سوناطراك توقع مذكرة تفاهم مع الشركة المصرية “بتروجت” بغرض إنشاء شركة مختلطة

سوناطراك توقع مذكرة تفاهم مع الشركة المصرية “بتروجت” بغرض إنشاء شركة مختلطة

وقع مجمع سوناطراك, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, مذكرة تفاهم مع الشركة المصرية “بتروجت”, لدراسة جدوى إنشاء شركة مختلطة في الجزائر, تختص بتصميم وتصنيع المعدات الثابتة تحت الضغط, حسبما أفاد به بيان للمجمع العمومي.

وجرت مراسم التوقيع على مذكرة التفاهم بمقر المديرية العامة لسوناطراك, بحضور كل من الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي, و”رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب” لشركة “بتروجت”, وليد لطفي, يضيف البيان.

وجاء في البيان: “ستمكن هذه المذكرة كلا من سوناطراك وبتروجت من تأطير الأعمال المتعلقة بدراسة فرص وجدوى إنشاء شركة مختلطة في الجزائر, تختص بتصميم وتصنيع المعدات الثابتة تحت الضغط, والمعتمدة من الجمعية الأمريكية للمهندسين الميكانيكيين (ASME) وكذا تقديم الخدمات ذات الصلة”.

ويأتي التوقيع على هذه المذكرة في إطار مذكرة التفاهم المبرمة بين وزارة الطاقة والمناجم, ووزارة البترول والثروة المعدنية المصرية, بتاريخ 25 أكتوبر 2022 بالقاهرة, في مجالات النفط والغاز والمناجم.

وذكر المجمع في بيانه أن “بتروجت” تعد شركة متخصصة في البناء والتصنيع في مجال صناعة النفط والغاز في البر وفي عرض البحر (وفق صيغة الهندسة والإمداد والبناء والتشغيل), وأنها تنشط في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا, و”سيما في الجزائر”.

وأكدت سوناطراك أن توقيع مذكرة التفاهم هذه “يندرج في إطار استراتيجية سوناطراك الرامية إلى تعزيز تحكمها في العمليات المتصلة بمخطط تطويرها, لاسيما من خلال إبرام شراكات ذات قيمة مضافة عالية تهدف إلى تصنيع المعدات البترولية ذات التكنولوجيا العالية على الصعيد المحلي, وتوفير الخدمات المرتبطة بها, وكذا التدريب المتخصص ونقل المهارة والتكنولوجيا”, وفق البيان.

مشروع نقل الهيدروجين الجزائر-أوروبا: توقيع مذكرة تفاهم لدراسات الجدوى شهر سبتمبر

مشروع نقل الهيدروجين الجزائر-أوروبا: توقيع مذكرة تفاهم لدراسات الجدوى شهر سبتمبر

عقد مجمع سوناطراك اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة اجتماعا رفيع المستوى خصص لمشروع الممر الجنوبي لنقل الهيدروجين من الجزائر نحو اوروبا, بحضور كل من شركة “في أن جي” (ألمانيا) “سنام” (إيطاليا) “سي كوريدور” (إيطاليا) و “فاربوند” (النمسا), اتفق خلاله المشاركون على توقيع مذكرة تفاهم شهر سبتمبر المقبل لإجراء دراسات الجدوى بشكل مشترك, وفق بيان لسوناطراك.

وجرى هذا اللقاء بحضور الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك رشيد حشيشي وعضو مجلس إدارة شركة “في أن جي”, بولك هانس جواكيم ، وكذا الرئيس المدير العام لشركة “سي كوريدور”,  كاريا فرانشيسكو, بالإضافة إلى المدير التنفيذي لشركة “سنام”, إركولي بييرو ومديرة الطاقات المتجددة لشركة “فاربوند”, السيدة سوزانا زابريفا, فضلا عن مسيرين سامين وخبراء في المجال.

وقد شكل الاجتماع – وفق ذات المصدر – فرصة لتقديم “عدة مداخلات ونقاشات هامة تمحورت في مجملها حول هذا المشروع الطموح حيث اتفقت الأطراف المشاركة خلال هذا الاجتماع على توقيع مذكرة تفاهم في شهر سبتمبر المقبل تتضمن إجراء دراسات الجدوى بشكل مشترك تتعلق بتنفيذ هذا المشروع المتكامل عبر جميع سلسلة القيمة للهيدروجين”.

