مجمع اتصالات الجزائر يشارك في الطبعة ال12 لمعرض “ناباك2024 “بوهران

مجمع اتصالات الجزائر يشارك في الطبعة ال12 لمعرض “ناباك2024 “بوهران

يشارك مجمع اتصالات الجزائر والشركات الفرعية التابعة لحافظته في الطبعة ال12 لمعرض ومؤتمر شمال افريقيا للطاقة والهيدروجين (ناباك2024 ),الذي ينظم خلال الفترة الممتدة من 14 الى 16 أكتوبر الجاري بوهران, حسب ما أفاد به اليوم الأحد بيان للمجمع.

وخلال هذا الحدث, الذي ينظم بمركز المؤتمرات,محمد أحمد ,سيقدم المجمع عروضه وخدماته من خلال جناح مخصص له, وفقا للمصدر ذاته.

كما أضاف البيان أن هذا “الحدث الاقتصادي الكبير والمميز يعتبر هاما للاقتصاد الوطني”, حيث سيشهد مشاركة مختلف الشركات الفاعلة اقتصاديا وطنيا ودوليا على غرار مجمع اتصالات الجزائر.

وفي هذا الصدد, أشار الى أن مشاركة المجمع في “ناباك 2024”, تأكيد مرة أخرى على “دوره كشركة تعمل على تعميم تكنولوجيات المعلومات والاتصال بهدف المساهمة في تحسين الكفاءة التشغيلية للشركات وجعلها أكثر مرونة وتنافسية في سوق دائم التطور, مع المساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني”.

كما أبرز أن هذ المعرض, الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “تحقيق التوازن بين المحروقات والطاقات النظيفة: نحو مزيج طاقوي فعال”,”حدثا كبيرا سيركز على تحديات تحول الطاقة ومستقبل الوقود الأحفوري في السياق العالمي الحالي”.

الجزائر تصدر طابعا بريديا بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبريد

الجزائر تصدر طابعا بريديا بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبريد

 أصدرت الجزائر، بمناسبة اليوم العالمي للبريد، طابعا بريديا لإحياء هذه الذكرى التي يجري الاحتفال بها هذه السنة تحت شعار “150 عاما من الالتزام من أجل التواصل وتطوير الشعوب حول العالم”, حسب ما أورده، يوم الأربعاء، بيان لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.

وأوضح المصدر ذاته أنه وبمناسبة اليوم العالمي للبريد، المصادف للتاسع من أكتوبر، تم إصدار طابع بريدي يجسد الشارة والشعار اللذين اختارهما الاتحاد البريدي العالمي لإحياء هذه الذكرى.

ويرمز هذا اليوم — مثلما ذكرت به الوزارة– إلى انشاء “الاتحاد العام للبريد” بتاريخ 9 أكتوبر 1874 والذي أصبح يسمى بعدها بـ “الاتحاد البريدي العالمي”.

وفي هذا الإطار، أكد المصدر ذاته أنه ومنذ انضمامها للاتحاد البريدي العالمي في 1964, “لعبت الجزائر دورا فاعلا على مستوى هذه الهيئة الأممية”, حيث انتخبت ست مرات، بصفتها عضوا بمجلس الإدارة (مؤتمر ريو دي جانيرو 1979, مؤتمر هامبورغ 1984, مؤتمر بوخارست 2004, مؤتمر جنيف 2008, مؤتمر اسطنبول 2016 ومؤتمر أبيجان 2020).

كما انتخبت ست مرات، بصفتها عضوا في مجلس الاستثمار البريدي (مؤتمر ريو دي جانيرو 1979, مؤتمر هامبورغ 1984, مؤتمر بوخارست 2004, مؤتمر جنيف 2008, مؤتمر الدوحة 2012 ومؤتمر أبيجان 2020).

بلعابد يؤكد أن إنصاف المعلم واحترامه من “أولويات” الدولة الجزائرية

بلعابد يؤكد أن إنصاف المعلم واحترامه من “أولويات” الدولة الجزائرية

أكد  وزير التربية الوطنية, السيد عبد الحكيم بلعابد,  مساء اليوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة أن إنصاف المعلم واحترامه وصون كرامته, من “أولويات” الدولة الجزائرية.

في كلمة ألقاها بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للمعلمين, المصادف ل 5 أكتوبر من كل سنة, أشاد الوزير ب “القرارات الهامة التي اتخذها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون لدى ترؤسه اجتماع  مجلس الوزراء في 22 سبتمبر الماضي, لا سيما ما تعلق بتحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية لمنتسبي قطاع التربية والتزامه المتعلق بإصدار القانون الأساسي لقطاع التربية قبل نهاية السنة.

