تزكية الشعب الجزائري لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون لعهدة ثانية تتصدر عناوين الصحف الوطنية

تزكية الشعب الجزائري لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون لعهدة ثانية تتصدر عناوين الصحف الوطنية

 أفردت الصحف الوطنية الصادرة اليوم الاثنين, خبر تزكية الشعب الجزائري “الكاسحة” لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون لعهدة ثانية, إثر الانتخابات الرئاسية التي جرت أول امس السبت, والتي أبانت عن وعي الشعب الجزائري وقناعته بأهمية المضي قدما في مسار الاستمرارية والاستقرار.

وفي هذا السياق, أجمعت يومية “الشروق اليومي” على أن الشعب الجزائري “جدد الثقة في رئيس الجمهورية لاستكمال الانجازات الكبرى” ,مذكرة في مقال تحت عنوان ” تزكية شعبية كاسحة”  بنتائج الانتخابات الاولية التي فاز فيها رئيس الجمهورية وبتعهداته طيلة الحملة الانتخابية والتزاماته تجاه الشعب الجزائري خاصة في الشقين الاجتماعي والاقتصادي.

وفي تعليق بعنوان “رسائل أولية في رئاسيات 2024”, أشارت الصحيفة في قراءة لنتائج الرئاسيات إلى أن الاقتراع الرئاسي “قد أبان عن جملة من الرسائل الاولية التي لا يمكن أن تخطئها العين بل ينبغي الانتباه لها والبناء عليها, من أهمها ان رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون قد حظي بتزكية شعبية جد واسعة وفوق التوقع أحيانا, مما يعني بأن الجزائريين المعبرين على الأقل عن أصواتهم, راضون عن حصيلة العهدة الأولى”.

وخلص صاحب التعليق إلى القول بأن الجزائريين “يوجدون أمام مرحلة جديدة سينجحون فيها جماعيا… بما يكفل لهم العيش الكريم في كنف دولة قوية تملك كافة المؤهلات نحو آفاق واعدة تجاه المستقبل”.

وضمنت “الشعب” النتائج الاولية للانتخابات الرئاسية في 5 صفحات من عددها لهذا اليوم, معنونة صفحتها الرئيسية ب”ثقة مطلقة للرئيس”, مؤكدة أن الجزائريين “قالوا نعم لعهدة ثانية ترسخ المكتسبات والنجاحات”.

وأضافت بأن الجزائريين “جددوا الثقة في شخص السيد عبد المجيد تبون, رئيسا للجمهورية لعهدة رئاسية ثانية, ليقود الجزائر في مرحلة جديدة, تحتاج إلى قيادته القوية وحكمته البالغة وصراحته وجراته ورؤيته الاستراتيجية لمعالجة التحديات الداخلية والخارجية”.

كما أوردت في نفس الإطار, عددا من المقالات ذات الصلة بتجديد ثقة الشعب الجزائري في رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون الذي تمكن بفضل “عفوته وصراحته” من كسب حب الناس وأسس لأسلوب الصدق والاخلاص خلال ال5 سنوات الماضية وارتبط ارتباطا وثيقا بالوطن وغلب المصلحة العليا للبلاد بعيدا عن الحسابات الضيقة اضافة الى اسقاطه لكل الشعارات الفارغة والتأسيس لدولة الحقوق والحريات والعدالة…”.

وتناقلت يومية “الأمة العربية” فوز رئيس الجمهورية لعهدة ثانية, قائلة بأن الشعب الجزائري “يزكي عبد المجيد تبون لعهدة رئاسية ثانية في انتخابات رئاسية تمت في ظروف عادية ووسط اجراءات تنظيمية محكمة”.

أما يومية “المجاهد” الناطقة باللغة الفرنسية فقد سلطت الضوء في افتتاحيتها بعنوان “انتصار عبد المجيد تبون”, على إعادة انتخاب رئيس الجمهورية لعهدة ثانية بالأغلبية الساحقة, مشيرة إلى أن هذا الأخير هو “الرابح عن جدارة واستحقاق”, مبرزة بالمقابل  تصريح رئيس مجلس الأمة, السيد صالح قوجيل, عقب فوز رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون والذي أكد فيه بأنه  “من حق الجزائريين التعبير عن فرحتهم”.

