رئاسيات: الصحافة الوطنية تقدم حوصلة للحملة الانتخابية

رئاسيات: الصحافة الوطنية تقدم حوصلة للحملة الانتخابية

ركزت الصحف الوطنية الصادرة، يوم الخميس، على الدعوة للمشاركة القوية في الانتخابات الرئاسية ل7 سبتمبر الجاري، مبرزة أنه بعد ثلاثة أسابيع من الحملة الانتخابية “المثالية”، حان الوقت لتقييم الوضع قبل التعبئة الكبرى التي ستجري بعد غد السبت لاختيار رئيس الجمهورية.

وعنونت “المساء” صفحتها الأولى ب”مؤشرات مشاركة قوية في الرئاسيات”، حيث يراهن المحللون السياسيون على أن يشهد الاستحقاق المقبل، الذي سيجري بعد غد السبت، مشاركة قوية للمواطنين مستندة في ذلك على التعبئة التي شهدتها التجمعات الشعبية واللقاءات الجوارية للمترشحين الثلاث عبر ولايات الوطن، إلى جانب وعي المواطنين بأهمية المرحلة القادمة وتفاصيلها وتحدياتها.

وأشارت “المساء” إلى أن ما شهدته الحملة الانتخابية طيلة 20 يوما يحمل “مؤشرات إيجابية” للتوجه نحو صناديق الإقتراع، خاصة وأن التيارات السياسية الكبرى المشاركة يمكن أن “تستوعب الوعاء الانتخابي وبالتالي المساهمة في رفع نسبة المشاركة والتصويت”.

من جهتها، توقعت “الشروق اليومي” أن تكون المشاركة في الاستحقاقات الرئاسية المقبلة “قوية” بفضل التحولات السياسية والقانونية التي عرفتها الجزائر منذ 2020.

واستندت “الشروق اليومي” في مقالاتها إلى محللين سياسيين أبرزوا أهمية هذه الاستحقاقات التي تحظى ب”مكانة خاصة” لدى الجزائريين بالنظر إلى ما يمثله منصب الرئيس من صلاحيات واسعة في اتخاذ القرار، لافتين إلى أن هبة المواطنين في الانتخابات هي “رسالة للخارج بالوقوف مع مؤسسات البلد”, لا سيما بالنظر إلى التحولات الجيو-سياسية والاستراتيجية في القارة الافريقية وعلى الحدود، وهو ما يجعل – حسب هذه اليومية- “ارتباط الانتخابات بالأبعاد الدولية يجعل من مشاركة المواطنين ضرورة خاصة في ظل موجة التشويش ضد الجزائر”.

كما عنونت صحيفة “لوريزون”، الصادرة باللغة الفرنسية، صفحتها الأولى ب”بوادر بمشاركة قوية”، مؤكدة أن “المؤشرات إيجابية” بالنظر إلى “مسار الحملة الانتخابية” والأصداء التي تم ملاحظتها عبر “تصويت الجالية الوطنية المقيمة في الخارج”.

وفي مقال آخر، نوهت الصحيفة بمشاركة الشباب في التحسيس والتوعية، مؤكدة أن ذلك كان “أحد أبرز ما ميز الحملة الانتخابية”، وهو ما “يتناقض مع فكرة مسبقة معينة مفادها أن الشباب غير مهتم بالسياسة”.

ومن جهتها، خصصت يومية “الشعب” العمومية ملفا خاصا حول تواصل الانتخابات الرئاسية في الخارج وانطلاقها في بعض المناطق بولايات الجنوب، والتي عرفت اقبالا واسعا من قبل المواطنين، الذين أعربوا عن تفاؤلهم بالنجاح لأجل استكمال مسار التنمية.

كما تحدثت يومية “الشعب” على النجاح التنظيمي والسياسي طوال 20 يوما من التنافس النظيف في الحملة الانتخابية، فاسحة المجال لمختصين وخبراء للدلو بأرائهم حول سير الحملة الانتخابية وتقييم أداء المترشحين الثلاثة الذين أسسوا “تنافسا حرا وحضاريا بفرصة ورؤية من أجل جزائر منتصرة”.

أما الخبر وتحت عنوان “الجزائر تختار رئيسها”, فقد خصصت خمس صفحات من عددها الصادر اليوم لمقالات تحليلة لخصت مسار الحملة الانتخابية.

