الجزائر تعرب عن “بالغ قلقها” ازاء تطورات الأوضاع في العراق

الجزائر تعرب عن “بالغ قلقها” ازاء تطورات الأوضاع في العراق

الجزائر – أعربت الجزائر عن “بالغ قلقها” إزاء تطورات الأوضاع في العراق وما انجر عنها من مظاهر خطيرة للعنف، حسب ما افاد بيان لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج يوم الاثنين.

وجاء في البيان : “من منطلق علاقات الأخوة والتعاون والتضامن التاريخية التي تجمعها مع جمهورية العراق، تتابع الجزائر ببالغ القلق تطورات الأوضاع في هذا البلد الشقيق على ضوء مستجدات الأزمة السياسية وما انجر عنها مؤخرا من مظاهر خطيرة للعنف”.

وأضاف البيان : “وإذ تدعو جميع الأطراف إلى تفضيل لغة الحوار وتغليب المصلحة العليا للبلاد حفاظا على الأرواح والممتلكات، فإن الجزائر تجدد تضامنها مع العراق قيادة وشعبا”.

وفي هذا السياق، أعربت الجزائر عن “أملها في أن يتمكن العراق من تجاوز المرحلة الراهنة واستعادة أمنه واستقراره بتضافر وتوحيد جهود جميع أبنائه”.

وكـالة الأنباء الجزائرية

لجنة الفتوى لوزارة الشؤون الدينية تستنكر التصريحات المستفزة للريسوني ضد الجزائر

لجنة الفتوى لوزارة الشؤون الدينية تستنكر التصريحات المستفزة للريسوني ضد الجزائر

الجزائر – أعربت لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، اليوم الاربعاء، عن استنكارها للتصريحات المستفزة التي صدرت عن رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، المغربي أحمد الريسوني، الذي حاول إشعال نيران الفتنة في المنطقة، مؤكدة أنه “تماهى فيما تدعو إليه الجماعات الإرهابية المتطرفة”.

وقالت لجنة الفتوى في بيان لها أن “كلام الريسوني تضمن تحريضا واضحا ودعوة صريحة إلى الاعتداء على سيادة الدول، وقد سولت له نفسه ظلما وعدوانا إثارة خطاب الكراهية والدعوة إلى إشعال نيران الفتنة بين شعوب المنطقة ودولها وحكوماتها”، مضيفة أنه “حاول يائسا أن يلبس هذه الأوهام والشبهات لباس الجهاد وأن يربطه بعلل ومناطات وهمية واهية لا يؤيدها دين ولا عقل ولا تاريخ ولا واقع، وهو بذلك قد تماهى فيما تدعو إليه الجماعات الإرهابية المتطرفة”.

وذكرت بأن “الجهاد الحق هو الذي رفع رايته آباؤنا وأجدادنا في هذه الربوع المباركة حينما استجابوا لنداء الدين والوطن وقاموا ضد الاستدمار الفرنسي الغاصب وضحوا في سبيل ذلك بأموالهم وأنفسهم، وهو ذات الجهاد الذي يحمل جذوته اليوم أبناء الشعب الفلسطيني ضد الكيان الصهيوني المحتل”.

وأوضحت اللجنة الوزارية للفتوى أن “صاحب التصريحات الخطيرة والرعناء الذي تبنى عقيدة المخزن التوسعية، حاول النيل من سيادة دولتين جارتين هما الجزائر وموريتانيا، دون مراعاة للأعراف والقوانين الدولية ومبادئ حسن الجوار، فضلا عن الأخلاق الإسلامية التي لا ينبغي أن تغيب عن عموم الناس، فكيف بمن يدعي الانتساب إلى علوم الشريعة الإسلامية”.

وأعربت اللجنة عن يقينها بأن “شعوب المنطقة واعية كل الوعي بهذه المؤامرات التي تحاك ضدها ولن تزيدها هذه المحاولات البائسة اليائسة إلا رفضا لخطاب الكراهية والعداوة الذي تثيره هذه الأبواق ولا يثنيها ذلك عن التمسك بأخوتها ووحدتها الإسلامية والحفاظ على مصالحها والدفاع عن مصيرها المشترك”.

وكـالة الأنباء الجزائرية