النتائج النهائية لرئاسيات 7 سبتمبر: النص الكامل لإعلان المحكمة الدستورية

النتائج النهائية لرئاسيات 7 سبتمبر: النص الكامل لإعلان المحكمة الدستورية

– أصدرت المحكمة الدستورية, اليوم السبت, إعلانا يتضمن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية المسبقة التي جرت يوم 7 سبتمبر الجاري, فيما يلي نصه الكامل:

       “إن المحكمة الدستورية.

       – بناء على الدستور, لاسيما المواد 56 و85 و87 و88 و89 و91 (المطة 10 و11) و 191 منه.

       – وبمقتضى الأمر رقم 21-01 المؤرخ في 26 رجب عام 1442 الموافق 10 مارس سنة 2021 والمتضمن القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات المعدل والمتمم لا

سيما المواد 245 و246 و247 و256 و258 و259 (الفقرتان 4 و5) و260 و272 (الفقرة 2) و275 (الفقرة 6) منه.

       – وبمقتضى النظام المؤرخ في 9 صفر عام 1444 الموافق 5 سبتمبر سنة 2022, المحدد لقواعد عمل المحكمة الدستورية, لاسيما المواد 57 و61 و62 و88 و89 و90 و91 منه.

       – وبمقتضى المرسوم الرئاسي رقم 24-282 المؤرخ في 2 ذي الحجة عام 1445 الموافق 8 يونيو سنة 2024 والمتضمن استدعاء الهيئة الناخبة لإجراء انتخابات رئاسية مسبقة.

       – وبمقتضى قرار المحكمة الدستورية رقم 06 / ق.م.د /24 المؤرخ في 25 محرم عام 1446 الموافق 31 يوليو سنة 2024 المتضمن اعتماد القائمة النهائية للمترشحين للانتخابات الرئاسية المسبقة.

       – وبعد الاطلاع على إعلان السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بتاريخ 04 ربيع الأول 1446 الموافق 8 سبتمبر سنة 2024 المتعلق بالنتائج المؤقتة للانتخابات الرئاسية.

       – وبعد الاطلاع على محاضر فرز الأصوات ومحاضر الإحصاء البلدي, ومحاضر تركيز النتائج المعدة من قبل اللجان الانتخابية الولائية وكذا اللجنة الانتخابية للمقيمين بالخارج.

       -وبعد دراسة الطعنين المودعين لدى أمانة ضبط المحكمة الدستورية, من طرف كل من المترشحين:

       * حساني شريف عبد العالي عن حركة مجتمع السلم.

       * أوشيش يوسف عن جبهة القوى الاشتراكية.

       واللذين تم قبولهما من حيث الشكل ومن حيث الموضوع

       – وبمقتضى قرار المحكمة الدستورية رقم 07 المؤرخ في 8 ربيع الأول عام 1446 الموافق 12 سبتمبر 2024 المتعلق بالطعن في النتائج المؤقتة الذي تقدم به ممثل المترشح حساني شريف عبد العالي عن حركة مجتمع السلم.

       – وبمقتضى قرار المحكمة الدستورية رقم 08 المؤرخ في 8 ربيع الأول عام 1446 الموافق 12 سبتمبر 2024 المتعلق بالطعن في النتائج المؤقتة الذي تقدم به ممثل المترشح أوشيش يوسف عن جبهة القوى الاشتراكية.

       – وبعد الاستماع إلى الأعضاء المقررين,

       – وبعد معاينة مختلف الوثائق الانتخابية بما فيها مراجعة الأوراق الملغاة والوكالات.

       – وبعد تصحيح الأخطاء المادية وضبط النتائج النهائية للاقتراع.

              توصلت المحكمة الدستورية للنتائج النهائية التالية:

       – العدد الإجمالي للناخبين المسجلين داخل الوطن وخارجه: 24.351.551

       – العدد الإجمالي للناخبين المصوتين: 11.226.065

       – نسبة المشاركة العامة: 46.10 %

       – الأصوات الملغاة: 1.764.637

       – الأصوات المعبر عنها: 9.461.428

       – الأغلبية المطلقة: 4.730.715

       – الأصوات التي تحصل عليها كل مترشح, مرتبة ترتيبا تنازليا:

       السيد: تبون عبد المجيد تحصل على عدد أصوات 7.976.291ما يمثل نسبة 84.30 %.

