أغسطس 26, 2024 | اقتصــاد
أشرف وزير التجارة وترقية الصادرات, السيد الطيب زيتوني, اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة, على تنصيب الأعضاء الجدد للجنة متابعة التجارة الخارجية, مبرزا الأهمية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لملف التجارة الخارجية.
وأوضحت الوزارة, في بيان لها, أن هذا التنصيب يأتي في إطار الجهود المتواصلة لتعزيز أداء القطاع التجاري وتحقيق أهداف النمو الاقتصادي, مبرزة أن السيد زيتوني اكد, في كلمة له بالمناسبة, على أن “تفعيل هذه اللجنة يأتي في إطار سلسلة من الإجراءات التي اتخذها قطاع التجارة, بالتنسيق مع القطاعات المعنية, بهدف تأطير التجارة الخارجية وتحقيق توازن في الميزان التجاري من خلال ترقية الصادرات خارج المحروقات وضبط الواردات لحماية الإنتاج الوطني”.
كما ذكر الوزير بالأهمية الكبيرة التي يوليها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, لملف التجارة الخارجية, مشددا على “ضرورة تفعيل اليقظة الاقتصادية وتوجيه سياسة التجارة الخارجية بما يخدم مصلحة البلاد, خاصة في ظل التحديات الجيوسياسية والاستراتيجية التي يشهدها الاقتصاد العالمي”.
وأوضح الوزير أن تفعيل هذه اللجنة, يأتي تطبيقا للمرسوم التنفيذي رقم 09-429, المتعلق بإنشاء اللجنة وتحديد تشكيلتها ومهامها وتنظيمها, مشيرا إلى أن الأعضاء الجدد قد تم تعيينهم بموجب قرار وزاري سينشر في الجريدة الرسمية, وستكون لهم عهدة مدتها ثلاث سنوات قابلة للتجديد. وتضم اللجنة ممثلين عن 16 قطاع وزاري و12 هيئة رسمية.
وأفاد بيان الوزارة ان المهام الأساسية لهذه اللجنة, تتمثل في متابعة وتحليل تدفقات المبادلات التجارية (الصادرات والواردات), اقتراح تدابير لإصلاح وضبط أنشطة التجارة الخارجية, وكذا التقييم الدوري للمعطيات المتعلقة بالتجارة الخارجية واقتراح تدابير جديدة تتعلق بترشيد الواردات.
وتقوم اللجنة في اطار المهام المنوطة بها ايضا بتقديم اقتراحات تخص تدابير ترقية الصادرات خارج المحروقات وتدابير لتسهيل التجارة الخارجية, إضافة الى مساهمتها في تحليل وتقييم الاتفاقيات التجارية, وكذا السهر على تحيين ومصداقية المعلومات الاقتصادية والإحصائية, حسب ذات المصدر.
وبالمناسبة أعلن الوزير أن الميزان التجاري سجل, خلال السبعة أشهر الأولى من سنة 2024, فائضا قدره 75ر3 مليار دولار أمريكي, موضحا ان قيمة الواردات بلغت 62ر26 مليار دولار, بينما قدرت قيمة الصادرات ب 36ر30 مليار دولار.
وأكد السيد زيتوني أن هذه الأرقام تشير إلى تحدي كبير يتطلب من أعضاء اللجنة العمل الجاد لتجسيد خطة عمل الحكومة والتعليمات الموجهة من السيد رئيس الجمهورية, خاصة تلك المتعلقة “بإعادة رسم معالم سياسة التجارة الخارجية.”
وشدد الوزير, في ختام كلمته, على أهمية الالتزام بعقد الاجتماعات بصفة منتظمة ودورية وفق المرسوم التنفيذي المؤطر لعمل هذه اللجنة, مؤكدا أن النتائج التي ستنبثق عن أشغال اللجنة سترفع إلى المجلس الاستشاري الأعلى لترقية الصادرات والمجلس الأعلى لضبط الواردات لاتخاذ القرارات المناسبة بشأنها, حسب نفس المصدر.
أغسطس 12, 2024 | اقتصــاد
إستقبل وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, يوم الإثنين بالجزائر العاصمة, وزير التجارة والصناعة لجمهورية النيجر, سيدو أسمان, والذي تباحث معه حول سبل تعزيز العلاقات التجارية والإقتصادية بين البلدين.
وتأتي هذه المباحثات في اطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الوفد عالي المستوى من جمهورية النيجر الى الجزائر بقيادة الوزير الأول ووزير الاقتصاد والمالية النيجري, السيد علي محمد لمين زين.
بالمناسبة, أكد السيد زيتوني في تصريحات صحفية عقب هذا اللقاء الذي جرى بمقر وزارة التجارة وترقية الصادرات, أهمية المباحثات التي أجراها مع نظيره النيجري والتي أبدى من خلالها الطرفان عزمهما على تنشيط العلاقات التجارية والاقتصادية وبعث المشاريع المشتركة, تنفيذا, من الجانب الجزائري, لتعليمات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون.
وفي هذا السياق, لفت الوزير إلى الشراكات الاقتصادية والتظاهرات التجارية بين البلدين, على غرار معرض “الأسيهار” الذي يقام سنويا في تمنراست, ومشروع منطقة التجارة الحرة بين الجزائر والنيجر, في اطار منطقة التجارة الحرة القارية الافريقية “زليكاف”.
