وهران: وزيرة البيئة تشرف على انطلاق تعميم الفرز الانتقائي في ثماني بلديات

وهران: وزيرة البيئة تشرف على انطلاق تعميم الفرز الانتقائي في ثماني بلديات

أشرفت وزيرة البيئة وجودة الحياة نجيبة جيلالي, مساء اليوم الخميس بوهران, على انطلاق مشروع تعميم الفرز الانتقائي للنفايات على ثماني بلديات بالولاية.

وتم في هذا الاطار التوقيع على اتفاقيات بين الوكالة الوطنية للنفايات والبلديات المعنية وهي مرسى الحجاج ومسرغين وعين الترك وبئر الجير ووهران والسانيا وعين الكرمة وبوسفر.

وستستفيد هذه البلديات من 1700 حاوية للفرز الانتقائي للنفايات مع العلم أن تكلفة هذا المشروع تقدر ب 50 مليون دج حسب الشروحات المقدمة بعين المكان.

كما تم بهذه المناسبة الامضاء على اتفاقية بين الوكالة الوطنية للنفايات وجامعة العلوم والتكنولوجيا “محمد بوضياف” لوهران, إضافة الى اتفاقيات أخرى بين المركز الوطني للتكوينات البيئية وكل من مؤسسة تسيير مراكز الردم التقني للنفايات بوهران, ومحافظة الغابات وشركة انتاج اليوريا “سورفارت”.

كما جرى أيضا توقيع اتفاقيات بين مؤسسات صناعية والمركز الوطني لتكنولوجيات الإنتاج الأكثر نقاء.

وكانت الوزيرة قد زارت المتحف البيئي البيداغوجي للجمعية البيئية البحرية “بربروس” لوهران حيث أشرفت على مراسم إمضاء إتفاقية بين الجمعية والمحافظة الوطنية للساحل من أجل تسيير مشترك لجزر “حبيباس”.

كما قامت السيدة جيلالي بزيارة الى المدرسة الابتدائية “الشهيد زياني ميلود” ببئر الجير حيث أعطت إشارة انطلاق المرحلة الثانية من عملية تجهيز 90 ناديا بيئيا للمؤسسات التربوية بولاية وهران بمعدات بيداغوجية تخص حماية البيئة, وهو مشروع يشرف عليه المعهد الوطني للتكوينات البيئية.

إطلاق اسم المجاهد الراحل يوسف الخطيب على جامعة علوم الصحة

إطلاق اسم المجاهد الراحل يوسف الخطيب على جامعة علوم الصحة

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري، رفقة وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، على تسمية جامعة علوم الصحة بالمجاهد الراحل، يوسف الخطيب وترقية قسم طب الأسنان بنفس الجامعة إلى كلية.

وفي هذا الصدد، أوضح بداري أن تسمية جامعة علوم الصحة باسم المجاهد يوسف الخطيب تندرج ضمن فعاليات الاحتفال بالذكرى الـ 69 لإضراب الطلبة (19 ماي 1956)، حيث أثنى على “الرمزية “التي يمثلها هذا الصرح العلمي الذي تحول من كلية العلوم الطبية سابقا إلى جامعة علوم الصحة.

كما أشاد الوزير بإطلاق اسم المجاهد الفذ، يوسف الخطيب، على هذه الجامعة، وهو الذي ينتمي إلى عائلة النضال والكفاح، حيث غادر مقاعد الدراسة ليلتحق بصفوف الثورة، “مفضلا حمل البندقية بدل القلم، من أجل تحرير الجزائر من نير الاستعمار الفرنسي الغاشم”.

من جهة أخرى، أبرز بداري المكانة التي بلغتها الجامعة الجزائرية حاليا، حيث أضحت ”رمزا للجزائر الجديدة المتميزة بالابتكار واقتصاد المعرفة”، لافتا إلى أن قطاعه يعمل على التحضير لجامعة الجيل الرابع.

من جانبه، أشار وزير المجاهدين وذوي الحقوق إلى أن إطلاق اسم المجاهد الدكتور، يوسف الخطيب، على هذه الجامعة يأتي “عرفانا بجليل أعماله المقدمة للوطن”، مذكرا بالإضراب الذي شنه الطلبة سنة 1956، مفضلين “الالتحاق بمدرسة الحرية والوفاء والمقاومة والنضال في سبيل الله والوطن”.

وبعدما ذكر بمحاولات الاستعمار الفرنسي لطمس الهوية الوطنية وتكريس الجهل وبث الفكر الاستيطاني والترويج له، توقف ربيقة عند “التحدي الكبير الذي رفعه الطلبة الجزائريون بالتحاقهم بصفوف ثورة الفاتح نوفمبر، ما شكل نقطة فارقة في مسارها”.

وزير الصحة يلتقي بجنيف المدير العام لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا

وزير الصحة يلتقي بجنيف المدير العام لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا

التقى وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي, بجنيف (سويسرا), بالمدير العام لمركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا, السيد جان كاسيا, حيث عبر الطرفان عن التزامهما بتعزيز التعاون الصحي في القارة الإفريقية, حسب ما أورده اليوم الأربعاء بيان للوزارة.

