اليوم الوطني للمجاهد: الفريق أول السعيد شنقريحة يدعو إلى الحفاظ على أمانة الشهداء والمجاهدين

اليوم الوطني للمجاهد: الفريق أول السعيد شنقريحة يدعو إلى الحفاظ على أمانة الشهداء والمجاهدين

 دعا رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, اليوم الاثنين, رجال الجيش الوطني الشعبي, سليل جيش التحرير الوطني, الى تحمل مسؤولياتهم في الحفاظ على أمانة الشهداء والمجاهدين، لاسيما في ظل الظروف الأمنية الإقليمية والدولية التي يعرفها العالم “بكل ما يمكن أن تحمله من تداعيات غير محمودة وتهديدات محتملة على أمن وسلامة بلادنا”.

وفي تهانيه التي وجهها إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين للجيش الوطني الشعبي بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد المخلد للذكرى المزدوجة لهجومات الشمال القسنطيني في 20 أوت 1955 وانعقاد مؤتمر الصومام في نفس اليوم من سنة 1956, أكد الفريق أول أن أداء الواجب تجاه الوطن “يحتاج, بالإضافة للتحضير القتالي الجيد والعمل الجاد والمخلص, إلى رجال يقدرون حق التقدير تضحيات أجدادهم ويعتزون بتاريخ أمتهم المجيد ويؤمنون بأن حب الوطن وبذل الجهد في سبيل رفعته بين الأمم هو أعظم شرف قد يحظى به الإنسان”.

وأضاف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا اليوم “سيبقى دائما وأبدا عيدا يذكرنا بصنائع جيل متفرد في تاريخ أمتنا, جيل نستمد في الجيش الوطني الشعبي, اليوم, من بطولاته قيم حب الوطن والوفاء له والعمل بكل ما أوتينا من قوة, لأداء المهام والمسؤوليات النبيلة المسندة لنا, حفظا لاستقلال وأمن الوطن وإعلاء رايته”.

الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يستقبل وزير الدولة، وزير الدفاع الوطني النيجري

الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، يستقبل وزير الدولة، وزير الدفاع الوطني النيجري

إستقبل السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، هذا اليوم الاثنين 12أوت 2024، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق ساليفو مودي، وزير الدولة، وزير الدفاع الوطني لجمهورية النيجر. مراسم الاستقبال، استهلت بتحية العلم الوطني والاستماع إلى النشيدين الوطنيين للبلدين وتقديم التحية العسكرية للضيف من قبل تشكيلات من مختلف قوات الجيش الوطني الشعبي.

حضر هذا اللقاء كل من قادة القوات والدرك الوطني، ورؤساء دوائر ومديرين مركزيين بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي، وكذا أعضاء الوفد العسكري النيجري.

السيد الفريق أول، وبعد الترحيب بالوفد العسكري الضيف، أكد أن الزيارة تشكل دليلا على إرادة الطرفين في تعزيز التنسيق الأمني والتعاون العسكري الثنائي بين جيشي البلدين: “بداية، يطيب لي أن أرحب بكم، وبأعضاء الوفد المرافق لكم، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، متمنيا لكم إقامة طيبة بالجزائر. إنّ هذه الزيارة، تعد دليلا على الإرادة التي تحدونا، معا، من أجل تعزيز التنسيق الأمني والتعاون العسكري الثنائي بين جيشينا. هذا التعاون الذي يتعين إدراجه في إطار ديناميكية متجددة، على أساس تبادل صريح وبنّاء، من شأنه المساهمة في ترقية السلم والأمن في منطقتنا.”