كما تناولت “الخبر” في مقالاتها اليوم الثالث من انتخاب الجالية الوطنية بالخارج والذي شهد “إقبالا متزايدا” للجالية على مكاتب التصويت، مستعرضة أيضا دعوات بعض المسؤولين في الدولة، للجزائريين من أجل الاقبال بكثافة على مراكز الاقتراع وتوجيه رسالة قوية وواضحة بأن الجزائر كانت وستبقى سيدة شامخة بفضل بناتها وأبنائها الحافظين لعهد نوفمبر.

كما تطرقت صحيفة “لو سوار دالجيري” إلى “الترتيبات الأخيرة للمرشحين “قبل اليوم الكبير” في انتظار حكم صناديق الاقتراع، مشيرة إلى فتح مكاتب اقتراع جديدة في كندا للجزائريين المقيمين هناك.

وتحدثت معظم الصحف الوطنية في اعدادها لهذا اليوم عن أصداء الحملة الانتخابية، حيث أكدت صحيفة “الوطن” الصادرة باللغة الفرنسية، تحت عنوان “حملة بدون ضجة”، أن “كل النشاطات المقررة جرت دون أي توتر وفي هدوء لا يمكن إنكاره خلال هذه الفترة السياسية الفاصلة التي دامت ثلاثة أسابيع”. وأشارت في تلخيصها لحملات المرشحين الثلاثة إلى “اتفاق تام حول قضايا السياسة الخارجية”.

وقد وصفت صحيفة “ليكو دالجيري” الصادرة باللغة الفرنسية، الحملة الانتخابية ب”النموذجية” والتي “تميزت بالمنافسة الشريفة و تعبئة المواطنين”، لافتة إلى الإقبال المتزايد للجزائريين المقيمين في الخارج والحماس الذي أبداه الناخبون في أقصى الجنوب.

وبعد 20 يوما من “المبارزة الخطابية”، تستخلص يومية “ليكسبرسيون” “أهم دروس الحملة”، مذكرة بأنها “تركت بصماتها في أذهان المواطنين من خلال ثراء محتواها وأجوائها غير المسبوقة”، مؤكدة أن هذه الحملة “جرت في جو من الاحترام المتبادل”.

رئاسيات: مجلس الأمة يشيد بالممارسة الديمقراطية التي طبعت الحملة الانتخابية

رئاسيات: مجلس الأمة يشيد بالممارسة الديمقراطية التي طبعت الحملة الانتخابية

 أشاد مجلس الأمة، في بيان له يوم الأربعاء، بالممارسة الديمقراطية التي طبعت الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر، داعيا الشعب الجزائري إلى المشاركة القوية في هذا الاستحقاق الهام.

وأوضح البيان أن مكتب مجلس الأمة، برئاسة رئيس المجلس، السيد صالح قوجيل، “يعرب عن كبير ارتياحه للممارسة الديمقراطية التي طبعت مجريات الحملة الانتخابية التي نشطها الفرسان الثلاثة في الجهات الأربع للبلاد في مناخ ساده التعبير الحر والحضاري والتنافس في الطروحات والبرامج الواعدة التي شكلت فرصة ورؤية من أجل جزائر منتصرة”.

وحيا مكتب المجلس “تحلي المرشحين الثلاثة بالحس الوطني وروح المسؤولية في كنف احترام ثوابت الأمة وقوانين الجمهورية والالتزام بأسس الديمقراطية، مما أعطى مشهدا حضاريا رائدا يليق بسمعة ومكانة الجزائر، فضلا عن متانة مؤسساتها وتحضر شعبها ورقيه”.

وبالمناسبة، يدعو مكتب مجلس الأمة الجزائريين الى التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع والتصويت المكثف على مرشحهم الأنسب للمساهمة في تمتين الجبهة الداخلية والتصدي لكل المؤامرات التي تحاك ضد بلدهم ومواقفها السيدة.

وجدد مكتب المجلس التأكيد على أن “الشعب الجزائري الأبي، وهو أمام استحقاق انتخابي هام، على مقربة من الاحتفاء بسبعينية ملحمة الفاتح من نوفمبر 1954 المجيدة وما تمثله من رمزية وعظمة تضحية وكبرياء، لن يتردد في القيام بواجبه الوطني وتوجيه رسالة قوية وواضحة بأن الجزائر كانت وستبقى سيدة شامخة بفضل بناتها وأبنائها الحافظين لعهد نوفمبر المجيد”.

