السيد عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي

السيد عطاف يتلقى اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي

 تلقى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الأحد, اتصالا هاتفيا من نظيره الأمريكي, السيد أنتوني بلينكن, حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

بهذه المناسبة, جدد كاتب الدولة الأمريكي, بحسب البيان, تهاني الرئيس جو بايدن لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, على إثر إعادة انتخابه لعهدة ثانية.

كما أعرب الطرفان – يضيف المصدر ذاته – عن ارتياحهما لما تم تحقيقه على درب تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين وتكثيف الحوار الاستراتيجي بينهما, معربين عن تطلعهما في أن يتم الحفاظ على هذه الديناميكية والبناء عليها مستقبلا.

ومن جانب آخر, تبادل الطرفان وجهات النظر حول العديد من المواضيع المدرجة على جدول أعمال مجلس الأمن, لاسيما تطورات الأوضاع في غزة وقضية الصحراء الغربية وكذا مشروع تأسيس عملية أممية لحفظ السلام في هايتي, كما جاء في البيان.

السيد عطاف يشرف على مراسم تدشين سفارة نيكاراغوا بالجزائر

السيد عطاف يشرف على مراسم تدشين سفارة نيكاراغوا بالجزائر

 أشرف وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, اليوم الخميس, بالجزائر العاصمة, رفقة سفير جمهورية نيكاراغوا بالجزائر, السيد كارلوس ادواردو دياز مورييرا, على مراسم تدشين سفارة نيكاراغوا بالجزائر.

وفي كلمة له خلال مراسم تدشين السفارة, صرح السيد عطاف بأن افتتاح سفارة نيكاراغوا اليوم بالجزائر العاصمة يأتي بعد أشهر قليلة من الافتتاح الرسمي للسفارة الجزائرية بماناغوا, مشيرا إلى أن “هذا الإنجاز الدبلوماسي يأتي في سياق ديناميكية إيجابية للغاية في روابط الأخوة والتضامن والتعاون بين الجزائر ونيكاراغوا”.

وقال الوزير أن البلدين جددا, تحت قيادة رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والرئيس دانييل أورتيغا “التزامهما بتمهيد الطريق لتوطيد علاقاتهما الثنائية وفتح آفاق جديدة لتطوير هذه العلاقات ووضع أسس جديدة من اجل تحقيق مستويات أعلى من التعاون الاقتصادي والتنسيق السياسي”.

وأضاف السيد عطاف بأن افتتاح سفارة جمهورية نيكاراغوا الشقيقة في الجزائر يأتي احتفالا بأكثر من 43 عاما من التضامن لدعم القضايا العادلة في العالم ودعم التعاون بين بلدان الجنوب بما في ذلك بين إفريقيا وأمريكا اللاتينية, لدعم تطلعات الجنوب ضمن مجموعة الـ 77 + الصين وحركة عدم الانحياز و دعم نظام دولي جديد يقوم على المساواة والعدالة والشمول.

واستطرد: “نحن فخورون بشكل خاص بولاء بلدينا لهذه المثل والمبادئ التي شكلت هويتهما على المستوى الدولي, وهي المبادئ التي أشعلت نضالاتنا التاريخية التي لا تنسى, نضال الجزائر ضد الاستعمار ونضال نيكاراغوا ضد الدكتاتورية”.

من جهته, ذكر سفير نيكاراغوا بالجزائر بأن العلاقات بين الجزائر و نيكاراغوا مبنية على التضامن في النضال ضد الاستعمار ومعاداة الإمبريالية, وكذلك الدعم القوي للشعب الصحراوي وشعب فلسطين الشجاع الذي يعاني من الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني.

وأضاف أن “نيكاراغوا تعترف وتنضم إلى جهود الجزائر الرامية إلى تحقيق وقف إطلاق النار والسعي إلى السلام الذي تتوق إليه شعوبنا, فضلا عن الاعتراف الكامل بالدولة الفلسطينية في الأمم المتحدة وإنهاء الاستعمار في الصحراء الغربية, آخر مستعمرة في إفريقيا”.

وفي في هذا الصدد, أشار السيد مورييرا, أن “نيكاراغوا والجزائر اللتين تتقاسمان كرامة الشعب المنتصر, الذي هزم وسيتغلب على أي شكل من أشكال الاضطهاد والاستعمار والإمبريالية والفاشية الجديدة, يعمل شعباها جنبا إلى جنب بقوة وإرث أبطالنا وشهدائنا الذين علمونا بناء السلام والذين نكرمهم اليوم في هذا الافتتاح”.

