نوفمبر 4, 2024 | صحــة-عــلوم-تكنولوجيا
افتتحت الطبعة الأولى للمهرجان الوطني الجامعي للرسوم المتحركة بتقنيتي ثنائي وثلاثي الأبعاد، يوم الأحد بالجزائر العاصمة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال70 لثورة أول نوفمبر 1954, بمشاركة طلبة من مختلف جامعات الوطن.
ويهدف المهرجان، الذي بادرت بتنظيمه جامعة الجزائر 2 “ابو القاسم سعد الله”, إلى تحسيس الطلبة بأهمية دراسة تاريخ الجزائر والحفاظ على الذاكرة الوطنية من خلال تعابير فنية.
ويضم هذا الحدث، الذي وضع تحت شعار “الطالب بين الأصالة التاريخية والحداثة التكنولوجية”, طلبة جاؤوا من عديد جامعات الوطن من أجل تقاسم ابداعاتهم في مجال الرسوم المتحركة بتقنيتي ثنائي وثلاثي الأبعاد (D2-D3).
في هذا الصدد، ذكر مدير جامعة الجزائر 2, سعيد رحماني، في كلمته الافتتاحية، بأن هذا المهرجان المخصص للرسوم المتحركة “يندرج في إطار برنامج النشاطات الثقافية والفنية بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال70 لثورة الفاتح من نوفمبر 1954”.
وأكد في هذا الخصوص، على دعم واسهام الطلبة في الكفاح التحرري لسنة 1954, من خلال الالتحاق بقوة بصفوف جيش التحرير الوطني عبر كامل التراب الوطني.
من جانبها، أشارت محافظة المهرجان، نسيمة موساوي، إلى أن هذا الحدث يهدف إلى أن يكون “فضاء للتبادل بين الطلبة”, وذلك -كما قالت- “للمحافظة وتعزيز” علاقتهم مع تراث وتاريخ الجزائر، عبر انشاء جسور بين الأجيال.
وسيتم خلال هذه الطبعة الأولى، التي ستدوم أربعة أيام، تنظيم عديد النشاطات والورشات (التطبيقية), إلى جانب عرض أفلام تاريخية وصور متحركة ثلاثية الأبعاد على غرار “الساقية” لنوفل كلاش, حول الأحداث الدامية لساقية سيدي يوسف التي خلفت عشرات الشهداء الجزائريين والتونسيين.
كما يتضمن برنامج المهرجان -يضيف ذات المنظمين-, ورشات مخصصة لإنجاز أفلام قصيرة وتقنيات فن الصور المتحركة ثنائية وثلاثية الأبعاد، تحت اشراف مهنيين في المجال.
وتجدر الإشارة، إلى أن المهرجان الوطني الجامعي للرسوم المتحركة بتقنيتي ثنائي وثلاثي الأبعاد، المنظم من طرف القسم الفرعي للنشاطات العلمية والثقافية والرياضية بجامعة الجزائر2, سيتواصل إلى غاية 6 نوفمبر مع تنظيم معرض فني جماعي للطلبة كختام للتظاهرة.
أكتوبر 24, 2024 | صحــة-عــلوم-تكنولوجيا
أقامت جامعة الجزائر2″أبو القاسم سعد الله” اليوم الخميس ،حفلا بمناسبة افتتاح أولِ قسمٍ للغة الصينية في الجامعات الجزائرية، وذلك بالتعاون مع جامعة الشمال الغربي للأساتذة “نورثوست” الصينية. حضر الحفل تشاو بينغ شنغ القائم بأعمال سفارة الصين لدى الجزائر، وعلي شكري الممثلُ الخاص لوزير التعليم العالي والبحث العلمي الجزائري, و ذلك في إطار سياسة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الرامية الى تمكين الجامعة الجزائرية من الانفتاح على محيطها الخارجي،بالإضافة إلى أكثر من مئة شخصية، من بينهم معلمون صينيون وطلاب قسم اللغة الصينية الجديد.
وفي كلمة له بالمناسبة, أوضح مدير التعليم والتكوين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي, علي شكري، أن استحداث قسم للغة الصينية بجامعة “أبو القاسم سعد الله” يندرج في إطار “تعزيز تعلم اللغات الاجنبية في الجامعة الجزائرية”, معتبرا أن هذه الخطوة “ستساهم في تعزيز الصداقة التاريخية بين الجزائر وجمهورية الصين الشعبية”.كما أعرب عن تطلعه إلى التطور النشط لتعليم اللغة الصينية في الجزائر، ومساهمته في تعزيز العلاقات الثنائية بين الجزائر والصين، وتوطيد الصداقة التقليدية بين البلدين.
وأضاف أن “عدد الطلبة المسجلين في هذا القسم للسنة الجامعية 2025/2024 بلغ 50 طالبا كتجربة أولى”, معربا عن أمله في أن “يتزايد في السنوات القادمة مع توسيع أقسام تخصص اللغة الصينية على باقي الكليات والجامعات عبر الوطن”.
من جهته, أكد مدير جامعة الجزائر 2, السعيد رحماني، أن افتتاح هذا القسم يعد “لبنة أساسية في تعليم اللغة الصينية في الجزائر”, وذلك في اطار “برنامج التعاون بين البلدين الذي يحرص عليه رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, رفقة نظيره الصيني, السيد شي جين بينغ”, مشيرا في هذا السياق الى أن هذا التعاون “يجسد التبادل الثقافي والمعرفي بين الجانبين, من خلال “تعليم اللغة الصينية في الجامعة الجزائرية وكذا تنقل الطلبة الصينيين كل سنة إلى الجزائر لتعلم اللغة العربية”.
قال تشاو بينغ شنغ إن قسم اللغة الصينية بجامعة الجزائر الثانية يعد إنجازا كبيرا للتعاون بين الصين والجزائر في مجالات الثقافة والتعليم العالي خلال السنوات القليلة الماضية.
وفي ذات السياق,اعتبر نائب مدير جامعة الشمال الغربي للأساتذة “نورثوست”, لي وان شينغ، أن هذا التعاون من شأنه تعميق روابط الصداقة والتعاون بين جامعة الجزائر2 ومؤسسته التعليمية, مبديا استعداده للعمل من أجل الرفع من وتيرة التبادل العلمي والأكاديمي بين الجانبين.
سعيد زناتي