الصحف الوطنية تتابع عن كثب اختتام الحملة الانتخابية وبداية الصمت الانتخابي

الصحف الوطنية تتابع عن كثب اختتام الحملة الانتخابية وبداية الصمت الانتخابي

ركزت الصحف الوطنية الصادرة يوم الأربعاء على إسدال ستار الحملة الانتخابية لرئاسيات 7 سبتمبر وسريان الصمت الانتخابي بعد 20 يوما من المنافسة “الشريفة” و”الشرسة” بين المترشحين الثلاثة الذين رموا بكل ثقلهم لنيل أصوات الناخبين في انتظار كلمة الفصل للشعب الجزائري.

وفي هذا الصدد، علقت يومية “الشعب” في إحدى المقالات تحت عنوان “الجزائريون يستعدون لتتويج رجل المرحلة”، بأن العد التنازلي للانتخابات الرئاسية “بدأ لأهم حدث سياسي وطني على الاطلاق بعد أن أكمل المترشحون وممثلوهم شرح برامجهم في ظروف جيدة وخطابات واعية، أظهرت انتقالا غير مسبوق في العمل السياسي وحلت مرحلة الصمت الانتخابي، بالموازاة مع ذلك انطلقت عملية التصويت في المهجر وعبر الصناديق المتنقلة في الجنوب”.

كما أوردت “الشعب” خبر شروع الجالية الوطنية بالمهجر في الادلاء بأصواتها في “هبة وطنية من أجل الجزائر”, إضافة إلى انطلاق عملية الاقتراع في جنوب البلاد.

وقالت يومية “البديل” من جهتها بأن المترشحين الثلاثة للرئاسيات “رموا بكل ثقلهم لإقناع الناخبين طيلة ثلاثة أسابيع من الحملة الانتخابية، خاضوها بكل قوة واثارة … ليعودوا إلى معاقلهم ويبدأ الصمت الانتخابي في انتظار ال7 من سبتمبر الحالي”.

وفي تحليلها للحملة، أكدت “البديل” أن كل مترشح “اجتهد من أجل ايصال رسالته إلى الناخبين واقناعهم بالذهاب بقوة يوم السبت للتصويت على من يرونه أجدر بقيادة البلاد لفترة رئاسية قادمة”, مشيرة الى أن الصمت الانتخابي “سيبدأ ومعه حالة من الترقب لدى كل واحد من المترشحين لا ثاني له –هل سيختارني الشعب لرئاسة البلاد–.

واعتبرت بالمناسبة بأن المترشحين “بذلوا جهودهم لنيل أصوات كل من حملوا لهم خطابا نابعا من الجزائر العميقة وقدموا التزامات ووعودا وتعهدات حسب تطلعات الشعب وكانوا بحق صناعا للعرس الوطني طيلة 3 أسابيع وكان التجاوب من المواطنين منقطع النظير وصنعوا بدورهم أجواء احتفالية بهيجة، أكدت للعالم بأن الجزائر بألف خير”.

وتصدر خبر انتهاء الحملة الانتخابية وبداية الصمت الانتخابي صفحات يومية “المجاهد” التي كتبت مقالا تحت عنوان “إنه الصمت الانتخابي”، استعرضت فيه الالتزامات الرئيسية والخطابات الختامية للمترشحين الثلاثة.

وفي مقال بعنوان “المرشحون يظهرون أوراقهم الأخيرة”، عادت صحيفة “أوريزون” بالتفصيل إلى آخر خطابات المترشحين الثلاثة، لافتة إلى أن النقطة المشتركة بين هؤلاء كانت “الدعوة إلى مشاركة قوية يوم الاقتراع”. كما أكدت أن الحملة “اختتمت في إطار احترام قوانين المنافسة”.

وعنونت “الوطن” عددها اليوم بـ”حملة ودروس”، مؤكدة أن الحملة الانتخابية التي انتهت يوم الثلاثاء، تميزت بمنافسة “شريفة ومسؤولة” بين المترشحين الثلاثة للانتخابات الرئاسية المرتقبة يوم السبت المقبل.

