بوغالي يستقبل رئيس مجلس الدوما لفيدرالية روسيا الاتحادية

بوغالي يستقبل رئيس مجلس الدوما لفيدرالية روسيا الاتحادية

 استقبل رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد ابراهيم بوغالي, اليوم الاثنين,  بمقر المجلس, رئيس مجلس الدوما لفيدرالية روسيا الاتحادية, السيد فولودين فياتشيسلاف فيكتوروفيتش, الذي حل بالجزائر في زيارة رسمية تستغرق يوما واحدا, حسبما أفاد به بيان للمجلس.

وأوضح المصدر ذاته, أنه “خلال اللقاء استعرض الطرفان واقع وآفاق العلاقات الثنائية بين البلدين وأكدا على ضرورة تعزيزها وتطويرها لتبلغ مستوى الإرادة السياسية لدى قيادتي البلدين”.

وفي البداية, جدد رئيس المجلس تقديم التعازي في وفاة سفير روسيا لدى الجزائر, السيد فاليريان شوفاييف, مشيدا بمساهمته الكبيرة في تطوير وتعميق العلاقات بين البلدين على كل المستويات.

من جهة أخرى, أشاد السيد بوغالي بقوة وتجذر العلاقات بين الجزائر وروسيا عبر التاريخ, معتبرا الزيارة التي قام بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, إلى روسيا العام الماضي والإعلان عن شراكة استراتيجية واسعة بين البلدين, دليلا على التميز الذي يطبع هذه العلاقات.

وفي السياق ذاته, أكد رئيس المجلس بأن هذا الاتفاق الاستراتيجي سيشكل قاعدة لتطوير وتقوية العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات, لاسيما على الصعيد الاقتصادي والأكاديمي والثقافي, معبرا عن ثقته في أن البلدين يمتلكان كل الإمكانيات والفرص الكفيلة بالرفع من هذه العلاقات إلى مستويات أعلى, وفقا للمصدر ذاته.

وفيما تعلق بالشأن البرلماني, عبر السيد بوغالي –مثلما أفاد به البيان– عن تطلعه إلى تقوية جسور التعاون والحوار بين المؤسستين التشريعيتين في البلدين وتعزيز تبادل التجارب والخبرات في مختلف مجالات العمل البرلماني.

أما على الصعيد الدولي, فأبرز أهمية تعزيز التشاور بين البلدين حول القضايا ذات الاهتمام المشترك وتنسيق المواقف في المحافل الدولية, مجددا التأكيد على مواقف الجزائر الثابتة إزاء القضايا العادلة في العالم وعلى رأسها القضيتين الفلسطينية والصحراوية.

بدوره, شكر رئيس مجلس الدوما لروسيا الاتحادية رئيس المجلس على حفاوة الاستقبال, مؤكدا على أن حضور وفد رفيع من نواب المجلس الشعبي الوطني لهذا اللقاء دليل على قوة روابط الصداقة التي تجمع البلدين.

كما عبر السيد فولودين فياتشيسلاف فيكتوروفيتش عن سعي بلاده لتطوير علاقاتها مع الجزائر عن طريق اتخاذ خطوات عملية لترجمة الاتفاق الاستراتيجي الموقع من طرف رئيسي البلدين على أرض الواقع, مؤكدا أن بعد المسافة لا يمكن أن يكون عائقا أمام الإرادة السياسية لتعزيز هذه العلاقات في ظل آفاق التعاون الواعدة.

وبالمناسبة, شدد رئيس مجلس الدوما على أهمية تقوية جسور التشاور وتبادل الخبرات والزيارات بين برلماني البلدين, معتبرا أن هذا اللقاء سيعطي دفعا قويا للعلاقات البرلمانية وسيساهم في تطوير العلاقات بين البلدين على مختلف الأصعدة.

وكان السيد بوغالي قد استقبل رئيس مجلس الدوما لفيدرالية روسيا والوفد المرافق له, صبيحة اليوم الاثنين, بمطار هواري بومدين الدولي.

وخلال الزيارة, قام رئيس مجلس الدوما لفدرالية روسيا بمقام الشهيد (الجزائر العاصمة), بوضع إكليل من الزهور والوقوف دقيقة صمت أمام النصب التذكاري المخلد لأرواح شهداء الثورة التحريرية المجيدة, وقد كان مرفوقا بنائب رئيس المجلس السيد منذر بودن.

