الوزير الأول يترأس اجتماعًا للحكومة

الوزير الأول يترأس اجتماعًا للحكومة

ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 15جانفي 2025، اجتماعًا للحكومة، خصص لدراسة الاطار التنظيمي الخاص بإحصاء الثروات الغابية الوطنية ومختلف مخططات التنمية والتهيئة والتسيير الناتجة عنها، والتي من شأنها أن تسمح بضمان تسيير أفضل للثروة الغابية الوطنية واستغلالها بشكل مستدام، وذلك تنفيذا لأحكام القانون 23-21 المتعلق بالغابات والثروة الغابية.

كما استمعت الحكومة إلى عرض حول مخرجات الجلسات الوطنية حول إصلاح التكوين المهني، والرامية إلى تحديد رؤية عملية وإعداد خريطة طريق قطاعية لإصلاح هيكلي وطموح يضمن عصرنة هذا القطاع وتعزيز جاذبيته، وآداء دوره كركيزة أساسية للتنمية الوطنية من خلال اعتماد حلول منسجمة مع المتطلبات الاقتصادية والاجتماعية.
وفي إطار متابعة تنفيذ توجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بتعزيز الأمن المائي ورفع نسبة استرجاع المياه المستعملة وتوجيهها نحو القطاعين الفلاحي والصناعي، وقفت الحكومة على مدى تقدم إنجاز عدد من المشاريع الهامة في قطاع الري على غرار مشروع تزويد سكان بشار والعبادلة والقنادسة بالماء الشروب انطلاقا من حقل المياه الجوفية القطراني ببلدية بني ونيف، وإنجاز محطتي تصفية المياه المستعملة بمدينة بشار ومدينة بوينان الجديدة بالبليدة.

هذا وتناولت الحكومة بالدراسة والبحث سبل تطوير الإطار التنظيمي المتعلق بكيفيات المصادقة على المستلزمات الطبية، بهدف منح مرونة أكبر للهيئة المكلفة بدراسة الملفات المعنية بهذا الإجراء في ظل احترام المعايير العلمية والدولية ذات الصلة.

الوزير الأول يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر

الوزير الأول يستقبل سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر

استقبل الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, يوم الثلاثاء, سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية بالجزائر, السيدة إليزابيث مور أوبين, حسب ما أفاد به بيان لمصالح الوزير الأول.

وخلال هذا اللقاء, تم بحث “مسار العلاقات المتميزة القائمة بين الجزائر والولايات المتحدة الأمريكية ومختلف أوجه التعاون الثنائي, مع التنويه بالإرادة المشتركة التي تحدو قائدي البلدين وحرصهما المشترك على تعزيز الشراكة الجزائرية – الأمريكية في شتى المجالات وتوسيعها وتنويعها بما يلبي المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين”.

كما استعرض الجانبان “القضايا الإقليمية والدولية الراهنة ذات الاهتمام المشترك, مع التأكيد على أهمية تكثيف التشاور الثنائي القائم بين البلدين من أجل مواجهة التحديات المشتركة والدفع بأجندة السلم والاستقرار والتنمية, لاسيما في إطار مجلس الأمن الدولي”, وفقا لذات المصدر.

الوزير الأول يستقبل سفيرة جمهورية سلوفينيا بالجزائر

الوزير الأول يستقبل سفيرة جمهورية سلوفينيا بالجزائر

إستقبل الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الثلاثاء 14 جانفي 2025 بقصر الحكومة، السيدة أورشكا كرامبورغر منداك، سفيرة جمهورية سلوفينيا بالجزائر.

شكل اللقاء فرصة للتطرق إلى واقع وآفاق العلاقات الجزائرية-السلوفينية واستعراض مختلف أوجه التعاون وسبل تعزيز الشراكة الثنائية في شتى المجالات، لاسيما في القطاعات الاقتصادية، في ضوء نتائج الزيارة التي قام بها الوزير الأول السلوفيني السيد روبرت غولوب إلى الجزائر والمحادثات التي جمعته برئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بهذه المناسبة.

كما استعرض الجانبان القضايا الإقليمية والدولية الراهنة وعلى رأسها آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مع التأكيد على مواصلة التنسيق المشترك في إطار عضويتهما غير الدائمة بمجلس الأمن حول مختلف القضايا المطروحة على جدول أعمال المجلس الأممي.

الوزير الأول يترأس اجتماعًا للحكومة

الوزير الأول يترأس اجتماعًا للحكومة

ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 08 جانفي 2025، اجتماعًا للحكومة، خصص لدراسة عدد من مشاريع مراسيم تنفيذية للقانون المتعلق بالوقاية من تبييض الأموال و تمويل الارهاب ومكافحتهما والتي تندرج في إطار التزام بلادنا بالعمل على مواصلة الجهود لتعزيز فعالية المنظومة الوطنية للوقاية من تبييض الأموال و تمويل الارهاب وتمويل أسلحة الدمار الشامل وضمان مواءمتها مع المعايير الدولية ذات الصلة، لاسيما مع توصيات مجموعة العمل المالي GAFI.