وأشار البيان الى أن مشروع الممر الجنوبي لنقل الهيدروجين, الذي يعتبر أحد أهم مصادر إمدادات الاتحاد الأوروبي من الهيدروجين الأخضر, يهدف إلى نقل ما يقارب 4 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر سنويا من الجزائر نحو ألمانيا مرورا بإيطاليا والنمسا وذلك من خلال المنشآت الحالية التي تمت إعادة تخصيصها لنقل الهيدروجين أو من خلال منشآت جديدة, وفق البيان.

سوناطراك: الاعتماد على وكالة الفضاء الجزائرية لقياس انبعاثات الغازات المحترقة والميثان

سوناطراك: الاعتماد على وكالة الفضاء الجزائرية لقياس انبعاثات الغازات المحترقة والميثان

يعتزم مجمع سوناطراك الاعتماد على وكالة الفضاء الجزائرية لقياس الغازات المحترقة وانبعاثات الميثان، وذلك بالاعتماد على صور الأقمار الاصطناعية التي توفرها الوكالة، حسبما تم الكشف عنه، اليوم الاثنين، بالجزائر العاصمة.

وجاء ذلك على هامش توقيع الاستراتيجية المناخية الجديدة لسوناطراك، من طرف الرئيس المدير العام لسوناطراك, رشيد حشيشي, وذلك تحت إشراف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، وبحضور وزيرة البيئة والطاقات المتجددة، فازية دحلب.
وفي هذا الإطار, أوضحت ممثلة وكالة الفضاء الجزائرية، فرح بن حراث، أن الوكالة تعتزم، في إطار هذه الاستراتيجية، العمل بالتعاون مع سوناطراك، بهدف قياس انبعاثات الغازات المحترقة، وذلك عبر معالجة صور الأقمار الاصطناعية.
أما بالنسبة لانبعاثات الميثان، أشارت المتحدثة أن وكالة الفضاء الجزائرية، ستنجز أيضا دراسة لفائدة سوناطراك بهدف تقدير هذه الانبعاثات.
جدير بالذكر أن الاستراتيجية المناخية الجديدة لسوناطراك تتضمن جملة من التدابير والمشاريع للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة, ورفع مستوى إدماج الطاقات المتجددة وكذا تطوير حلول احتجاز الطبيعي والتكنولوجي للكربون.
مجمع سوناطراك يطلق استراتيجيته الجديدة للمناخ

مجمع سوناطراك يطلق استراتيجيته الجديدة للمناخ

 أطلق مجمع سوناطراك, اليوم الاثنين, استراتيجيته الجديدة المتعلقة بالمناخ, والتي تتضمن جملة من التدابير والمشاريع للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة, ورفع مستوى إدماج الطاقات المتجددة وكذا تطوير حلول احتجاز الطبيعي والتكنولوجي للكربون.

وجرى التوقيع على الاستراتيجية بمقر المديرية العامة للمجمع, من طرف الرئيس المدير العام لسوناطراك, رشيد حشيشي, وذلك تحت إشراف وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب وبحضور وزيرة البيئة والطاقات المتجددة, فازية دحلب.

كما عرفت مراسم التوقيع حضور رؤساء كل من سلطة ضبط المحروقات والوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “ألنفط”, وممثلين عن مؤسسات معنية بمسألة المناخ, بالإضافة إلى إطارات مسيرة لمجمع سوناطراك.

وتعتمد استراتيجية سوناطراك على الاستثمار, تعزيز القدرات, نقل التكنولوجيا, والتركيز على الحد من حرق الغاز وانبعاثات الميثان, فضلا عن القيام بإدماج تدريجي لمزيد من الطاقات المتجددة في المزيج الطاقوي, وتطوير مجالات جديدة مثل الوقود منخفض الكربون والهيدروجين الأخضر.

فضلا عن ذلك, سيعمل المجمع على تفعيل البحث والتطوير وتعزيز الابتكار في المجالات ذات الصلة من خلال إبرام جملة من الشراكات الاستراتيجية, بالموازاة مع العمل على إرساء “حوكمة مناخية” تشمل مجمل العمليات والسياسات والممارسات الضرورية لإدارة تأثير أنشطة الشركة على المناخ والتقليل من مخاطرها على البيئة.

