
دورة تكوينية حول ” دعم الصحافة الإستقصائية لدورها البارز في كشف الفسادومحاربته “
نظمت السلطة العليا للشفافية و الوقاية من الفساد ومكافحته بالتنسيق مع وزارة الإتصال و المدرسة الوطنية العليا للصحافة وعلوم الاعلإم، اليوم، بمقر وزارة الإتصال، دورة تكوينية لفائدة الإعلاميين حول دعم الصحافة الإستقصائية لدورها البارز في كشف الفساد و الجرائم المرتبطة بسوء التسيير.
حيث كشفت رئيسة السلطة العليا للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته، السيدة سليمة مسراتي ، أن مكافحة الفساد ليس شأنا محليا ، بل هو مسؤولية الجميع، تستدعي تضافر جهود كل الفاعلين بما في ذلك أسرة الإعلام والصحفيين.
وفي كلمة ألقتها خلال إشرافها على الإفتتاح ، أوضحت رئيسة السلطة العليا، أن الهدف من تنظيم هذه الدورة التي تندرج في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد ومكافحته, هو دعم الصحافة الاستقصائية و إشراك وسائل الإعلام والمجتمع المدني في هذا المجال.
وذكرت الدكتورة أن السلطة العليا نظمت دورات تكوينية ، عالجت فيها مواضيع متنوعة ومختلفة، موجهة لفائدة مستخدمي القطاع الإقتصادي و إطارات السلطة العليا ونقاط الاتصال على مستوى مختلف الدوائر الوزارية، خلال شهر ديسمبر الجاري.
كما شكرت السيدة مسراتي وزارة الإتصال على دعمها وتسخيرها جميع الظروف المادية واللوجيستكية للسلطة من أجل إنجاح هذه الدورة.
وعرفت أشغال اليوم التكويني في يومها الأول ثلاث مداخلات، حيث قدم الدكتور حمزة خضري مداخلة الأولى حول الاطار القانوني الجزائري و الدولي للوقاية ومكافحة الفساد، فيما عرض الاستاذ عبد اللطيف بن عيدة الاستراتيجية الوطنية للشفافية والوقاية من الفساد، أما المداخلة الثالثة فتمحورت حول دور وأهمية الصحافة الاستقصائية في تعزيز الحكامة والتي قدمها البروفيسور عمار عبد الرحمان.
هذا وستدوم الدورة التكوينية ثلاث أيام، سيناقش فيها دور الصحافة الاستقصائية في كشف الفساد ومحاربته.
أسامة ميباركي