القوانين الأساسية لمهنيي الصحة: اللجنة المركزية بوزارة الصحة تستلم اقتراحات النقابات

القوانين الأساسية لمهنيي الصحة: اللجنة المركزية بوزارة الصحة تستلم اقتراحات النقابات

استلمت اللجنة المركزية بوزارة الصحة المكلفة بدراسة الاختلالات والثغرات المسجلة في القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية الخاصة بمهنيي قطاع الصحة جميع الاقتراحات والملاحظات الواردة من مختلف النقابات والأسلاك التابعة للقطاع، وذلك بعد سلسلة اللقاءات التي عقدها وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, مع مختلف الشركاء الاجتماعيين, حسب ما أفاد به يوم الأحد بيان للوزارة.

وأضاف المصدر ذاته أنه “عملا بمبدأ الحوار والتوافق حول مجمل النقاط التي تمت مناقشتها بشأن القوانين الأساسية والأنظمة التعويضية, تمت دراسة كل هذه الملاحظات بدقة كاملة وبمشاركة خبراء من المديرية العامة للوظيفة العمومية وفق توجيهات وزير الصحة الرامية إلى أخذ جميع الملاحظات بعين الاعتبار والعمل على إيجاد الحلول والتعديلات اللازمة التي من شأنها تحسين الأوضاع المهنية والاجتماعية لمستخدمي القطاع”.

وشملت هذه الدراسة عدة محاور أساسية أبرزها “محور المسار المهني من حيث العمل على تيسير الترقية داخل السلم الوظيفي لبعض الأسلاك ومعالجة وتيرة الترقية لبعض الأسلاك الأخرى بما يتناسب مع طبيعة المهام والتكوين المتخصص”.

وبخصوص محور المناصب العليا, تم “اقتراح العمل على إعادة النظر في الطلبات المتعلقة بالمناصب العليا لبعض الأسلاك من حيث شروط التعيين وعدد المناصب وتصنيفها إلى جانب مراجعة التعويضات المرتبطة بها, فيما سيتم بخصوص الأنظمة التعويضية, دراسة إمكانية تكريس بعض العلاوات والمنح خصوصا تلك المتعلقة بالأنشطة أو بالمناصب المستحدثة”, وفقا لما تضمنه البيان.

وبشأن محور “السلامة المهنية”, سيتم اقتراح “مجموعة من الإجراءات التنظيمية والقانونية التي تضمن الحماية المهنية والنفسية والمعنوية لمستخدمي القطاع من مختلف أشكال الاعتداءات والمضايقات أثناء تأدية مهامهم في المؤسسات الصحية والإدارية وتهيئة بيئة عمل آمنة ومحفزة”.

وفي هذا السياق, شدد السيد سايحي على “ضرورة مواصلة الجهود لإيجاد الحلول المناسبة مع إبقاء قنوات الحوار مفتوحة واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التي تمكن مستخدمي القطاع من الاستفادة من الزيادات في الأجور”.

وسيتم “عرض جميع المقترحات الجديدة على المصالح المختصة لإبداء رأيها واعتماد ما يمكن إدخاله كإجراء أولي، وذلك قبل نهاية شهر يونيو المقبل, على أن تعرض المسودة النهائية على الهيئات المخولة للنظر فيها”.

وشدد الوزير على أهمية “اغتنام هذه الفرصة لإرساء قانون أساسي يعكس التضحيات الجسيمة التي يبذلها مستخدمو القطاع”، مثمنا “التزامهم الدائم في خدمة وحماية صحة المواطنين”, مثلما أشار إليه نفس المصدر.

إطلاق الجائزة السنوية للبيئة لتعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال والشباب

إطلاق الجائزة السنوية للبيئة لتعزيز الوعي البيئي لدى الأطفال والشباب

 تم اليوم الخميس بالجزائر العاصمة الاطلاق الرسمي للجائزة السنوية للبيئة, التي تتضمن خمس مسابقات وطنية في عدة مجالات, موجهة لشرائح مختلفة من الأطفال و الشباب, في إطار العمل على ترقية التربية البيئية وتعزيز الوعي البيئي لدى هذه الفئة من المجتمع.

