وأوضح نفس المصدر أن مذكرة التفاهم الأولى وقع عليها كل من مدير جامعة الجزائر3, خالد رواسكي ونظيره من جامعة الشمال الغربي الصينية، سون تشينغ واي، كما تم التوقيع على مذكرة التفاهم الثانية من طرف عميد كلية العلوم السياسية والعلاقات الدولية، سليمان أعراج، ومدير معهد الدراسات الشرق أوسطية بالجامعة الصينية، خان جي بين.

وبالمناسبة، قدم السيد رواسكي عرضا حول التخصصات والبرامج الأكاديمية المتنوعة التي تقدمها مؤسسته الجامعية، على غرار تبني التدريس باللغة الإنجليزية، وذلك في إطار “السعي المتواصل لتعزيز مكانتها الدولية واستقطاب الطلبة من مختلف أنحاء العالم”.

كما أبرز “أهمية تبادل الطلبة والأساتذة بين البلدين لتعزيز التعاون الأكاديمي وتبادل الخبرات، خاصة في ظل العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين”.

من جهته، أشاد السيد سون تشينغ واي بمستوى التعاون القائم بين الجامعتين من خلال توقيع مذكرتي التفاهم، مؤكدا أن ذلك يشكل “خطوة مهمة نحو تعزيز التبادل الثنائي في مختلف المجالات”.

وسيتم بموجب هاتين الاتفاقيتين، تبادل البعثات الأكاديمية وتجسيد برامج تعليمية ومشاريع بحثية مشتركة بين الجانبين، وفقا لذات المصدر.

وجاء في البيان: “يدعو بريد الجزائر زبائنه الكرام إلى توخي الحيطة والحذر الشديدين من الصفحات الإلكترونية المزيفة, وكذا الرسائل النصية القصيرة الاحتيالية, والتي يحاول المحتالون من خلالها خداع زبائن بريد الجزائر عن طريق نشر معلومات مضللة باسم المؤسسة لغرض الاحتيال”.

وفي هذا السياق, دعت المؤسسة زبائنها إلى “توخي الحذر الشديد وعدم التفاعل مع هذا المحتوى التضليلي”, كما “توصي بصرامة بعدم تقديم أي معلومات حساسة حول الحسابات البريدية أو البيانات المتعلقة بالبطاقة الذهبية”.

وذكرت مؤسسة بريد الجزائر زبائنها الكرام بأن “التطبيقات الرسمية الوحيدة التي تحوز عليها هي على التوالي +BaridiMob+ و+ECCP+”.   أما “بخصوص التواصل عبر الرسائل النصية القصيرة فإن المعرف (ALG Poste) هو العنوان الوحيد للمؤسسة المرسلة”.

ولفت المصدر ذاته, إلى أن “مؤسسة بريد الجزائر, وبغرض تحسيس وتوعية زبائنها الكرام أكثر فأكثر, كانت سباقة إلى تنظيم حملة توعوية امتدت من 24 إلى 26 سبتمبر 2024, تحت شعار +بكل أمان, أمنكم أولويتنا+”.

كما استهدفت هذه المبادرة –يضيف البيان– “تعزيز الثقافة الرقمية المتعلقة بالاستخدام الآمن والوثيق لخدمات الدفع الالكتروني, لا سيما خدمة البطاقة الذهبية والتطبيق بريدي موب, وتوجيه المستخدمين نحو الممارسات الآمنة من أجل حمايتهم من الاحتيال الإلكتروني”.

وأشار بريد الجزائر, إلى أنه “يحتفظ بالحق في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية المواتية ضد أي شخص طبيعي أو معنوي قد يتورط في الاستخدام الاحتيالي للتطبيقات أو الخدمات التابعة للمؤسسة”.

وجرت مراسم تسليم هذه الجائزة على هامش المنتدى العالمي ال15 للتدفق العالي للنقال بتركيا, من تنظيم شركة هواوي تكنولوجيز الصينية.