و بالمناسبة, عبر الوزير عن “تقديره” لجميع المعلمين والمعلمات نظير الدور الهام الذي يقومون به في التعليم والمعرفة وتلقين مكارم الأخلاق  للتلاميذ, كما توجه ب”الشكر والعرفان” للشركاء الاجتماعيين وجميع منتسبي القطاع لما بذلوه من مجهودات من أجل إنجاح الدخول المدرسي 2025/2024 الذي كان “متميزا بالكثير من المستجدات التي ستساهم  في الارتقاء بالمنظومة التربوية الوطنية وتحسين أدائها”.

وفي ذات السياق, دعا السيد بلعابد الأساتذة والمعلمين الى الالتزام ب “الجدية في أداء رسالة التعليم النبيلة”, باعتبارهم “أول من  تقع على عاتقه مسؤولية بناء الأجيال والذود عن مقومات الهوية الوطنية من إسلام وعروبة وأمازيغية وعن حرمة وحمى الأمة والوطن”.

للاشارة فقد كان هذا الاحتفال مناسبة لتكريم ستة (6) أساتذة مميزين في المجالات الادبية والفنية و الرياضية.

وزير التكوين والتعليم المهنيين يشرف بوهران على الدخول التكويني لدورة أكتوبر

وزير التكوين والتعليم المهنيين يشرف بوهران على الدخول التكويني لدورة أكتوبر

أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي اليوم الثلاثاء بوهران على مراسم الدخول التكويني الجديد (دورة أكتوبر 2024) الذي خصص له القطاع ما يقارب 400 ألف مقعد بيداغوجي جديد على المستوى الوطني في مختلف أنماط وأجهزة التكوين.

 وأكد الوزير، خلال مراسم الإفتتاح الرسمي للدخول التكويني لدورة أكتوبر 2024، “أننا نساير التوجهات الكبرى للاقتصاد الوطني التي من أولوياتها إحداث نقلة نوعية في مسار التنمية الاقتصادية للبلاد”.

و قال وزير التكوين والتعليم المهنيين ياسين مرابي، إن مصالح الوزارة تعمل على مرافقة دائمة للتغيرات التي تطرأ على مهارات اليد العاملة التي تحتاجها مختلف الاستثمارات. كما كشف الوزير، أن عروض التكوين بلغ عددها 395.336 مقعدا بيداغوجيا،  مع فتح 44 تخصصا منها 158 تخصصا للمترشحين ذوي المستوى الثالث ثانوي و 145 تخصصا تأهيليا قصير المدة.

ولإنجاح هذا الدخول الذي يحمل شعار “التكوين المهني.. تمكين اقتصادي وحوكمة رقمية”، سخرت الوزارة الإمكانيات الضرورية, على غرار الوسائل التقنية البيداغوجية والفروع المنتدبة المفتوحة على مستوى المؤسسات التكوينية إلى جانب فتح عدة تخصصات جديدة في مجالات الفلاحة والرقمنة والتكنولوجيات الجديدة علاوة عل تلك الموجودة في البرنامج البيداغوجي للتكوين المهني.

وزير التعليم العالي يزور المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة بالجزائر العاصمة

وزير التعليم العالي يزور المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة بالجزائر العاصمة

قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري، اليوم الاثنين, بزيارة تفقدية إلى المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة بالجزائر العاصمة, أكد خلالها على ضرورة مواصلة العمل من أجل “كسب رهان الوصول الى جامعة الجيل الرابع”.