 

وجرت مراسم اطلاق الطبعة الأولى لهذه الجائزة تحت شعار “نحو بيئة جديدة”, وتحت اشراف وزيرة البيئة وجودة الحياة, نجيبة جيلالي, رفقة كل من  وزير التربية الوطنية, محمد صغير سعداوي, و وزير الشباب المكلف بالمجلس الأعلى للشباب, مصطفى حيداوي, مع حضور ممثلين عن وزارة اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة و كذا وزارة التعليم و التكوين المهنيين الى جانب المفوضة الوطنية لحماية الطفولة, وممثلين عن المؤسسات الشريكة.

وتشمل الجائزة خمس مسابقات وطنية تتعلق بتعزيز التربية البيئية, موجهة لتلاميذ المدارس, والابتكار الأخضر, للطلبة الجامعيين, و أيضا المهن الخضراء لمتربصي التكوين المهني, وأحسن مبادرة شبابية بيئية موجهة للشباب والفواعل الشبابية, و أخيرا المسابقة الوطنية لأحسن مؤسسة ناشئة.

ويمكن للمهتمين الاطلاع على شروط المشاركة في المسابقة من خلال الولوج لموقع الوزارة أو صفحتها الرسمية.

وفي كلمة لها بالمناسبة, أشارت السيدة جيلالي الى أن تنظيم هذا الحدث البيئي الهام يأتي في إطار البرنامج الوطني لإحياء اليوم العالمي للبيئة المصادف للخامس من يونيو, مبرزة أن الجائزة السنوية للبيئة تمثل “مبادرة واعدة تقوم على مقاربة تشاركية تهدف إلى ترسيخ الثقافة البيئية, تنمية الإبداع, وتشجيع المواطن على لعب دور فعال في الحفاظ على البيئة”.

وأضافت الوزيرة أن هذه الجائزة ثمرة تعاون وتنسيق مشترك بين مختلف الفاعلين من مؤسسات وهيئات وقطاعات وزارية وهي موجهة إلى شرائح واسعة ومتنوعة من المجتمع من تلاميذ المدارس وطلبة الجامعات والمتربصين في مراكز التكوين وصناع المحتوى بالإضافة الى  الشباب حاملي المشاريع والمبادرات المحلية.

وبالنسبة لخيار شعار الجائزة, أوضحت أنه “تجسيد لرؤية استراتيجية لبناء نموذج بيئي متجدد يقوم على الوعي والابتكار والتعاون”, لافتة الى أن “حماية البيئة لم تعد خيارا يمكن تأجيله, بل أصبحت ضرورة وطنية وكونية, تستوجب مراجعة أنماط حياتنا وأساليب إنتاجنا واستهلاكنا وتعاملنا اليومي مع مواردنا الطبيعية”.

كما اعتبرت أن هذه الجائزة رسالة التزام ومنصة لتعزيز الديناميكية البيئية المجتمعية واستثمار لطاقات الشباب وإبراز للكفاءات الوطنية في مجال الابتكار البيئي, داعية الشباب للمشاركة الفعالة والتعبير عن طموحاتهم من خلال مشاريع ملموسة ومبادرات تطوعية وحلول مبتكرة من شانها احداث فرق حقيقي في محيطهم البيئي والاجتماعي.

وجددت في الاخير التزام الوزارة بدعم كل المبادرات البيئية الجادة والحرص على بناء شراكات فاعلة على المستويين الوطني والدولي.

وهران: سايحي يدشن المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الإستعجالات الطبية والجراحية بوادي تليلات

وهران: سايحي يدشن المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الإستعجالات الطبية والجراحية بوادي تليلات

أشرف وزير الصحة عبد الحق سايحي, يوم الخميس بدائرة وادي تليلات (وهران), على تدشين المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الإستعجالات الطبية و الجراحية “الدكتور محمودي محمد”.

