المديرية العامة للأمن الوطني: وقفة ترحم على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961

المديرية العامة للأمن الوطني: وقفة ترحم على أرواح شهداء مجازر 17 أكتوبر 1961

 تم اليوم الخميس بمقر المديرية العامة للأمن الوطني الوقوف دقيقة صمت, إحياء للذكرى ال63 لليوم الوطني للهجرة المخلد لمظاهرات 17 أكتوبر 1961.

وبالمناسبة, وقف المدير العام للأمن الوطني, علي بداوي, رفقة الإطارات السامية ومستخدمي الأمن الوطني, دقيقة صمت ترحما على أرواح شهداء مجازر مظاهرات 17 أكتوبر 1961.

كما شهدت كافة مصالح الشرطة على المستوى الوطني الوقوف دقيقة صمت ترحما على أرواح الشهداء الأبرار.

السيد مراد يشيد ب”احترافية وفعالية” الشرطة الجزائرية

السيد مراد يشيد ب”احترافية وفعالية” الشرطة الجزائرية

 أشاد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد إبراهيم مراد, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, ب”احترافية وفعالية” أداء المؤسسة الشرطية بفضل الاستثمار المسجل في المورد البشري.

وفي كلمة قرأها نيابة عنه العميد أول للشرطة, عمر زكور, خلال مراسم تقليد الرتب, بمناسبة إحياء الذكرى ال62 لتأسيس الشرطة الجزائرية, ثمن الوزير “التقدم الملموس الذي حققته المؤسسة الشرطية في العدد والعدة ومناهج العمل, الذي قوامه– مثلما قال– الاحترافية والعصرنة والفعالية في الأداء”.

و أوضح أن هذا التطور المحرز كان نتيجة “للاستثمار في المورد البشري والتحضير الجيد, وفق ما تقتضيه موجبات العمل الشرطي والتزامات التواجد الميداني والتحديات الراهنة”.

وذكر في هذا الشأن بأنه في إطار تعزيز التواجد الجواري, “تم منذ  سنة 2020 تسجيل 185 مشروع من بينه 151 هيكل مهني, 34 هيكل اجتماعي مهني, بتعداد اجمالي يفوق 223 ألف منتسب”.

وبغية عصرنة مصالحها, بادرت الشرطة الجزائرية — يضيف الوزير– بتنفيذ “برنامج لتعميم الرقمنة, اعتمادا على ربط 1000 مصلحة شرطية بالألياف البصرية, وكذا انطلاق مشروع الحواضر الذكية على مستوى 1268 منشأة أمنية”.

كما أشاد السيد مراد في نفس الاطار بمساهمة المؤسسة الشرطية في “دحر مختلف التهديدات المستجدة عبر الفضاء السبراني, الذي أصبح ملاذا للمتربصين من أجل بث عدائهم للوطن وممارسة النصب والاحتيال وتغليط المواطن”.

على صعيد آخر, جدد وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية دعوته لمنتسبي الشرطة من أجل “التجند لضمان التغطية الأمنية المثلى خلال الانتخابات الرئاسية المقررة في 7 سبتمبر القادم, بما يسمح بضمان السكينة والأمن خلال جميع مراحل العملية لتمكين المواطن من ممارسة حقه الدستوري”.

بدوره, أكد المدير العام للأمن الوطني, علي بداوي, في كلمة بالمناسبة, قرأها نيابة عنه عميد أول للشرطة نبيل مزغيد, أن مؤسسة الأمن الوطني “تبقى في أهبة ويقظة تامة لمجابهة التحديات الأمنية الجديدة التي أفرزت أنماطا جديدة من الاجرام والتهديدات في ظل التحولات العميقة التي يشهدها العالم ومنطقتنا على وجه الخصوص”.

السيد مراد يشرف على إحياء الذكرى ال62 لتأسيس الشرطة الجزائرية

السيد مراد يشرف على إحياء الذكرى ال62 لتأسيس الشرطة الجزائرية

 أشرف وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد ابراهيم مراد, اليوم الاثنين بمقر الوحدات الجمهورية للأمن بالحميز (الجزائر العاصمة),على فعاليات الاحتفالية الخاصة بإحياء الذكرى ال62 لتأسيس الشرطة الجزائرية, وذلك تحت شعار”بذات العزيمة والاصرار نواصل المسار”.

وقد جرت هذه الاحتفالية, بحضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية السيد بوعلام بوعلام وأعضاء من الحكومة وإطارات سامية و مسؤولي مؤسسات وهيئات رسمية, والمدير العام للأمن الوطني علي بداوي, إلى جانب المدير العام للشرطة الفلسطينية, اللواء يوسف علي يوسف الحلو, كضيف شرف.

وفي كلمته بالمناسبة, أكد السيد مراد أن هذه الذكرى تشكل “محطة سنوية للوقوف على ما تحققه المؤسسة الشرطية من تقدم ملموس في العدد و العدة و مناهج العمل الذي قوامه الاحترافية والعصرنة والفعالية في الأداء, و هو التطور المحرز نتيجة الاستثمار في المورد البشري و التحضير الجيد وفق ما تقتضيه موجبات العمل الشرطي و التزامات التواجد الميداني و التحديات الراهنة”.

كما أشاد الوزير ب”المكانة الرائدة” التي تحتلها الشرطة الجزائرية و “الطفرة الهامة” المحققة في مستوى الأداء و التي تثبتها –مثلما قال– “النتائج العملياتية الهامة التي تم إحرازها في كل مجالات تخصصها, حيث أضحت بفضل حنكة وكفاءة أفرادها تصنع التميز في سرعة معالجة قضايا شائكة تفنن في حبكها مقترفو الإجرام, فكانت لهم بالمرصاد وكشفت الستار عن مخططاتهم الهدامة”.

“الاحتفال بالذكرى الـ 62 لتأسيس الشرطة الجزائرية “

“الاحتفال بالذكرى الـ 62 لتأسيس الشرطة الجزائرية “

الجزائر – أشرف وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، إبراهيم مراد، اليوم الإثنين، على مراسم الاحتفال بالذكرى الـ 62 لتأسيس الشرطة الجزائرية، والتي جرت في مقر الوحدة الجهوية للأمن الوطني بالحميز. شهدت الاحتفالية حضور مدير ديوان رئاسة الجمهورية، بوعلام بوعلام، والمدير العام للأمن الوطني علي بداوي إلى جانب عدد من وزراء الطاقم الحكومي.

خلال هذه المناسبة، قام الوزير مراد بالإشراف على تسمية مقر مديرية الوحدات الجمهورية للأمن الوطني بالحميز، باسم المجاهد المرحوم محمد كنيفد، تكريمًا لإسهاماته في مسيرة البلاد.

وفي كلمته الافتتاحية، أكد وزير الداخلية على أهمية جهاز الشرطة الجزائرية في مواكبة الحركية التنموية للبلاد، مشيراً إلى دعمه الكامل لهذا الجهاز. كما نوه إلى الجهود المبذولة من قبل منتسبي الشرطة في الحفاظ على الأمن والاستقرار، مثمنًا تفانيهم وإخلاصهم في أداء واجباتهم.

تأتي هذه الاحتفالية لتعزز من مكانة الشرطة الجزائرية وتثمن دورها الحيوي في حماية المواطنين والممتلكات، وضمان السلم والأمان في المجتمع.

شايب بوعلام