وأوردت “المجاهد” في نفس الوقت تهاني وتبريكات رؤساء الدول والحكومات الموجهة إلى رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون عقب إعادة انتخابه لعهدة ثانية.

وتحت عنوان ” عبد المجيد تبون , رئيسا للجزائر لعهدة ثانية”,  كتبت “البديل” هي الاخرى :” أسدل الستار عن الانتخابات الرئاسية التي تميزت بالتنظيم المحكم وسادتها الروح الاخوية, صنع فيها كل الجزائريين عرسا وطنيا بامتياز”, مستعرضة النتائج الأولية للاقتراع الرئاسي التي أعلن عنها رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات والتي كانت لصالح رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون لعدة ثانية بنسبة 65 ر 94 بالمائة من اصوات الناخبين.

واعتبرت يومية “لافوا دالجيري” من جهتها بأن الجزائريين “صوتوا لصالح الاستمرارية” , بعد أن منحوا أصواتهم بالأغلبية الساحقة لرئيس الجمهورية, حيث كتبت في إحدى المقالات بأن هذا الأخير ” تفوق إلى حد كبير على منافسيه اللذين وعلى الرغم من الحملة الانتخابية التي قاما بها و أشاد بها الملاحظون, فانه لم يكن لهما وزنهما وقت إجراء عملية فرز الأصوات”.

وبررت الصحيفة قناعتها بأن رئيس الجمهورية المنتخب لعهدة ثانية  “استطاع  بناء ترشحه على أساس ما تم تحقيقه خلال العهدة الأولى في ظل سياق لم يكن مواتيا على الاطلاق, وهذا الواقع –تضيف “لافوا دالجيري”, أبرزه السيد تبون خلال تجمعاته الأنتخابية التي تعهد فيها بتحقيق المزيد من الإنجازات, سيما ما تعلق منها بالتوظيف وتحسين الأجور والحفاظ على القدرة الشرائية .. وهي تعهدات لقيت إستحسان وتعاطف الجزائريين الذين منحوا أصواتهم للذي تمكن عبر السنين الاخيرة من كسب ثقتهم”.

وبعد أن نقلت نتائج الرئاسيات بعنوان عريض ” عبد المجيد تبون, يعاد انتخابه رئيسا للجمهورية بنسبة 65 ر 94 بالمائة”, أكدت “إي بورس” أن الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في الجزائر, تمثل نقطة تحول هامة في التاريخ السياسي للبلاد, معتبرة بان المشاركة “العالية للناخبين والنضج الذي أبدوه, ما هي إلا علامات مشجعة لمستقبل الديمقراطية في الجزائر”, مشيرة إلى أنه و من خلال “ضمان شفافية ونزاهة العملية الانتخابية, يمكن للبلاد الاستمرار نحو حكم أكثر شمولا…”.

وخصت جريدة “الخبر” صفحتها الرئيسية بعنوان عريض ” تبون يفوز بعهدة ثانية مليئة بالتحديات.. الجزائر تختار الاستقرار”, مرفوقة بصورة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, حيث أكدت بأنه “سيكون أمام الرئيس الفائز خمس سنوات أخرى لتجسيد برنامج الانتخابي ومشاريعه الاصلاحية وترسيخ طابعها الاجتماعي الاقتصادي… وبالتالي فإن مسار الجزائر الجديدة الذي أطلقه تبون سيستمر مبدئيا إلى غاية 2029 وسط تحديات داخلية وخارجية”.

ومن جانبها, علقت يومية “أوريزون” على الحدث تحت عنوان ” القلب والعقل” , قائلة بأن الناخبين الجزائريين “الذين توجهوا إلى صناديق الاقتراع أول أمس السبت, باختيارهم بكل ديمقراطية وحرية, من بين المترشحين الثلاثة, وضعوا ثقتهم في رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون لعهدة ثانية “, لافتة إلى أن النتائج الأولية التي أعلن عنها رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات “قدرت بأن السيد تبون هو الرجل المناسب لقيادة البلاد والذي تمكن خلال ال5 سنوات الماضية من ربط جسور المحبة مع الجزائريين الذين ينادونه ب”عمي تبون” ومن منطلق ما تم تحقيقه من إنجازات في كافة المجالات”.