وتبلغ طاقة استيعاب هذه المؤسسة الصحية الجديدة 120 سريرا استشفائيا مع تجهيزها بأحدث الوسائل والمعدات الطبية, التي وقف عليها وزير الصحة الذي يقوم بزيارة عمل وتفقد إلى ولاية وهران.

وتضم المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الإستعجالات الطبية و الجراحية عشر مصالح, منها استشفائية على غرار الإنعاش الطبي و الجراحة العامة و جراحة الأعصاب و جراحة العظام و الرضوض و أمراض القلب وغيرها.

و طاف وزير الصحة رفقة والي وهران, سمير شيباني, بمختلف الأقسام منها مصلحة الجراحة العامة وغرف العمليات الجراحية والإنعاش والصدمات.

وسيساهم هذا المرفق الصحي المتخصص في تخفيف الضغط عن المؤسسات الاستشفائية المجاورة ويسهل نقل الحالات الاستعجالية الحرجة, لاسيما أنه يقع قرب الطريق السيار شرق-غرب.

ويتضمن برنامج زيارة الوزير إلى ولاية وهران كذلك تدشين المؤسسة الاستشفائية المتخصصة (60 سريرا) ببلدية الكرمة وتدشين مصلحة الإستعجالات الطبية و الجراحية (120 سرير) بالمؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب الأطفال “الدكتور بوخروفة عبد القادر” بوهران, بالإضافة إلى العيادة الطبية الخاصة “الجزائر” ببلدية بئر الجير.

كما سيتفقد السيد سايحي أيضا ببلدية بسيدي الشحمي مستشفى “الدكتور محمد بلاسكة” بطاقة استيعاب تبلغ 240 سرير.

سعداوي يقف على جاهزية مديريات التربية لتنظيم الامتحانات المدرسية

سعداوي يقف على جاهزية مديريات التربية لتنظيم الامتحانات المدرسية

ترأس وزير التربية الوطنية, السيد محمد صغير سعداوي, ندوة وطنية عبر تقنية التحاضر المرئي, خصصت للوقوف على جاهزية مديريات التربية واستكمالها لكافة الترتيبات المرتبطة بتنظيم الامتحانات المدرسية الوطنية, حسب ما أفاد به يوم الاثنين, بيان للوزارة.

و أوضح ذات المصدر أن الوزير استمع خلال هذه الندوة, التي حضر أشغالها مساء أمس الأحد, إطارات من الإدارة المركزية ومن الديوان الوطني للامتحانات والمسابقات وكذا مديري التربية, إلى عروض قدمها مديرو التربية حول “الترتيبات والتدابير الميدانية المتخذة لضمان جاهزية مراكز الإجراء من جميع الجوانب, المادية واللوجيستية والتأطير, لاستقبال وتأطير المترشحين في أحسن الظروف”.

وفي هذا الصدد, وجه السيد سعداوي مديري التربية إلى “مواصلة الجهود وتكثيف الزيارات الميدانية إلى المراكز المعنية ووقوفهم شخصيا على جاهزيتها من جميع النواحي, وفق ما هو مبين في دليل تنظيم الامتحانات المدرسية”, مشددا على “وجوب معاينة وظيفية لجميع الأجهزة المسخرة لذلك”, كما أمرهم ب”التنسيق المستمر مع السادة الولاة للتكفل بما قد يتم تسجيله من احتياجات خصوصا تلك التي لا تندرج ضمن اختصاص مديري التربية”.

وأردف البيان أنه “في إطار التنسيق بين وزارة التربية الوطنية والمرصد الوطني للمجتمع المدني, لمرافقة التلاميذ ورفع مستوى وعيهم إزاء بعض السلوكيات السلبية والغريبة عن المدرسة الجزائرية ومنها تلك الملاحظة نهاية السنة الدراسية من تمزيق الكراريس ورميها أمام المؤسسات التربوية, أمر السيد الوزير بالسهر على إنجاح الحملة التوعوية الموجهة لفائدة التلاميذ وتحسيسهم بضرورة المحافظة على نظافة المؤسسات التربوية ومحيطها والالتزام بتقديم الكراريس المستعملة لإدارة المؤسسة التربوية بدل تمزيقها ورميها”.