و يذكر أن فعاليات هذا المنتدى العالمي اختتمت اليوم بإسطنبول, مع التوصية بضرورة تسريع وتيرة تعميم شبكات الجيل الخامس G5 من أجل الانتقال نحو الذكاء الاصطناعي.

وجدد المشاركون والخبراء تأكيدهم على “ضرورة تسريع عملية تعميم شبكتي الهاتف النقال 5G و 5.5G”, موضحين أن “الانتقال إلى الذكاء الاصطناعي سيكون شبه مستحيل بدون اتصال فائق السرعة”.

ووصف الخبراء الذكاء الاصطناعي ب”الثورة الصامتة”, مشيرين إلى أن هذه التكنولوجيا الجديدة “لا مناص منها كونها ستنتشر على نطاق واسع في القريب العاجل, تماما مثل الأنترنت والهواتف المحمولة”.

وتناولت النقاشات آفاق صناعة الاتصالات فائقة السرعة في “قطاع يشهد تطورا مستمرا ويسيطر عليه الذكاء الاصطناعي”, مشددة على “الآثار المتعددة للشبكات الذكية القائمة على بروتوكول الأنترنت”.

و يعد هذا اللقاء, الذي جمع أزيد من ألف خبير, بمثابة “منصة لاستكشاف التناسق بين الانترنت فائق السرعة والذكاء الاصطناعي, وذلك بهدف تطوير ابتكارات من شأنها إحداث ثورة وتغيير في مشهد ومجال شبكات الاتصالات”.

كما تم التطرق خلال هذا الملتقى, الذي يعتبر “منصة ملائمة لمشاركة الابتكارات وآفاق صناعة الانترنت فائق السرعة”, الى أنماط بناء الشبكات وكذا استراتيجيات النجاح التجاري في عصر الذكاء الاصطناعي.

و أشار الخبراء الذين أكدوا على المزايا التي توفرها تقنية الذكاء الاصطناعي, الى أن الهدف يتمثل في “تحسين الوصول الى الانترنت فائق السرعة, مما سيعطي دفعا جديدا للنمو التجاري في هذا المجال”.

وفي الختام, شدد المشاركون على ضرورة “تحسين انتشار الذكاء الاصطناعي في الشبكات وفعاليتها وأمنها وصيانتها, من اجل تكييفها مع التطورات التكنولوجية ومتطلبات المستخدمين”.

وقد تضمن الدليل كلمة لوزير الصحة, عبد الحق سايحي, أكد فيها على “الأهمية الكبيرة التي توليها الوزارة لظاهرة زيادة الوزن والسمنة لدى فئة الأطفال والمراهقين من خلال التركيز على مبدأ الوقاية كعامل أساسي”, مبرزا “الدعم الكامل لوزارة الصحة في هذا المسعى بالتعاون والتنسيق مع مختلف القطاعات ذات الصلة وكذا مهنيي الصحة والمجتمع المدني”.

 ويحتوي الدليل على”جملة الشروط والعناصر الواجب العمل بها في الوسط المدرسي من قبل طبيب الصحة المدرسية, على اعتبار أنه المكان الأفضل للقيام بعملية التحسيس والتوعية بالخطر الذي تشكله زيادة الوزن والسمنة لاحقا على صحة الأطفال والمراهق, كونها البيئة التي تقضي فيها هذه الفئة أغلب أوقاتها”.

كما يشدد على “ضرورة أن تتناول المناهج الدراسية عددا من السلوكيات السليمة من خلال تبني نمط حياة صحي مثل تناول الأغذية الصحية والمتوازنة والابتعاد عن الأكل السريع والمشروبات الغازية, بالإضافة إلى ممارسة النشاط البدني بانتظام مع العمل على ضمان المرافقة النفسية للأطفال الذين يعانون من السمنة بإشراك عائلاتهم”.