وأوضح نفس المصدر, أن اللقاء الذي جرى مساء أمس الثلاثاء, على هامش مشاركة السيد سايحي في أشغال الدورة ال78 للجمعية العامة لمنظمة الصحة العالمية, شكل فرصة “لمناقشة سبل تعزيز التعاون بين الجزائر والمركز الإفريقي في مجال مكافحة الأمراض والوقاية منها في القارة الإفريقية”.

وفي هذا الصدد, ذكر الوزير “بالأهمية الإستراتيجية التي توليها الجزائر للمركز الدولي للتلقيح و مكافحة الأمراض الاستوائية الكائن مقره بولاية تمنراست”, باعتباره–كما قال–“منشأة محورية تخدم الأمن الصحي في منطقة الساحل الإفريقي”.

وجدد السيد سايحي طلب الجزائر “دعم مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها في إفريقيا لمسعاها الرامي إلى احتضان المركز الجهوي للتميز في مجال الأنشطة الوقائية, بما ينسجم مع الدور الريادي الذي تضطلع به الجزائر في تعزيز الصحة العمومية على المستويين الإقليمي والقاري”.

من جهته, ثمن السيد كاسيا “جهود الجزائر في مجال الوقاية ومكافحة الأمراض”, وأكد “استعداد المركز لمواصلة التنسيق والدعم التقني, من أجل تجسيد المشاريع ذات البعد الإفريقي المشترك”.

وقد أبدى الطرفان “التزامهما المشترك بتعزيز التعاون الصحي في القارة الإفريقية, بما يضمن تحقيق تطوير منظومات الرعاية الصحية الوقائية خدمة لشعوب القارة”.

سايحي يلتقي نظيره القطري بجنيف

سايحي يلتقي نظيره القطري بجنيف

 التقى وزير الصحة، عبد الحق سايحي, نظيره القطري, منصور بن إبراهيم آل محمود، وذلك على هامش أشغال الدورة ال78 للجمعية العالمية للصحة التي تحتضنها مدينة جنيف السويسرية, حسب ما أفاد به يوم الأربعاء بيان للوزارة.

وخلال هذا اللقاء الذي جرى مساء الثلاثاء، عبر الوزيران عن “اعتزازهما الكبير بعمق روابط الأخوة والتضامن التي تجمع بين الجزائر وقطر, قيادة وشعبا”, مؤكدين “حرصهما المشترك على مواصلة تعزيز هذه العلاقات المتينة, لا سيما في قطاع الصحة”.

كما شكل اللقاء –يضيف نفس المصدر– سانحة لمناقشة “سبل تعزيز التعاون الثنائي على ضوء التطور الإيجابي الذي عرفته العلاقات بين البلدين, خصوصا بعد انطلاق أشغال مشروع المستشفى الجزائري-القطري-الألماني الذي يعد نموذجا ناجحا للتعاون الثنائي”.

كما تم التطرق أيضا إلى “الآفاق الجديدة” للتعاون بين البلدين في مجالات إدارة المستشفيات وتبادل الخبرات والمعارف بين الطواقم الطبية، بالإضافة إلى الرقمنة في المجال الصحي, حيث أبدى الجانب القطري “اهتماما بالتجربة الجزائرية”.

وفي ختام اللقاء, اتفق الطرفان على “مواصلة التنسيق والتشاور حول المشاريع الثنائية المستقبلية بما يجسد توجيهات قيادتي البلدين ويخدم مصالح الشعبين”, وفقا لذات البيان.

يوم دراسي  موجه للأسرة الإعلامية  حول التنوع البيولوجي في الجزائر

يوم دراسي موجه للأسرة الإعلامية حول التنوع البيولوجي في الجزائر

تشرفت، اليوم ،وزيرة البيئة وجودة الحياة، السيدة نجيبة جيلالي ،و وزير الإتصال، السيد محمد مزيان، ” بفندق الميركير “بعين بنيان، على إفتتاح مراسم اليوم الدراسي حول التنوع البيولوجي في الجزائر الموجه للأسرة الإعلامية ، إحتفالا باليوم العالمي للتنوع البيولوجي ، المصادف ل 22 ماي من كل سنة.

الملتقى الذي جاء هذه السنة تحت شعار ” الانسجام مع الطبيعة و التنمية المستدامة”، كشفت من خلاله السيدة نجيبة جيلالي، على أهمية إقامة علاقة متوازنة مع البيئة ، ووصول خدمات النظم البيئية ،فيما يضمن إستمراريتها وإستدامتها، كون التنوع البيولوجي، ليس مسألة بيئية فقط بل قضية جماعية ومصيرية ، لأنه يمس حياتنا اليومية ، غذاؤنا ، صحتنا ، إقتصادنا وأمننا.

كما أكدت وزيرة البيئة وجودة الحياة ، في كلمتها الإفتاحية ، أن الجزائر تولي إهتمام كبير لحماية التنوع البيولوجي، الغني والمتميز لبلادنا، وهو ما يترجم من خلال 24 هدف وطني ، منهم 11 موجه للإعلام والتحسيس و التربية البيئية.