كما درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يعدل ويتمم المرسوم التنفيذي رقم 18-153 المؤرخ في 4 جوان 2018 الذي يحدد شروط وكيفيات التنازل عن الأملاك العقارية التابعة للدولة والأملاك المسيرة من طرف دواوين الترقية والتسيير العقاري، وذلك بهدف تحسين الإجراءات الإدارية وتيسيرها من خلال إضفاء مزيد من المرونة لتسهيل عملية التنازل لفائدة المقتنين الشرعيين.

وفي إطار متابعة تنفيذ البرنامج الذي أقره السيد رئيس الجمهورية لتعزيز الأمن المائي، استمعت الحكومة إلى عرضين حول مدى تقدم إنجاز المحطات الخمس لتحلية مياه البحر التي ينتظر دخولها حيز الاستغلال خلال الأسابيع القادمة، وكذلك للوقوف على تقدم إنجاز سد سوق الثلاثة بولاية تيزي وزو، الذي من شأنه المساهمة في تعزيز خدمات التزويد بالمياه الصالحة الشرب لفائدة سكان ولايات تيزي وزو وبومرداس والجزائر، بقدرة تخزين تصل إلى 90 مليون م3 سنويا.

الوزير الأول يشرف على اختتام أشغال لقاء الحكومة مع الولاة

الوزير الأول يشرف على اختتام أشغال لقاء الحكومة مع الولاة

أشرف الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, مساء اليوم الأربعاء, مرفوقا بوزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد ابراهيم مراد, بقصر الأمم, على اختتام أشغال لقاء الحكومة مع الولاة, المنعقد يومي 24 و25 ديسمبر 2024, تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وتحت شعار “الجماعات المحلية قاطرة التنمية الوطنية”.

واعتبر الوزير الأول في كلمته خلال الجلسة الختامية لهذا اللقاء أن التوصيات والاقتراحات المعتمدة جاءت انسجاما مع التوجيهات التي أسداها السيد رئيس الجمهورية خلال كلمته الافتتاحية لهذا اللقاء, والتي دعا من خلالها إلى تعميق المناقشات حول المسائل المتعلقة بالتنمية المحلية لا سيما المشاريع الهيكلية ذات الإدماج الجهوي وتقليص الفوارق التنموية وترقية دور الجماعات المحلية في التكفل بانشغالات المواطنين وتحسين مناخ الاستثمار, وذلك ضمن مقاربة متكاملة لتنويع الاقتصاد وتعزيز السيادة الوطنية من خلال توطيد دعائم الأمن الغذائي والمائي, فضلا عن وضع جودة حياة المواطن في مركز الاهتمامات عند التخطيط لبرامج التنمية.

وعند تطرقه لأبرز نتائج ورشات العمل التي تم تنظيمها بمناسبة هذا اللقاء, أبرز الوزير الأول أهمية الآليات المالية والميزانية لتحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية محلية متوازنة, مشددا على ضرورة تظافر الجهود على المستويين المركزي والمحلي من أجل التفعيل الكامل لهذه المنظومة القائمة على التسيير بالأهداف والنتائج, قصد ترشيد الإنفاق العمومي ورفع مستويات نجاعته.

وفي هذا الصدد, دعا الوزير الأول المشاركين إلى مواصلة الانخراط في مسعى الحكومة الرامي لعقلنة الإنفاق ومحاربة التبذير وضمان تسيير ناجع للبرامج التنموية على المستوى المحلي, وتفادي التأخير في الإنجاز الذي يؤدي إلى إعادة التقييم وهو ما يثقل كاهل ميزانية الدولة, بالإضافة إلى الاهتمام بتثمين الممتلكات المحلية وبصيانة المنشآت القاعدية المحلية. 

كما اعتبر, في ذات السياق, بأن الأطر القانونية التي يتم العمل على إعدادها وخاصة تلك المتعلقة بالجباية المحلية والشراكة بين القطاعين العام والخاص, ستتيح للجماعات المحلية اعتماد أساليب جديدة ومبتكرة في تمويل المشاريع التنموية وتعزيز قدراتها على تعبئة المزيد من الموارد المالية.

ولدى تناوله لمسألة الأمن الغذائي والمائي التي تندرج ضمن التحديات الرئيسية لاستراتيجية التنمية التي رسمها السيد رئيس الجمهورية وخاصة من خلال البرامج الاستثمارية الهامة لاسيما ما تعلق منها بترقية الفلاحة الصحراوية وتطوير آليات الدعم الموجه للفلاحين خاصة في الشعب الاستراتيجية, وتعزيز القدرات الوطنية في مجال التخزين, أكد الوزير الأول على ضرورة مضاعفة الجهود من أجل ضمان التنفيذ الفعال لهذه الإصلاحات ومتابعتها على أرض الميدان, لا سيما الوقوف على تطهير العقار الفلاحي نهائيا في الآجال المحددة, وتنفيذ المشاريع الطموحة التي تندرج ضمن الاستراتيجية المعتمدة لمواجهة الشح المائي الناجم عن التغييرات المناخية.

