عيد الأضحى: رئيس الجمهورية يهنئ أفراد الجيش الوطني الشعبي والأسلاك النظامية وعمال الصحة

هنأ رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, صباح اليوم الأحد, أفراد الجيش الوطني الشعبي ومنتسبي سلاح الدرك الوطني والأمن الوطني, والحماية المدنية والجمارك وكذا الأطباء و كل المنتسبين لقطاع الصحة بمناسبة عيد الأضحى المبارك.

وكتب رئيس الجمهورية على حسابه الخاص : “عيد أضحى مبارك لكل قوات الجيش الوطني الشعبي سليل جيش التحرير الوطني, عبر كل الوحدات والنواحي العسكرية, خاصة أولئك الأشاوس المرابطين على أطراف حدودنا… كل عام و أنتم بخير”.

كما توجه رئيس الجمهورية بهذه المناسبة بتهانيه إلى أفراد الأسلاك النظامية من سلاح الدرك الوطني والشرطة والحماية المدنية والجمارك, قائلا : “أتقدم بخالص التهاني بمناسبة عيد الأضحى, لكل أفراد ومنتسبي سلاح الدرك الوطني, والأمن الوطني, والحماية المدنية والجمارك, أعاده الله علينا جميعا بالخير والبركة”.

وبذات المناسبة, تقدم رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, بتهانيه للأطباء وكافة المنتسبين لقطاع الصحة, قائلا : “أتوجه في هذا اليوم المبارك لكل الأطقم الطبية والشبه الطبية وعمال القطاع الصحي, لا سيما المناوبين, بالتحية والتقدير, عيد أضحى سعيد لكم جميعا.”

رئيس الجمهورية يهنئ رئيس جمهورية مصر العربية

هنأ رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون رئيس جمهورية مصر العربية، بمناسبة إعادة انتخابه رئيسًا لجمهورية مصر العربية الشقيقة، وهذا نص التهنئة:

“صاحب الفخامة عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة

فخامة الرئيس وأخي العزيز،

يطيب لي أن أتوجه إلى فخامتكم بأحر عبارات التـهاني وأخلص مشاعر التبريكات بمناسبة إعادة انتخابكم رئيسًا لجمهورية مصر العربية الشقيقة، وإحرازكم مُجددًا ثقة الشعب الـمصري الشقيق.

إن انتخابكم لعهدة رئاسية جديدة، هو تمكين لفخامتكم لـمواصلة مسيرة قيادة بلدكم نحو الـمزيد من التقدم والازدهار، وتعزيز دوره الرائد لا سيما في الظروف الراهنة التي تطبعها تحديات إقليمية ودولية.

وإذ أعرب لفخامتكم عن تمنياتي الصادقة بالتوفيق والسداد، أغتنم هذه السانحة لأؤكد حرصنا الدائم على توطيد روابط الأخوة التاريخية التي تجمع بين شعبينا الشقيقين، والارتقاء بعلاقات التعاون والشراكة في مختلف الـمجالات إلى آفاق أرحب، في كنف التشاور والتنسيق تجاه القضايا الإقليمية والدولية التي تهم بلدينا وأمتينا العربية والإسلامية.
وتفضلوا فخامة الرئيس وأخي العزيز، بقبول أسمى عبارات الأخوة والتقدير “.

رئيس الجمهورية يهنئ الشعب الجزائري بمناسبة عيد الأضحى المبارك

هنأ رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون مساء اليوم السبت الشعب الجزائري, بمناسبة عيد الأضحى المبارك, متمنيا لكل الجزائريين والجزائريات داخل الوطن وفي المهجر وللحجاج الميامين, قضاء هذه الشعيرة في أحسن الأحوال.

وقال رئيس الجمهورية في كلمة وجهها إلى الشعب الجزائري: “بسم الله الرحمن الرحيم وصل اللهم وسلم على إمامنا وحبيبنا ونبينا سيدنا محمد ألف صلاة وألف سلام عليه.

