أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, أن الحملة الانتخابية للرئاسيات كانت “نظيفة جدا” وأن المترشحين الثلاثة لهذا الاستحقاق أعطوا “صورة مشرفة” عن الديمقراطية في الجزائر.
وقال رئيس الجمهورية في تصريح للصحافة عقب أدائه واجبه الانتخابي بمدرسة أحمد عروة ببوشاوي (الجزائر العاصمة): “أتمنى كل الخير لوطننا العزيز وأن تكون الجزائر منتصرة في كل الظروف”, مضيفا أن “الداخل والخارج تابعنا ولاحظ أن الحملة الانتخابية كانت نظيفة جدا وأن الفرسان الثلاثة لهذا الاستحقاق كانوا في المستوى وأعطوا صورة مشرفة جدا عن الجزائر وعن الديمقراطية في الجزائر, وأتمنى أن نكون قدوة للآخرين”.
وأوضح في نفس الاطار أن “بلادنا جزء لا يتجزأ من العالم, سواء بالنسبة للقارة الافريقية أو للعالم العربي أو للفضاء المتوسطي”.
كما عبر رئيس الجمهورية عن أمله في أن “تتواصل الأمور بهذه السلاسة وفي الجو الديمقراطي السائد”، مبرزا أن الانتخابات الرئاسية لهذا اليوم تعد “محطة مفصلية” في مسيرة البلاد.
وأضاف بالقول: “أتمنى أن يواصل الفائز في هذا الاستحقاق الانتخابي المشوار المصيري بالنسبة للدولة الجزائرية وللشعب الجزائري من أجل الوصول الى نقطة اللارجوع في التنمية الاقتصادية وفي بناء ديمقراطية حقيقية, ديمقراطية حقوق المواطن وليس ديمقراطية الشعارات”.
وأشار الى أن العالم “يشهد أن المواطن الجزائري يكسب يوما بعد يوم حقوقا تلوى الأخرى” مبرزا أنه يتم العمل بشكل مستمر على تلبية رغباته و التكفل بانشغالاته.
للإشارة, يتنافس في هذا الاستحقاق ثلاثة مترشحين, هم مرشح جبهة القوى الاشتراكية السيد يوسف أوشيش, المترشح الحر السيد عبد المجيد تبون ومرشح حركة مجتمع السلم السيد عبد العالي حساني شريف.