وحث وزير التربية مديري المؤسسات التربوية على “تخصيص قاعة توضع فيها الكراريس المسترجعة, حتى يتسنى للمؤسسة العمومية للاسترجاع استلامها وتدويرها في إطار الاتفاق المبرم في هذا الشأن مع وزارة البيئة”.

وأشارت الوزارة في بيانها إلى أن “المرصد الوطني للمجتمع المدني سيقوم بتجنيد فواعل المجتمع المدني للانخراط في الحملات التحسيسية في محيط المؤسسات التربوية, لإعطاء دفع أكبر لعملية تحسيس التلاميذ وأوليائهم, بهدف المحافظة على نظافة المحيط الخارجي للمؤسسات التربوية”.

وبخصوص “التأخر المسجل في إنجاز مجموعة من الهياكل التربوية لفائدة القطاع”, والذي وقف عليه خلال زياراته الميدانية إلى عديد الولايات, أكد الوزير على ضرورة “التقيد الصارم بما ينص عليه المرسوم التنفيذي رقم 10 – 04 المؤرخ في 04 يناير 2010 المحدد لكيفيات إعداد الخريطة المدرسية وتنفيذها ومراقبتها, حيث غالبا ما يكون اختيار مواقع لا تتوفر فيها الأرضية اللازمة لتجسيد المشروع, سببا في عدم تسجيله وتأخر إنجازه”.

ولتفادي مثل هذه الوضعيات, “وجه السيد الوزير مديري التربية إلى ضرورة التنسيق مع الجهات المختصة, للتمكن من متابعة المشاريع المقترحة عن كثب, والتأكد من توفر الشروط اللازمة للأرضية التي سينجز فيها المشروع عند اختيار موقع الإنجاز و موافاة الإدارة المركزية بكافة المعطيات في الوقت المناسب”.

الإعلان عن مضمون الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي لآفاق 2030

الإعلان عن مضمون الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي لآفاق 2030

أشرفت الوزيرة المحافظة السامية للرقمنة, السيدة مريم بن مولود, يوم الإثنين بالجزائر العاصمة, على الإعلان عن مضمون الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي, والتي تعد أول مرجعية وطنية تؤطر مسار تجسيد هذا التحول.

وخلال يوم إعلامي ينظم تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تحت شعار “من أجل جزائر رقمية 2030”, أوضحت السيدة بن مولود أن “الأهمية البالغة التي يوليها رئيس الجمهورية لملف الرقمنة ومتابعته الشخصية لمدى تقدمها, يترجم الإرادة السياسية القوية التي تحدو أعلى سلطة في البلاد من أجل تحقيق تحول رقمي شامل في الجزائر”.

وأشارت إلى أن إعداد الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي يعد من بين المشاريع الاستراتيجية التي التزمت بها المحافظة السامية للرقمنة منذ إنشائها, باعتبارها “أول مرجعية وطنية تنظم وتؤطر وتقود مسار تجسيد التحول الرقمي في بلادنا”.

ولفتت في هذا الصدد إلى أن التحول الرقمي في الجزائر يستند إلى “مقاربة تشاركية شاملة مع جميع القطاعات الوزارية والخبراء والفاعلين والمتعاملين الاقتصاديين في مجال الرقمنة”.

ويرتكز مضمون هذه الاستراتيجية –مثلما أوضحته– على “تحسين رفاهية المواطن والمؤسسات من خلال تسهيل وتسريع المعاملات وتحقيق اتصال عالي الجودة للجميع مع وتوفير خدمات عمومية مرقمنة وسهلة الولوج, إضافة إلى تطوير اقتصاد رقمي وطني خالق للثروة”.