       السيد: حساني شريف عبد العالي تحصل على عدد أصوات 904.642  ما يمثل نسبة 9.56 %.

       السيد: أوشيش يوسف تحصل على عدد أصوات 580.495  ما يمثل نسبة 6.14 %.

       – حيث أنه, وفقا للمادة 85 (الفقرة 2) من الدستور, يتم الفوز في الانتخاب  بالحصول على الأغلبية المطلقة من أصوات الناخبين المعبر عنها.

       – وحيث أن المترشح تبون عبد المجيد تحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات       الناخبين المعبر عنها, وعليه,

                    تعلن المحكمة الدستورية ما يلي:

       – السيد تبون عبد المجيد رئيسا للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية

       لعهدة ثانية.

       – ويباشر مهمته فور أدائه اليمين طبقا للمادة 89 من الدستور.

       – ينشر هذا الإعلان في الجريدة الرسمية للجمهورية الجزائرية الديمقراطية  الشعبية.

       بهذا تداولت المحكمة الدستورية في جلساتها المنعقدة بتاريخ 6 و7 و8 و9 و 10

ربيع الأول عام 1446 الموافق 10 و11 و12 و13 و14 سبتمبر سنة 2024″.

رئاسيات: انطلاق تصويت أفراد الجالية الوطنية بالخارج اليوم الاثنين

رئاسيات: انطلاق تصويت أفراد الجالية الوطنية بالخارج اليوم الاثنين

انطلقت، يوم الاثنين، عملية تصويت أفراد الجالية الوطنية المقيمة بالخارج، في إطار الانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر التي يتنافس فيها ثلاثة مترشحين وهم على التوالي السيد أوشيش يوسف مرشح جبهة القوى الاشتراكية، السيد تبون عبد المجيد، مترشح حر، والسيد حساني شريف عبد العالي، مرشح حركة مجتمع السلم.

وحسب الأرقام التي قدمتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، فإن الهيئة الناخبة للجالية الوطنية بالخارج تضم 865490 ناخب (45 بالمائة نساء و55 بالمائة رجال)، فيما بلغت نسبة الذين تقل أعمارهم عن 40 سنة، 43ر15 بالمائة.

وتؤطر السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات هذه الهيئة الناخبة في الخارج عبر 117 لجنة موزعة على 18 لجنة بفرنسا، 30 لجنة بباقي الدول الأوروبية, 22 بالدول العربية، 21 بالدول الإفريقية و26 بكل من آسيا وأمريكا.

وتنص المادة 132 من القانون العضوي المتعلق بنظام الانتخابات على أنه “يمكن لرئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، بقرار، وبالتنسيق مع الممثليات الدبلوماسية والقنصلية والمندوبيات المعنية، تقديم تاريخ افتتاح الاقتراع بمائة وعشرون (120) ساعة”.

تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على استقرار البلاد في صلب خطابات المترشحين و ممثليهم

تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على استقرار البلاد في صلب خطابات المترشحين و ممثليهم

أكد منشطو الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر, في يومها الثامن, على أهمية تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على استقرار البلاد, داعين إلى المشاركة القوية في هذا الاستحقاق الهام بالنسبة لمستقبل البلاد.

وفي هذا المنحى, قال مرشح جبهة القوى الاشتراكية, السيد يوسف أوشيش, خلال تجمع شعبي نشطه بولاية الشلف أن حزبه “يراهن على المشاركة في الاستحقاق المقبل ومحاولة بعث الأمل بدلا من الاستقالة والاحباط وسياسة الهروب إلى الإمام”.

وأكد في هذا الصدد أن حزب جبهة القوى الاشتراكية “لطالما تحمل مسؤولياته التاريخية تجاه الشعب الجزائري والوطن”, مبرزا أهمية الاستحقاق المقبل, لا سيما في هذه “المرحلة الدقيقة التي تتطلب التجند للحفاظ على الدولة”.

واستعرض السيد أوشيش أمام المواطنين المحاور الكبرى لبرنامجه الانتخابي, خاصة في شقيه الاقتصادي والاجتماعي, مشيرا إلى أن هذا البرنامج المعروض على الناخبين يقترح “حلولا واقعية للمشاكل من أجل بعث الأمل في المواطنين, خاصة منهم الشباب”.

وفيما يتعلق بالسياسة الاجتماعية, ذكر أن برنامجه يرتكز على “تعزيز القدرة الشرائية للمواطن” وهو ما سيتحقق –مثلما قال– عبر “الالتزام برفع الأجر الوطني الأدنى المضمون وتسقيف أسعار المواد الغذائية”.

وفي الجانب الاقتصادي, شدد السيد أوشيش على أن “الوقت قد حان للخروج من سياسة الريع, اعتمادا على تنويع الاقتصاد”, مسجلا تعهده بتبني “إجراءات تمكن من تجسيد الأمن الغذائي”.

من جهة أخرى, أشرف السيد ابراهيم مراد, مدير الحملة الوطنية للمترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, على لقاء تفاعلي مع ممثلي الحركة الجمعوية بالعاصمة, أكد خلاله أن السيد عبد المجيد تبون ترشح للانتخابات “استجابة لنداء المواطنين والأحزاب السياسية والجمعيات والشخصيات”.

وبعد أن أشار إلى أن المواطن يعد “المحور الأساسي” لبرنامج السيد عبد المجيد تبون الذي “يعرف كل اهتماماته ومشاكله بكل ربوع البلاد”, أكد السيد مراد أن الجزائر “سترفع التحدي وستنتصر دائما”, لا سيما من خلال “التجند والالتفاف حول المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, والذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم 7 سبتمبر القادم”.

وفي ذات المنحى, نشط رئيس حركة البناء الوطني, عبد القادر بن قرينة, تجمعا شعبيا بغرداية لصالح المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبونو الذي وصفه بـ “رجل المرحلة القادمة لاستكمال بناء الجزائر الجديدة”.

ومن ولاية باتنة, رافع رئيس جبهة المستقبل, فاتح بوطبيق, لصالح المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, مضيفا أن برنامجه سيمكن من “استكمال بناء الجزائر ويعزز وحدة شعبها”.

وفي نفس الاتجاه, أوضح رئيس حزب جبهة الجزائر الجديدة, جمال بن عبد السلام, من ولاية ميلة, أن دعم المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, للفوز بعهدة رئاسية ثانية يأتي “ضمانا لاستقرار البلاد والاستمرار في بناء الجزائر”.

بدوره, لفت رئيس حزب صوت الشعب, لمين عصماني, من ولاية تيسمسيلت, إلى أن اختيار المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, في رئاسيات 7 سبتمبر المقبل يرمي إلى “استكمال ورشات الإصلاحات وتقوية مؤسسات الدولة”.

من جهته, تعهد مرشح حركة مجتمع السلم, السيد عبد العالي حساني شريف, خلال تجمع شعبي له بولاية المدية, بأنه سيعمل, في حال فوزه في الرئاسيات المقبلة, على “تعزيز الوحدة الوطنية والحفاظ على استقرار البلاد”, مشيرا إلى أن حركة مجتمع السلم “حزب معارض, لكنه يقدر كل الانجازات التي عرفتها الجزائر”.

كما أبرز في ذات السياق أن برنامجه الانتخابي “يحمل رسالة تهدف إلى خدمة الوطن و صون كرامة المواطنين واستغلال خيرات البلاد وثرواتها في تحقيق التنمية المنشودة”.

وفي حديثه عن ولاية المدية, التزم المترشح بالعمل على “إعادة بعث مشروع المدينة الجديدة لبوغزول ومراجعة التقسيم الاداري وترقية الاستثمار في القطاعين الفلاحي والصناعي وتحسين المؤشرات الاقتصادية الكبرى, إلى جانب فك العزلة عن سكان الولاية, من خلال تحسين شبكة الطرقات وتعزيز النقل بالسكة الحديدية”.

كما شدد, من جانب آخر, على أهمية إضفاء “الشفافية والنزاهة في التسيير ومنح الفرص للمنتخبين المحليين للمبادرة بطرح المشاريع التي تلبي انشغالات وطموحات سكان المنطقة”.

ولم يفوت السيد حساني شريف الفرصة للتأكيد على أهمية “المشاركة في الانتخابات المقبلة والالتفاف حول المسار الديمقراطي”, ليقوم بعدها بالتواصل مع المواطنين بشوارع وسط المدينة, داعيا إياهم إلى “الانخراط بقوة في العملية الانتخابية ودعمه بأصواتهم يوم 7 سبتمبر القادم”.

رئاسيات : المترشحون يشددون على ضرورة مشاركة المواطنين بقوة تحقيقا لتطلعاتهم

رئاسيات : المترشحون يشددون على ضرورة مشاركة المواطنين بقوة تحقيقا لتطلعاتهم

تواصلت الحملة الانتخابية الخاصة برئاسيات 7 سبتمبر المقبل في يومها الثاني, حيث شدد المترشحون وممثليهم على ضرورة مشاركة المواطنين بقوة في هذه الانتخابات, تحقيقا لتطلعاتهم, مبرزين أهمية هذا الموعد في تقوية الجبهة الداخلية للبلاد وقطع الطريق أمام محاولات ضرب استقرارها.

فمن ولاية تيبازة, دعا مرشح حزب “جبهة القوى الاشتراكية” لرئاسيات 7 سبتمبر القادم, السيد يوسف أوشيش, الشباب الجزائري إلى “التجند” لهذا الموعد الانتخابي الهام, باعتباره “الحلقة الأبرز في مشروع التغيير” الذي يعد بتجسيده في حال كسبه ثقة الشعب.

وفي حديثه مع المواطنين الحاضرين خلال نشاطه الجواري بوسط المدينة, ركز السيد أوشيش على أهمية تحقيق الأمن الغذائي, حيث قال بهذا الخصوص: “بالنظر إلى المقومات الطبيعية المتنوعة التي تزخر بها بلادنا, باستطاعتنا تحقيق الأمن الغذائي”, الذي يعد من “أهم العوامل التي تعتمد عليها البلدان لضمان الاستقرار والتنمية”.

و أشار, في هذا الصدد, إلى أن برنامجه الانتخابي “يقترح مجموعة من الحلول” الكفيلة بتجسيد هذا المسعى, مسجلا التزامه بـ”إنشاء أقطاب زراعية في كل مناطق البلاد”.

كما تعهد السيد أوشيش أيضا بـ”مرافقة ودعم الفلاحين لضمان وفرة المنتوج, ومحاربة المضاربة وبالتالي ضمان استقرار الأسعار”, وكل ذلك خدمة للمواطن.

ولفت, في الإطار ذاته, إلى أن “أولوية” برنامجه الانتخابي تتمثل في “إعادة الاعتبار للطبقة الوسطى وصون كرامة المواطنين ذوي الدخل الضعيف”.

ومن تلمسان, شدد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني,عبد الكريم بن مبارك خلال تنشيطه لتجمع شعبي, على “ضرورة المشاركة بقوة في استحقاق السابع سبتمبر”, داعيا إلى دعم المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, ”من أجل استكمال مسيرة بناء الجزائر”.

و أوضح السيد بن مبارك أن المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, يراهن من خلال برنامجه الانتخابي على “مواصلة رفع القدرة الشرائية للمواطن من خلال تخفيض الضريبة على الدخل ورفع الأجور ومواصلة دعم مختلف البرامج السكنية”, الى جانب مواصلة “استرجاع الأموال المنهوبة فضلا عن تعزيز القوة المالية للبلاد”.

كما أبرز, بالمناسبة, أهمية “تعزيز الجبهة الداخلية وتقوية علاقة الشعب بمؤسسات دولته” مشيدا بدور الجيش الوطني الشعبي في “السهر على حماية الوطن وحدوده”.

وفي ذات المنحى, ذهب رئيس حزب جبهة المستقبل, فاتح بوطبيق, الذي أوضح لدى حلوله بولاية عين الدفلى, أن دعم حزبه للمترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, هو خيار يأتي “وفاء للإنجازات التي حققها”, ليضيف قائلا: “من واجبنا كشعب أن نحافظ على الاستقرار الوطني وعلى مسيرة الإصلاحات والتنمية”.

كما لفت إلى أن المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون يسعى إلى تعزيز أركان “دولة وطنية, معاصرة, قوية و منتصرة ومؤسسات شامخة”.

أما المترشح عن حركة مجتمع السلم, السيد حساني شريف عبد العالي, فقد شدد , من ولاية تبسة, على أن الشعب الجزائري “حر في اختياراته ولا يمكن لأحد أن يملك الوصاية عليه, ومدعو للإدلاء بصوته لصالح المترشح الأفضل لديه”, محذرا من مغبة المقاطعة التي “تروج لها بعض الأطراف الممارسة للكراهية والنميمة السياسية والتي تسعى لتكريس حالة عدم الثقة لدى المواطن وإضعاف البلاد”.

كما خصص السيد حساني حيزا من خطابه لمسألة تنمية المناطق الحدودية, مشيرا إلى ولاية تبسة التي تحوز على ثروات منجمية وفلاحية كبيرة تحتاج –كما قال– إلى “إعادة النظر في كيفية استغلالها, من خلال بعث المخططات التنموية القادرة على الرفع من مستوى معيشة مواطنيها ودعم الاقتصاد الوطني”.

وفي ثاني محطة له لنهار اليوم, أكد مرشح حركة مجتمع السلم من ولاية عنابة, على أهمية هذه الانتخابات الرئاسية, في “قطع الطريق أمام محاولات ضرب استقرار الوطن ووحدته”.

وبعد أن أشار إلى أن ترشحه لهذا الموعد الانتخابي “نابع من إدراكه بالمخططات الدنيئة التي تستهدف الجزائر بسبب مواقفها المبدئية في دعم الشعوب في التحرر”, حذر ذات المترشح من أطراف “تحاول تشويه صورة الانتخابات, من خلال الدعوة إلى المقاطعة واستصغار المترشحين والجزم بالنتائج مسبقا”, في محاولة منها لـ “خلق حالة من عدم الثقة بين المواطن و الدولة”.

واج

بوطبيق: حزب جبهة المستقبل جاهز للمساهمة في إنجاح الرئاسيات المقبلة

أكد رئيس حزب جبهة المستقبل فاتح بوطبيق يوم الثلاثاء بتيبازة جاهزية تشكيلته السياسية للمساهمة في إنجاح الإنتخابات الرئاسية المقبلة خدمة للمصالح العليا للوطن.

وأوضح السيد بوطبيق خلال إشرافه على تجمع نسوي خصص لعرض حصيلة نشاط المنتخبين المحليين للحزب في صفوف المجالس المنتخبة المحلية بالولاية, أن جبهة المستقبل جاهزة “للمساهمة في إنجاح الرئاسيات القادمة بعيدا عن الحسابات الضيقة و الأنانية و المصالح الشخصية, بل خدمة للمصالح العليا للوطن”.

وشدد رئيس حزب جبهة المستقبل على أهمية السياق الذي تنظم فيه رئاسيات سبتمبر 2024 مبرزا “التحدي الذي رفعته الجزائر من اجل وضع حد لمحاولات التدخل في شؤون الدول و زرع الفتنة و البلبلة من خلال خطابات اليأس التي تتجلى بوضوح على مواقع التواصل الاجتماعي للتشكيك في قدرات الجزائر و قوة مؤسساتها و وحدة صفوفها”.

وقال أن “الانجازات التي تحققت خلال السنوات الاخيرة لا ينكرها إلا جاحد, أهمها الاستقرار الاجتماعي المميز و حماية حدود الوطن, فضلا عن المؤشرات الاقتصادية المشجعة, ما يترجم جدية و فعالية الاصلاحات العميقة التي تشهدها الجزائر”.

وأكد أن جبهة المستقبل تعمل على “تجنيد جميع القوى الحية في البلاد بنشر الوعي والحس المدني و الوطني والمساهمة في أخلقة العمل السياسي وفق نظرة حزبية وطنية وعصرية تؤمن بأهمية تعزيز قوة و تماسك المؤسسات الدستورية”.

كما تعمل جبهة المستقبل -يضيف المتحدث-على “نبذ خطاب الكراهية و التفرقة و مكافحة الأساليب السياسية القديمة التي كرست المحاباة, والتأكيد على تشجيع تعزيز ثقافة المواطنة التي تقتضي ايلاء المرأة أهمية خاصة”.