وضمن نفس المنحى, أبرزت يومية “الوطن” نتائج الاقتراع الرئاسي تحت عنوان “تبون يعاد انتخابه بأغلية ساحقة”, مشيرة الى تصريحات رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات محمد شرفي الذي اكد فيها بان الانتخابات “جرت في ظروف جيدة وفي هدوء وصدق وشفافية وجدية”.

كما نشرت جريدة “لوسوار دالجيري” نتائج الانتخابات تحت عنوان “التزكية”, مؤكدة بأن ” الصناديق قد أفضت الى فوز السيد عبد المجيد تبون لعهدة جديدة وهو الذي سيقود خلال ال5 سنوات القادمة مستقبل البلاد و بأن الاهتمام تحول الآن إلى ما سيقوم به رئيس الجمهورية مستقبلا”.

رئاسيات: الصحافة الوطنية تقدم حوصلة للحملة الانتخابية

رئاسيات: الصحافة الوطنية تقدم حوصلة للحملة الانتخابية

ركزت الصحف الوطنية الصادرة، يوم الخميس، على الدعوة للمشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية ل7 سبتمبر الجاري، مبرزة أنه بعد ثلاثة أسابيع من الحملة الانتخابية “المثالية”، حان الوقت لتقييم الوضع قبل التعبئة الكبرى التي ستجري بعد غد السبت لاختيار رئيس الجمهورية.

وعنونت “المساء” صفحتها الأولى ب”مؤشرات مشاركة قوية في الرئاسيات”، حيث يراهن المحللون السياسيون على أن يشهد الاستحقاق المقبل، الذي سيجري بعد غد السبت، مشاركة قوية للمواطنين مستندة في ذلك على التعبئة التي شهدتها التجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية للمترشحين الثلاث عبر ولايات الوطن، إلى جانب وعي المواطنين بأهمية المرحلة القادمة وتفاصيلها وتحدياتها.

وأشارت “المساء” إلى أن ما شهدته الحملة الانتخابية طيلة 20 يوما يحمل “مؤشرات إيجابية” للتوجه نحو صناديق الإقتراع، خاصة وأن التيارات السياسية الكبرى المشاركة يمكن أن “تستوعب الوعاء الانتخابي وبالتالي المساهمة في رفع نسبة المشاركة والتصويت”.

من جهتها، توقعت “الشروق اليومي” أن تكون المشاركة في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة “قوية” بفضل التحولات السياسية والقانونية التي عرفتها الجزائر منذ 2020.

واستندت “الشروق اليومي” في مقالاتها إلى محللين سياسيين أبرزوا أهمية هذه الاستحقاقات التي تحظى ب”مكانة خاصة” لدى الجزائريين بالنظر إلى ما يمثله منصب الرئيس من صلاحيات واسعة في اتخاذ القرار، لافتين إلى أن هبة المواطنين في الانتخابات هي “رسالة للخارج بالوقوف مع مؤسسات البلد”, لا سيما بالنظر إلى التحولات الجيو-سياسية والاستراتيجية في القارة الافريقية وعلى الحدود، وهو ما يجعل – حسب هذه اليومية- “ارتباط الانتخابات بالأبعاد الدولية يجعل من مشاركة المواطنين ضرورة خاصة في ظل موجة التشويش ضد الجزائر”.

كما عنونت صحيفة “لوريزون”، الصادرة باللغة الفرنسية، صفحتها الأولى ب”بوادر بمشاركة قوية”، مؤكدة أن “المؤشرات إيجابية” بالنظر إلى “مسار الحملة الانتخابية” والأصداء التي تم ملاحظتها عبر “تصويت الجالية الوطنية المقيمة في الخارج”.

