إحياء السنة الأمازيغية الجديدة 2975 : التفكير لإنشاء ملحقات للمحافظة السامية للأمازيغية

إحياء السنة الأمازيغية الجديدة 2975 : التفكير لإنشاء ملحقات للمحافظة السامية للأمازيغية

أعلن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية سي الهاشمي عصاد مساء يوم الجمعة بولاية تيميمون, ”أنه يجري التفكير لإنشاء ملحقات للمحافظة عبر الوطن” .

وأوضح السيد عصاد خلال تنشيطه ندوة صحفية بمقر المجلس الشعبي الولائي عقب تنظيم فعاليات الاستعراض الكبير الذي احتضنته تيميمون في إطار الإحتفالات الوطنية الرسمية برأس السنة الأمازيغية الجديدة (2975) وجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية “أنه يجري التفكير لإنشاء ملحقات للمحافظة عبر الوطن, على ضوء التجربة الرائدة التي اكتسبتها المحافظة في جهودها لترقية اللغة الأمازيغية بمختلف تغيراتها اللسانية, بما يسمح بتنظيم أنشطتها عبر كافة ولايات الوطن وفي شتى المناسبات”.

وفي الشق المتعلق بجهود المحافظة في تثمين مشاريع البحث العلمي في اللغة والثقافة الأمازيغية, أشار السيد عصاد إلى أنه تم فتح خمس معاهد للغة والأدب الأمازيغي بكل من ولايات البويرة و تيزي وزو و تمنراست و بجاية وباتنة ومخابر بحث في مختلف الجامعات, تسهر على تسييرها كفاءات وخبراء عبر فرق بحث للمساهمة في جمع المعطيات و المتغيرات اللسانية.

وبخصوص دعم توجهات السلطات العليا للبلاد في استعمال الرقمنة, أكد أن المحافظة أنشأت ثلاث منصات رقمية, ويتعلق الأمر بمنصات رقمية للصحافة ومنصة رقمية للكتاب ومنصة رقمية للجائزة.

وفيما يتعلق بالورشات أكد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية أن ”اختيار مواضيعها لم يكن اعتباطيا”, بل كان له أهداف عديدة نظرا للمؤهلات التي تزخر بها ولاية تيميمون في الميدان الفلاحي والسياحي والثقافي, مشيرا ”أن هذه الورشات برمجت بهدف دعم هذا التحول الذي تعرفه الولاية باعتبارها ولاية ناشئة في الشق الفلاحي, لكون أن مناسبة يناير لها إرتباط بالرزنامة الفلاحية”.

أما ورشة الزخرفة والنقش على الطين, فقد تم اختيارها ”بحكم تواجد مرافق مناسبة سيما منها المركز الجزائري للتراث الثقافي المبني بالطين, وبغرض دعم الهندسة المعمارية في الواحة الحمراء تيميمون, وكذا تمكين المنتجين السينمائيين القيام بأعمالهم السينمائية في تيميمون الساحرة” , وهي البيئة الجاهزة, حسبه, ”للتمثيل وترقية الأعمال الغنية بالمتغير المحلي الزناتي”, معلنا عن تنظيم منتدى تكويني حول المتغيرات اللسانية والعمل على تأسيس مجمع يحمل أسماء الأعلام والمناطق.

وحول آفاق الشراكة التي تسعى المحافظة إلى تجسيدها, أعلن السيد سي الهاشمي عصاد عن برنامج توأمة بين بلدية تيميمون وبلدية آقبو بولاية بجاية, تجمع بين جمعيات محلية من البلديتين بإشراف المرصد الوطني للمجتمع المدني, مشيرا إلى إمكانية تعميم هذه الخطوة إلى ولايات أخرى.

وتحدث عن سوق “يناير” الذي دشن بمدينة تيميمون, أنه سيكون مفتوح على مدار أسبوع, ويفتح آفاقا في التكفل بطلبات الحرفيين فيما يتعلق بالتسويق بالتنسيق مع الجهات المعنية, مؤكدا في ذات الوقت أن المحافظة ستبقى هيئة مرافقة للحرفيين والمبدعين.