كما تستهدف الاستراتيجية أيضا العمل على تحسين الفعالية الطاقوية للمنشآت وتطوير خزانات الكربون الطبيعية من خلال برنامج تشجير طموح, ودراسة الحلول التكنولوجية الأكثر أمانا ونجاعة لاحتجاز الكربون.

وتسعى من خلال ذلك إلى امتصاص الغازات الدفيئة المنبعثة وإزالتها عبر بواليع الكربون “بشكل كلي” وهذا في غضون مطلع النصف الثاني من القرن, حسب الشروح المقدمة بالمناسبة.

وتتضمن الاستراتيجية عمليا جملة من الحلول لاسترجاع الغازات المحترقة في وحدات التشغيل, ستضاف إلى المشاريع ال19 التي تم إطلاقها تباعا منذ 2020, وهو ما سيسمح بتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة بمقدار 785 ألف طن ثاني أكسيد الكربون مكافئ سنويا.

علاوة على ذلك, ستعتمد سوناطراك على وكالة الفضاء الجزائرية لتقدير أحجام الغاز المحترق, وفقا لما تم عرضه في مراسم التوقيع.

وفي إطار مشروع غرس سوناطراك لأزيد من 400 مليون شجرة والذي تقدر تكلفته ب 1 مليار دولار, سيتم إطلاق مشروع نموذجي لغرس 13 ألف هكتار ب10 ملايين شجرة وذلك خلال مدة سنتين, لاكتساب الخبرة بهدف إنجاح هذا المشروع.

بهذه المناسبة, أكد السيد عرقاب في كلمته أن قطاع الطاقة عبر شركة سوناطراك, يبدي من خلال التوقيع على هذه الاستراتيجية “التزاما ملموسا وواضحا بتناول قضايا المناخ والبيئة بشكل فعال”, لافتا إلى أن هذه الاستراتيجية ستسمح بإبراز التزامات سوناطراك في مجال مكافحة تغير المناخ بشكل أوضح, بما يتماشى مع التزامات الجزائر الدولية, لا سيما في إطار اتفاقية باريس.

كما أشار الوزير إلى أن هذه الاستراتيجية ستضفي مزيدا من الوضوح على مختلف الإجراءات التي تقوم بها سوناطراك منذ سنوات في مجال مكافحة تغير المناخ, مذكرا بمشاركتها في عدد من المبادرات العالمية للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري, مع تعاونها مع البنك الدولي ووكالة الفضاء الجزائرية لتحسين تقنيات القياس والحد من الانبعاثات الناجمة عن أنشطة النفط والغاز.

وترتكز استراتيجية الشركة في مجال المناخ على الانتقال “التدريجي” في مجال الطاقة, مع دمج عنصر الابتكارات التكنولوجية للحد من البصمة الكربونية, حسب السيد عرقاب الذي أكد بأن هذا الانتقال يكتسي “أهمية حاسمة” بالنسبة للقطاع.

من جهتها, اعتبرت وزير البيئة والطاقات المتجددة الإعلان عن الاستراتيجية المناخية الجديدة لسوناطراك بمثابة “حدث هام” في مجال مكافحة تغير المناخ بالجزائر, باعتبارها فاعلا “رئيسيا” في قطاع الطاقة على الصعيدين المحلي والدولي.

وتمثل استراتيجية سوناطراك الجديدة خطوة رئيسية في التزام الجزائر بالحد من انبعاثات الغازات الدفيئة والمساهمة في مكافحة تغير المناخ, تضيف السيدة دحلب التي أشارت إلى أن التزام سوناطراك بالتخفيض من الغاز المحروق ودعمها لمختلف المبادرات يمثل “خطوة قوية للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة في بلدنا والتي ينبغي دعمها والاستفادة منها في تقاريرنا الدولية, لاسيما في اتفاقية باريس”.

