بيبي تريكي يستقبل وزير الإتصال والبريد والإقتصاد الرقمي لجمهورية النيجر

بيبي تريكي يستقبل وزير الإتصال والبريد والإقتصاد الرقمي لجمهورية النيجر

 إستقبل وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, كريم بيبي تريكي, يوم الإثنين بالجزائر العاصمة, وزير الإتصال والبريد والإقتصاد الرقمي لجمهورية النيجر, سيدي محمد راليو, حيث إستعرض الطرفان سبل تعزيز آليات التعاون الثنائي.

وأوضح السيد بيبي تريكي, في تصريح صحفي أن هذا اللقاء, شكل مناسبة لتأكيد “التزام الطرفين بدعم التعاون بين البلدين الشقيقين والجارين من خلال تجسيد عدد من المشاريع الهيكلية في مجالي البريد و الاتصالات”.

وبالمناسبة, أعرب السيد بيبي تريكي عن ارتياح الجانبين بشأن “تقدم مشروع الوصلة المحورية للألياف البصرية العابرة للصحراء التي تسمح بربط النيجر بالشبكة الدولية للاتصالات انطلاقا من الجزائر وذلك بالاعتماد على القدرات المعتبرة التي تحوزها بلادنا في مجال عرض النطاق الترددي الدولي”.

جدير بالذكر, أن هذا المشروع الإقليمي الهام, الذي يهدف إلى “تعزيز التكامل و الاندماج الاقتصادي و الاجتماعي بين الدول الأفريقية المعنية”, شهد “استكمال الأشغال الواقعة بإقليم البلدين وذلك قصد مد وصلة الألياف البصرية”.

وفي ذات السياق شكل اللقاء مناسبة للتطرق الى “فرص التعاون الثنائي في المجالات ذات الاهتمام المشترك, على غرار الخدمات البريدية وضبط الاتصالات الإلكترونية والتكوين”.

من جهته, أكد سيدي محمد راليو, استعداد بلاده من أجل تعزيز وتقوية التعاون الثنائي في مجال البريد والاتصالات, سيما ما تعلق بمشروع الوصلة المحورية للألياف البصرية العابرة للصحراء, مبرزا أهمية تبادل الخبرات المتعلقة بالتكوين في هذا المجال.

تفعيل منصة “إسألني” للتواصل مع الطلبة الجامعيين الجدد

تفعيل منصة “إسألني” للتواصل مع الطلبة الجامعيين الجدد

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، اليوم الاثنين، عن استحداث منصة “إسألني” الرقمية، للتفاعل المباشر مع الطلبة الجدد، وذلك اعتباراً من اليوم وإلى غاية الخميس القادم.

بحسب بيان لمصالح بداري، فإنّ منصة “إسألني” للتفاعل المباشر مع الطلبة الجدد لتمكينهم من طرح تساؤلاتهم كتابيا أو بواسطة تقنية التحاضر المرئي.

وعلى مدار الـ 72 ساعة القادمة، سيتعين على الطلبة الجدد مسح رمز الاستجابة السريع المخصص لذلك من أجل التواصل ما بين الثامنة صباحاً والسادسة مساءً.

تفعيل منصة “إسألني” للتواصل مع الطلبة الجامعيين الجدد

انطلاق التسجيلات الجامعية النهائية السبت المقبل بشكل إلكتروني

تنطلق التسجيلات الجامعية النهائية للطلبة الجدد السبت المقبل, حيث ستتم بشكل إلكتروني وفقا لسياسة صفر ورق, حسبما أفاد به اليوم الخميس بيان للوزارة.

وأوضح المصدر ذاته, أن التسجيلات النهائية ستنطلق ابتداء من يوم 10 أغسطس على الساعة الثانية عشر ليلا, إلى غاية 15 أغسطس.

ويتعين على الطلبة المسجلين الدخول إلى الأرضية الرقمية عبر مسح رمز الاستجابة السريع, والولوج عن طريق الحساب الظاهر في شهادة البكالوريا, ثم التأكد من التوجيه حسب الموعد المخصص لكل طالب, المبين في بطاقة التوجيه.