أخواتي المواطنات إخواني المواطنين, كما عشنا اليوم نفحات يوم عرفة الأغر, نستقبل غدا إن شاء الله عيد الأضحى المبارك لنحيي سنة سيدنا إبراهيم الخليل عليه السلام ونجعل منها مناسبة للتسامح والتغافر”.

وأضاف رئيس الجمهورية: “أتوجه بهذه المناسبة بتهاني لكل الجزائريين والجزائريات داخل الوطن ولجاليتنا في المهجر ولحجاجنا الميامين في البقاع المقدسة, متمنيا لهم قضاء هذه الشعيرة في أحسن الأحوال”.

وتابع قائلا: “كما أهنئ, بهذه المناسبة, الأمة العربية والإسلامية قاطبة وخصوصا أشقاءنا في فلسطين المحتلة والجريحة, سائلا الله عز وجل أن يرفع عنهم الظلم وأن يشفي المصابين وأن يرحم شهداء فلسطين”.

وخلص إلى القول: “عيدكم سعيد, كل عام وأنتم بخير, تحيا الجزائر شامخة, سيدة, أبية, المجد والخلود لشهدائنا الأبرار والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته”.

قمة مجموعة ال 7 بإيطاليا: مشاركة بارزة لرئيس الجمهورية تعكس العودة القوية للجزائر في المحفل الدولي

عكست المشاركة المميزة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون على مدار ثلاثة أيام في قمة مجموعة السبعة لكبار المصنعين في العالم بمدينة باري الايطالية, المكانة التي أصبحت تحظى بها الجزائر ضمن ساحة الكبار في العالم, بفضل السياسة الدبلوماسية التي رسم رئيس الجمهورية معالمها منذ توليه قيادة البلاد, والمبادئ التي تتبناها هذه السياسة في البروز كفاعل قوي في حل الأزمات والجهود المضنية في سبيل بسط السلم والأمن الدوليين.

وقد لفتتت المشاركة المميزة للسيد رئيس الجمهورية خلال هذا الحدث العالمي أنظار الجميع , مستميلة القراءات والتحاليل التي تقاطعت عند نقطة واحدة, ألا وهي المصداقية الكبيرة التي باتت تحظى بها الجزائر دوليا, الأمر الذي عكسته نوعية نشاطات الرئيس تبون ولقاءاته المميزة لقادة كبرى دول العالم وحضوره البارز ضمن اطار هذه الفعالية العالمية.

 وضمن هذا المسعى, جاءت دعوة رئيسة مجلس وزراء ايطاليا, البلد المضيف, للسيد رئيس الجمهورية للمشاركة في هذه القمة لمناقشة عدة ملفات, تعد الجزائر أحد أبرز الفاعلين فيها من منطلق عودة الجزائر في الساحة الدولية عبر سياسة دبلوماسية متزنة وواقعية, الى جانب وزنها الاقليمي والديناميكية الكبيرة التي سجلتها منذ بداية عضويتها غير الدائمة في مجلس الأمن الأممي استقطبت أنظار العالم.

 وقد تميزت هذه المشاركة بنشاط مكثف أجرى خلاله رئيس الجمهورية لقاءات ومحادثات جمعته بعدد من قادة دول العالم ورؤساء عدة دول صديقة وشقيقة وكذا مسؤولين لمنظمات دولية واقليمية وقارية.

 ويأتي هذا الموقف متناغما مع عقيدة الدبلوماسية الجزائرية التي ظلت دوما حاملة لصوت البلدان المستضعفة وتلك التي ترزح تحت نير وطغيان الاستعمار, رافعة رايتها ومدافعة عنها في المحافل والمنابر الدولية.

 كما حظيت المشاركة البارزة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون في قمة باري الايطالية والتي شدت أنظار المتابعين وطنيا ودوليا بمتابعة اعلامية نوعية.