وفي مقال آخر، نوهت الصحيفة بمشاركة الشباب في التحسيس والتوعية، مؤكدة أن ذلك كان “أحد أبرز ما ميز الحملة الانتخابية”، وهو ما “يتناقض مع فكرة مسبقة معينة مفادها أن الشباب غير مهتم بالسياسة”.

ومن جهتها، خصصت يومية “الشعب” العمومية ملفا خاصا حول تواصل الانتخابات الرئاسية في الخارج وانطلاقها في بعض المناطق بولايات الجنوب، والتي عرفت اقبالا واسعا من قبل المواطنين، الذين أعربوا عن تفاؤلهم بالنجاح لأجل استكمال مسار التنمية.

كما تحدثت يومية “الشعب” على النجاح التنظيمي والسياسي طوال 20 يوما من التنافس النظيف في الحملة الانتخابية، فاسحة المجال لمختصين وخبراء للدلو بأرائهم حول سير الحملة الانتخابية وتقييم أداء المترشحين الثلاثة الذين أسسوا “تنافسا حرا وحضاريا بفرصة ورؤية من أجل جزائر منتصرة”.

أما الخبر وتحت عنوان “الجزائر تختار رئيسها”, فقد خصصت خمس صفحات من عددها الصادر اليوم لمقالات تحليلة لخصت مسار الحملة الانتخابية.

كما تناولت “الخبر” في مقالاتها اليوم الثالث من انتخاب الجالية الوطنية بالخارج والذي شهد “إقبالا متزايدا” للجالية على مكاتب التصويت، مستعرضة أيضا دعوات بعض المسؤولين في الدولة، للجزائريين من أجل الاقبال بكثافة على مراكز الاقتراع وتوجيه رسالة قوية وواضحة بأن الجزائر كانت وستبقى سيدة شامخة بفضل بناتها وأبنائها الحافظين لعهد نوفمبر.

كما تطرقت صحيفة “لو سوار دالجيري” إلى “الترتيبات الأخيرة للمرشحين “قبل اليوم الكبير” في انتظار حكم صناديق الاقتراع، مشيرة إلى فتح مكاتب اقتراع جديدة في كندا للجزائريين المقيمين هناك.

وتحدثت معظم الصحف الوطنية في اعدادها لهذا اليوم عن أصداء الحملة الانتخابية، حيث أكدت صحيفة “الوطن” الصادرة باللغة الفرنسية، تحت عنوان “حملة بدون ضجة”، أن “كل النشاطات المقررة جرت دون أي توتر وفي هدوء لا يمكن إنكاره خلال هذه الفترة السياسية الفاصلة التي دامت ثلاثة أسابيع”. وأشارت في تلخيصها لحملات المرشحين الثلاثة إلى “اتفاق تام حول قضايا السياسة الخارجية”.

وقد وصفت صحيفة “ليكو دالجيري” الصادرة باللغة الفرنسية، الحملة الانتخابية ب”النموذجية” والتي “تميزت بالمنافسة الشريفة و تعبئة المواطنين”، لافتة إلى الإقبال المتزايد للجزائريين المقيمين في الخارج والحماس الذي أبداه الناخبون في أقصى الجنوب.

وبعد 20 يوما من “المبارزة الخطابية”، تستخلص يومية “ليكسبرسيون” “أهم دروس الحملة”، مذكرة بأنها “تركت بصماتها في أذهان المواطنين من خلال ثراء محتواها وأجوائها غير المسبوقة”، مؤكدة أن هذه الحملة “جرت في جو من الاحترام المتبادل”.

الصحف الوطنية تتابع عن كثب اختتام الحملة الانتخابية وبداية الصمت الانتخابي

الصحف الوطنية تتابع عن كثب اختتام الحملة الانتخابية وبداية الصمت الانتخابي

ركزت الصحف الوطنية الصادرة يوم الأربعاء على إسدال ستار الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر وسريان الصمت الانتخابي بعد 20 يوما من المنافسة “الشريفة” و”الشرسة” بين المترشحين الثلاثة الذين رموا بكل ثقلهم لنيل أصوات الناخبين في انتظار كلمة الفصل للشعب الجزائري.

