رئاسيات 2024: السيرة الذاتية لمرشح حركة مجتمع السلم، السيد عبد العالي حساني شريف

رئاسيات 2024: السيرة الذاتية لمرشح حركة مجتمع السلم، السيد عبد العالي حساني شريف

يخوض رئيس حركة مجتمع السلم, السيد حساني شريف عبد العالي, غمار الانتخابات الرئاسية ليوم 7 سبتمبر 2024 في أول تجربة له ببرنامج انتخابي يحمل شعار “فرصة”.

ولد السيد حساني شريف, وهو خامس رئيس لحركة مجتمع السلم, في الفاتح نوفمبر سنة 1966 بمنطقة مقرة (ولاية المسيلة), متحصل على شهادة مهندس دولة في الهندسة المدنية ثم شهادة الليسانس في العلوم القانونية والإدارية.

انتسب المترشح إلى الحركة الكشفية في سنوات الثمانينات وناضل في الحركة الطلابية بجامعة المسيلة ما بين 1987 و1992, حيث تنوع تكوينه العلمي في الجامعة بين العلوم التقنية والعلوم الاجتماعية.

وبعد تخرجه, تدرج السيد حساني شريف في مناصب مختلفة وانخرط في العمل السياسي, حيث ناضل في الهياكل التنظيمية المحلية والولائية لحركة مجتمع السلم.

وفي سنة 1995, كلف بالمكتب الولائي للحركة بولاية المسيلة قبل انتخابه نائبا لرئيس المجلس الشعبي الولائي من سنة 2002 إلى 2007 ثم نائبا بالمجلس الشعبي الوطني بين سنتي 2007 و 2012.

وقد ترأس المكتب الولائي للحركة بولاية المسيلة ليكلف بعدها بملف التنظيم والرقمنة على مستوى المكتب الوطني قبل تزكيته بالإجماع رئيسا للحركة في مؤتمرها الثامن.

وأج

رئاسيات : المترشح حساني شريف يتعهد من تمنراست بالتكفل باحتياجات سكان الجنوب

رئاسيات : المترشح حساني شريف يتعهد من تمنراست بالتكفل باحتياجات سكان الجنوب

أكد مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم، السيد حساني شريف عبد العالي، يوم الثلاثاء بولاية تمنراست، أن برنامجه أعطى أولوية للتكفل العاجل بمناطق الجنوب من خلال بعث المشاريع التنموية التي من شانها تلبية احتياجات سكان المنطقة.

وخلال لقاء مع أعيان وسكان الولاية بمخيم التوارق، في اليوم ال13 من الحملة الانتخابية، لفت السيد حساني شريف إلى “الدور العميق والاستراتيجي لولاية تمنراست وكذا عمقها الثقافي والتاريخي وتعايش سكانها بمختلف مكوناتهم”، مضيفا أن برنامجه الانتخابي “فرصة”، “أعطى أولوية للتكفل العاجل بمناطق الجنوب من خلال بعث المشاريع التنموية التي من شانها تلبية احتياجات سكان المنطقة”.

وتعهد رئيس حركة مجتمع السلم ب “تنفيذ برنامج تنموي خاص مبني على تعزيز البنية التحتية وإنشاء الهياكل وترقية الاستثمار في عديد المجالات بما يساهم في القضاء على البطالة وتوفير شروط العيش الكريم للمواطن”.

كما التزم — في حال انتخابه رئيسا للجمهورية — بإنشاء “سوق حرة للمقايضة مع الدول الأفريقية”.

وفي ختام اللقاء، دعا السيد حساني شريف المواطنين إلى “دعمه في الانتخابات ومنحه أصواتهم يوم 7 سبتمبر القادم  لاعطائه الفرصة لتنفيذ برنامجه الانتخابي”.

وقبيل اللقاء، قام المترشح حساني شريف بنشاط جواري بوسط المدينة وتواصل مع المواطنين أين أكد ان منطقة تمنراست “تحمل أبعادا إستراتيجية في كل ما يتعلق بأمن واستقرار الوطن والحفاظ على التنوع داخله، كما أنها تشكل بوابة نحو افريقيا”، مشيرا إلى أن مشروعه السياسي “يحمل برنامجا تنمويا خاصا  بالمناطق الجنوبية”.

