البيان الكامل لاجتماع مجلس الوزراء

البيان الكامل لاجتماع مجلس الوزراء

ترأس السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، هذا الإثنين، اجتماعا لمجلس الوزراء، تناول ملف الحصاد والدرس للموسم الحالي ومتابعة إنجاز صوامع تخزين الحبوب والمخطط الوطني للبذور الزيتية وعروضا أخرى، منها متابعة إنجاز محطات تحلية مياه البحر وتنفيذ البرنامج الاستعجالي لتدعيم التزويد بالماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى الوقوف على ظروف استقبال الجالية الوطنية بالخارج، على مستوى مختلف المراكز الحدودية خلال موسم الاصطياف.

وجاء في نص البيان: عقب عرض نشاط الحكومة في الأسابيع الأخيرة من قبل السيد الوزير الأول، أسدى السيد رئيس الجمهورية الأوامر والتعليمات والتوجيهات الآتية:
أولاـ بخصوص متابعة إنجاز محطات تحلية مياه البحر:
ـ شدّد السيد رئيس الجمهورية على ضرورة مضاعفة الوتيرة، لإنهاء إنجاز محطات التحلية.
ـ أمر السيد الرئيس بضرورة استغلال هذه المشاريع الكبرى قيد الإنجاز لدمج الكفاءات الجزائرية، خاصة الشبانية منها.
ـ تشجيع المصنّعين المحليين للتجهيزات والعتاد والأجزاء الميكانيكية وقطع الغيار المُكوّنة لمحطات تحلية مياه البحر، والتقدم أكثر في هذا التخصص، تحقيقا للتحكم الواسع في تقنياته وتجهيزاته.
ـ وجّه السيد الرئيس الحكومة باستحداث مؤسسة كُبرى، تتولى الإشراف وتسيير كل هذه المحطات المنجزة على طول سواحلنا.
ثانيا – بخصوص المخطط الوطني للبذور الزيتية:
ـ شدّد السيد الرئيس على أن النموّ في قطاع الفلاحة مسألة سيادة وكرامة وطنية بالنسبة لنا، وعليه وجّه وزير الفلاحة بفسح المجال أمام الجيل الجديد من المهندسين الفلاحيين عن طريق المؤسسات الصغيرة والناشئة، لتحقيق ثورة حقيقية توصلنا إلى اكتفاء ذاتي.
ـ وضع استراتيجية وطنية على المدى القريب جدا، لبدء تحقيق الاكتفاء الذاتي في ثلاثة محاصيل استراتيجية، هي الذرة والشعير والقمح الصلب، واستعادة زراعة الذرة كأولوية وجعلها تقليدا في الثقافة الزراعية الجزائرية، لخفض ميزانية استيرادها.
ـ توجيه المطاحن المتوقفة، إلى النشاط في مجال تغذية الأنعام من خلال استغلال قدراتنا في مجال إنتاج الذرة، ما ينعكس إيجابا على الثروة الحيوانية ولا سيّما إنتاج اللحوم.
ـ ضرورة الدخول في مرحلة تطوير المنتوجات الفلاحية من خلال المزارع النموذجية، التي أُعيدت هيكلتُها على نحو يجعلها أكثر مردودية، على أن يكون زيت شجرة الأرغان أول منتوج ينبغي إيلاء كل العناية لتطوير إنتاجه، لِمَا تتوفر عليه الجزائر من مؤهلات كبرى لذلك.
ـ أمر السيد الرئيس بتنظيم لقاءات في مجال الفلاحة، لفائدة الشباب وتحسيسهم بالمرافقة الدائمة للدولة لمشاريعهم.
ـ جدّد السيد الرئيس تعليماته بضرورة وضع كل التسهيلات، أمام الفلاحين والمهندسين الفلاحيين، لاقتناء المعدات اللازمة على رأسها الجرارات الجديدة والمستعملة، تشجيعا لهم على مضاعفة الجهود.
ثالثا ـ بخصوص موسم الحصاد والدرس:
ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بإلزام المستفيدين من مساعدات الدولة ودعمها، بضرورة تحقيق أهداف محددة، من المحاصيل بعد دراسات دقيقة وإحصاء تام يسمحان بتقييم جهود الفلاحين والوقوف على النقائص.
ـ شدد السيد الرئيس على مراقبة ومتابعة حملات الحصاد بفرض احترام مواعيدها، حتى لا يتعرض المحصول للتلف.
رابعاـ بخصوص تنفيذ البرنامج الاستعجالي لتدعيم التزويد بالماء الصالح للشرب:
ـ شدّد السيد رئيس الجمهورية على ضرورة العمل، وفق نظرة استباقية بالنسبة لكل المناطق التي تعاني شُحّا في الموارد المائية، والعمل بالموازاة مع ذلك على ربط السدود وطنيا.
ـ أمر السيد الرئيس بمنح التراخيص لحفر الآبار، في المناطق التي تعيش نقصا في الموارد المائية.
خامسا ـ بخصوص توسعة ميناء جن جن وميناء عنابة:
ـ أمر السيد رئيس الجمهورية وزير الأشغال العمومية، بالتنسيق مع الوزير الأول، باستحداث شركة جزائرية للأشغال البحرية الكبرى، متخصصة في تهيئة الموانئ، مع توسعة ميناء جن جن بجيجل، للعب دور محوري في المتوسط، وتسريع توسعة ميناء عنابة وربطه بخط السكك الحديدية، لنقل وتسويق الفوسفات المدمج، انطلاقا من بلاد الهدبة وصولا إلى عنابة.
ـ أمر السيد رئيس الجمهورية بالتحضير لمخطط وطني، لتوسيع عدد من الموانئ بما يُحسّن نشاطها.
سادسا ـ بخصوص ظروف استقبال الجالية الجزائرية المقيمة بالخارج:
ـ وجّه السيد رئيس الحكومة باتخاذ كل التدابير لإقرار مزيد من التسهيلات لفائدة أبناء جاليتنا، لا سيّما ونحن في موسم الاصطياف.