كما تم التطرق إلى المسائل المتعلقة ب”نقل بعض السلع عبر التراب الجزائري, الطريق العابر للصحراء, وكذا مشروع نقل الغاز من نيجيريا مرورا بالنيجر والجزائر”, حسب السيد زيتوني.
إلى جانب ذلك, شملت المباحثات مسألة تنظيم تظاهرات اقتصادية ومعارض مشتركة, يضيف السيد زيتوني, مذكرا بأن السنة الجارية عرفت مشاركة “قوية” للنيجر في معرض الجزائر الدولي.
وأعرب في هذا الصدد عن أمله في أن يتم تنظيم معارض دائمة للمنتجات الجزائرية بالنيجر.
بدوره, صرح وزير التجارة والصناعة لدولة النيجر أن هذه الزيارة الى الجزائر جاءت للتأكيد على العلاقة “المتينة والمتجذرة التي تربط النيجر وشقيقه الجزائر”.
وأشار إلى المباحثات التي جمعته بالسيد زيتوني ارتكزت على النشاطات التي تصب في سبيل تحقيق التنمية.
وعبر عن “شكره لوجود اهتمام خاص من الشعب الجزائري تجاه النيجر” مقدما شكره أيضا “للسلطات العليا للجزائر” على كل ما تقوم به وتواصل القيام به لبلدان المنطقة.
يوليو 25, 2024 | اقتصــاد
أكد وزير التجارة وترقية الصادرات, الطيب زيتوني, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, أن نمو الصادرات خارج المحروقات والتي تجاوزت عتبة 7 مليار دولار, يعكس الانجازات والاصلاحات التي جسدت تبعا لالتزامات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الرامية لتصحيح الاختلالات التي عرقلت التنمية في فترات سابقة.
وأكد زيتوني في كلمة له خلال احتفالية “جائزة رئيس الجمهورية لأحسن مصدر” لسنة 2023, التي جرت تحت إشراف رئيس الجمهورية بالمركز الدولي للمؤتمرات “عبد اللطيف رحال”, أن “ارقام التصدير عكست المكاسب والانجازات المحققة في قطاعات حيوية واصلاحات هيكلية عميقة, جسدت التزامات رئيس الجمهورية الانتخابية بتعزيز الجبهة الاجتماعية وتصحيح الاختلالات التي كبحت عجلة التنمية في البلاد”.
وفي إشارته إلى “الارقام غير المسبوقة” التي حققتها الجزائر في مجال التصدير خارج المحروقات خلال السنوات الاخيرة والتي تخطت عتبة 7 مليار دولار, اعتبر زيتوني أنها تشكل مؤشرا “لبوادر سياسة شاملة للتجارة الخارجية هدفها الوصول بالجزائر إلى تحقيق 29 مليار دولار كصادرات غير نفطية بحلول 2030”.
ولبلوغ هذه الغاية, يضيف الوزير, “تم اعداد ورقة طريق متكاملة لتقييم القدرات الوطنية في هذا المجال, مع اتباع خطة عمل استثمارية توجه للمواد التي تملك فيها الجزائر قدرات عالية, ودراسة كل شعبة, فضلا عن ضمان مرافقة شخصية لكل المصدرين”.
وأكد في السياق ذاته أن “الاستمرار في هذا النهج من شأنه تحرير اقتصادنا من التبعية للمحروقات بما يعزز الاستقلال الاقتصادي للبلاد”.
وفي تطرقه الى جائزة رئيس الجمهورية لأحسن مصدر في طبعتها الثانية, نوه زيتوني بتأطيرها مؤخرا بمرسوم رئاسي, مبرزا دور لجنة التحكيم الخاصة بالجائزة والتي يمثل اعضاؤها العديد من الدوائر الوزارية والهيئات ذات الصلة بالتصدير.
وتم بالمناسبة منح جوائز لعدة مصدرين في مختلف القطاعات الإنتاجية والخدماتية, تم انتقائهم من طرف لجنة تحكيم مشكلة من قطاعات مختلفة وهيئات ذات الصلة.
وتشمل الجائزة فئات مصدري المنتجات الصناعية والصيدلانية, مصدري المنتجات الفلاحية, مصدري الخدمات, والمصدرين نحو القارة الافريقية, المصدر الاصغر سنا, وفئة النساء المصدرات.
من جهته أبرز رئيس مجلس التجديد الاقتصادي الجزائري, كمال مولى,
“الديناميكية” التي يشهدها نشاط التصدير في السنوات الاخيرة وهذا في خضم “عودة الجزائر الى الساحة الدولية” في مجال التجارة الدولية.
وأكد مولى ان حركية التصدير المسجلة سمحت بانتشار واسع للمنتج الجزائري في
الاسواق الدولية في مختلف القارات, لافتا الى المبادرات المجسدة مؤخرا والتي مكنت من دخول عديد المنتجات الوطنية نحو أوروبا خصوصا عبر فضاءات التوزيع الكبرى.
وأبرز بالمناسبة وجود ”تآزر حقيقي بين الدولة والمتعاملين الاقتصاديين”, مضيفا أن “المفتاح الرئيسي يكمن في الاصلاحات المتبعة حاليا من قبل الجزائر وكذا المبادرات الرامية لتحفيز النشاط الاقتصادي, لاسيما في القطاع الزراعي والصناعة والخدمات”.