ربيقة يسلم رسالة تعزية رئيس الجمهورية للرئيس الفيتنامي

ربيقة يسلم رسالة تعزية رئيس الجمهورية للرئيس الفيتنامي

يشارك وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يومي 25 و26 يوليو الجاري بالعاصمة الفيتنامية, هانوي, في مراسم تأبين الأمين العام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي, الراحل نجوين فو ترونج, حسب ما أفاد به, يوم الخميس, بيان للوزارة.

وأوضح ذات المصدر أن السيد ربيقة “حظي بمقابلة مع الرئيس الفيتنامي, السيد تو لام, أين سلمه رسالة التعزية التي بعث بها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, ناقلا له تحياته الأخوية ومشاعر التعاطف والتضامن مع الشعب الفيتنامي الصديق في هذا المصاب الجلل”.

وخلال هذه المقابلة –يضيف البيان– أعرب الرئيس الفيتنامي عن “تقديره العالي للعبارات التي تضمنتها رسالة التعزية, وعن عميق امتنانه لقرار رئيس الجمهورية إيفاد وزير المجاهدين وذوي الحقوق لتمثيله في مراسم التأبين”, معتبرا أن هذه المبادرة “تعكس جودة العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين”.

كما عبر السيد تو لام عن “تطلع بلاده إلى تطوير التعاون الثنائي للارتقاء به إلى مستوى مؤهلات البلدين ونوعية العلاقات التاريخية التي تربط الجزائر وفيتنام”.

ويشارك السيد ربيقة و الوفد المرافق له, في “مراسم تأبين الأمين العام الراحل للحزب الشيوعي الفيتنامي, التي تنظم في دار الجنائز الوطنية بهانوي, يومي 25 و26 يوليو الجاري, بحضور زعماء ومسؤولين رفيعي المستوى من دول مختلفة”, مثلما أشار إليه المصدر.

ذاكرة إفريقيا لن تكتمل إلا بإستقلال الصحراء الغربية

ذاكرة إفريقيا لن تكتمل إلا بإستقلال الصحراء الغربية

 أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن ذاكرة إفريقيا لن تكتمل إلا باستقلال الصحراء الغربية والتي ستبقى دينا في رقبة كل إفريقي حر و وفي لشرفاء القارة.

وفي كلمته خلال إشرافه على افتتاح أشغال الملتقى الدولي الموسوم ب”الجزائر و إفريقيا: ذاكرة مشتركة, مصير واحد ومستقبل واعد”, أشار السيد ربيقة إلى أن “ذاكرة إفريقيا لن تكتمل إن لم تتحرر آخر مستعمرة في قارتنا وهي الصحراء الغربية, والتي –كما قال– ستبقى دينا في رقبة كل إفريقي وفي لرسالة الشرفاء واستكمالا لمسيرة نضالهم أمثال أحمد بن بلة, مونديلا, نيكروما, لومومبا, أميلكار كابرال وغيرهم”.

وفي هذا الصدد, نوه الوزير بموقف إفريقيا اتجاه القضية الفلسطينية ومساندة الشعب الفلسطيني وتبنيها لقضيته العادلة وحقه المشروع في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.

واعتبر أن “صناعة مستقبل واعد للقارة الأفريقية رهين باستحضار القيم والمرجعية الجامعة لكل افريقيا”, معربا عن “ثقة الجزائر في الشباب الأفريقي لاستكمال مسيرة المجد وإيمانها بإفريقيا رائدة, مزدهرة وفاعلة في كل المجالات كما يراها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, في مقاربته للعمل الافريقي المشترك ومبادراته من أجل تنمية افريقيا ومرافعاته في كل المحافل الدولية دفاعا عن مصالحها”.

وبالمناسبة, ذكر السيد ربيقة بالدعم الأفريقي للجزائر إبان ثورتها المجيدة “وهو ما دفعها لتجنيد دبلوماسيتها الاحترافية للدفاع عن حقوق الشعوب المظلومة في تقرير مصيرها وحماية سيادتها وحدودها”, منبها في نفس الوقت إلى “تجدد الأعداء وأطماعهم وأدواتهم, مما يستدعي من الجميع فهم الدرس التاريخي لبناء المستقبل ووضع اليد باليد, لرسم سياسات مشتركة لصد التهديدات في ظل الرهانات الرامية لاستدامة القارة واكتفائها الذاتي والغذائي”.

