سايحي يشرف على لقاء حول “الرقمنة والاستعجالات الطبية والتلقيح ضد الدفتيريا”

سايحي يشرف على لقاء حول “الرقمنة والاستعجالات الطبية والتلقيح ضد الدفتيريا”

أشرف وزير الصحة، عبد الحق سايحي, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, على لقاء حول “الرقمنة والاستعجالات الطبية والتلقيح ضد الديفتيريا” جمعه بمدراء الصحة والسكان لمختلف ولايات الوطن.

وفي كلمة له بالمناسبة، أشار السيد سايحي إلى أن حملة التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية ستستمر خلال فصلي الخريف والشتاء بصفة مجانية على مستوى المراكز المخصصة لهذا الغرض بمؤسسات الصحة العمومية، مبرزا أنه تم توفير مليوني (2) جرعة كمرحلة أولى.

وأكد على أهمية التلقيح بالنسبة للفئات الهشة على غرار الأشخاص المصابين بالأمراض المزمنة.

وبخصوص حالات الدفتيريا التي ظهرت ببعض ولايات الجنوب من الوطن، أكد الوزير أنه “تمت السيطرة تماما على الوضع بعد عملية التلقيح الواسعة التي شملت المناطق الحدودية بكل من إن قزام، تين زواتين, تمنراست وبرج باجي مختار”, مضيفا أن عملية التلقيح “لا تزال مستمرة خارج المناطق العمرانية”.

وأشار إلى أن “أغلبية الإصابات بالدفتيريا هي حالات وافدة من خارج الجزائر”, مضيفا أنه تم توفير “جميع الإمكانيات المادية والبشرية اللازمة” للقضاء على هذا الداء.

رئيسة الهند تزور القطب العلمي والتكنولوجي بسيدي عبد الله

رئيسة الهند تزور القطب العلمي والتكنولوجي بسيدي عبد الله

قامت رئيسة جمهورية الهند، السيدة دروبادي مورمو, يوم الثلاثاء, بزيارة الى القطب العلمي والتكنولوجي “الشهيد عبد الحفيظ إحدادن” بسيدي عبد الله (الجزائر العاصمة), وذلك في إطار زيارة الدولة التي تقوم بها الى الجزائر.

وبالمناسبة، قام وزير التعليم العالي والبحث العلمي، السيد كمال بداري بتقليد رئيسة جمهورية الهند دكتوراه فخرية منحها إياها رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، نظير جهودها في خدمة العلم والمعرفة، وذلك بحضور مستشارين لرئيس الجمهورية وأعضاء من الحكومة والأسرة الجامعية.

وفي محاضرة ألقتها بهذا الصرح العلمي والتكنولوجي، أشادت رئيسة الهند بحفاوة الاستقبال التي حظيت به خلال زيارتها إلى الجزائر، معتبرة أن حصولها على الدكتوراه الفخرية يعد شرفا لها ولبلادها.

كما أبرزت أهمية العلوم في تطور المجتمعات والأمم، لاسيما في الوقت الراهن، مشيدة بتجربة الجزائر والخطوات التي قطعتها في قطاع التعليم العالي والبحث العلمي وكذا بالديناميكية والتطور الذي تشهده في هذا المجال.

وذكرت في ذات السياق بالعلاقات التاريخية التي تربط بلادها بالجزائر، مؤكدة أن مجال العلوم والتكنولوجيا يحظى ب”اهتمام كبير” من قبل البلدين.

بدوره، أوضح السيد بداري أن القطب العلمي والتكنولوجي بسيدي عبد الله “يرمز إلى الصداقة الجزائرية الهندية”, منوها بنوعية العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين.

وأضاف أن الجزائر “حددت معالم الشراكة مع الهند في مجال الجامعة والبحث العلمي من أجل تحقيق أهداف التكنولوجيا الدقيقة”, مشيرا إلى أن “الجزائر الجديدة والمنتصرة تولي اهتماما كبيرا للشباب الطلبة الذين هم من أولويات رئيس الجمهورية”.

وعقب ذلك، قامت رئيسة جمهورية الهند بزيارة الى محطة تحلية مياه البحر بفوكة (ولاية تيبازة), حيث كان في استقبالها وزير الطاقة والمناجم, السيد محمد عرقاب, ووزير الري, السيد طه دربال.

