وقد تم تطوير هذه المنصة بعد دراسة معمقة لحاجيات الزبائن أنجزتها شركة سيال في يناير 2024, على حد قوله.
كما تستجيب المنصة أيضا لاقتراحات الزبائن الذين طالبوا بولوج مبسط إلى المنصة و إمكانية التسديد الجزئي للديون.
بالنسبة للسيد حراش فإن “فاتورتي 2.0” تمثل تقدما في التزامات سيال ازاء الابتكار وارضاء الزبائن مما يجسد نظرتها لخدمة عمومية عصرية وفعالة.
ومن جهته, أبز مدير وحدات تسيير ورقمنة علاقة الزبون, عصام حسني رزيق, سهولة استعمال هذه المنصة مقارنة بالنسخة القديمة, حيث كان يستوجب على الزبائن ادخال شيفرة تتضمن أكثر من 20 رمزا بعد استلام فاتورتهم, موضحا في هذا الشأن ان “من الآن فصاعدا, سيتمكن المواطن من الدخول للمنصة بسهولة من خلال ادخال رقم الزبون الذي يظهر في فاتورته بدون الحاجة لتغييره”.
كما اكد أن الطريقة مؤمنة بتشفير طرف لطرف بغية حماية البيانات, علاوة على المعالجة الفورية للمعاملات, مضيفا أن هدف “سيال” هو رقمنة العلاقة مع زبائنها, بدء من طلب الربط إلى غاية فوترة الأشغال.
و كشف المسؤول أن “النسخة القديمة قد سجلت أكثر من 600.000 عملية دفع الكتروني من أجل تسديد فواتير الماء”, معتبرا ان هذا الرقم من شأنه ان يرتفع بعد إطلاق المنصة الجديدة.