كما يجب على الطلبة الجدد –يضيف البيان– دفع حقوق التسجيل باستعمال البطاقة الذهبية حصرا, ودفع حقوق النقل للمعنيين بالاستفادة من النقل الجامعي باستعمال البطاقة الذهبية كذلك.

وبالنسبة للطلبة المعنيين بالإقامة, فيقومون بتقديم طلب الإيواء عبر نفس الأرضية, وهذا باختيار 3 إقامات على الأكثر.

ويتحصل الطالب الجديد على بطاقة الطالب الافتراضية مباشرة عبر هاتفه الذكي بعد إتمام عملية التسجيل, وفقا للمصدر ذاته.

الإستراتيجية الوطنية للأمن الصحي: من تشخيص إستراتيجي معمق إلى خطة عمل متعددة القطاعات

الإستراتيجية الوطنية للأمن الصحي: من تشخيص إستراتيجي معمق إلى خطة عمل متعددة القطاعات

الجزائر- أعلنت الوكالة الوطنية للأمن الصحي, يوم الإثنين في بيان لها, عن تنظيم يومي 5 و 6 أغسطس الجاري, أول إجتماع للجان الفرعية الموضوعاتية التابعة للجنة الدائمة لوضع ومتابعة وتقييم الإستراتيجية الوطنية للأمن الصحي 2025- 2030, بغرض وضع و تحديد أهداف هذه الإستراتيجية.

وأوضح نفس المصدر, أنه “وفي إطار استكمال أعمال اللجنة الدائمة لوضع ومتابعة و تقييم الاستراتيجية الوطنية للأمن الصحي 2025- 2030, و التي اجتمعت في عدة مناسبات سابقة من أجل وضع الرؤية و تحديد الأهداف لهذه الاستراتيجية حتى آفاق 2030, تنظم الوكالة الوطنية للأمن الصحي أول اجتماع للجان الفرعية الموضوعاتية التابعة لهذه اللجنة”.

و يهدف هذا الاجتماع “إلى وضع اللمسات النهائية للتشخيص الاستراتيجي, ومباشرة إعداد خطة العمل متعددة القطاعات ذات الصلة, بمشاركة أزيد من 100 ممثل عن مختلف القطاعات الوزارية و الهيئات المعنية بالأمن الصحي و بحضور خبراء في التخطيط الاستراتيجي”.

و يركز الاجتماع -يضيف البيان- على “مبدأ الصحة في جميع السياسيات, وذلك على مدى يومين متتالين, 5 و 6 أغسطس الجاري, في شكل ورشات عمل موضوعاتية, تشمل “الصحة بمحوريها والمتعلقة برفاهية المواطن و بإصلاح النظام الصحي الوطني”, و ورشة ثانية مخصصة “للبيئة والتغيرات المناخية و تأثيرها على الصحة”, فيما تخصص ورشة ثالثة “للتغذية و تأثيرها على الصحة”.

وفي إطار “مواجهة الوضع الصحي العالمي المضطرب لاسيما بفعل ثلاث تحديات رئيسية (الأوبئة ,البيئة و تغير المناخ, التغذية), تعد الاستراتيجية الوطنية للأمن الصحي 2025- 2030, خيارا استراتيجيا منهجيا يهدف إلى وضع أسس نظام وطني استباقي يعزز مرونة نظامنا الصحي و ذلك لحماية الأجيال الحالية و المستقبلية من المخاطر الصحية”.

و يتعلق الأمر–كما أشار إليه البيان–“بمنهجية متعددة التخصصات والقطاعات تستدعي مشاركة و تعاون المواطنين و السلطات العمومية”.

وأكدت الوكالة أن “رؤيتها واضحة وتتمثل في بناء أمة تتمتع بالصحة والحماية و القدرة على الصمود في مواجهة أي تهديد أو خطر على الصحة”, وفقا لذات المصدر.

وكـالة الأنباء الجزائرية

بيئة: الإطلاق الفعلي لإعداد الإستراتيجية الوطنية لمكافحة تغير المناخ

بيئة: الإطلاق الفعلي لإعداد الإستراتيجية الوطنية لمكافحة تغير المناخ

أعلنت وزيرة البيئة والطاقات المتجددة, فازية دحلب, يوم الإثنين بالجزائر العاصمة, عن الإطلاق الفعلي لإعداد الإستراتيجية الوطنية لمكافحة تغير المناخ, والتي تهدف إلى تنفيذ الإلتزامات التي تعهدت بها الجزائر في إطار إتفاقية باريس “كوب 21”.