وفي هذا الصدد، علقت يومية “الشعب” في إحدى المقالات تحت عنوان “الجزائريون يستعدون لتتويج رجل المرحلة”، بأن العد التنازلي للانتخابات الرئاسية “بدأ لأهم حدث سياسي وطني على الاطلاق بعد أن أكمل المترشحون وممثلوهم شرح برامجهم في ظروف جيدة وخطابات واعية، أظهرت انتقالا غير مسبوق في العمل السياسي وحلت مرحلة الصمت الانتخابي، بالموازاة مع ذلك انطلقت عملية التصويت في المهجر وعبر الصناديق المتنقلة في الجنوب”.

كما أوردت “الشعب” خبر شروع الجالية الوطنية بالمهجر في الادلاء بأصواتها في “هبة وطنية من أجل الجزائر”, إضافة إلى انطلاق عملية الاقتراع في جنوب البلاد.

وقالت يومية “البديل” من جهتها بأن المترشحين الثلاثة للرئاسيات “رموا بكل ثقلهم لإقناع الناخبين طيلة ثلاثة أسابيع من الحملة الانتخابية، خاضوها بكل قوة واثارة … ليعودوا إلى معاقلهم ويبدأ الصمت الانتخابي في انتظار ال7 من سبتمبر الحالي”.

وفي تحليلها للحملة، أكدت “البديل” أن كل مترشح “اجتهد من أجل ايصال رسالته إلى الناخبين واقناعهم بالذهاب بقوة يوم السبت للتصويت على من يرونه أجدر بقيادة البلاد لفترة رئاسية قادمة”, مشيرة الى أن الصمت الانتخابي “سيبدأ ومعه حالة من الترقب لدى كل واحد من المترشحين لا ثاني له –هل سيختارني الشعب لرئاسة البلاد–.

واعتبرت بالمناسبة بأن المترشحين “بذلوا جهودهم لنيل أصوات كل من حملوا لهم خطابا نابعا من الجزائر العميقة وقدموا التزامات ووعودا وتعهدات حسب تطلعات الشعب وكانوا بحق صناعا للعرس الوطني طيلة 3 أسابيع وكان التجاوب من المواطنين منقطع النظير وصنعوا بدورهم أجواء احتفالية بهيجة، أكدت للعالم بأن الجزائر بألف خير”.

وتصدر خبر انتهاء الحملة الانتخابية وبداية الصمت الانتخابي صفحات يومية “المجاهد” التي كتبت مقالا تحت عنوان “إنه الصمت الانتخابي”، استعرضت فيه الالتزامات الرئيسية والخطابات الختامية للمترشحين الثلاثة.

وفي مقال بعنوان “المرشحون يظهرون أوراقهم الأخيرة”، عادت صحيفة “أوريزون” بالتفصيل إلى آخر خطابات المترشحين الثلاثة، لافتة إلى أن النقطة المشتركة بين هؤلاء كانت “الدعوة إلى مشاركة قوية يوم الاقتراع”. كما أكدت أن الحملة “اختتمت في إطار احترام قوانين المنافسة”.

وعنونت “الوطن” عددها اليوم بـ”حملة ودروس”، مؤكدة أن الحملة الانتخابية التي انتهت يوم الثلاثاء، تميزت بمنافسة “شريفة ومسؤولة” بين المترشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية المرتقبة يوم السبت المقبل.

وبالنسبة لجريدة “الأمة” فإن الحملة الانتخابية جرت في أجواء “تنظيمية وأمنية محكمة”، وتميزت بمنافسة “شريفة تم خلالها تبني خطابات واقعية ارتقت إلى مستوى انشغالات وتطلعات الشعب الجزائري”, مؤكدة في نفس الوقت أن فترة الصمت الانتخابي أصبحت سارية المفعول”.

أما يومية “إي بورس” فقد ضمنت عددها لها اليوم عددا من المقالات عن بداية الصمت الانتخابي الذي أعقب عشرين يوما من المناقشات “المكثفة والمحترمة” بين المترشحين الثلاثة الذين قادوا حملة انتخابية ب”صرامة واحترام” وقدموا برامجهم الانتخابية الخاصة مع تناول اهتمامات وتطلعات المواطنين.