كما لفت الوزير الأول النظر إلى أن تحقيق الأمن الغذائي والمائي مرهون أيضا بمدى ضمان استقلالية أكبر في التحكم بالتكنولوجيات في إنجاز المشاريع الكبرى وتصنيع التجهيزات التي تدخل في عمليات الإنتاج والتوزيع والصيانة, وهو ما يفرض وضع خارطة طريق بغية رفع نسبة الإدماج الوطني في هذا المجال.

وفي معرض حديثه عن الاقتصاد المحلي, أكد الوزير الأول بأن الجهود المبذولة من قبل الدولة من أجل وضع منظومة شاملة للاستثمار تقوم على مبادئ الشفافية والمساواة خاصة فيما يتعلق بالحصول على العقار الاقتصادي, تتطلب انخراطا تاما من قبل الجماعات المحلية لإضفاء الحركية المطلوبة على العمل الاستثماري, وموضحا بأن ترقية الدور الاقتصادي للجماعات المحلية سيمثل أحسن استجابة للتحديات المتعلقة بتعزيز الجباية المحلية ومحاربة البطالة, وصولا إلى تنويع الاقتصاد الوطني.

وأكد, في هذا الإطار, على ضرورة بذل المزيد من الجهود من أجل تمكين الجماعات المحلية من لعب دورها في تعزيز جاذبية الإقليم ومرافقة حاملي المشاريع, خاصة عبر استغلال المزايا التفضيلية لكل منطقة وتوفير الظروف المواتية لخلق ديناميكية محلية حول المشاريع المهيكلة والاستثمارية التي تحتضنها, مشددا بشكل خاص على الأهمية التي يوليها السيد رئيس الجمهورية لبرنامج إنشاء مناطق النشاط المصغرة على مستوى البلديات, في مواكبة الديناميكية الاقتصادية الوطنية, التي ستمكن من توفير العقار الاقتصادي لفائدة حاملي المشاريع الصغيرة والمؤسسات الناشئة مما سيسمح باستحداث مناصب شغل للفئة الشبابية والدفع بعجلة التنمية المحلية.

وعلى صعيد تطوير الخدمات العمومية وعصرنتها وتقريبها من المواطن, دعا الوزير الأول إلى اتخاذ تدابير ملموسة وفعالة في هذا الصدد, مشيرا إلى أن الجهود المبذولة في مجال الرقمنة من شأنها وبشكل مباشر تحسين الحياة اليومية للمواطنين وتجنيبهم الصعوبات اليومية من أجل الحصول على وثيقة أو إتمام إجراء إداري بسيط, مذكرا بالأهمية القصوى التي يوليها السيد رئيس الجمهورية لاستكمال مشروع التحول الرقمي الذي سيسمح بتجسيد تغيير جذري في العلاقة بين الإدارة والمواطن, من خلال تكريس الشفافية ومحاربة كل مظاهر البيروقراطية والقضاء على بؤر الفساد.

أما بالنسبة للتخطيط والتسيير المستدام للمدينة, فاعتبر الوزير الأول أنه يتعين العمل على إيجاد الحلول المناسبة للتوسع العمراني الذي تعرفه المدن والتكفل النهائي بالبنايات غير المكتملة, كما وجه بذلك السيد رئيس الجمهورية, وهو ما يتطلب تكييف السياسة العمرانية مع مقتضيات التسيير الذكي والمستدام للمدن عبر مراجعة الإطار القانوني والتنظيمي ذي الصلة وتطوير القدرات العملياتية لضمان احترام أدوات التعمير.

كما شدد السيد نذير العرباوي على ضرورة التأكد من أن التدابير والإجراءات المتخذة, مهما كانت طبيعتها ومجالاتها, يجب أن تكون لها آثار ملموسة على الحياة اليومية للمواطنين وضمان أن تتوج كل سياسة من السياسات العامة بنتائج إيجابية ويتم تنفيذها بالكامل, موضحا بأن الهدف المشترك للجميع وهو الالتزام بواجب النتائج, وليس فقط بالوسائل. مضيفا في هذا الشأن, بأن الحكومة تبقى في حالة استنفار دائم للاستجابة لمقتضيات التنمية الاقتصادية والاجتماعية, وتواصل العمل من أجل تنفيذ البرنامج الشامل والطموح الذي حدده السيد رئيس الجمهورية وتبقى من أجله مساهمة الجماعات المحلية  أكثر من ضرورية, بل حتمية.

واختتم الوزير الأول كلمته قائلا: “يمكنكم الاعتماد على الحكومة, في تنفيذ السياسات العامة ومرافقة ودعم المشاريع التنموية التي أقرها السيد رئيس الجمهورية. كما أنني على يقين بأن السيد رئيس الجمهورية يمكنه الاعتماد عليكم, لأن الكثير من العمل النوعي لا زال ينتظر الجميع”.