وتقوم الاستراتيجية المذكورة على خمسة محاور أساسية هي “البنية التحتية الأساسية”, “الموارد البشرية والتكوين والبحث والتطوير”, “الحوكمة الرقمية”, “الاقتصاد الرقمي”  و “المجتمع الرقمي”.

وتصبو الاستراتيجية إلى تحقيق عدة أهداف من شأنها تجسيد جملة من القيم, على غرار الشفافية والفعالية في التسيير وضمان تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة.

كما تتضمن الاستراتيجية ركيزتان أساسيتان, تعني أولاهما بالجانب القانوني والتنظيمي المنظم والمؤطر والضابط لمجال الرقمنة, وهو “ما تعمل عليه حاليا المحافظة السامية للرقمنة من خلال إعداد مشروع قانون الرقمنة”, مثلما كشفت عنه السيدة بن مولود.

أما الركيزة الثانية فتتعلق بالأمن الرقمي وتشمل حماية البيانات والأنظمة من التهديدات السيبرانية.

يذكر أن هذا اليوم الإعلامي عرف حضور أعضاء من الحكومة وممثلين عن هيئات رسمية.

السيد بداري يثمن “التوجه القوي” للطلبة نحو الابتكار والمقاولاتية

السيد بداري يثمن “التوجه القوي” للطلبة نحو الابتكار والمقاولاتية

ثمن وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, اليوم السبت بالجزائر العاصمة, “التوجه القوي” للطلبة نحو الابتكار والمقاولاتية, بما يتماشى مع الأهداف التنموية لبرنامج رئيس الجمهورية 2029/2024.

وخلال زيارته إلى جامعة الجزائر 2 “أبو القاسم سعد الله”,أوضح السيد بداري, أنه “في  ظل التطور المتسارع للاقتصاد الوطني ضمن الرؤية الاستراتيجية والتنموية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون, للجزائر 2024 /2029, أضحت الجامعة ومراكز البحث تصدر ابتكاراتها لتحول إلى منتوجات قابلة للتسويق, وبالتالي أصبحت قيمة مضافة للاقتصاد الوطني ورافدا مهما في تحقيق الأهداف المسطرة”.

وأشاد, في ذات السياق, بمساهمة الطلبة في هذه الديناميكية الخاصة بتنويع الاقتصاد الوطني وجعله اقتصادا مبتكرا, من خلال “توجههم القوي نحو الابتكار والمقاولاتية”.

وبالمناسبة, اطلع الوزير على عدد من المشاريع الخاصة بحاضنة مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية, من بينها الكتاب الإلكتروني (Kitabi-E) الذي يهدف إلى تطوير المهارات اللغوية لدى التلميذ ومساعدته على مواجهة صعوبات التمدرس.

وأفاد السيد بداري بأن هذا المشروع سيتم تقديمه إلى وزارة التربية الوطنية, في خطوة من شأنها المساهمة في “حل مشكل ثقل المحفظة المدرسية, خصوصا في ظل إمكانية تحميل جميع مواد البرنامج الدراسي”.

وفي ذات السياق, عاين الوزير مشروعا آخرا خاصا بالتشخيص المبكر للتوحد, هو عبارة عن تطبيق باللغة العربية, قائم على الذكاء الاصطناعي, الغاية منه دعم الجهود الوطنية للكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد وتحسين عملية التكفل بالمصابين به.

كما تفقد أيضا مركز تطوير المقاولاتية, أين أكد على أهمية المرافقة الجيدة للطلبة وتوجيههم وصقل مهاراتهم, بما يجعلهم في المستقبل “رواد أعمال يساهمون في الاستراتيجية التنموية الوطنية”.

من جانبها, أفادت مديرة مركز البحث العلمي والتقني لتطوير اللغة العربية, غنية حمداني, بأن المركز قدم ستة منتوجات ذات صلة بقطاعي الصحة العمومية والتربية الوطنية.