وتم ذلك في كلمة ألقتها خلال مراسم التوقيع على استراتيجية سوناطراك الجديدة للمناخ, بحضور وزير الطاقة والمناجم, محمد عرقاب, والرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك, رشيد حشيشي, والوكالة الوطنية لتثمين موارد المحروقات “ألنفط”, مراد بلجهم.

وأوضحت السيدة دحلب بأن الحكومة ناقشت هذه الاستراتيجية في اجتماع ترأسه الوزير الأول, نذير العرباوي, في مارس الماضي, حيث تم عرض ورقة الطريق الخاصة بإنجازها.

وعلى إثر ذلك, كلف الوزير الأول وزيرة البيئة والطاقات المتجددة بإعداد هذه الاستراتيجية بالتشاور “مع جميع القطاعات”, بهدف تحقيق التوافق والنجاعة المطلوبة, حسب السيد دحلب.

وفي معرض حديثها عن التعاون مع قطاع الطاقة في المجال البيئي, أشارت الوزيرة إلى المساهمة الكبيرة التي قام بها هذا القطاع في إنجاز أول جرد وطني لانبعاثات الغازات الدفيئة للفترة 1990-2020 وإنجاز التقرير الأول المحين لفترة سنتين BUR1.

كما تم تطوير أول نموذج عملي لنظام القياس والابلاغ والتحقق لقطاع الطاقة واختباره عمليا على مستوى موقعين تابعين لمجمع سوناطراك بغرض رصد الانبعاثات المتسببة في الاحتباس الحراري “بشفافية” على مدار 15 شهرا, حسب الوزيرة.

واستنادا لهذه التجربة, يجري العمل حاليا على إطلاق مشروع نموذجي جديد للقياس على مستوى سونلغاز بغرض تحسين أدوات القياس الناجمة عن توليد الكهرباء ونقل الغاز الطبيعي وتوزيعه, تضيف السيدة دحلب.

تنصيب المدير العام الجديد للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال

تنصيب المدير العام الجديد للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال

تم اليوم الاثنين بالجزائر العاصمة، تنصيب المدير العام الجديد للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال، نور الدين مناني.

وجرى حفل التنصيب الذي ترأسه رئيس الغرفة الجزائرية للتجارة والصناعة، كمال حمني، الذي يتولى أيضا منصب رئيس مجلس إدارة المدرسة العليا الجزائرية للأعمال، بمقر المدرسة، بحضور اطارات المؤسسة، وممثلين عن وزارة التجارة وترقية الصادرات، ووزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج, إلى جانب ممثلين عن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
في هذا الصدد, نوه السيد حمني بدور المدرسة في تكوين الموارد البشرية في مجال المناجمنت وتسيير المؤسسات، مؤكدا على التزامه بمرافقة الإدارة الجديدة في مهامها.
أما ممثل وزارة التجارة وترقية الصادرات، الصافي العربي، فقد أشار من جانبه، إلى أن تعيين المدير العام الجديد للمدرسة العليا الجزائرية للأعمال، جاء في ظرف “تشهد فيه البلاد تحولا سياسيا واقتصاديا هاما مع الارادة في التحرر من تبعيتها للمحروقات”، مؤكدا على “حاجة الجزائر للإطارات الكفؤة من أجل ادارة المؤسسات الحيوية للبلاد”.
من جانبه، أعرب السيد مناني عن أمله في الرفع من قدرات استقبال هذه المدرسة التي لا تتعدى الـ1000 مقعد بيداغوجي، فيما تستقبل سنويا أزيد من 4000 طلب تسجيل في تخصصاتها الاجتماعية والاقتصادية.
وتجدر الاشارة الى ان المدرسة العليا الجزائرية للأعمال, قد تم انشاؤها بمقتضى اتفاق جزائري-فرنسي في اطار التعاون في مجال التعليم العالي.