وبخصوص هذا الملتقى الدولي, لفت إلى أنه “فرصة لاستحضار أواصر اللحمة الإفريقية والاحتفاء بتاريخها الثائر”, مبرزا أن “الجزائر لحمة من إفريقيا وإفريقيا هي ضيافة الحريات وأن المصير واحد والتجربة التاريخية واحدة ومتشابهة, بحيث لم تسلم هذه الأرض من كيد  الطامعين وجشع المستغلين واستعمار القوى المتوحشة, إلا أن لهذه القارة –كما قال– رجالاتها وثوارها الذين رفعوا شعار الانعتاق ورهان الحرية وآفاق الاستدامة”.

كما أشار إلى أن اختيار شعار الملتقى “دليل على الإيمان العميق بقيمة الإعلان الذي صدح به مؤسس الدولة النوميدية ماسينيسا قائلا: +إن أفريقيا للأفارقة+ والذي يعكس أهمية التماسك والتعاون لخدمة الجغرافيا المورفولوجية لافريقيا وطاقاتها الاستثنائية”, معتبرا أن التوصيات التي ستنبثق عنه “ستساهم في تعزيز أواصر التعاون بين الجزائر وإفريقيا”.

ويهدف هذا الملتقى الذي تنظمه وزارة المجاهدين وذوي الحقوق على مدار يومين بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, وبمشاركة الجمعية الدولية لأصدقاء الثورة الجزائرية, إلى استحضار الذاكرة الافريقية المشتركة من خلال إبراز عمق ومجد الروابط التاريخية بين الجزائر وإفريقيا والحث على ضرورة السعي المشترك لتوطيد الجهود الرامية إلى استتباب السلم والأمن في إفريقيا كمعطى أساسي للتصدي للأخطار الأمنية متعددة الأبعاد والمستويات.

إنطلاق بالجزائر العاصمة أشغال ملتقى دولي حول الثورة الجزائرية في بعدها الإفريقي

إنطلاق بالجزائر العاصمة أشغال ملتقى دولي حول الثورة الجزائرية في بعدها الإفريقي

إنطلقت يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أشغال ملتقى دولي حول الثورة الجزائرية في بعدها الإفريقي, و الموسوم ب “الجزائر و إفريقيا.. ذاكرة مشتركة, مصير واحد و مستقبل واعد”, بمشاركة العديد من الوفود الإفريقية و خبراء من داخل الوطن وخارجه.

و أشرف على افتتاح الأشغال وزير المجاهدين و ذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, بحضور أعضاء من الحكومة و أعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر و ممثلين عن هيئات وطنية.

و من المنتظر أن تسلط الجلسات العلمية و مداخلات الخبراء على مدار يومين, الضوء على البعد الإفريقي للثورة الجزائرية, بما تحمله من أبعاد هامة و تبرز بأن الجزائر كانت وما زالت منارة للنضال والتحرر في إفريقيا والعالم بالتزامها الثابت والدائم بتحقيق أهداف التكامل القاري و بالاستناد على الذاكرة المشتركة لمواصلة مسيرة البناء والتنمية من أجل مستقبل مشرق لإفريقيا.

كما سيشكل هذا الملتقى, الذي تنظمه وزارة المجاهدين وذوي الحقوق, بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج وبمشاركة الجمعية الدولية الأصدقاء الثورة الجزائرية, فرصة للتأكيد على ضرورة و أهمية توحيد الصف الإفريقي في مواجهة التحديات الإقليمية و الدولية الراهنة, خاصة في ظل حرب الاستقطاب الحالية التي تهدف إلى نهب ثروات القارة و مقدراتها.

و يهدف هذا الملتقى, الذي يأتي في سياق إحياء الذكرى 62 لعيد الاستقلال, إلى استحضار الذاكرة الأفريقية المشتركة من خلال إبراز عمق و مجد الروابط التاريخية بين الجزائر وإفريقيا و التأكيد بأن إفريقيا هي الفضاء الجيوسياسي الأنسب لممارسة الجزائر دبلوماسيتها ونشاطها الخارجي.

كما يهدف الملتقى إلى تثمين دور البعد الروحي والديني المشترك في ربط أواصر الثقة الأفريقية ولم الشتات الأفريقي و الحث على ضرورة السعي المشارك لتوطين الجهود الرامية لاستتباب السلم والأمن في إفريقيا للتصدي للأخطار الأمنية المتعددة الأبعاد و المستويات.