 واستهل الوزير زيارته بالإطلاع على نماذج بعض المشاريع المبتكرة لطلبة المدرسة, إلى جانب تفقده لمختلف مرافقها على غرار قاعات التدريس والمخابر.
وبالمناسبة, شدد السيد بداري ,على أهمية ودور الوسائل البيداغوجية المتطورة في تمكين الطلبة من تحصيل علمي يرتقي إلى التطلعات المنشودة, خاصة ما تعلق بـ”كسب رهان التوصل الى تجسيد جامعة الجيل الرابع” التي تعتمد على “التعليم المبتكر, المبني على استخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة, على غرار اللوحات الرقمية و الحواسيب وربط الجامعات بنظيراتها في العالم”.
ويأتي هذا المسعى– يضيف الوزير — في إطار “تجسيد عزم الدولة على  تثمين الكفاءات العلمية والطاقات الشبانية التي تزخر بها الجامعة الجزائرية, لتحقيق انطلاقة حقيقية للجزائر المنتصرة علميا واقتصاديا”.
وفي ذات السياق ذكر الوزير بالمحاور الإستراتيجية التي يتعمد عليها القطاع, من بينها “العمل على تعزيز تطوير التعليم العالي وتفعيل الدور الاقتصادي للجامعة بتقريبها من المحيط الاقتصادي و تكوين كفاءات قادرة على المساهمة في التنمية الاقتصادية باستحداث مناصب شغل عبر مؤسسات ناشئة, تحمل أفكارا مبتكرة و تقدم حلولا للمسائل المطروحة في مختلف مجالات الحياة”.
وفي سياق متصل أشار السيد بداري إلى أن المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة ,”ستشهد في غضون الأيام القليلة القادمة تحولا هاما” من خلال ربط علاقات تعاون بينها وبين مراكز بحث متخصصة في مجال التكنولوجيا المتقدمة و التكنولوجيا الصناعية وذلك خدمة للاقتصاد الوطني.
من جانبه  قدم مدير المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة, السيد رياحلة محمد أمين, عرضا حول التخصصات العلمية التي يوفرها هذا الصرح العلمي, الناتج عن دمج المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيا و المدرسة العليا في العلوم التطبيقية.
وبمناسبة هذه الزيارة, أشرف السيد بداري على تسمية المدرسة الوطنية العليا للتكنولوجيات المتقدمة باسم الأستاذة المرحومة رزيقة مهداوي, التي كانت تشغل منصب مديرة المدرسة العليا للأساتذة بالقبة بالجزائر العاصمة.
اجتماع تنسيقي بوزارة الصحة لمتابعة الوضعية الصحية بالمناطق الحدودية

اجتماع تنسيقي بوزارة الصحة لمتابعة الوضعية الصحية بالمناطق الحدودية

اجتمع وزير الصحة, عبد الحق سايحي, هذا الإثنين, عبر تقنية التحاضر المرئي, بمديري الصحة والسكان للولايات الجنوبية, وذلك في إطار المتابعة اليومية للوضعية الصحية بهذه المناطق عقب ظهور حالات لداء الملاريا والدفتيريا بالمناطق الحدودية, حسبما أورده بيان للوزارة.

وأوضح نفس المصدر أن السيد سايحي “عقد اجتماعا تنسيقيا مع “مدراء الصحة والسكان للولايات الجنوبية, بحضور إطارات الإدارة المركزية والمدير العام للصيدلية المركزية للمستشفيات والمعهد الوطني للصحة العمومية ومعهد باستور الجزائر”, وذلك في إطار “المتابعة اليومية للوضعية الصحية على مستوى بعض المناطق الحدودية في الجنوب والمحاذية لبلادنا التي عرفت ظهور حالات لداء الملاريا والدفتيريا الوافدة من خارج البلاد”.

وخلال هذا الاجتماع –يضيف البيان– قدم المدير العام للوقاية وترقية الصحة بالوزارة, جمال فورار, عرضا أظهر من خلاله “تراجع الوباء واستقرار الوضع الصحي
بهذه المناطق وكذا التحكم في انتشاره”.

وبالمناسبة, أكد الوزير على ضرورة “الاستمرار في مراقبة الوضع الصحي إلى غاية القضاء على الوباء في أقرب الآجال والحرص على عدم انتقاله إلى مناطق أخرى
بالإبقاء على نفس درجة اليقظة لتفادي أي تصعيد وبائي” مع “الاستمرار في تزويد هذه الولايات بالكميات اللازمة من الأدوية والأمصال المضادة  للدفتيريا
واللقاحات”, مبرزا ضرورة “اعتمادها كآلية وقائية من خلال الوصول إلى نسبة 90 بالمائة من التلقيح لدى قاطني هذه المناطق مهما كانت جنسيتهم”.

وفي ذات السياق, شدد السيد سايحي على “الاستمرار في اعتماد ذات البروتوكول العلاجي، بالنظر إلى النجاعة التي أثبتها في الاحتواء السريع للوضع الوبائي مع
الإبقاء على العمل التنسيقي المتعدد القطاعات كآلية فعالة لمجابهة هذه الأمراض”.

من جهة أخرى, أمر الوزير بإرسال “بعثات طبية أخرى من الولايات المجاورة تعمل بنظام المناوبة أسبوعيا لتقديم الدعم والمساعدة اللازمة للأطقم الطبية وشبه
الطبية على مستوى المؤسسات الصحية بالولايات المتضررة أو المناطق المجاورة لها” من أجل “ضمان معالجة كل الحالات المسجلة وإخضاع الأشخاص المشتبه فيهم
للتحاليل الطبية  اللازمة”, بالإضافة إلى ارسال “معدات طبية ومكثفات الأوكسجين والأدوية خلال الأسبوع الجاري”, وفقا لذات المصدر.