وبعين المكان، تابعت ضيفة الجزائر عرضا حول نشاط محطات تحلية مياه البحر بالجزائر.

انطلاق حملة التلقيح السنوية ضد الانفلونزا الموسمية بداية من هذا الثلاثاء

انطلاق حملة التلقيح السنوية ضد الانفلونزا الموسمية بداية من هذا الثلاثاء

تنطلق  هذا الثلاثاء الحملة السنوية للتلقيح ضد الانفلونزا الموسمية، والتي ستستمر طيلة فصلي الخريف والشتاء, بهدف حماية الفئات الهشة من أي مضاعفات, حسبما أفاد به هذا  الاثنين بيان لوزارة الصحة.

وأوضح نفس المصدر أن “الأنفلونزا الموسمية، باعتبارها عدوى تنفسية تسببها فيروسات الأنفلونزا, تتسم بانتشارها السريع وخطورتها على الأشخاص الذين أضعفهم مرض مزمن أو تقدم في السن وتسبب لديهم مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة, في حين أن الوسيلة الأنجع للحماية من مضاعفاتها هي التلقيح”.

وشددت الوزارة على ضرورة تلقيح الفئات الأكثر عرضة لخطر الإصابة بالمضاعفات, ويتعلق الأمر بالأشخاص البالغين 65 سنة فما فوق والأشخاص الذين يعانون من
أمراض مزمنة.

كما يوصى بتلقيح من يعانون من نقص المناعة المكتسبة أو الخلقية, سيما المرضى الذين خضعوا لزرع الأعضاء أو الأورام الكامنة أو الإصابة بفيروس نقص المناعة
البشرية (الإيدز) أو انعدام الطحال, فقر الدم المنجلي, النساء الحوامل ومهنيي الصحة.

وأشار البيان الى ضرورة “مراعاة تجديد التلقيح ضد الأنفلونزا الموسمية سنويا بالنسبة للأشخاص المعرضين للخطر, لأن فيروس الأنفلونزا يخضع لتغيرات مع كل
موسم, ويتم تعديل اللقاحات التي أوصت بها منظمة الصحة العالمية وفقا للفيروسات المنتشرة”.

ويتوفر اللقاح المضاد للأنفلونزا –يضيف البيان– بمراكز التلقيح المعتادة للمؤسسات الصحية العمومية، حيث يمنح مجانا، وكذا بالصيدليات، حيث يتم تعويضه
من قبل الضمان الاجتماعي لكبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.

من جهة أخرى, أوصت الوزارة باعتماد إجراءات الحماية من غسل اليدين بانتظام بالماء والصابون, الفرك بالهلام المائي الكحولي, الحد من الاتصال بالنسبة للمرضى, ارتداء الكمامة والتباعد الجسدي.

وزارة الداخلية : التحضير للخطة القطاعية للتحول للرقمي لسنتي 2025 / 2026

وزارة الداخلية : التحضير للخطة القطاعية للتحول للرقمي لسنتي 2025 / 2026

أشرف الأمين العام لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, العربي مرزوق, على اجتماع تنسيقي خصص لتحديد المحاور المرتبطة بخطة العمل القطاعية للتحول للرقمي لسنتي 2026/2025 ,حسب ما ورد اليوم الأحد, في بيان للوزارة.

و أوضح المصدر ذاته, أنه “في إطار الإستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي, أشرف الأمين العام للوزارة, العربي مرزوق, على اجتماع تنسيقي جمع مختلف مسؤولي الهيئات و الهياكل المركزية, خصص لتحديد المحاور المرتبطة بخطة العمل القطاعية للتحول الرقمي لسنتي2026/2025 “.

وتندرج هذه الخطة –يضيف البيان–” ضمن الإستراتيجية الوطنية للرقمنة, آفاق 2030, التي أقرها رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, والتي تشرف عليها المحافظة السامية للرقمنة”.

وبخصوص إعداد خطة العمل لوزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, تم “التذكير بتعليمات الوزير و القاضية بضرورة تسريع وتيرة رقمنة القطاع وفق منظور شامل و مدمج, وبالاعتماد على تعاضد الإمكانيات”.