وبالنسبة لجريدة “الأمة” فإن الحملة الانتخابية جرت في أجواء “تنظيمية وأمنية محكمة”، وتميزت بمنافسة “شريفة تم خلالها تبني خطابات واقعية ارتقت إلى مستوى انشغالات وتطلعات الشعب الجزائري”, مؤكدة في نفس الوقت أن فترة الصمت الانتخابي أصبحت سارية المفعول”.

أما يومية “إي بورس” فقد ضمنت عددها لها اليوم عددا من المقالات عن بداية الصمت الانتخابي الذي أعقب عشرين يوما من المناقشات “المكثفة والمحترمة” بين المترشحين الثلاثة الذين قادوا حملة انتخابية ب”صرامة واحترام” وقدموا برامجهم الانتخابية الخاصة مع تناول اهتمامات وتطلعات المواطنين.

وأشارت في هذا الشأن إلى أن الحملة الانتخابية تميزت بخطابات “واقعية ومدروسة”، احترم فيها المترشحون الثلاثة القوانين ودعوا الشعب الجزائري إلى المشاركة بأعداد كبيرة في هذه اللحظة الحاسمة من الحياة السياسية للبلاد”.

وفي مقال تحليلي لنشاطات المتشرحين في آخر يوم من الحملة، كتبت جريدة “الخبر” بأن الستار، “أسدل، يوم الثلاثاء، عن الحملة الانتخابية للرئاسيات المقررة يوم السبت المقبل، وعلى مدار الـ 20 يوما من التجمعات والحوارات والتجوال بين الأزقة والمدن بجهات البلاد الأربعة، خاض المترشحون معترك الرئاسيات بسلاح الإقناع والترويج لبرامجهم الانتخابية”.

“وبعد ثلاثة أسابيع حافلة بالنشاطات الجوارية وخطاب انتخابي هادئ ومؤطر وضوابط قانونية وأخلاقية –تضيف اليومية– أطلق المتسابقون، يوم الثلاثاء، آخر وعودهم ورسائلهم من كبرى القاعات بالجزائر العاصمة.

وتحت عنوان ” فرسان 2024 ينهون حملتهم من العاصمة بتجديد التعهدات ومغازلة الشعب.. نهاية بالاستعراض الانتخابي”، أحاطت “الشروق اليومي” بآخر نشاطات المتشرحين لحساب اليوم الأخير من الحملة الانتخابية.

وتحدثت معظم الصحف الوطنية في عددها لهذا اليوم عن تواصل عملية تصويت الجالية الوطنية المقيمة بالخارج وانطلاق عملية الاقتراع لرئاسيات 7 سبتمبر الجاري عبر المكاتب المتنقلة الخاصة بالسكان البدو الرحل والقاطنين على مستوى المناطق النائية بولايات جنوب الوطن.

رئاسيات: اختتام الحملة الانتخابية بالتأكيد على أهمية المشاركة بقوة في هذا الاستحقاق

رئاسيات: اختتام الحملة الانتخابية بالتأكيد على أهمية المشاركة بقوة في هذا الاستحقاق

اختتم المترشحون الثلاثة لرئاسيات 7 سبتمبر, اليوم الثلاثاء, الحملة الانتخابية بالتأكيد على أهمية المشاركة بقوة في هذا الاستحقاق الهام والمساهمة الفعالة في الحفاظ على استقرار الجزائر وتعزيز أمنها و وحدتها.

وفي هذا الشأن, و في اليوم ال20 و الأخير من الحملة الانتخابية, جدد مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية, السيد يوسف أوشيش, دعوته للشعب الجزائري من أجل “التوجه بقوة” إلى صناديق الاقتراع, لاختيار المشروع “الأنسب” لمستقبل البلاد, مبرزا أن برنامجه يحمل “حلولا” لمختلف انشغالات المواطنين.

و خلال تجمع شعبي, أكد السيد أوشيش, أن “التغيير الذي يتطلع إليه الشعب لن يتأتي إلا عبر التصويت”, داعيا إلى “التوجه بقوة إلى صناديق الاقتراع , السبت المقبل, لاختيار الرئيس القادر على تجسيد الحلم الجزائري”.