عطاف يشارك غدا الاثنين في القمة العربية-الإسلامية الثانية بالرياض

عطاف يشارك غدا الاثنين في القمة العربية-الإسلامية الثانية بالرياض

ممثلا لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, يشارك وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, السيد أحمد عطاف, غدا الاثنين في القمة العربية-الإسلامية الثانية التي ستلتئم بعاصمة المملكة العربية السعودية الرياض, حسبما أفاد به اليوم الاحد بيان للوزارة.وبحسب البيان, “يأتي انعقاد هذه القمة المشتركة بين جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي بهدف بحث تطورات القضية الفلسطينية ومستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط”.

ومن المنتظر- حسب نفس البيان – أن “تتركز أشغالها حول تقصي السبل الكفيلة بالارتقاء بالجهود العربية والإسلامية إلى مستوى التحديات الوجودية التي يفرضها تواصل العدوان الإسرائيلي على غزة وعلى لبنان وكذا تصعيده المتزايد في المنطقة برمتها”.

وذكر بيان الوزارة أن مشاركة الجزائر في هذه القمة “تندرج في إطار حرصها الدائم على نصرة القضية الفلسطينية وتضامنها المطلق مع الشعب اللبناني في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم”.

“كما ستعمل الجزائر بصفتها العضو العربي بمجلس الأمن على المساهمة في تفعيل مخرجات هذه القمة, تماشيا مع الجهود التي ما فتئت تبذلها منذ انضمامها لهذه الهيئة الأممية المركزية”, استنادا الى ذات البيان.

الجزائر تدعم الأهداف المسطرة لتعزيز حجم المبادلات التجارية بين إفريقيا وروسيا

الجزائر تدعم الأهداف المسطرة لتعزيز حجم المبادلات التجارية بين إفريقيا وروسيا

قال وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، إن “الجزائر تدعم الأهداف المسطرة من أجل تعزيز حجم المبادلات التجارية بين إفريقيا وروسيا، وكذا الرفع من قيمة الاستثمارات الروسية بالدول الإفريقية”.

وأكد عطاف في كلمة ألقاها، اليوم الأحد، خلال مُشاركته في أشغال الدورة الأولى للمؤتمر الوزاري لمنتدى الشراكة الإفريقية-الروسية، بمدينة سوتشي الروسية، أنه “بالبرغم من كل ما يتربص بها من تحديات وتهديدات، إلا أن إفريقيا ما فتئت تُظهر للعالم أجمع أنها شريكٌ ملتزم، وأنها شريكٌ موثوق، وأنها شريكٌ يسعى على الدوام لبناء علاقات متوازنة تُسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لفائدة الجميع دون أي استثناء أو إقصاء أو تمييز”.

وقال وزير الشؤون الخارجية “إن الجزائر ترحب أيما ترحيب بإلتئام هذا المؤتمر الوزاري في طبعته الأولى، وتؤيد تأسيس هذه الآلية الهامة لإثراء وتعزيز الإطار المؤسساتي للشراكة الروسية-الإفريقية”، مشيرا إلى أن “هذه الشراكة التي تقوم على إرث تاريخي متجذر في الدعم الثمين الذي لاقته الدول الإفريقية من لدن الأصدقاء الروس إبان الكفاح ضد الاستعمار والاحتلال والهيمنة الأجنبية”.

وأوضح وزير الشؤون الخارجية أن “هذه الشراكة التي نمت وتطورت بفعل ما رَصَدَتْهُ روسيا وما قدمته من إسهاماتٍ معتبرة في سبيل تعزيز قدرات الدول الإفريقية المستقلة ومساندتها في إرساء أسس اقتصاداتِها الوطنية”، وهذه “الشراكة التي نأمل اليوم في الارتقاء بها إلى أسمى المراتب المتاحة بناءً على ما يجمعنا من التزامٍ ومن تطلعٍ للإسهام في بناء منظومة علاقات دولية يكون فيها لكل بلدٍ من بُلدانِنا نصيبُهُ المشروع من سُبُلِ الأمن والاستقرار والازدهار”.