و تمت الدعوة–كما أشار إليه البيان–“لإيلاء الأولوية للمحاور المرتبطة برقمنة الإجراءات لفائدة المواطنين, وإضفاء نجاعة أكبر على تسيير الشأن العام بتحسين التدفقات البينية بين الهياكل وما بين الإدارة المركزية و الجماعات المحلية, وكذا ما بين القطاعات, فضلا على الاعتماد على آليات من شأنها ضمان الشفافية والآنية”.

و في ذات الاطار, “تم التأكيد على أهمية احترام الآجال المرتبطة بكل المشاريع المدرجة والحرص على متابعة تقدمها”, وفقا لذات المصدر.

مجمع اتصالات الجزائر يشارك في الطبعة ال12 لمعرض “ناباك2024 “بوهران

مجمع اتصالات الجزائر يشارك في الطبعة ال12 لمعرض “ناباك2024 “بوهران

يشارك مجمع اتصالات الجزائر والشركات الفرعية التابعة لحافظته في الطبعة ال12 لمعرض ومؤتمر شمال افريقيا للطاقة والهيدروجين (ناباك2024 ),الذي ينظم خلال الفترة الممتدة من 14 الى 16 أكتوبر الجاري بوهران, حسب ما أفاد به اليوم الأحد بيان للمجمع.

وخلال هذا الحدث, الذي ينظم بمركز المؤتمرات,محمد أحمد ,سيقدم المجمع عروضه وخدماته من خلال جناح مخصص له, وفقا للمصدر ذاته.

كما أضاف البيان أن هذا “الحدث الاقتصادي الكبير والمميز يعتبر هاما للاقتصاد الوطني”, حيث سيشهد مشاركة مختلف الشركات الفاعلة اقتصاديا وطنيا ودوليا على غرار مجمع اتصالات الجزائر.

وفي هذا الصدد, أشار الى أن مشاركة المجمع في “ناباك 2024”, تأكيد مرة أخرى على “دوره كشركة تعمل على تعميم تكنولوجيات المعلومات والاتصال بهدف المساهمة في تحسين الكفاءة التشغيلية للشركات وجعلها أكثر مرونة وتنافسية في سوق دائم التطور, مع المساهمة في تطوير الاقتصاد الوطني”.

كما أبرز أن هذ المعرض, الذي ينظم هذه السنة تحت شعار “تحقيق التوازن بين المحروقات والطاقات النظيفة: نحو مزيج طاقوي فعال”,”حدثا كبيرا سيركز على تحديات تحول الطاقة ومستقبل الوقود الأحفوري في السياق العالمي الحالي”.

الجزائر تصدر طابعا بريديا بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبريد

الجزائر تصدر طابعا بريديا بمناسبة إحياء اليوم العالمي للبريد

 أصدرت الجزائر، بمناسبة اليوم العالمي للبريد، طابعا بريديا لإحياء هذه الذكرى التي يجري الاحتفال بها هذه السنة تحت شعار “150 عاما من الالتزام من أجل التواصل وتطوير الشعوب حول العالم”, حسب ما أورده، يوم الأربعاء، بيان لوزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية.

وأوضح المصدر ذاته أنه وبمناسبة اليوم العالمي للبريد، المصادف للتاسع من أكتوبر، تم إصدار طابع بريدي يجسد الشارة والشعار اللذين اختارهما الاتحاد البريدي العالمي لإحياء هذه الذكرى.

ويرمز هذا اليوم — مثلما ذكرت به الوزارة– إلى انشاء “الاتحاد العام للبريد” بتاريخ 9 أكتوبر 1874 والذي أصبح يسمى بعدها بـ “الاتحاد البريدي العالمي”.

وفي هذا الإطار، أكد المصدر ذاته أنه ومنذ انضمامها للاتحاد البريدي العالمي في 1964, “لعبت الجزائر دورا فاعلا على مستوى هذه الهيئة الأممية”, حيث انتخبت ست مرات، بصفتها عضوا بمجلس الإدارة (مؤتمر ريو دي جانيرو 1979, مؤتمر هامبورغ 1984, مؤتمر بوخارست 2004, مؤتمر جنيف 2008, مؤتمر اسطنبول 2016 ومؤتمر أبيجان 2020).

كما انتخبت ست مرات، بصفتها عضوا في مجلس الاستثمار البريدي (مؤتمر ريو دي جانيرو 1979, مؤتمر هامبورغ 1984, مؤتمر بوخارست 2004, مؤتمر جنيف 2008, مؤتمر الدوحة 2012 ومؤتمر أبيجان 2020).