمة الدستورية, عمر بلحاج, أوضح السيد أوشيش، في تصريح للصحافة, أن الطعن يشمل “كل التجاوزات المسجلة”, لا سيما “عند الإعلان عن النتائج”, مبرزا “التناقض الموجود بين محاضر التركيز التي قدمت من طرف المندوبيات الولائية والارقام التي أعلن عنها السيد شرفي”.

وذكر في هذا الإطار بأنه كمترشح “طالب بفتح تحقيق معمق لرفع اللبس عن هذه العملية واتخاذ الاجراءات القانونية ضد الأشخاص المسؤولين عن هذا التشويه” الذي مس هذا الحدث الانتخابي.

يذكر أن مديريات الحملة الانتخابية للمترشحين الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر قد أصدرت بيانا مشتركا مساء الأحد المنصرم أبلغت فيه الرأي العام عن “ضبابية وتناقض وغموض وتضارب” في الأرقام التي تم تسجيلها مع إعلان النتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية.