رئيس الجمهورية يتوجه إلى جمهورية إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع لكبار المصنعين في العالم

بدعوة من رئيسة مجلس وزراء جمهورية إيطاليا السيدة جورجيا ميلوني، يتوجه اليوم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون إلى إيطاليا للمشاركة في قمة مجموعة السبع لكبار المصنعين في العالم، التي تنعقد في باري الإيطالية من 13 إلى 15 جوان الجاري.

المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية تعزي في وفاة الصحفي محمد سلطاني

تلقت المديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، بحزن عميق، نبأ انتقال الصحفي محمد سلطاني، إلى الرفيق الأعلى إثر سكتة قلبية.

وعلى إثر هذا المصاب، تتقدم المديرية العامة للاتصال، بأخلص تعازيها وعميق مواساتها، إلى عائلة الفقيد، وإلى الأسرة الإعلامية كافة، مع التضرع إلى المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته.
إنا لله وإنا إليه راجعون

السيد عطاف يسلم رسالة خطية من رئيس الجمهورية إلى نظيره التركي

قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, أحمد عطاف, اليوم الثلاثاء, بزيارة عمل إلى تركيا, بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وبصفته مبعوثا خاصا له, حيث سلم رسالة خطية من الرئيس تبون الى نظيره التركي, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وجاء في البيان : “بتكليف من السيد رئيس الجمهورية وبصفته مبعوثا خاصا له, قام وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم, بزيارة عمل إلى الجمهورية التركية”.

وقد استقبل السيد عطاف – حسب البيان – من قبل رئيس الجمهورية التركية, السيد رجب طيب أردوغان, حيث سلمه رسالة خطية من أخيه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, “وهي الرسالة التي تندرج في إطار التواصل بين قائدي البلدين والتنسيق بينهما للدفع بالعلاقات الجزائرية-التركية إلى أسمى المراتب المتاحة”.

و أضاف المصدر أنه تم خلال اللقاء, استعراض علاقات التعاون والشراكة بين البلدين وما تشهده من حركية إيجابية, فضلا عن تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي منطقة الساحل الصحراوي.

وفي الختام, “حمل الرئيس رجب طيب أردوغان الوزير أحمد عطاف نقل تحياته الخالصة لأخيه الرئيس عبد المجيد تبون, معربا عن تطلعه للقاء به في المستقبل القريب ومواصلة جهودهما المشتركة, خدمة للعلاقات الثنائية بين البلدين ونصرة لقضايا الأمة الإسلامية, وفي مقدمتها القضية الفلسطينية”, حسب ذات البيان.

رئيس الجمهورية: ما يعيشه سكان غزة وصمة عار في تاريخ الإنسانية

 أكد رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم الثلاثاء أن الوضعية المأساوية التي يعيشها سكان قطاع غزة وصمة عار في تاريخ الإنسانية أمام عجز المجتمع الدولي في التعامل بكل عدالة مع القضية الفلسطينية.

وفي كلمة له بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي رفيع المستوى للاستجابة الطارئة في غزة, والذي احتضنته العاصمة الأردنية, عمان, قرأها نيابة عنه وزير الصحة السيد عبد الحق سايحي, أعرب رئيس الجمهورية عن أمله في أن يفضي هذا الحدث إلى “الخروج بحلول عملية تخفف معاناة إخواننا الفلسطينيين في غزة وتعالج وضعيتهم الإنسانية المقلقة”.

وقال رئيس الجمهورية في هذا السياق: “ونحن نجتمع اليوم, ما زال آلاف الأطفال والنساء والشيوخ يواجهون, وهم عزل, آلة الدمار والتقتيل” وهو ما يعد –مثلما أضاف– “وصمة عار في تاريخ الإنسانية أمام عجز المجتمع الدولي في التعامل بكل عدالة مع القضية الفلسطينية”.

وإزاء ذلك, أكد رئيس الجمهورية أن الجزائر, ومن موقعها كعضو غير دائم في مجلس الأمن و عضو بمجلس حقوق الإنسان, “عملت على تقديم القرارات لوقف إطلاق النار وتسهيل المساعدات والدفع باتجاه احترام القرارات الدولية”.

كما قامت الجزائر –يستطرد رئيس الجمهورية– بإرسال مساعدات إنسانية ضمن “عمليات تنسيق مع دولة مصر الشقيقة وتقديم مساعدة لوكالة الأونروا, لذلك نسعى للتخفيف من معاناة إخواننا وأشقائنا في دولة فلسطين”.

ولفت في هذا الإطار إلى أن “الجزائر, وانسجاما مع مبادئ سياستها الخارجية, تود من خلال مشاركتها في هذا الحدث تحقيق ثلاثة أهداف, يتمثل الأول منها في تفعيل القرارات الأممية في وقف إطلاق النار واعتماد طرق وآليات للوقف الفوري لإطلاق النار” مع ترحيبها بالقرار 2735 الذي “يجب أن يطبق فورا حتى تنتهي معاناة الشعب الفلسطيني الأعزل”.

أما الهدف الثاني الذي ترمي إليه الجزائر فهو “ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى المتضررين وضمان حمايتها مع إعطاء صيغة تنفيذية لقرار مجلس الأمن رقم 2728”, فيما يتمثل الهدف الأخير في “ضرورة تفعيل المسار الرامي إلى حل دائم وعادل للقضية الفلسطينية”.

وخلص رئيس الجمهورية إلى القول: “في انتظار تحقيق هذه الأهداف, ومن منطلق المسؤولية, يسعدني أن أغتنم هذه السانحة لأعلن عن قرار الجزائر بدفع, بصفة مسبقة, للشطر الثاني من مساهمتها المالية بعنوان السنة الجارية ونحن نأمل أن تخفف معاناة إخواننا الفلسطينيين في هذا الظرف العصيب الذي يكتب كوصمة عار في تاريخ الإنسانية”.

رئيس الجمهورية: الجزائر تقرر تسبيق دفع الشطر الثاني من مساهمتها المالية في ميزانية السلطة الفلسطينية

أعلن رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون اليوم الثلاثاء عن قرار الجزائر بتسبيق دفع الشطر الثاني من مساهمتها المالية في ميزانية السلطة الفلسطينية بعنوان السنة الجارية, معربا عن أمله في أن يساهم هذا الإجراء في “التخفيف من معاناة إخواننا في غزة”.

وفي كلمة قرأها نيابة عنه وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, خلال مؤتمر رفيع المستوى حول الوضعية الإنسانية بغزة الذي تحتضنه العاصمة الأردنية, عمان, قال رئيس الجمهورية: “من منطلق المسؤولية والتضامن تجاه إخواننا الفلسطينيين واتساقا مع النهج الذي تتبعه الجزائر بانتظام في دفع مساهماتها في ميزانية السلطة الفلسطينية وفي الآجال المحددة, يسعدني أن أغتنم هذه السانحة لأعلن قرارانا بدفع, بصفة مسبقة, للشطر الثاني من مساهمة الجزائر المالية بعنوان السنة الجارية”.

وأعرب رئيس الجمهورية في هذا الإطار عن أمله بأن “يساهم هذا الإجراء في التخفيف من معاناة إخواننا في غزة وأن يشكل مصدر إلهام للأطراف المانحة لزيادة دعمها والمساهمة بشكل فعلي وبناء في إنهاء مأساة الفلسطينيين”.