السيدة مداحي تترأس اجتماعا تقييميا حول مخطط عمل الديوان الوطني الجزائري للسياحة

السيدة مداحي تترأس اجتماعا تقييميا حول مخطط عمل الديوان الوطني الجزائري للسياحة

ترأست وزيرة السياحة والصناعة التقليدية, حورية مداحي, اجتماعا تقييميا خصص لمخطط عمل الديوان الوطني الجزائري للسياحة, وذلك في إطار متابعة أداء المؤسسات تحت الوصاية, حسب ما أفاد به اليوم الخميس بيان عن ذات الوزارة.

وأوضح البيان أن الاجتماع, الذي انعقد أمس الأربعاء, “خصص لتقديم حصيلة نشاطات الديوان الوطني الجزائري للسياحة خلال سنة 2024, واستعراض مخطط العمل المسطر لسنة 2025, الذي من شأنه ترقية المنتوج السياحي المقترح وتنويعه”.

كما تم خلال ذات الاجتماع “تقديم مشروع إنشاء تطبيق الكتروني خاص بموسم الاصطياف, وهذا عملا بتعليمات وزيرة القطاع, المتعلقة بتطوير وعصرنة مجال الترويج وتسويق منتوجات الديوان, واللجوء إلى رقمنة التسيير وكذا إنشاء تطبيق إلكتروني تسويقي للمنتوج السياحي لتسهيل وصول المعلومة للسائح”.

وفي هذا الصدد –يضيف البيان– أولت السيدة مداحي “اهتماما خاصا” بالبرامج السياحية والأنشطة المقترحة من طرف الديوان, “خاصة تلك الموجهة للعائلات”, مؤكدة على “ضرورة تكثيف الجهود” من أجل تطوير منتوجات سياحية جديدة ومبتكرة, بالإضافة إلى البرامج السياحية الموجهة للشباب والطلاب بأسعار تنافسية.

كما أكدت على “ضرورة التركيز على تنويع العروض السياحية لتلبية الطلب المتزايد على منتوجات السياحة الطبيعية, الحموية, الغابية والجبلية ومختلف المناطق والمرافق السياحية والأنشطة التي تحظى بجاذبية خاصة خلال موسم الاصطياف, وذلك في إطار ترقية السياحة المستدامة”.

وبالمناسبة يضيف ذات المصدر، أسدت السيدة مداحي تعليمات ل”تعزيز وتنويع عروض وصيغ الإقامة التابعة للديوان, من خلال الاستثمار في الهياكل السياحية الخفيفة وإنشاء مخيمات سياحية مجهزة بكل الضروريات تحسبا لموسم الاصطياف, موجهة لاستقبال العائلات, في مساعي القطاع للاحتفاظ بالسياح الوطنيين ومواجهة المنافسة من الوجهات الأجنبية”.

من جهة أخرى, تم “تقديم عرض من طرف مؤسسة ناشئة حول عملية رقمنة خدمات الديوان الوطني الجزائري للسياحة, واستعراض مشروع تطبيق إلكتروني خاص بموسم الاصطياف والتحضير لإنجاز منصة إلكترونية متكاملة حول المنتوج السياحي المقترح من طرف الديوان”.

وفي هذا الخصوص, عبرت الوزيرة عن “حرصها على التركيز على المجال الرقمي و وضع في المنصة كل أنواع المنتوجات السياحية, بما فيها من تسهيلات ترويجية للسياح خاصة لاستقطاب العائلات في موسم الاصطياف”.

كما قدمت مجموعة من التعليمات الرامية إلى “تحسين الأداء وتعزيز فعالية الأنشطة المستقبلية للديوان, على غرار اقتراح برامج جديدة ومبتكرة لتنويع العرض السياحي بأسعار تنافسية لفائدة العائلة الجزائرية في إطار ترقية السياحة الداخلية”, وفقا لذات المصدر.

المعرض الدولي للصناعة التقليدية بإيطاليا: مداحي تزور أجنحة الحرفيين الجزائريين

المعرض الدولي للصناعة التقليدية بإيطاليا: مداحي تزور أجنحة الحرفيين الجزائريين

قامت وزيرة السياحة والحرف التقليدية, حورية مداحي, بزيارة لمختلف أجنحة الحرفيين الجزائريين المشاركين في فعاليات الدورة ال28 للمعرض الدولي للصناعة التقليدية بميلانو الإيطالية, حسب ما أورده يوم الاثنين, بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن السيدة مداحي “قامت خلال اليوم الثاني من فعاليات الطبعة ال28 للمعرض الدولي للصناعة التقليدية الايطالي, بزيارة مختلف أجنحة الحرفيين الجزائريين المشاركين في هذا الحدث, و ذلك رفقة سفير الجزائر بروما والقنصل العام للجزائر بميلانو وإطارات من القطاع”.

وبالمناسبة, أكدت الوزيرة على “إيلاء كل الحرص والاهتمام للجانب الجمالي والإبداعي للمنتوج من قبل الحرفيين, كونهم سفراء الجزائر لدى أعين الزائرين الإيطاليين والأجانب المشاركين في المعرض”, مبرزة ضرورة “التركيز على تثمين منتجات الصناعة التقليدية”.

كما شددت السيدة مداحي –مثلما أشار إليه البيان– على “الجانب المتعلق باستفادة المنتجات الحرفية ذات النوعية من علامة الجودة والأصالة في إطار التدابير المتخذة من أجل ترقية الصناعة التقليدية والحفاظ عليها”.

وفي سياق ذي صلة, “ثمنت المستوى الذي بلغته منتجات الحرفيين, على غرار صناعة حلي من المرجان والخزف واللباس النسوي التقليدي والمنتجات الخشبية, وحياكة الزرابي”, وهو الأمر الذي يستدعي –كما قالت– “نقل المهارات في هذه الأنشطة لضمان ديمومتها والحفاظ عليها من الزوال”.

وتطرقت السيدة مداحي خلال هذه الزيارة إلى نشاط استخلاص الزيوت الطبيعية, لافتة إلى أنه “يتطلب مرافقة للحرفيين الناشطين فيه قصد إيجاد آليات تسهيل عملية تصدير منتجاتهم”, يضيف نفس المصدر.

تجدر الإشارة إلى أن الجزائر تشارك كضيف شرف بعنوان قارة إفريقيا في فعاليات الطبعة ال28 للمعرض الدولي للصناعة التقليدية بميلانو, والذي ينعقد من 30 نوفمبر إلى 08 ديسمبر الجاري, بمشاركة أكثر من 100 دولة.