وأشارت في هذا الشأن إلى أن الحملة الانتخابية تميزت بخطابات “واقعية ومدروسة”، احترم فيها المترشحون الثلاثة القوانين ودعوا الشعب الجزائري إلى المشاركة بأعداد كبيرة في هذه اللحظة الحاسمة من الحياة السياسية للبلاد”.

وفي مقال تحليلي لنشاطات المتشرحين في آخر يوم من الحملة، كتبت جريدة “الخبر” بأن الستار، “أسدل، يوم الثلاثاء، عن الحملة الانتخابية للرئاسيات المقررة يوم السبت المقبل، وعلى مدار الـ 20 يوما من التجمعات والحوارات والتجوال بين الأزقة والمدن بجهات البلاد الأربعة، خاض المترشحون معترك الرئاسيات بسلاح الإقناع والترويج لبرامجهم الانتخابية”.

“وبعد ثلاثة أسابيع حافلة بالنشاطات الجوارية وخطاب انتخابي هادئ ومؤطر وضوابط قانونية وأخلاقية –تضيف اليومية– أطلق المتسابقون، يوم الثلاثاء، آخر وعودهم ورسائلهم من كبرى القاعات بالجزائر العاصمة.

وتحت عنوان ” فرسان 2024 ينهون حملتهم من العاصمة بتجديد التعهدات ومغازلة الشعب.. نهاية بالاستعراض الانتخابي”، أحاطت “الشروق اليومي” بآخر نشاطات المتشرحين لحساب اليوم الأخير من الحملة الانتخابية.

وتحدثت معظم الصحف الوطنية في عددها لهذا اليوم عن تواصل عملية تصويت الجالية الوطنية المقيمة بالخارج وانطلاق عملية الاقتراع لرئاسيات 7 سبتمبر الجاري عبر المكاتب المتنقلة الخاصة بالسكان البدو الرحل والقاطنين على مستوى المناطق النائية بولايات جنوب الوطن.

رئاسيات: الكلمة للجالية الوطنية والحملة الانتخابية في منعرجها الأخير

رئاسيات: الكلمة للجالية الوطنية والحملة الانتخابية في منعرجها الأخير

 ركزت الصحافة الوطنية الصادرة، يوم الاثنين، على شروع الجالية الوطنية المقيمة في الخارج في الاقتراع لرئاسيات ال 7 سبتمبر، مبرزة بأن الحملة الانتخابية وصلت إلى “منعرجها الأخير” وسط تجديد الدعوة للمشاركة ب”قوة” في هذا الاستحقاق الرئاسي.

واختارت “المساء” في صفحتها الأولى عنوان “انطلاق العرس الانتخابي.. والتعبئة متواصلة”، لتبرز الإمكانيات المادية والبشرية التي سخرت من أجل تمكين أبناء الوطن من ممارسة حقهم الانتخابي لاختيار بكل حرية الرئيس القادم للبلاد من بين المترشحين الثلاثة للرئاسيات القادمة.

وفي نفس الموضوع، سلطت “الشعب” في مقال تحليلي تحت عنوان “نحو مليون جزائري بالخارج يختارون رئيس الجمهورية … الكلمة للجالية الوطنية”، الضوء على دور الجالية الوطنية في التأسيس لمقاربة “مشاركة سياسية فاعلة”، متوقعة تسجيل “حضور مميز” للجالية التي وصفتها ب”ركيزة أساسية في تحقيق المواطنة”.

وفي ذات التوجه، قدمت يومية “الأمة”، من خلال مقال معنون ب “أفراد الجالية الوطنية بالخارج يشرعون في التصويت اليوم الاثنين”، قراءة للأرقام التي تتعلق بالهيئة الناخبة للجالية الوطنية المقيمة بالخارج، معرجة على أبرز التسهيلات التي قدمت لهذه الأخيرة، سيما ما تعلق باستخدام تكنولوجيات الإعلام والاتصال من قبل القنصليات.