السيد الفريق أول، جدد التأكيد على أن الجزائر، الملتزمة بمبادئها الراسخة، مقتنعة بأن حل المشاكل الداخلية لدول القارة الإفريقية، لا يمكن أن يتحقق إلاّ داخليا، على يد الكفاءات والقدرات والقوى الحية لدول القارة: “إن هذه المرحلة الصعبة والحاسمة، تستدعي منا جميعا أن ننخرط في إطار رؤية إستراتيجية، تقوم على أساس تعاون سياسي ودبلوماسي وعسكري وأمني واقتصادي منسق، يهدف إلى توفير الشروط الملائمة من أجل إرساء استقرار مستدام. بهذا الخصوص، لطالما التزمت الجزائر بمبادئها الراسخة، القائمة على حسن الجوار واحترام سيادة الدول واستقلالها، وكذا رفض التدخل الأجنبي، مهما كان نوعهأو شكله، ومهما كانت طبيعة أهدافه، انطلاقامن قناعاتنا بأن حل المشاكل الداخلية لدول القارة الإفريقية، لا يمكن أن يتحقق إلاّ داخليا، على يد الكفاءات والقدرات والقوى الحية لدول القارة”.

من جهته أشاد الفريق ساليفو مودي بحفاوة الاستقبال الذي حظي به والوفد المرافق له، مؤكدا توافق رؤى الطرفين بخصوص مجمل القضايا الأمنية التي تناولتها المحادثات الثنائية، كما أعرب عن أمله في تعزيز علاقات التعاون بين بلده والجزائر، التي أكد أنها مبنية على التشاور والاحترام المتبادل.

في ختام اللقاء، تبادل الطرفان هدايا رمزية، ليوقع بعدها وزير الدولة، وزير الدفاع النيجري،على السجل الذهبي لأركان الجيش الوطني الشعبي.

+5
Toutes les réactions :

69

الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يهنئ البطلة الأولمبية ايمان خليف

الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يهنئ البطلة الأولمبية ايمان خليف

هنأ الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, البطلة الأولمبية الجزائرية إيمان خليف (66 كلغ), عقب فوزها بالميدالية الذهبية في دورة الملاكمة للألعاب الأولمبية باريس 2024, حسب ما ورد في برقية التهنئة.

وجاء في تهنئة الفريق أول السعيد شنقريحة: ”هنئيا لك أيتها البطلة تتويجك بذهبية الالعاب الاولمبية 2024. أثبت عن جدارة واستحقاق أن الجزائر التي أنجبت بطلات الثورة التحريرية ستبقى ولادة للأبطال, شرفتي الجزائر فهنيئا لك ومزيدا من التتويجات, تحيا الجزائر”.

السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي،يستقبل العقيد المتقاعد الروسي أندري بافيلينكو

استقبل السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، هذا الأربعاء 12 جوان 2024، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، العقيد المتقاعد أندري بافيلينكو، النقاب نازع الألغام السوفييتي، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر.

يجدر التذكير أن السيد رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، قد قام بإسداء العقيد بافيلينكو وسام “العشير”، خلال زيارة الدولة التي أداها إلى فدرالية روسيا شهر جوان 2023.

في المستهل رحب السيد الفريق أول بضيف الجزائر ومرافقيه وأشاد بدور الفرق السوفياتية في مهمة نزع الألغام الموروثة عن الاستعمار عقب استقلال الجزائر:

” أود في البداية أن أرحب بكم وبالوفد المرافق لكم، بمقر أركان الجيش الوطني الشعبي، وكلي أمل أن تكون زيارتكم إلى الجزائر ممتعة ومفيدة، وأن تسمح لكم، السيد العقيد، من استحضار ذكريات مشاركتكم عقب استقلال بلادي، في عملية نزع الألغام الموروثة عن الاستعمار على حدودنا الغربية والشرقية.

في هذا الصدد بالذات، أود أن أشيد وأنوه بدور الفرق السوفياتية في هذه المهمة الإنسانية بامتياز، سواء من خلال مشاركتها الميدانية في هذه العملية، أو مساهمتها في تكوين الفرق الهندسية الجزائرية، مما مكّن أفراد جيشنا الفتي آنذاك، من اكتساب المعارف والتحكم الجيد في التقنيات والمعدات المستخدمة في مثل هذه العمليات الدقيقة”.