في ختام الاجتماع صادق مجلس الوزراء على مراسيم تتضمن تعيينات وإنهاء مهام في مناصب ووظائف عليا في الدولة.

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء

رئيس الجمهورية يترأس اجتماعا لمجلس الوزراء

يترأس السيد عبد المجيد تبون رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعا لمجلس الوزراء، يتناول ملفّ الحصاد والدّرس للموسم الحالي، ومتابعة إنجاز صوامع تخزين الحبوب، والمخطط الوطني للبذور الزيتية، وعروضا أخرى، منها متابعة إنجاز محطات تحلية مياه البحر وتنفيذ البرنامج الاستعجالي لتدعيم التزويد بالماء الصالح للشرب، بالإضافة إلى الوقوف على ظروف استقبال الجالية الوطنية بالخارج، على مستوى مختلف المراكز الحدودية، خلال موسم الاصطياف.

رئيس الجمهورية يستقبل ثلاثة سفراء بمناسبة انتهاء مهامهم في الجزائر

رئيس الجمهورية يستقبل ثلاثة سفراء بمناسبة انتهاء مهامهم في الجزائر

استقبل رئيس الجمهورية السيّد عبد المجيد تبون، اليوم، ثلاثة سفراء، أدّوا له زيارة وداع، بمناسبة انتهاء مهامّهم في الجزائر ، وهم على التوالي:

– سعادة سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية، السيدة إليزابيث فولبرز.
– سعادة سفير جمهورية إثيوبيا الفيدرالية الديمقراطية، السيد نبيات جيتاشو.
– سعادة سفيرة مملكة هولندا، السيدة جانا فان دير فيلد.
حضر اللقاء، مدير ديوان رئاسة الجمهورية، السيد بوعلام بوعلام.

رئيس الجمهورية: إعادة النظر في التقسيم الإداري أصبح “ضرورة حتمية”

رئيس الجمهورية: إعادة النظر في التقسيم الإداري أصبح “ضرورة حتمية”

أكد رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أن إعادة النظر في التقسيم الاداري أصبح “ضرورة حتمية” من أجل ايجاد موازنة بين البلديات الريفية والحضرية, تحقيقا لمبدأ الممارسة الديموقراطية.

وقال رئيس الجمهورية في لقائه مع فعاليات المجتمع المدني بمناسبة زيارة العمل والتفقد التي قام بها يوم الأربعاء الماضي الى ولاية تيزي وزو وبث بشأنها التلفزيون الجزائري وثائقيا سهرة أمس السبت, أن واقع التنمية عبر مختلف ولايات الوطن “يستدعي ايجاد موازنة بين البلديات الريفية والحضرية, تحقيقا لمبدأ الممارسة الديمقراطية”.

وتوقف رئيس الجمهورية عند واقع بعض البلديات التي تعاني عجزا ماليا, مؤكدا أن الأمر يتطلب “إعادة النظر في التقسيم الاداري الذي أصبح ضرورة حتمية”, مشيرا الى أن “التنظيم الحالي لم يعد يتطابق مع الواقع الاقتصادي والاجتماعي للبلاد”.

وأشار بهذا الخصوص الى أن “الديمقراطية تبدأ من البلدية وإن لم نتدارك الوضع بفتح ملف التقسيم الاداري, فهذا يعني أننا سنضيع مزيدا من الوقت”, معتبرا أن “الوعود والبرامج التي يقدمها المترشحون في المواعيد الانتخابية المحلية, غالبا ما تصطدم بواقع آخر, وهذا ما يجب الوقوف عنده وتداركه”.