وفي ذات الشأن، خصصت يومية “المجاهد” مقالا تحليليا حول شروع الجالية الوطنية المقيمة في الخارج في الاقتراع، موضحة من خلاله الجهد المبذول من قبل مختلف الفاعلين من أجل توفير أجواء ديمقراطية تسمح لأفراد الجالية من الإدلاء بأصواتهم بكل أريحية.

من جهتها، ربطت يومية “الخبر” بين موضوع انطلاق الانتخابات الرئاسية بالخارج ب” الاهتمام” الذي حظيت به الجالية في البرامج الانتخابية للمترشحين الثلاثة، ناقلة في هذا الصدد، تصريحاتهم خلال مسار الحملة الانتخابية، التي تدخل في منعرجها “الأخير”.

بدورها، تطرقت “لوسوار دالجيري” إلى شروع الجالية الوطنية في ممارسة حقها الانتخابي الذي يندرج – حسب اليومية- في إطار تجسيد “الجزائر الجديدة التي ترتكز على مشاركة جميع أبناء الوطن”, مبرزة أهمية المشاركة “المكثفة” في هذه المحطة الانتخابية.

من جانب آخر، واصلت يومية “ليكو دالجيري” تحليل خطابات المترشحين وممثليهم خلال الساعات الأخيرة من عمر الحملة الانتخابية، مبرزة أن هذه الخطابات تمحورت حول دعوة المواطنين إلى التوجه “بقوة” إلى صناديق الاقتراع.

ومن ذات المنظور وتحت عنوان “ويبقى يومان من أجل استمالة الناخبين”، أفردت يومية “الوطن” الناطقة بالفرنسية حيزا معتبرا للحديث عن “تكثيف نشاط المترشحين وممثليهم من خلال التجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية مع مواصلة استخدام مختلف الوسائط الاجتماعية لكسب ثقة المواطنين”.

في ذات الإطار، كتبت يومية “الجزائر16” الناطقة بالفرنسية وكذا يومية “أوريزون” عن أهمية المشاركة في الاستحقاق الرئاسي، الذي يعد محطة هامة لتمكين المواطنين من اختيار “الفارس” الأنسب لقيادة الجزائر التي تواجه تحديات مختلفة وفي مقدمتها الرهانات الاقتصادية والاجتماعية.

وعادت يومية “أوريزون” للحديث عن القواسم المشتركة في برامج المترشحين الثلاثة، سيما ما تعلق بضرورة تحقيق الاكتفاء الذاتي من خلال العمل على تطوير المجال الفلاحي بالاستثمار الأمثل للثروات.

أما يومية “الشروق اليومي”, فواصلت رصد تصريحات المترشحين وممثليهم، في حين وصفت يومية “إ-بورس” الحملة الانتخابية ب “المرضية”, ناقلة تصريحات المترشحين الثلاثة وممثليهم الذين أجمعوا على أهمية المشاركة في الرئاسيات المقبلة.

واج

الصحافة الوطنية مدعوة للمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة

الصحافة الوطنية مدعوة للمساهمة في إنجاح الانتخابات الرئاسية المقبلة

 أكدت المنظمة الوطنية للصحافيين الجزائريين, اليوم الثلاثاء, أن الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 7 سبتمبر المقبل تعد “محطة حاسمة” تستدعي من الصحافيين التجند للمساهمة في إنجاح هذا الموعد الهام.

وأوضحت المنظمة في بيان لها أن المشاركين في اجتماع اللجنة الوطنية للسمعي البصري بحضور صحافيين عن مختلف المؤسسات الاعلامية العمومية والخاصة “أجمعوا على أن الانتخابات الرئاسية القادمة تعد محطة هامة وحاسمة تستدعي من الصحافيين التجند لإنجاح هذا الموعد المهم في تعزيز بناء مؤسسات الدولة”.

كما أكدوا على أهمية برامج التكوين في “الرقي بالأداء الصحفي المحترف وتعزيز الالتزام بالضوابط المهنية وأخلاقيات الممارسة الصحفية خلال العملية الانتخابية”.

وبالمناسبة, جدد رئيس المنظمة, سليمان عبدوش, التأكيد على ضرورة “مواصلة الجهد للرقي بقطاع الاتصال بما يخدم الرسالة النبيلة للصحافة والإعلام”.