و أكد أن برنامجه “رؤية للغد”, يرتكز على “الواقعية و التوازن في الطرح, ويحمل حلولا”, لمختلف انشغالات الشعب الجزائري, مجددا التزامه ببناء “جزائر ديمقراطية اجتماعية كما حلم بها شهداء الثورة التحريرية المجيدة”.

وتابع المترشح أوشيش أن “الجزائر بمقوماتها وبكفاءاتها في الداخل والخارج و برصيدها الحضاري والتاريخي”, قادرة على تحقيق “الوثبة والنهضة المرجوة على جميع الأصعدة”, مجددا التذكير بأهم مضامين برنامجه الانتخابي, لاسيما في شقه الاجتماعي.

من جانبه, جدد المترشح الحر لرئاسيات 7 سبتمبر, السيد عبد المجيد تبون خلال تنشيطه لتجمع شعبي, التزامه بمنح “المكانة “اللائقة” للشباب ومراجعة العديد من القوانين الأساسية.

و قال المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون, أنه في حال إعادة انتخابه رئيسا للبلاد لعهدة رئاسية ثانية, سيمنح الشباب, الذي يمثل أزيد من 70 بالمائة من تعداد سكان الجزائر “المكانة اللائقة” التي يستحقها من خلال اتخاذ عدة إجراءات وتدابير, لاسيما عبر خلق “مناصب شغل جديدة بمرتبات لائقة”.

وبعد أن ذكر بتواجد الشباب اليوم على مستوى المجالس الوطنية والمحلية المنتخبة وكذا في تشكيلة الحكومة, تعهد السيد عبد المجيد تبون, بمواصلة “دعم الشباب وتوفير لهم كافة الإمكانيات”.

وجدد في هذا السياق تعهده باستحداث 450 ألف منصب شغل جديد وإنجاز مليوني وحدة سكنية بمختلف الصيغ, إلى جانب رفع الأجور والعلاوات والمنحة الجامعية, بالإضافة إلى تخصيص منحة للمرأة الماكثة في البيت وتعزيز القدرة الشرائية للمواطن.

كما تعهد أيضا بخلق 20 ألف مشروع استثماري يشمل عديد المجالات مع تقديم “التسهيلات اللازمة من عقار وقروض بنكية لتمكين بلادنا من التقدم والازدهار وخلق مناصب عمل جديدة”, مشددا في هذا الإطار على ضرورة “تجند كل القوى الحية للبلاد ورفع الإنتاج الوطني, خاصة الفلاحي منه”, مؤكدا ” التزامه بدعم الفلاحين و وقف استيراد القمح والذرة والشعير ورفع المساحة المسقية”.

وبذات المناسبة, عبر المترشح الحر, عن التزامه بـ”طي ملف القوانين الأساسية للمربين (الأساتذة والمعلمون) والأسلاك شبه الطبية في غضون 2025″ مع “تعزيز حماية الطفولة وتعميم اللوحة الرقمية في المدارس”، مبرزا أن “بلادنا تتجه بقوة نحو الرقمنة من أجل إضفاء الشفافية والقضاء على الضبابية التي كانت سائدة سابقا”.

كما التزم السيد عبد المجيد تبون بمراجعة قانون البلدية وإعادة النظر في قوانين أخرى, دون أن يفوت المناسبة للتنويه بالجالية الوطنية بالخارج, نظير التزامها بأداء واجبها الانتخابي.

واستعرض السيد عبد المجيد تبون حصيلة ما تم تحقيقه من إنجازات خلال السنوات الماضية, ليضيف بالقول: “خطونا خطوات منعت البلاد من مؤامرة دنيئة من أطراف معقدة وعصابة نهبت ثروات وخيرات البلاد”.

وعاد المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون الى عديد الملفات التي تخص الشأن الاقتصادي و الدبلوماسي علاوة على تنويهه ب”الخطوات العملاقة” التي قطعها الجيش الوطني الشعبي في مسار “العصرنة والاحترافية والتكوين” ملتزما بـ”مواصلة هذا النهج والاستمرار في تقوية قدرات الجيش”.

و أشار بهذا الخصوص إلى أن الجزائر أصبحت “مستهدفة”, مشددا في نفس الاطار على ضرورة ان تكون “بلادنا قوية للدفاع عن حرمتها وكلمتها”.

