اتصالات الجزائر تطلق عرضا جديدا للاستفادة من اتصال انترنت عالي التدفق

اتصالات الجزائر تطلق عرضا جديدا للاستفادة من اتصال انترنت عالي التدفق

– أعلنت مؤسسة اتصالات الجزائر, اليوم الأربعاء, عن إطلاق عرض ترويجي لباقة +FTTH+ للاستفادة من اتصال انترنت عالي التدفق لفائدة زبائنها الخواص المؤهلين للاستفادة من تقنية الألياف البصرية.

وأوضحت المؤسسة في بيان لها أن “خلال هذا العرض الترويجي, سيتمكن الزبائن الذين يشتركون في عرض +Idoom Fibre+ بسرعة 15 ميغابايت في الثانية أو أكثر, من الاستفادة من اتصال أنترنت عالي التدفق بسعر استثنائي يقدر بـ300 دج فقط”.

وتتضمن الباقة “جهاز مودم الألياف البصرية wifi 6 (في حدود الكمية المتاحة) بالإضافة إلى شهر أنترنت بسرعة 300 ميغابايت في الثانية, بما في ذلك رسوم التركيب”.

وأشار إلى أن هذا العرض “صالح لمدة شهر واحد ويهدف إلى تشجيع تعميم تقنية الألياف البصرية عبر كامل ربوع الوطن, مما يضمن توفير اتصال أنترنت سريع وموثوق لجميع الأسر الجزائرية”.

ولمزيد من المعلومات, تدعو اتصالات الجزائر إلى زيارة موقعها الإلكتروني: (www.algerietelecom.dz).

جدري القردة: عدم تسجيل أي حالة بالجزائر لحد الآن واعتماد منهجية وطنية للمتابعة

جدري القردة: عدم تسجيل أي حالة بالجزائر لحد الآن واعتماد منهجية وطنية للمتابعة

الجزائر – أعلنت الوكالة الوطنية للأمن الصحي في بيان لها, اليوم الثلاثاء, عن عدم  تسجيل أي حالة إصابة بجدري القردة بالجزائر “حتى الآن”, مؤكدة اعتماد منهجية وطنية واتخاذ إجراءات وتوفير موارد مناسبة.

وأوضح المصدر أن الوكالة الوطنية للأمن الصحي شكلت سنة 2022,  لجنة مختصة مكلفة بمتابعة وباء جدري القردة في موجته الأولى حيث نظمت اجتماعين متتاليين يومي 25 و 26 يونيو  2022, قبل إعلان منظمة الصحة العالمية عن أول حالة طوارئ عالمية بشأن هذا الوباء في 23 يوليو  2022 “, مؤكدة أنها قامت “بتفعيل هذه اللجنة المختصة من جديد وذلك بعد إعلان منظمة الصحة العالمية للمرة الثانية عن حالة طوارئ صحية عالمية بخصوص هذا الوباء في تاريخ 14 أغسطس الحالي وهذا بعد زيادة غير متوقعة في عدد الحالات في العالم وخاصة في إفريقيا”.

وكشف البيان عن تسجيل أكثر من 3331 حالة جديدة مند يناير 2024, منها 2961 في جمهورية الكونغو الديمقراطية مع تسجيل أكثر من 575 حالة وفاة وانتشار الوباء إلى البلدان المجاورة”, مشددا ا أن الجزائر “لم تسجل أي حالة إصابة بجدري القردة حتى الآن”.

وفي إطار منهجية وطنية إستباقية, تطرقت الوكالة خلال اجتماع هذه اللجنة –يضيف المصدر– إلى أسباب المرض وطرق انتقاله وأعراضه وتشخيصه وعلاجاته والوقاية منه, لافتا إلى  أنه “تم إعتماد منهجية تخص وضع الموارد المناسبة وخطط نشاطها, لا سيما فيما يتعلق بمراقبة الحدود وتوفير اختبارات التشخيص والأدوية ووسائل الوقاية وخاصة التلقيح وكذا إستعمال التطبيقات الرقمية الحديثة للرصد الآني لانتشار الحالات وتتبعها”.

وقد شارك في هذا الاجتماع “المهم”, بالإضافة إلى خبراء وأعضاء المجلس العلمي للوكالة الوطنية للأمن الصحي, ممثلون عن القطاعات المكلفة بالصحة وبالإنتاج الصيدلاني وبالداخلية وبالدفاع الوطني وبالبحث العلمي. وقد تم إنشاء لجنة توجيهية مكلفة بمتابعة تنفيذ هذه المنهجية الوطنية.

صحة: اجتماع اللجنة الخاصة المكلفة بمتابعة تطور وباء جدري القردة

صحة: اجتماع اللجنة الخاصة المكلفة بمتابعة تطور وباء جدري القردة

عقدت الوكالة الوطنية للأمن الصحي، يوم الإثنين، اجتماعا للجنتها الخاصة المكلفة بمتابعة تطور وباء جدري القردة، وهذا إثر إعلان منظمة الصحة العالمية هذا المرض “حالة طوارئ صحية عامة” في 14 أغسطس 2024، حسبما أفاد به بيان لذات الوكالة.