رئاسيات: المترشح حساني شريف يؤكد على مراجعة التقسيم الاداري لإنعاش التنمية

رئاسيات: المترشح حساني شريف يؤكد على مراجعة التقسيم الاداري لإنعاش التنمية

أكد مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم, السيد حساني شريف عبد العالي, اليوم الاثنين من ولاية الجلفة, أنه سيعمل في حال فوزه بالانتخابات المقبلة, على مراجعة التقسيم الاداري بهدف إنعاش التنمية بهذه المناطق الشاسعة.

وخلال تجمع شعبي نشطه بالديوان البلدي للثقافة والسياحة “الشهيد زيتوني محمد بن أحمد”, في إطار اليوم الخامس من الحملة الانتخابية للرئاسيات، أوضح السيد حساني شريف أن برنامجه الانتخابي “يحرص على مراجعة التقسيم الاداري وإلغاء الدائرة” التي اعتبرها “جهازا بيروقراطيا معرقلا للتنمية”.

وأضاف أن الهدف من إعادة التقسيم الاداري هو “تعمير المساحات الشاسعة غير المأهولة وتحقيق التنمية فيها مع إعطاء الفرصة للمنتخبين لطرح مبادراتهم وتجسيد مشاريع تعود بالفائدة على سكان هذه المناطق عبر توفير كافة الوسائل الكفيلة بخلق الثروة لينتقل بذلك التخطيط التنموي من المركزية إلى المحلية”.

وفي هذا الإطار, أكد السيد حساني شريف على ضرورة “إنشاء وزارة مكلفة بالتخطيط والاستشراف تقوم بإعداد مخططات للتنمية وتحرص على التوزيع العادل للثروات”.

وبخصوص ولاية الجلفة, أوضح المترشح أنها “تمثل مشروع قطب اقتصادي هام”, كاشفا عن رؤيته الاقتصادية والتنموية التي ترتكز على “انجاز مشاريع كبرى في قطاعات مختلفة على غرار الفلاحة, الصناعة, الطاقة, النقل, الصحة والخدمات”.

وتعهد في هذا الصدد بـ”رفع القيود عن انجاز المشاريع والقضاء على البيروقراطية”, إلى جانب “توفير الظروف الملائمة لإدماج البطالين في مناصب عمل ومراجعة المنح تحقيقا للعدالة الاجتماعية”.

وفي ختام التجمع الشعبي, دعا السيد حساني شريف سكان الولاية إلى “دعمه والتصويت لصالحه يوم 7 سبتمبر القادم ومنحه الفرصة لتجسيد مشروعه السياسي القائم على 5 محاور و62 تعهدا”.

وكان المترشح قد تواصل في وقت سابق مع جمع من المواطنين خلال سيره برفقة مناضليه وداعميه بشوارع وسط المدينة, حيث استمع إلى بعض انشغالاتهم وتطلعاتهم.

رئاسيات: السيد حساني شريف يتعهد بتوفير كل الظروف لتشجيع الشباب على الاستثمار في القطاع الفلاحي

رئاسيات: السيد حساني شريف يتعهد بتوفير كل الظروف لتشجيع الشباب على الاستثمار في القطاع الفلاحي

أكد مرشح حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم, السيد حساني شريف عبد العالي, اليوم الأحد بولاية ميلة, أنه سيعمل على توفير كل الظروف لتشجيع الشباب على الاستثمار في القطاع الفلاحي.

وخلال نشاط جواري ببلدية لقرارم قوقة, في رابع يوم من الحملة الانتخابية, أوضح السيد حساني شريف أن برنامجه “يسعى إلى بناء اقتصاد متنوع وقوي عبر استغلال الثروات الكبيرة التي تزخر بها مختلف ولايات الوطن”, مؤكدا أنه “سيعمل في حال فوزه في الانتخابات على توفير كل الظروف لتشجيع الشباب على الاستثمار في القطاع الفلاحي وإنشاء مؤسساتهم الخاصة”.

وذكر في ذات السياق, بأن ولاية ميلة “منتجة للقمح والخضروات والفواكه, كما أنها تحوز على الإمكانيات الكفيلة بالنهوض بالقطاع الفلاحي بما يساهم في ترقية الاقتصاد الوطني.

وفي هذا الإطار, تعهد المترشح ب “محاربة الفساد والبيروقراطية وتحقيق استغلال أمثل للثروات الكبيرة التي تزخر بها بلادنا, مع إشراك الجيل الجديد في تسيير شؤون البلاد”.

