واوضح السيد أوشيش, في تجمع شعبي نشطه بمدينة بوغني, في اليوم العاشر من الحملة الانتخابية, أنه في حال فوزه بثقة الجزائريين, سيقوم بإصلاح “جذري وعميق” في منظومة الحكم و منح الكلمة للشعب لاختيار ممثليه في المجالس المنتخبة واشراكه في كل القرارات المصيرية للبلاد.

واعتبر المترشح ان هذا الموعد الانتخابي “فرصة” لإحداث التغيير, داعيا المواطنين الى عدم تفويت الفرصة بالتصويت واختيار البرنامج الذي يرونه مناسبا.

وكعادته, استعرض اهم المحاور والحلول التي يقترحها في برنامجه الانتخابي ملتزما بإرساء بنية اقتصادية قاعدتها الكفاءة و الشفافية.

كما ذكر ايضا بالحلول التي تمكن من حماية القدرة الشرائية للمواطنين و الفئات الهشة كاقتراح رفع قيمة الأجر الادنى المضمون الى 40 الف دج واستحداث منح للفئات التي لا تملك مداخيل.

 وخلال نشاط جواري بوسط مدينة تيبازة, في إطار الحملة الانتخابية, أوضح السيد أوشيس أنه ب”النظر إلى المقومات الطبيعية المتنوعة التي تزخر بها بلادنا, باستطاعتنا تحقيق الأمن الغذائي”, الذي يعد من بين “أهم العوامل التي تعتمد عليها البلدان لضمان الاستقرار و التنمية”.

وأشار في هذا الصدد إلى أن برنامجه الانتخابي يقترح “مجموعة من الحلول” لتجسيد هذا المسعى, ملتزما ب”إنشاء أقطاب زراعية في كل مناطق البلاد”. كما تعهد السيد أوشيش ب”مرافقة ودعم الفلاحين لضمان وفرة المنتوج, ومحاربة المضاربة وبالتالي ضمان استقرار الأسعار”, خدمة للمواطن.

وذكر في نفس الإطار بأن “أولوية” برنامجه الانتخابي يتمثل في “إعادة الاعتبار للطبقة الوسطى, وبالتالي صون كرامة المواطنين ذوي الدخل الضعيف”.

وفي سياق ذي صلة, دعا المترشح أوشيش الشباب الجزائري إلى “التجند” لهذا الموعد الانتخابي الهام باعتباره “الحلقة الأبرز في مشروع التغيير” الذي يعد بتجسيده في حال كسبه ثقة الشعب.