وأضاف وزير الشؤون الخارجية “ولنا من المقومات الأصيلة والمتأصلة في التاريخ البعيد والقريب، ما يجعل لقاءاتِنا تختلف عن غيرها من اللقاءات. فهي ليست لقاءاتٍ بين شركاءٍ فحسب، وإنما هي لقاءاتٌ بين أصدقاءٍ تجمعهم الثقة الدائمة، والاحترام المُتبادل، والتطلع المُوَحد لنظام عالمي جديد أكثر استقراراً واتزاناً، وأكثر استجابةً وعنايةً بحقوق كل شعبٍ من شعوبنا، وأكثر تحفيزاً وتدعيماً للتعاون والتكامل عوض التصادم والتصارع”.

وعرج قائلا، “من هذا المنظور، فإننا نطمحُ اليوم إلى إضافة لَبِنَةٍ جديدة إلى صرح هذه الشراكة المتميزة والواعدة، عبر ضم جهودِنا وتكثيفِها من أجل تجسيد ما أفضت إليه قِمَّتَا سوتشي وسانت بطرسبرغ من قرارات وتوصيات”.

وأثني وزير الشؤون الخارجية “على المشاريع المعروضة على تقديرنا وتصديقنا اليوم، من حيث طابعها الشامل الذي لا يستثني أي مجال من مجالات التعاون والشراكة، ومن حيث دقتها ووضوحها في تحديد ما نصبو إلى تحقيقه من أهداف ومقاصد، وكذا من حيث أنها تتماهى بصفة كلية مع تطلعات وطموحات قارتنا الإفريقية في المرحلة الراهنة”.

وأشاد وزير الشؤون الخارجية على وجه الخصوص بالأولويات التي تمت صياغتها وإدراجها ضمن مخرجات الإجتماع، لاسيما تلك المتعلقة، “باستكمال مسار تصفية الاستعمار في إفريقيا والقضاء عليه قضاءً نهائياً، لأنه لا مكان للاستعمار، قديمِه وحديثِه، في عالم اليوم وفي إفريقيا اليوم”، و”تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب وما يرتبط به من جرائم عابرة للحدود والأوطان، لأن هذه الآفة أضحت تمثل اليوم التحدي الأمني الأبرز الذي يهدد استقرار إفريقيا ويقوض تنميتَها ونهضتَها”، وكذا “تفعيل حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية، لأن الحلول المفروضة من الخارج لم تُثبت يوماً دورَها في إطفاء فتائل الصراعات وحلِّ مختلف الأزمات والنزاعات التي تُكابدها دول وشعوب القارة”. بالإضافة إلى “إنهاء التهميش المفروض على قارتنا في مجلس الأمن الأممي وفي مختلف المنظمات الاقتصادية والمالية والنقدية العالمية، لأن هذا التهميش يُعد أكبرَ مصدر لغياب قارتنا عن صنع القرارات الدولية وحتى تلك التي تعنيها بصفة مباشرة”، و”تعزيز مقومات التنمية الاقتصادية في إفريقيا وتوجيه جهودنا نحو التسريع في تجسيد الأجندة الأممية 2030 والأجندة الإفريقية 2063، لأن تخلف إفريقيا عن ركب التنمية المستدامة سيكون له الأثر البالغ في إطالة أمد التحديات الماثلة أمام دول وشعوب قارتنا”.

وزير الشؤون الخارجية يجري محادثات ثنائية مع نظيره الروسي

وزير الشؤون الخارجية يجري محادثات ثنائية مع نظيره الروسي

أجرى وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد أحمد عطاف، اليوم الجمعة، محادثات ثنائية مع نظيره الروسي، السيد سيرغي لافروف، وهذا في مستهل الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى المدينة الروسية سوتشي للمشاركة في أشغال الدورة الأولى للمؤتمر الوزاري للشراكة الإفريقية-الروسية، حسب ما أفاد به بيان للوزارة.

وقد سمح اللقاء – بحسب البيان – ب”استعراض واقع وآفاق علاقات الشراكة الإستراتيجية التي تجمع بين الجزائر وروسيا، وذلك في إطار متابعة تنفيذ مخرجات زيارة الدولة التي قام بها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، إلى روسيا شهر جوان 2023 وما أفضت إليه محادثاته مع رئيس روسيا الاتحادية، السيد فلاديمير بوتين”.

كما “تبادل الطرفان وجهات النظر حول أهم القضايا المطروحة على الصعيدين الإقليمي والدولي، لاسيما تطورات الأوضاع في منطقتي الشرق الأوسط والساحل الصحراوي”، يضيف البيان ذاته.