و يسعى الملتقى أيضا الى ابراز اهمية دعم التنمية الاقتصادية من خلال التأكيد على التنسيق المشترك بخلق شراكات دائمة و تكثيف الجهود القارية من أجل الاصلاح المؤسساتي و دعم البرامج المسطرة في اطار الاتحاد الافريقي.

و من أبرز المحاور التي سيناقشها الملتقى, الابعاد الحضارية للعلاقات الجزائرية الافريقية, الروابط المشتركة في مسيرة البناء الإفريقي, و فرص ومبادرات الشراكة لبناء التنمية المستدامة و ابراز الجزائر كنموذج لتجسيد التطلعات الأفريقية.

و تتمحور المحاضرات, التي سيقدمها خبراء جزائريون و أجانب حول العديد من المواضيع ذات الصلة مثل “دور الدبلوماسية الدينية في ترسيخ الأمن و السلام في المنطقة الافريقية .. السياقات و الرهانات”, “دعم الجزائر الدبلوماسي لحركات التحرر الأفريقية ضد الاستعمار في منظمة الوحدة الإفريقية و الامم المتحدة”, “الأبعاد الحضارية للروابط الدينية في العلاقات الجزائرية الإفريقية”, “البعد الإفريقي للثورة الجزائرية و دوره في توحيد الصف الإفريقي (1959-1962)”, “الجزائر وحركات التحرر الأفريقية.. الإمداد المتواصل والإسناد الكامل”.

يشار الى أنه قبيل انطلاق الاشغال, تابع الوفد الرسمي بمعية المشاركين, عرض شريط وثائقي حول البعد الافريقي للثورة الجزائرية.

ربيقة يستقبل الوفود المشاركة في الملتقى الدولي حول الثورة الجزائرية في بعدها الإفريقي

ربيقة يستقبل الوفود المشاركة في الملتقى الدولي حول الثورة الجزائرية في بعدها الإفريقي

إستقبل وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, مساء أمس الإثنين, بمقر الوزارة, الوفود الإفريقية المشاركة في الملتقى الدولي حول الثورة الجزائرية في بعدها الإفريقي المزمع إفتتاحه يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة.

و في كلمته, خلال استقبال ضيوف الجزائر, أكد الوزير, أن “اهتمام رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بالذاكرة الوطنية, استدعى الحكومة الى وضع برامج خاصة تعتني بالذاكرة الوطنية للجزائريين, و التي هي ذاكرة مشتركة مع الكثير من الشعوب المحبة للسلام و الداعية للتحرر من نير الاستعمار و العبودية و الميز العنصري”, موضحا ان عنوان الملتقى الجزائر وافريقيا, ذاكرة مشتركة, مصير واحد ومستقبل واعد, يعكس اساسا الذاكرة المشتركة للدول الافريقية التي تفرض علينا بانتمائنا للقارة, أن نحييها و نبقى على وصال خاصة أن الجزائر استضافت الكثير من القادة و الزعماء الافارقة و تستضيف اليوم ابنائهم في هذا الملتقى”.

و تابع الوزير: “الجزائر حريصة على تنمية العلاقات مع القارة الافريقية للانطلاق نحو مستقبل واعد و مجابهة التحديات التي نعيشها اليوم, و التي تكمن في محاولة وأد كل حركة تنمية مستدامة في القارة الافريقية”, ما يتوجب – حسبه – “وضع الاستراتيجيات الهادفة و المبنية على ذلك التوافق الذي ينبغي ان يكون بين دول القارة”.

و اضاف الوزير: “نركز الان على وضع خطة لتجسيد الاستراتيجيات المتعلقة بتشكيل راي توافقي نحو تنمية مستدامة و اقامة علاقات متميزة, مذكرا في السياق بتوجه رئيس الجمهورية في اقامة مشاريع هامة استراتجية في مختلف المجالات, خاصة في القطاع الاقتصادي.

ومن جانبه, رافع مانديلا زويليفيلي مانديسزوي حفيد الزعيم نيلسون ما نديلا, في مداخلته, على ضرورة تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية المحتلة لتحرير القارة الافريقية من كل اشكال الاستعمار, مجددا التأكيد على حق الشعب الصحراوي في الحرية و الاستقلال.