وخلال نشاط جواري آخر ببلدية ميلة, جدد السيد حساني شريف التذكير بأن الولاية “تزخر بكثير من المقدرات التي تؤهلها للمساهمة في التنمية من خلال المشاريع التي من شأنها تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي, إلا أنها لا تزال تعاني عديد النقائص التي تحتاج إلى حلول مستعجلة تلبي احتياجات المواطنين وترتقي إلى مستوى طموحاتهم”.

وبالمناسبة, أكد أن فئة الشباب تحظى بأهمية كبرى في برنامجه الانتخابي, بحيث يسعى إلى “توفير الهياكل اللازمة لاحتواء هذه الفئة وحمايتها من الآفات الاجتماعية وتوفير مناصب الشغل من خلال بعث المشاريع في جميع الولايات وفق مبدأ العدالة في توزيع الثروة وتكافئ الفرص بعيدا عن الجهوية والبيروقراطية”.

وأبرز السيد حساني شريف أمام مواطني بلدية ميلة, أن “التغيير يتحقق بالتعبير عن الإرادة وهو ما يستدعي التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرئيس القادم ومنحه الشرعية اللازمة لتسيير البلاد في هذه المرحلة الحاسمة”.

كما لفت إلى أن “الجزائر ستظل داعمة للقضيتين الفلسطينية والصحراوية والقضايا العادلة في العالم, وحتى تبقى قوية وتؤدي دورها كما ينبغي, لابد من المشاركة في الانتخابات والالتفاف حول الرئيس المنتخب”.

رئاسيات 7 سبتمبر : المترشح حساني شريف يتعهد بحماية الفئات الهشة ومراجعة مختلف المنح

رئاسيات 7 سبتمبر : المترشح حساني شريف يتعهد بحماية الفئات الهشة ومراجعة مختلف المنح

تعهد المترشح عن حركة مجتمع السلم لرئاسيات 7 سبتمبر القادم, السيد حساني شريف عبد العالي, يوم السبت من ولاية جيجل,  بتحقيق التنمية وحماية الفئات الهشة ومراجعة مختلف المنح بهدف “إرساء التوازن وتكريس العدالة الاجتماعية”.

ولدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الفنون “الشهيد حمليل عيسى” في اطار اليوم الثالث للحملة الانتخابية, أكد السيد حساني شريف أن برنامجه “جاء بحلول لمختلف المشاكل الاقتصادية والاجتماعية بهدف تحقيق التنمية وخلق التوازن وتكريس العدالة الاجتماعية التي تعد –كما قال– أساسا للاستقرار”.

وتعهد في ذات السياق, ب”التكفل وحماية الفئات الهشة والاهتمام بالشباب والمرأة وفئة المتقاعدين”, حيث أعلن أنه سيعمل في حال اختاره الشعب يوم 7 سبتمبر على “مراجعة قانون وشروط التقاعد ومختلف المنح التي تكفل حقوق وكرامة المواطن”.

ولفت إلى أن أهم ركائز برنامجه “فرصة”, تقوم على “تحقيق التنمية المحلية المبنية على إرساء التوازن واستغلال الثروات وبعث المشاريع الكبرى التي تمكن من خلق ديناميكية اقتصادية تعود بالفائدة على الجزائر”, مبرزا مؤهلات ولاية جيجل “الطبيعية ومقوماتها السياحية على غرار انجاز الطرقات والسكك الحديدية ومحطات النقل البحري والتي من شأنها أن تربط ميناء جن جن بباقي أقطاب الوطن”.

كما تطرق المترشح إلى نيته في “تعزيز نظام الصيرفة الاسلامية لتمكين المرأة والشباب من مصادر تمويل بدون ربا, إلى جانب تحويل منحة البطالة إلى منحة إدماج في المؤسسات الاقتصادية”.

وبالمناسبة, أكد المترشح حساني شريف, سعيه إلى تعزيز “إدماج الجالية الوطنية في الحركة التنموية وتشجيع الكفاءات الجزائرية بالخارج على الارتباط بالوطن والمشاركة في تحصينه وتطويره”.

وفي سياق آخر, لفت إلى أن الانتخابات الرئاسية القادمة “تشكل منعطفا سياسيا هاما مرتبط بوضع دولي و اقليمي صعب وتحولات كبرى”, مجددا دعوته الى “ضرورة المشاركة بقوة يوم الاقتراع للوقوف في وجه محاولات إضعاف الجزائر وضرب استقرارها بسبب مواقفها المؤيدة لفلسطين”.