وخلص المترشح الحر, السيد عبد المجيد تبون الى  دعوة الشعب الجزائري من أجل التصويت بقوة يوم 7 سبتمبر حتى “تنتصر الجزائر على أعدائها”.

 من جانبهم, اعتبر قادة الأحزاب السياسية المساندة للمترشح الحر السيد عبد المجيد تبون على غرار حزب جبهة المستقبل, وحركة البناء الوطني و حزب طلائع الحريات أن التصويت لصالح المترشح الحر سيمكنه من استكمال مسار إصلاحاته وتقوية البلاد وحمايتها من المخاطر المحدقة بها.

بدوره , مرشح حركة مجتمع السلم, السيد عبد العالي حساني شريف, دعا, إلى التوجه بقوة نحو صناديق الاقتراع للمشاركة في بناء الوطن وتعزيز استقراره و وحدته, مبرزا أهمية هذه الانتخابات التي تجري -مثلما قال- في ظرف “حاسم ومفصلي”.

وشدد السيد حساني شريف خلال تنشيطه لتجمع شعبي على ضرورة مساهمة الجميع في إنجاح هذا الموعد الهام, مشيرا إلى أن التعهدات ال62 التي تضمنها برنامجه الانتخابي تشكل “حلولا لمختلف انشغالات الجزائريين”, متعهدا ب”إشراك الجميع في تجسيدها على أرض الواقع من خلال شراكة سياسية تتيح الفرصة للجميع”.

وبالمناسبة, تطرق السيد حساني شريف إلى محاور برنامجه الانتخابي الذي يهدف إلى “مراجعة المنظومة التشريعية والقانونية والفصل بين السلطات وتحقيق التنمية وفق مبدأ العدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص, إلى جانب استغلال الثروات وتشجيع الاستثمار وتطوير الصناعات”.

كما التزم أيضا, في حال انتخابه رئيسا للبلاد, ب “مراجعة التقسيم الإداري وإنشاء أقطاب اقتصادية وتجارية”, إلى جانب “الاهتمام بالعنصر البشري عبر النهوض بقطاعات التعليم والتكوين والصحة والخدمات والحفاظ على قيم المجتمع”.

ومن ذات المنبر, جدد مرشح حركة مجتمع السلم التزامه ب “إدماج الجالية الوطنية المقيمة بالخارج في البرامج الاقتصادية والتنموية والاجتماعية وتوفير البيئة المناسبة  لتمكينها من المساهمة في رقي الوطن وازدهاره”.

المترشح أوشيش يؤكد أن برنامجه الانتخابي يتضمن “حلولا” لمختلف انشغالات المواطنين

المترشح أوشيش يؤكد أن برنامجه الانتخابي يتضمن “حلولا” لمختلف انشغالات المواطنين

جدد مرشح حزب جبهة القوى الاشتراكية لرئاسيات ال 7 سبتمبر, السيد يوسف أوشيش, اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, دعوته للشعب الجزائري من أجل “التوجه بقوة” الى صناديق الاقتراع, لاختيار المشروع “الانسب” لمستقبل البلاد, مبرزا أن برنامجه يحمل “حلولا” لمختلف انشغالات المواطنين.

و خلال تجمع شعبي نشطه بقاعة “الاطلس”, في آخر يوم من الحملة الانتخابية, أكد السيد أوشيش, أن “التغيير الذي يتطلع إليه الشعب لن يتأتى إلا عبر التصويت”, داعيا الى “التوجه بقوة الى صناديق الاقتراع , السبت المقبل, لاختيار الرئيس القادر على تجسيد الحلم الجزائري”.

و أكد ان برنامجه “رؤية للغد”, يرتكز على “الواقعية و التوازن في الطرح, ويحمل حلولا”, لمختلف انشغالات الشعب الجزائري, مجددا التزامه ببناء “جزائر ديمقراطية اجتماعية كما حلم بها شهداء الثورة التحريرية المجيدة”.

وتابع المترشح أوشيش أن “الجزائر بمقوماتها وبكفاءاتها في الداخل والخارج و برصيدها الحضاري والتاريخي”, قادرة على تحقيق “الوثبة والنهضة المرجوة على جميع الاصعدة”, مجددا التذكير بأهم مضامين برنامجه الانتخابي, لاسيما في شقه الاجتماعي.