كما شدد المتحدث على ضرورة وقف حرب الابادة الجماعية في فلسطين, خاصة في قطاع غزة, مشيرا الى ان ما يحدث بالاراضي الفلسطينية سببه استمرار الاحتلال الصهيوني.

بدوره, عبر غي باتريس لومومبا ابن اول رئيس وزراء في تاريخ الكونغو, باتريس لومومبا, في مداخلته, عن فخره بوجوده في الجزائر.

من جهتها, رافعت السيدة نكروما سامية يابا كريستينا ابنة الرئيس الغاني السابق, كوامي نكروما, من أجل العمل على تحرير افريقيا من جميع اشكال الاحتلال في جميع المجالات, و تحقيق نهضة اقتصادية, خاصة و ان القارة تتوفر على ثروات و موارد طبيعية هامة.

أما نائب عميد كلية الاداب بجامعة التشاد, عطية اتي جويد جار النبي, الذي درس بالجزائر, فقد أكد في مداخلته أن الثورة الجزائرية اثرت ايجابا على القارة, مشددا انها كانت “قدوة لكل شعوب القارة”.

وينظم هذا الملتقي الدولي الذي يدوم يومين (23 و24 يوليو) من طرف وزارة المجاهدين وذوي الحقوق ووزارة الشؤون الخارجية و الجالية الوطنية بالخارج, بالتنسيق مع الجمعية الدولية لاصدقاء الثورة الجزائرية.

 

معركة سطاوالي شكلت “منطلقا” لمقاومة وطنية طويلة الأمد ضد الاحتلال الفرنسي

أكد وزير المجاهدين وذوي الحقوق, السيد العيد ربيقة, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن معركة سطاوالي (الجزائر العاصمة) التي جرت يوم 19 يونيو 1830, شكلت “منطلقا” لمقاومة وطنية طويلة الأمد ضد الاحتلال الفرنسي.

وأوضح الوزير في كلمة له خلال ملتقى بعنوان “معركة سطاوالي في الذاكرة الوطنية”,  نظم إحياء للذكرى ال194 لهذه المعركة أنها “مثلت لحظة فارقة ونقطة تحول ومنطلقا لمقاومة وطنية طويلة الأمد” ضد الاحتلال الفرنسي في الجزائر, داعيا الى تسليط الضوء على مختلف تفاصيلها.

كما أكد بالمناسبة أن معركة سطاوالي “مهدت لمقاومة باسلة لشعب رفض أن يخرج من التاريخ, و أبي الا أن يواصل نضاله وكفاحه” الى غاية استرجاع سيادته واستقلاله, وهو ما يفسر وقوفه  المستمر الى جانب حق الشعوب في تقرير مصيرها.

وفي سياق متصل أكد الوزير ان الجزائر الجديدة , بقيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, “عززت حفظها لذاكرتها وتبليغها للأجيال و رسخت قدم الأمة على أساس متين في مسيرة الارتقاء بالوطن على مدارج التقدم والنماء”.

من جهته, أكد منسق اللجنة الوطنية للتاريخ و الذاكرة, محمد لحسن زغيدي, أن معركة سطاوالي “كانت أول قلعة جمعت كل أبناء الجزائر لتشكل الانطلاقة في حرب المقاومة التي استمرت من 1830 الى 1934” , لافتا الى أن الاستعمار الفرنسي كان يسعى طوال تلك الفترة إلى “نزع صفة الوطنية عن مسار المقاومة التي ساهم فيها كل أبناء الوطن”.

كما شدد على أن المعركة شكلت “بداية لتكوين اللحمة الوطنية”, معبرا عن قناعته بأن الذاكرة الوطنية “يجب أن تبنى على قواعد و معايير ومصطلحات صحيحة من أجل تحصين الجيل الجديد”.

بدورهم تناول متدخلون في هذا اللقاء, جوانب من تاريخ هذه المعركة , داعين الى أهمية إعداد “دراسات تاريخية بأقلام وطنية بغرض المساهمة في بناء الذاكرة الوطنية وتمكين الأجيال الصاعدة من تعزيز رصيدهم المعرفي حول تاريخ بلادهم وكذا اعتزازهم بالانتماء الى هذا الوطن”.

للإشارة فقد حضر الملتقى عدد من أعضاء الحكومة ومجاهدون الى جانب ممثلين عن منظمات وهيئات من المجتمع المدني.