من جهته ، أكد وزير الإتصال  السيد محمد مزيان ، على دور الإعلام في التوعية و التحسيس ، كما أشاد  بأهمية هذه المبادرة  ،  مؤكدا على أن الوزارة ستقوم بدورات تكوينية لفائدة الإعلاميين ، وهذا بالتنسيق مع وزارة البيئة وجودة الحياة.

من جهة اخرى أثنت منال الأيوبي مديرة البيئة والتنمية المستدامة بوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، ،على برنامج الامم المتحدة الإنمائي لدعمه المتواصل لجهود الحكومة الجزائرية، لوفائها بإلتزاماتها الوطنية و الدولية، في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي . فيما برزت ناتاشا فن رين الممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، على دور الإعلام وأهميته في التوعية من أجل بيئة سليمة، خالية من جميع أنواع التلوث.

أسامة مباركي

اجتماعات البنك الاسلامي للتنمية: واضح يستعرض تجربة الجزائر في التحول الرقمي ومرافقة المؤسسات

اجتماعات البنك الاسلامي للتنمية: واضح يستعرض تجربة الجزائر في التحول الرقمي ومرافقة المؤسسات

 أبرز وزير اقتصاد المعرفة و المؤسسات الناشئة و المؤسسات المصغرة, نور الدين واضح, يوم الإثنين بالجزائر العاصمة, خلال أشغال الاجتماعات السنوية للبنك الاسلامي للتنمية, التجربة الجزائرية في مجال التحول الرقمي ودعم ومرافقة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و الناشئة, لافتا الى ان الرقمنة في قلب المبادرات الوطنية لدفع المقاولاتية و أساس للتنمية.

وأوضح الوزير, خلال مداخلة له في ندوة حول “الحلول الرقمية لتمكين المؤسسات الصغرى والصغيرة والمتوسطة, وتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية”, أن الجزائر رصدت مخصصات مالية هامة جدا لدعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة و الناشئة, بغرض تطوير الاقتصاد الرقمي لاسيما منذ سنة 2020.

واشار في ذات الصدد الى أن الجزائر تبنت برنامجا خاصا بالشركات الناشئة بهدف دعمها في مرحلة الاطلاق “من جملة آليات تدخل في اطار رؤية هدفها التمكين للاقتصاد الرقمي في البلاد”, مؤكدا ان مقاربة روح المقاولاتية و الابتكار صارت من “العادات الراسخة” لفئات واسعة من الشباب الجزائري, بفضل المقاربة المعتمدة.

وشدد السيد واضح على أنه “لتمكين المؤسسات الصغيرة المتوسطة والناشئة, يجب أن يكون الاقتصاد مرقمنا لا سيما من جانب الادارة والمؤسسات والهيئات الحكومية “, وهو ما قامت به السلطات العمومية في الجزائر حيث يتم التجسيد الفعلي للانتقال الرقمي, داعيا المؤسسات المالية إلى الوثوق في التكنولوجيا من خلال اقتناء المنتجات والحلول التي تقترحها المؤسسات الناشئة.

كما أكد على أهمية الانفتاح على الابتكار في المؤسسات المالية لتمكين المؤسسات الناشئة من التدخل بحلولها المبتكرة, ما يعود بالنفع على الجانبين.

أما المدير العام لمصرف السلام-الجزائر, ناصر حيدر, فأكد من جانبه ان الاستراتيجية الوطنية للرقمنة ومن خلال محاورها الاساسية تترجم “اهتمام السلطات العمومية بالتحول الرقمي والسعي لإفادة كل شرائح المجمتع من مزايا الانتقال الرقمي” ومن ضمنها المؤسسات الصغيرة والمتوسطة.

وشدد السيد حيدر على أهمية وجود بنية تحتية رقمية تغطي كل مناطق البلاد والمناطق النائية وتسهل وصول الخدمات إليها, مشيرا إلى ضرورة توسيع وتشجيع التعليم التقني وتدريب الشباب في إطار برامج مكيفة مع الفئات العمرية والاجتماعية مع تيسير الوصول لها.

يشار إلى أن برنامج اليوم الأول للاجتماعات السنوية لعام 2025 لمجموعة البنك الاسلامي للتنمية المنظمة تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, تضمن عدة لقاءات, جرى أغلبها في جلسات مغلقة, تمحورت حول الجوانب التقنية والتنظيمية للجلسات العامة, بهدف تحديد الأولويات والخطوط العريضة للنقاشات التي ستجرى خلال هذه الاجتماعات, بمشاركة كبار المسؤولين والخبراء من 57 دولة عضو في البنك.

وسيتم غدا الثلاثاء, تنظيم جلسة الافتتاح الرسمي للاجتماعات السنوية للبنك, التي تحتضنها الجزائر للمرة الثالثة (1990 و 2001).

وستتوج الاجتماعات السنوية للبنك, التي تدوم اربعة أيام, بالتوقيع على عدة مشاريع واتفاقيات تمويل يديرها البنك الإسلامي للتنمية, وفقا للبرنامج المعلن.