كما أكد السيد الفريق أول أن العلاقات الجزائرية الروسية قد شهدت تطورا كبيرا، لاسيما عقب إبرام الشراكة الاستراتيجية المعمقة بين البلدين:

” لا يفوتني التذكير، بهذه المناسبة، أن مساهمة الاتحاد السوفياتي سابقا في هذه العملية، لا يمثل إلا وجها واحدا من أوجه التعاون الثنائي المتعدد الأشكال، الذي انطلق مباشرة بعد استقلال الجزائر سنة 1962.

ومنذ ذلك التاريخ عرفت العلاقات الجزائرية الروسية تطورا كبيرا، لاسيما عقب إبرام الشراكة الاستراتيجية المعمقة بين البلدين، خلال زيارة الدولة التي أداها إلى بلدكم الصديق، شهر جوان 2023، السيد عبد المجيد تبون، رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، الذي يبلغكم تحياته الأخوية.”.

في الأخير، أكد السيد الفريق أول أن الجزائر تحرص على التعبير عن اعترافها بالجميل لكل من وقف إلى جانبها في الأوقات الصعبة:

” في الأخير، أؤكد لكم أننا، في الجزائر، نحرص شديد الحرص على التعبير عن اعترافنا بالجميل لكل من وقف إلى جانبنا في الأوقات الصعبة، ولن ننسى أبدا حسن صنيعكم، وسنرحب بكم دوما في الجزائر كلما أردتم زيارتنا.”

من جهته، عبر العقيد بافيلينكو للسيد الفريق أول عن تشكراته الخالصة على كرم الضيافة التي حظي بها منذ وصوله إلى بلادنا، مؤكدا أن هذه الزيارة ستبقى راسخة في ذاكرته، لأنها سمحت له باستحضار ذكريات عزيزة عليه ومليئة بالمشاعر والأحاسيس، عاشها خلال تواجده بالجزائر سنوات الستينات من القرن الماضي في إطار هذه المهمة الإنسانية.

في ختام اللقاء، قام السيد الفريق أول بتكريم صديق الجزائر.

 

وزارة الدفاع الوطني

الفريق أول السعيد شنقريحة يشرف على افتتاح أشغال ندوة حول “صناعة المحتوى الرقمي الحافظ للذاكرة الوطنية”

أشرف رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, اليوم الاثنين بالنادي الوطني للجيش ببني مسوس (الجزائر العاصمة), على افتتاح أشغال ندوة بعنوان “صناعة المحتوى الرقمي الحافظ للذاكرة الوطنية”, حسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني.

وأوضح نفس المصدر أن هذا الملتقى الذي نظمته مديرية الإعلام والاتصال لأركان الجيش الوطني الشعبي, يهدف الى “تسليط الضوء على التهديدات التي تستهدف الذاكرة الوطنية وسبل مواجهتها على مختلف المنصات في الفضاء الرقمي”.

وقد أشرف على “افتتاح أشغال هذه الندوة, رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي, الفريق أول السعيد شنقريحة, بحضور السادة رئيس مجلس الأمة, رئيس المجلس الشعبي الوطني, رئيس المحكمة الدستورية ومستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمديرية العامة للاتصال, إلى جانب أعضاء من الحكومة والمدير العام للمعهد الوطني للدراسات الاستراتيجية الشاملة ومسؤولين سامين في الدولة, فضلا عن الأمين العام لوزارة الدفاع الوطني وقادة القوات والدرك الوطني ورؤساء دوائر ومديرين ورؤساء مصالح مركزية بوزارة الدفاع الوطني وأركان الجيش الوطني الشعبي, بالإضافة إلى عدد من المجاهدين والشخصيات الوطنية ومديري وسائل الإعلام وأساتذة جامعيين”, وفقا لذات البيان.

وبالمناسبة, ألقى الفريق أول كلمة أكد فيها أن ”صناعة محتوى رقمي حافظ للذاكرة الوطنية يعد رهانا أساسيا للمحافظة على الإرث التاريخي العظيم لأمتنا ضد جميع محاولات التزييف والتحريف والتشويه التي يتعرض لها”, محذرا من ”محاولات استهداف الهوية الثقافية والحضارية للأمم”.