وجاء في البيان: “عقدت الوكالة الوطنية للأمن الصحي اليوم (26 أغسطس 2024) اجتماعا للجنتها الخاصة المكلفة بمتابعة تطور وباء جدري القردة (أمبوكس) إثر إعلان منظمة الصحة العالمية هذا المرض حالة طوارئ صحية عالمية في 14 أغسطس 2024”.

وذكرت الوكالة في بيانها أن “إنشاء هذه اللجنة كان بتاريخ 25 مايو 2022 إثر أول موجة تم رصدها لهذا الفيروس”.

وأوضح نفس المصدر أن هذه اللجنة تتكون من أعضاء مختصين وخبراء من المجلس العلمي للوكالة، مشيرا إلى أنه تم توسيعها لتشمل باقي القطاعات المعنية، خاصة الصحة والانتاج الصيدلاني والداخلية والبحث العلمي والدفاع الوطني.

صناعة صيدلانية: إطلاق مشروع لإنتاج مسحوق حليب الرضع

صناعة صيدلانية: إطلاق مشروع لإنتاج مسحوق حليب الرضع

تم اليوم الاثنين, الإعلان عن إطلاق مشروع بالجزائر العاصمة لإنتاج مسحوق الحليب والفرينة الموجهين للرضع, تابع لمتعامل وطني خاص بالتعاون مجمع صيدال.

وينتظر أن يدخل حيز الخدمة هذا المصنع الذي سينتج 15 ألف طن من مسحوق الحليب و10 الاف طن من الفرينة سنويا, في الربع الثاني من سنة 2025, حسب الشروح المقدمة خلال زيارة تفقدية للمشروع التي قام بها وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني, علي عون.

ويتربع هذا المصنع الكائن بوحدة إنتاج تابعة لمؤسسة صيدال بالحراش, على مساحة تقدر بـ 9000 متر مربع.

ومن المخطط له أن يحقق نسبة إدماج تقدر بـ 30 بالمائة خلال السنة الأولى, وهو ما يشمل جزءا من التعبئة وإضافة المعادن والفيتامينات لمسحوق الحليب المستورد.

وسيكلف المصنع الذي سينجز بمعدات ومرافقة ألمانيتين, نحو 4 مليار دج. فيما سيسمح بإنشاء 52 منصب شغل مباشر كمرحلة أولى, وحوالي 150 منصبا مستقبلا, حسبما أفاد به بالمناسبة مسؤولون بالمشروع.

ويأتي هذا المشروع كثمرة لتعاون بين صاحبة المشروع شركة ألجيريان بايبي هلثكار (Algerian Baby Healthcare) الخاصة, مع صيدال, حيث سيأوي المجمع العمومي المصنع, ويضمن القيام بالتحاليل اللازمة في كل مراحل الانتاج, مع توفير المعادن والفيتامينات المضافة للمنتج, فضلا عن تسويق نسبة منه في الصيدليات.

وسيوفر المصنع الجديد مسحوق الحليب الموجه للرضع وفقا للتصنيفات السنية الثلاثة, أي من 0 إلى 36 شهرا, وستأتي ضمن علب من 200 و400 و900 غرام.

ولدى معاينته للمشروع, أكد السيد عون أن هذا المشروع “سيساهم في تخليص البلاد من التبعية لاستيراد هاتين المادتين”, موضحا أن أسعار حليب الأطفال تعرف “ارتفاعا جنونيا رغم وجود 12 مستوردا يقومون بإدخال أكثر من 10 آلاف طن من هذه المادة سنويا”.

وسيمكن هذا المشروع رفقة مشروع انتاج مسحوق الاطفال ضمن مركب “بلدنا” الذي ينجز بشراكة جزائرية-قطرية, من تغطية شاملة محليا لاحتياجات السوق الوطني من هذه المادة الاساسية, كما ينتظر تسجيل فائض في الإنتاج سيوجه مستقبلا للتصدير, حسب الوزير.

ولفت الوزير إلى أن مشروع ألجيريان بايبي هلثكار سيعرف نقلة نوعية في مرحلته الثانية, إذ سيعرف إطلاق مزرعة بالجلفة تضم 3600 بقرة حلوب للتصنيع المباشر لمسحوق الحليب.

وشدد السيد عون على “ضرورة احترام آجال التسليم, لإطلاق عملية الإنتاج في أقرب وقت”, مع رفع من حجم الانتاج لاسيما وأن الطاقة الإنتاجية المعلنة للمصنع تخص النشاط ضمن دورة عمل واحدة من ثماني ساعات يوميا, وهو ما يجعل من حجم الإنتاج قابلا للرفع بسهولة.