وتم اختيار ولاية تيميمون لاحتضان هذه الاحتفالات الرسمية بعيد يناير ببرنامج متنوع لتوفرها على عدة عوامل ملائمة ضبط على ضوءها البرنامج الاحتفالي, كما ذكر السيد عصاد .

وتتواصل الإحتفالات الوطنية الرسمية برأس السنة الأمازيغية الجديدة بالواحة الحمراء تحت شعار” يناير … أصالة الجزائر المنتصرة تنسجها قصور قورارة ” , ضمن البرنامج الثري الذي أعدته المحافظة السامية للأمازيغية من بين فقراته تنظيم يوم دراسي حول المرجعيات الوطنية للهوية الجزائرية بمشاركة خبراء وطنيين.

كما يتعلق الأمر أيضا بتنظيم ندوة أكاديمية حول البعد التاريخي والحضاري لعيد يناير والرزنامة الفلاحية, ينشطها نخبة من الأساتذة الجامعيين .

وتتوج فعاليات هذه التظاهرات بتسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية في طبعتها الخامسة, ومراسم ختم طابع بريدي يوثق الاحتفال بالطبعة الخامسة من الجائزة, حسب المنظمين.

إحياء رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975 : انطلاق برنامج الاحتفالات الوطنية الرسمية بولاية تيميمون

إحياء رأس السنة الأمازيغية الجديدة 2975 : انطلاق برنامج الاحتفالات الوطنية الرسمية بولاية تيميمون

 انطلقت, مساء يوم الخميس بولاية تيميمون, الاحتفالات الوطنية الرسمية بحلول السنة الأمازيغية الجديدة (يناير 2975/2025), والطبعة الخامسة لجائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, وتنظيم المحافظة السامية للأمازيغية تحت شعار ” يناير… أصالة الجزائر المنتصرة تنسجها قصور قورارة ” ( 10-12 يناير).

وجرت مراسم الفقرة الأولى من برنامج هذه الاحتفالات بإشراف الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية, سي الهاشمي عصاد, بحضور مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالمنظمات غير الحكومية وحقوق الإنسان, حميد لوناوسي, ورئيس المجلس الأعلى للغة العربية, الدكتور صالح بلعيد, ورئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني, نور الدين بن براهم, ورئيس الأكاديمية الجزائرية للعلوم والتكنولوجيات, محمد هشام قارة, والمدير العام للديوان الوطني للثقافة والإعلام, عبد الله بوقندورة, ورئيس اللجنة الجزائرية للتاريخ والذاكرة, محمد لحسن زغيدي, إلى جانب نواب في الغرفتين, وممثلي مؤسسات اقتصادية.

وتضمنت تلك المراسم تدشين واجهة مطار تيميمون المدونة باللغتين الوطنية والأمازيغية, وإطلاق حملة تشجير بفضاء مجاور للمطار, وتدشين واجهة مدخل الشارع الرئيسي لمدينة تيميمون المدونة باللغتين الوطنيتين العربية والأمازيغية بحروف التيفيناغ.

وتتواصل الاحتفالات الوطنية الرسمية برأس السنة الأمازيغية الجديدة بالواحة الحمراء ضمن البرنامج الثري الذي أعدته المحافظة السامية للأمازيغية المتضمن عديد التظاهرات, من بينها تنظيم استعراض كبير للقطاعات المشاركة بوسط مدينة تيميمون ضمن حفل افتتاح فعاليات الاحتفال برأس السنة الأمازيغية الجديدة, و ورشات حول حماية التراث الثقافي الأمازيغي, ويوم دراسي حول المرجعيات الوطنية للهوية الجزائرية بمشاركة خبراء وطنيين.

كما يتعلق الأمر أيضا بتنظيم ندوة أكاديمية حول البعد التاريخي والحضاري لعيد يناير والرزنامة الفلاحية, ينشطها نخبة من الأساتذة الجامعيين, إضافة إلى تدشين واجهات مرافق عامة مدونة باللغتين الوطنيتين العربية والأمازيغية, إلى جانب تنشيط سهرات فنية في تراث أهليل.

وتختتم فعاليات هذه التظاهرات بتسليم جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية للفائزين, ومراسم ختم طابع بريدي يوثق الاحتفال بالطبعة الخامسة من جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية, حسب المنظمين.