وقال رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بهذا الخصوص: “لقد تغير مفهوم الأمن مع تغير طبيعة الحروب وتوالي أجيالها, حيث أصبحنا نتحدث عن الأمن الهوياتي والأمن المجتمعي والأمن السيبراني”.

كما لفت إلى أنه “في سياق الحروب الجديدة التي يعرفها عالم اليوم أو ما يصطلح عليها بـ(الحروب الهجينة) يعد الإعلام بكل وسائطه, خاصة منصات التواصل الاجتماعي, أدوات ووسائل أساسية في استراتيجيات صناعة عدم الاستقرار التي تحاول استهداف الهوية الثقافية والحضارية للأمم وتعمل على إعاقة مسار بناء مستقبلها, من خلال طمس الهوية الوطنية وتشويه التاريخ ونشر المعلومات المضللة والتشكيك في الرموز الوطنية”.

وإزاء ذلك, أكد الفريق أول على “ضرورة التكيف مع متطلبات العصر والحضور بقوة في العالم الافتراضي من خلال صناعة محتوى رقمي غني بالمعلومات الموثوقة والمقنعة شكلا ومضمونا ويعزز روح الانتماء للأمة الجزائرية”.

وتابع قائلا بهذا الخصوص: “في ظل السياق الجيوسياسي الدولي الراهن الذي يعج بالتهديدات والتحديات بات لزاما علينا تبني أساليب مجابهة جديدة ومقاربات وطنية منسجمة تشمل, إلى جانب استغلال الوسائل والقدرات العسكرية, تعبئة كافة قدراتنا الوطنية في إطار استراتيجية وطنية متكاملة تواكب التطورات الراهنة وتعزز التلاحم الوطني وتحافظ على الهوية الوطنية الجامعة وتعمل على نقلها للأجيال القادمة في وعاء جديد ومناسب يعكس ذلك الزخم الثقافي والإرث الحضاري والتاريخي للأمة الجزائرية”.

وأكد أن ذلك “لن يتحقق لنا إلا من خلال التكيف مع متطلبات العصر والحضور بقوة في العالم الافتراضي من خلال صناعة محتوى رقمي حافظ للذاكرة الوطنية غني بالمعلومات الموثوقة والمقنعة شكلا ومضمونا ويعزز روح الانتماء للأمة الجزائرية في إطار الوفاء لوصايا شهدائنا الأبرار, ومنها بالتحديد وصية الشهيد ديدوش مراد رحمه الله الذي قال (إذا استشهدنا, حافظوا على ذاكرتنا)”.

وعلى إثر ذلك, أعلن رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي عن الافتتاح الرسمي للندوة التي تواصلت فعالياتها بإلقاء “مداخلات قيمة قدمها أساتذة جامعيون مختصون في التاريخ وتكنولوجيات الإعلام والاتصال”.

وقد تناولت هذه المداخلات –يضيف البيان– “مواضيع هامة”, على غرار “أهمية المحتوى الرقمي لحفظ الذاكرة الوطنية” و”الذاكرة الوطنية في ظل الجزائر الجديدة-انجازات وتحديات”, بالإضافة إلى موضوع “زخم وثراء الذاكرة الوطنية: أي سبيل لمحتوى رقمي يقوي الوحدة الوطنية ويعزز الأمن المجتمعي” وكذا “التحديات التي تواجه صناعة المحتوى الرقمي الحافظ للذاكرة الوطنية”.

واختتمت هذه التظاهرة العلمية بتقديم توصيات حول ”ضرورة توحيد الجهود بين مختلف المتدخلين بغية مواصلة العمل على التوعية بأهمية صناعة المحتوى الرقمي الحافظ للذاكرة الوطنية وتعزيز الحس الوطني لدى الأجيال الصاعدة”, وفقا لما تضمنه بيان وزارة الدفاع الوطني.