وأوضح رئيس الجمهورية أن ملف التقسيم الاداري “سيحظى بالأولوية” وأن قانون البلدية والولاية “سيكرس للموازنة المطلوبة بين البلديات الريفية والحضرية, تحقيقا لمبدأ التنمية عبر جميع ولايات الوطن”.

واضاف في ذات السياق أن “التنمية حق لكل مواطن جزائري, لكن التطبيق الفعلي والوصول الى الهدف المنشود يتطلب دراسات شاملة وليس مجرد أفكار عابرة”.

وفي هذا الشأن, تطرق رئيس الجمهورية الى “تجارب سابقة لمشاريع لم تنجز كما يجب”, وهو ما اضطرنا –كما قال– لتحويلها الى أغراض أخرى”, مشددا على ضرورة “ترك التقنيين يؤدون عملهم والأخذ بمشورتهم حول جدوى بعض الأفكار من عدمها”.

وأكد رئيس الجمهورية أن الجزائر “تمضي قدما نحو الاقتصاد الحر”, مبرزا بالقول: “سأكون صريحا مع الجميع، الدولة في ثمانينيات وتسعينيات القرن الماضي أسست لاستثمار مركزي, لكننا اليوم نسير نحو الاقتصاد الحر, حيث يلعب المستثمر دورا رئيسيا والدولة سترافقه بتوفير الظروف الملائمة ورفع العراقيل البيروقراطية”.

واستطرد قائلا: “لقد فتحنا الباب أمام الجزائريين من أجل المساهمة في التنمية وكل مواطن يمكنه ان يستثمر في بلده بكل أريحية, لقد كسرنا القيود وأنجزنا ما لم يتم انجازه خلال عشرين سنة”.

من جانب آخر, تطرق رئيس الجمهورية الى الاعانات المخصصة للنساء الماكثات في البيوت, ليؤكد ان الأمر “يخص التضامن الوطني”, مشيرا الى أن تلك الاعانات من شأنها أن “تسهم في تحسين الوضع المادي لهذه الفئة”.

وقد توقف وثائقي التلفزيون الجزائري عند أبرز المحطات التي شكلت محور زيارة رئيس الجمهورية الى ولاية تيزي وزو وتدشينه لعدد من المشاريع التنموية والحيوية.

وفي هذا الصدد, اعتبر رئيس الجمهورية أن تدشين ملعب المجاهد الراحل حسين آيت أحمد, جاء “بعد 14 سنة من الانتظار”, وهي فترة مرت فيها الجزائر –مثلما قال– “بمرحلة تسيير أليم”

واج

عيد الأضحى.. سيدي سعيد ينقل تهاني رئيس الجمهورية لأسرة الاعلام

قام مستشار رئيس الجمهورية المكلّف بالمديرية العامة للاتصال، كمال سيدي سعيد، بزيارة مجاملة لمختلف وسائل الإعلام العمومية والخاصة، حاملاً تهاني رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، بمناسبة عيد الأضحى المبارك للعاملين في القطاع.

تنقل سيدي سعيد، صباح اليوم الثلاثاء، إلى مقر كل من الإذاعة والتلفزيون العموميين، ووكالة الأنباء الجزائرية، و التقى المدير العام للإذاعة الجزائرية،  والمداومين في المؤسستين مهنئاً إياهم بمناسبة العيد، و زار قاعات التحرير التابعة لمختلف قنوات الإذاعة، بالإضافة إلى الأستوديوهات ومختلف المصالح للقاء الصحافيين والتقنيين في أماكن عملهم.

ولدى تبادله أطراف الحديث مع المداومين، كانت الفرصة لسيدي سعيد، لنقل تهاني رئيس الجمهورية إليهم وإلى جميع ناشطي قطاع الاتصال من صحافيين وإطارات وتقنيين وموظفين وعمال، متمنياً لهم التوفيق في أداء مهامهم وتبليغ الرسالة الإعلامية النبيلة التي يضطلعون بها.

وقام مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال برئاسة الجمهورية، كمال سيدي سعيد، اليوم الثلاثاء، بزيارة إلى مقر وكالة الأنباء، أين طاف بمختلف أقسامها للتحرير ومصالحها التقنية، وقدم تهانيه للصحفيين والعمال بمناسبة عيد الأضحى المبارك متمنيا لهم التوفيق في أداء مهامهم وتبليغ الرسالة الإعلامية النبيلة التي تضطلع بها الوكالة.

وانتقل مستشار رئيس الجمهورية بعد ذلك إلى مقر مؤسسة التلفزيون العمومي قبل أن يواصل زيارته إلى باقي وسائل الإعلام العمومية والخاصة.