ممثلا لرئيس الجمهورية, بوغالي يحضر مراسم الاحتفال بالذكرى ال45 للثورة السندينية لنيكاراغوا

ممثلا لرئيس الجمهورية, بوغالي يحضر مراسم الاحتفال بالذكرى ال45 للثورة السندينية لنيكاراغوا

حضر رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على رأس وفد برلماني, مراسم الاحتفال بالذكرى ال45 للثورة السندينية لجمهورية نيكاراغوا, حسب ما أفاد به اليوم السبت, بيان للمجلس.

وأوضح ذات المصدر أن هذا الحفل الرسمي أقيم بالعاصمة ماناغوا, بحضور ممثلي الدول الصديقة لجمهورية نيكاراغوا.

وفي كلمة له بالمناسبة, أبلغ السيد إبراهيم بوغالي تحيات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, مؤكدا أنه “مكلف من قبله ليؤكد على عمق أواصر الصداقة التاريخية والسياسية بين الشعبين والبلدين اللذين يطمحان لتوسيع تلك العلاقات اقتصاديا وثقافيا”, كما هنأ جمهورية نيكاراغوا رئاسة وشعبا بهذه المناسبة متمنيا لهم المزيد من التقدم والازدهار.

يذكر أن السيد بوغالي كان قد حل بعاصمة نيكاراغوا يوم 17 يوليو مكلفا من قبل رئيس الجمهورية لتمثيله في الاحتفال بالذكرى ال45 للثورة السندينية, وكان قد أجرى سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين في جمهورية نيكاراغوا يتقدمهم وزير الخارجية وكذا نظيره رئيس الجمعية الوطنية لنيكاراغوا ونائب رئيس عموم برلمان أمريكا الوسطى.

وقام السيد بوغالي خلال هذه اللقاءات بنقل “مشاعر الصداقة التي تربط الشعبين والبلدين, وثمن المواقف المشتركة خاصة المتعلقة بقضايا التحرر ومكافحة الاستعمار”, حيث كانت القضيتان الفلسطينية والصحراوية حاضرة في كل الأحاديث الثنائية على اعتبار أن البلدين يتقاسمان نفس وجهات النظر المقارعة للاستعمار والاحتلال.

كما عبر رئيس المجلس عن “استعداد الجزائر, بقيادة رئيس الجمهورية, لتطوير العلاقات خاصة في الجانب الاقتصادي بعد أن هيأت الجزائر كل الظروف لخلق بيئة مناسبة للعمل والاستثمار وأرست دولة المؤسسات وحينت قوانينها وكيفتها مع الدستور لتتماشى والتوجه الجديد الذي باشرته منذ انتخاب السيد عبد المجيد تبون”, وفقا لذات البيان.

بوغالي يشارك في إحتفالات الذكرى ال45 لإنتصار الثورة الساندينية بنيكاراغوا

بوغالي يشارك في إحتفالات الذكرى ال45 لإنتصار الثورة الساندينية بنيكاراغوا

ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يشارك رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, في إحتفالات الذكرى ال45 لإنتصار الثورة الساندينية بنيكاراغوا, حسب ما أفاد به يوم الأربعاء بيان للمجلس.

وأوضح نفس المصدر أن هذه الاحتفالات ستقام يوم 19 يوليو بالعاصمة ماناغوا, وذلك بحضور “عديد المدعوين من رؤساء الدول والحكومات وممثليهم من مختلف دول العالم”.

عيد الأضحى: رئيس المجلس الشعبي الوطني يهنئ الشعب الجزائري

تقدم رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, اليوم الأحد بمناسبة عيد الأضحى المبارك, بتهانيه إلى الشعب الجزائري والأمة الإسلامية جمعاء.

وكتب السيد بوغالي في صفحته الشخصية في مواقع التواصل الاجتماعي : “عيد يمن وبركة على الشعب الجزائري والأمة الإسلامية جمعاء نحتفل به هذا العام والجزائر تتطلع إلى المزيد من التقدم والازدهار, وتعمل على رفع الظلم المسلط على إخواننا في فلسطين الحبيبة”.