اما السيد حشيشي, فقد أكد في كلمته أن سوناطراك مدركة للمسؤولية الملقاة على عاتقها بخصوص تحديات التغيرات المناخية, وكذا الدور الذي ينبغي أن تضطلع به في خضم الاستجابة العالمية للمخاطر المناخية, لافتا إلى أن المجمع عازم على توظيف كل القدرات المتاحة للتخفيف من وطأة التغيرات المناخية وحماية البيئة.

كما أكد الرئيس المدير العام على أن سوناطراك, “بصفتها المؤسسة الرائدة في القطاع الوطني للمحروقات, تتطلع إلى إعطاء المثل في هذا المجال, لتكون بمثابة القدوة على صعيد المسؤولية البيئية والمناخية, وتلتزم بتعزيز الشفافية مع كل الشركاء والأطراف المعنية, من خلال الإبلاغ بانتظام عن الإجراءات المتخذة والأهداف المسطرة والنتائج المحققة”.

سوناطراك توقع بروتوكول تفاهم مع شركة ھواوي للاتصالات-الجزائر

 وقع مجمع سوناطراك, اليوم الثلاثاء, مذكرة تفاهم مع مؤسسة “هواوي للاتصالات-الجزائر”, تهدف لبحث فرص التعاون في مجالات الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات, حسبما أفاد به بيان للمجمع العمومي.

وجرت مراسم التوقيع بمقر الشركة الأم “هواوي” بمدينة شنتشين بالصين, بحضور كل من الرئيس المدير العام لسوناطراك, رشيد حشيشي, ونظيره من “هواوي”, هوا ليانغ.

ووفقا للبيان, “ستسمح هذه المذكرة لكل من سوناطراك وهواوي للاتصالات-الجزائر بإرساء إطار ملائم لإجراء مباحثات حول فرص التعاون في مجالات الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات, والتي تشمل مجموعة واسعة من الميادين, لاسيما منها تلك المتعلقة بالحوسبة السحابية, ومراكز البيانات, والشبكات المعلوماتية, والاتصالات, إضافة إلى الأمن السيبراني”.

ويعبر توقيع هذه المذكرة عن “طموحات سوناطراك الصريحة من أجل تطوير التعاون في مجال التحول الرقمي, والذي تعتبره الشركة محركا أساسيا يتيح لها تحسين عملياتها, واستغلال قدراتها وإمكاناتها بشكل كامل, فضلا عن التكيف مع التحديات الحالية”.

وإلى جانب مراسم هذا التوقيع, قام السيد حشيشي والوفد المرافق له بعدة زيارات ميدانية يومي 10 و11 يونيو 2024, حيث زار في اليوم الأول كل من مركز البيانات السحابية لهواوي بمقاطعة دوغان, وكذا مركز الأمن السيبراني لهذه الشركة الرائدة في مجال التكنولوجيات الرقمية.

كما زار القطب الجامعي التابع لنفس الشركة والمسمى “هواوي أوكس هورن”, والذي يعد مركزا مرجعيا للبحث والتطوير التكنولوجي في ميدان المعلوماتية والاتصالات.

وزار الوفد في اليوم التالي “معرض هواوي للقوة والقدرات الرقمية” بشنتشين, قبل زيارة مقر ”هواوي”, أين توقف الوفد عند “مركز التحول الرقمي” وتلقى بالمناسبة عروضا وشروحا تقنية حول نشاطات هذا المركز للتكنولوجيات المتقدمة, بالإضافة إلى اخر الحلول التكنولوجية التي طورتها هواوي في مجال الطاقات المتجددة, بالأخص, الحلول التكنولوجية المتعلقة بتخزين الكهرباء عبر البطاريات, وفق البيان.

وتلى هذه الزيارة -حسب المصدر ذاته- لقاء رفيع المستوى جمع السيد حشيشي بالسيد ليانغ, كلل بالتوقيع على مذكرة التفاهم لشراكة استراتيجية بين سوناطراك وهواوي.

وأشار المجمع في بيانه إلى أن هذا التعاون “سيعزز نشاطات البحث والتطوير وتجريب الحلول الرقمية في مجالات رئيسية من أجل مواجهة التحديات التي يطرحها تطور قطاع النفط والغاز, كما سيشجع على إحداث بيئة ملائمة للابتكار والتحسين المستمر بفضل برامج تكوين متخصصة”.