من جهته, أعرب الرئيس المدير العام لمجمع صيدال, وسيم قويدري, عن استعداد المجمع لتقديم كل الإعانات اللازمة لإنتاج سلعة “ذات جودة”, مشيرا إلى أن “التعامل مع حليب وفرينة الرضع لا يختلف عن الدواء, حيث سيصنع في فضاء مخبري” يضمن استيفاءه لكل الشروط.

بيان وزارة الصحة حول جدري القردة

بيان وزارة الصحة حول جدري القردة

ذكرت وزارة الصحة أنه وضع نظام للمراقبة والإنذار على المستوى الوطني، لمنع ظهور حالات من جدري القردة “إمبوكس”، بتعزيز مراقبة الحالات من خلال تفعيل نظام المراقبة على مستوى نقاط الدخول والكشف السريع للحالات من قبل الطواقم الطبية و إعلام وتوعية المواطنين.

وأوضح بيان الوزارة، يوم الأحد، أن جدري القردة أو (إمبوكس) هو مرض فيروسي ينتقل إلى الإنسان من خلال الاتصال بشخص أو حيوان أو جسم او شيء يحمل الفيروس.

وعلى إثر إعلان المدير العام لمنظمة الصحة العالمية المتعلق بجدري القردة أو (إمبوكس) بتاريخ 14 أوت 2024، باعتباره حالة طارئة (استعجالية) للصحة العمومية ذات نطاق دولي، دعت الوزارة إلى عقد اجتماع اللجنة الفرعية الوطنية متعددة القطاعات لنقاط دخول اللوائح الصحية الدولية (RSI) بصدد تقييم المخاطر التي تهدد بلادنا.

وذكر البيان أنه بعد استعراض الوضعية الوبائية العالمية و الإقليمية و طرق انتقال المرض، أعلن أعضاء اللجنة الفرعية أن الخطر لا يزال ضعيفا لدى عامة السكان. و مع ذلك تظل اليقظة ضرورية.

وبهدف منع ظهور الحالات، يضيف المصدر، تم وضع نظام للمراقبة والإنذار على المستوى الوطني، سيما من خلال تعزيز مراقبة الحالات من خلال تفعيل نظام المراقبة على مستوى نقاط الدخول و الكشف السريع للحالات من قبل الطواقم الطبية و إعلام و توعية المواطنين.

وتؤكد وزارة الصحة توفر كل الوسائل اللازمة للتصدي لهذا المرض في احتمال دخوله إلى بلادنا، مع تأكيدها عدم تسجيل أي حالة لجدري القردة على التراب الوطني، سواء كانت محلية أو مستوردة.

و تدعو وزارة الصحة بشكل خاص إلى الإلتزام بقواعد النظافة الفردية و الجماعية سيما غسل اليدين (بالصابون و/او المحلول المائي الكحولي ) .

في حال تواجدكم أو على سفر خارج الوطن و إلى إحدى الدول التي رصد بها حالات جدري القردة يجب الالتزام بالإجراءات التالية :
– عدم مخالطة الأشخاص المصابين.
– عدم مخالطة الحيوانات التي تحتمل أن تأوي الفيروس.
– عدم ملامسة الأشياء الملوثة بالفيروس.
– عزل الأشخاص المصابين.
– استخدام الكمامات التنفسية .

مرابي يشرف على لقاء حول دور الإعلام والاتصال في التعريف ببرامج التكوين المهني

مرابي يشرف على لقاء حول دور الإعلام والاتصال في التعريف ببرامج التكوين المهني

أشرف وزير التكوين والتعليم المهنيين, ياسين مرابي, اليوم الأحد بالجزائر العاصمة, عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, على لقاء للمدراء الولائيين تناول دور الإعلام والاتصال بالقطاع في التعريف ببرامج التكوين المهني لفائدة مختلف شرائح المجتمع, سيما فئة الشباب.

وأوضح الوزير في كلمة له, أن هذا اللقاء يندرج في سياق التحضيرات الجارية للدخول التكويني المقبل ويهدف إلى وضع ترتيبات المخطط الإعلامي للقطاع في إطار التدابير الرامية إلى إنجاح هذا الدخول, وذلك للتعريف ببرامج التكوين المهني والتخصصات الجديدة المقترحة وإبراز “القفزة النوعية المحققة” بالقطاع في مجال الرقمنة.

وأكد  مرابي على أهمية تشكيل خلايا الإعلام على مستوى المديريات الولائية لتعزيز تدابير التعريف بفرص التكوين المهني والسهر على رفع نسبة استقطاب طالبي التكوين على المستوى الوطني.

وفي ذات السياق, كشف الوزير أنه سيتم تنظيم دورات تكوينية لفائدة المكلفين بالإعلام بالقطاع ابتداء من الدخول التكويني المقبل قصد تطوير المهارات وتعزيز القدرات, تشمل عدة مجالات على غرار مجال الرقمنة لإبراز “الدور الهام” للقطاع في توفير اليد العاملة المؤهلة في مختلف التخصصات.