وأضاف القول: ” أعاده الله علينا بالخير والبركات, وجعله آخر أحزان إخواننا, وكل عام وانتم بخير”.

توطيد علاقة الجيش مع الشعب دحض الكثير من المكائد وأفشل العديد من المؤامرات

 أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني, السيد إبراهيم بوغالي, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, أن توطيد علاقة الجيش مع الشعب دحض الكثير من المكائد وأفشل العديد من المؤامرات التي حاول من خلالها الأعداء المتربصون النيل من وحدة الجزائر وأمنها واستقرارها.

وفي كلمة ألقاها خلال افتتاحه ليوم برلماني حول “تلاحم الشعب مع جيشه قوة واستقرار للوطن, رابطة جيش-أمة”، بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان, السيد حميد لوناوسي, قال السيد بوغالي أن الجزائر الجديدة التي “أدركت أن مواطن القوة تكمن في اللحمة الوطنية والوعي الجماعي والوحدة المتجهة صوب البناء, متمسكة بمقوماتها معتزة بتاريخها وبمرجعيتها وثورتها المظفرة التي قامت على أسس التحرر والانعتاق وعلى الكرامة الإنسانية”.

وشدد بالمناسبة على أن “تعزيز اللحمة الوطنية بين مختلف مكونات المجتمع وتوطيد علاقة الجيش مع الشعب سلاح فوت على أعدائنا فرص النيل منا ودحض الكثير من المكائد وأفشل العديد من المؤامرات التي حاول من خلالها الأعداء المتربصون إلحاق الأذية بوطن لم يستوعبوا بعد مدى اقتداره وتكامل سيادته وبعده وأمنه من مراميهم الخبيثة بفضل التضحيات الجسيمة التي ما فتئت تقدمها الأجيال المتعاقبة فوق هذه الأرض الطاهرة منذ قرون”.

كما أبرز السيد بوغالي حرص رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, “في كل مرة, على تأكيد أهمية هذا التلاحم المتميز, حيث أشار مرارا إلى أن الجيش الوطني الشعبي يبقى جزء لا يتجزأ من الشعب وأن قوات الجيش تعمل جاهدة على تعزيز الاستقرار الداخلي مع التزامها الكامل بحماية السيادة الوطنية وحرمة تراب الوطن”.

وفي ذات الشأن, أشار السيد بوغالي إلى أن “تلاحم الجيش الوطني الشعبي الجزائري مع الشعب سيبقى ركيزة أساسية توقد جذوة الحمية للدفاع عن حرمة أرضنا وتؤدي إلى خلق مجتمع متماسك وقوي قادر على مواجهة مختلف التحديات وتجسد أسمى معاني الوطنية والانتماء وتؤكد للصديق والعدو أن الجزائر منيعة على الأعداء وستبقى بلدا موحدا يسكنها شعب واحد يتطلع لبناء مستقبل مشرق وواعد للأجيال القادمة”.

ولفت الى أن “الجزائر الآمنة المستقرة, بفضل يقظة شعبها الأبي وجيشها القوي, قد رسمت معالم الطريق السوي واتجهت رأسا إلى إقلاع حقيقي, وهي في كل مناسبة تعطي من دروس الوحدة والتلاحم ما يقوي شوكتها ويزيد من هيبتها”.

وخلص السيد بوغالي الى القول أن “ما يبعث على الفخر والاعتزاز هو أن جيشنا الوطني الشعبي, درع الوطن الحصين, لم تشغله عن تعزيز هذه الرابطة الوثيقة, مهامه الجسيمة في رصد الأخطار وحماية الحدود المترامية برا وبحرا وجوا, ومكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة والدفاع عن السيادة الوطنية وضمان الأمن والاستقرار للمواطنين في مختلف أنحاء البلاد”.

جذير بالذكر أن هذا اليوم البرلماني شهد تقديم مداخلات حول عدة مواضيع منها “السياق التاريخي لرابطة جيش-أمة” و “اضطلاع المؤسسة العسكرية بمهامها الدستورية في ظل التلاحم الأبدي مع الشعب الجزائري” وكذا “تلاحم الشعب مع جيشه, تعزيزا لمسار الجزائر الجديدة”.