قطاع الصحة يتعزز بأزيد من 6000 سرير خلال السداسي الأول من السنة الجارية

قطاع الصحة يتعزز بأزيد من 6000 سرير خلال السداسي الأول من السنة الجارية

 كشف وزير الصحة, عبد الحق سايحي, اليوم الخميس بالجزائر العاصمة, عن تدشين عدة مستشفيات عبر الوطن, خلال السداسي الأول من السنة الجارية, بطاقة إجمالية تقدر بـ 6000 سرير.

وخلال ترؤسه اجتماعا تحضيريا خاصا بضبط مناوبات عيد الفطر على مستوى المؤسسات الاستشفائية عبر الوطن, عن طريق تقنية التحاضر المرئي عن بعد, جمعه بمدراء الصحة, أوضح السيد سايحي أن “السداسي الأول من سنة 2025 سيعرف تدشين عدة مستشفيات بالعديد من ولايات الوطن, لا سيما الجنوبية منها”.

وتأتي هذه الإنجازات –مثلما أوضحه الوزير– لـ “تدعيم الخارطة الصحية وترقية الخدمة العمومية و التكفل الأمثل بالمريض”.

وبتفصيل أكبر, أشار السيد سايحي إلى انه سيتم تدشين “12 مستشفى بطاقة استيعاب تقدر بـ 240 سرير و 28 مستشفى يضم 120 سريرا, إلى جانب 48 مستشفى بطاقة استيعاب تبلغ 60 سريرا”.

وباستلام هذه الهياكل الصحية –يضيف الوزير– “سيتعزز القطاع ب6288 سرير إضافي”, ما من شأنه “ترقية مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين”, وهو ما يعكس “حرص الدولة على توفير رعاية صحية مثلى للمرضى”.

من جهة أخرى, أسدى السيد سايحي جملة من التعليمات تقضي بضرورة توفير المناوبة خلال أيام عيد الفطر التي ستتزامن هذه المرة مع عطلة نهاية الأسبوع,  وهو الأمر الذي يستدعي “ضمان تقديم خدمات صحية دون انقطاع , مع توفير كل الأدوية والمستلزمات الطبية”.

مؤسسة بريد الجزائر تصدر طوابع بريدية تحتفي بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير

مؤسسة بريد الجزائر تصدر طوابع بريدية تحتفي بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير

أشرف وزير الثقافة والفنون, زهير بللو, رفقة وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية, سيد علي زروقي, سهرة أمس الإثنين بالجزائر العاصمة, على مراسم إصدار طوابع بريدية تحتفي بالزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير على غرار “القندورة” و”الملحفة” و”القفطان” والذي تم إدراجه في قائمة التراث الثقافي غير المادي لليونسكو في ديسمبر الماضي.

وتم الكشف عن هذه الطوابع, الصادرة عن مؤسسة بريد الجزائر, خلال احتفالية نظمت بقصر الثقافة مفدي زكرياء تحت شعار “الطوابع البريدية, صون للتراث الثقافي وانتصار للثقافة”, بحضور كل من رئيس السلطة الوطنية المستقلة لضبط السمعي البصري بالنيابة, عمار بن جدة, المفوضة الوطنية لحماية الطفولة, مريم شرفي, وإطارات من مختلف القطاعات ووجوه فنية وفاعلين في القطاع الثقافي.

وقال وزير الثقافة والفنون أن هذه المناسبة “نحتفي من خلالها بطريقة خاصة بتراثنا الثقافي غير المادي والذي يعتبر عنوان هويتنا وبصمتنا الثقافية التي تميزنا وتعزز هويتنا الوطنية, حيث نجتمع اليوم في الإطلاق الرسمي لطوابع بريدية خاصة بالزي النسوي الإحتفالي للشرق الجزائري الكبير, القندورة والملحفة والقفطان الجزائري, بعد تسجيلها ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لدى اليونسكو”.

وأكد السيد بللو أن “تسجيل هذا العنصر التراثي الهام لم يكن وليد الصدفة بل هو ثمرة جهود حثيثة بذلتها وزارة الثقافة والفنون في إطار رؤية وطنية شاملة تهدف إلى حماية وتثمين التراث الثقافي المادي وغير المادي”, مضيفا أن “تراثنا هو جزء لا يتجزأ من ذاكرة الأمة ومن إرث الإنسانية جمعاء مما يفرض علينا واجب الحفاظ عليه وتثمينه باعتباره ركيزة أساسية في تعزيز أمننا الثقافي الذي يشكل بدوره جزءا لا يتجزأ من أمننا القومي ورافدا اقتصاديا خلاقا للثروة”.

وأشاد وزير الثقافة ب “الدور الريادي” الذي تلعبه وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية في “تكريس الطابع البريدي كأداة ثقافية تعكس غنى تراثنا وتساهم في نشره عالميا”.

وأوضح أنه وإلى جانب الدور التوثيقي للطوابع البريدية فقد أسهمت أيضا في “رفع مستوى الوعي المجتمعي بأهمية التراث”, مشيدا بدور الفنانين التشكيليين والخطاطين في “إضفاء بعد جمالي على هذه الطوابع يكمل رسالتها الثقافية العميقة”.

وبدوره, اعتبر وزير البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية أن إصدار طابع بريدي خاص بهذه المناسبة “يخلد الاعتراف الأممي بموروثنا الثقافي ويجسد التزام قطاعنا بحماية هذا الإرث ونقله للأجيال القادمة”, فالطابع -يقول- “وثيقة ثقافية وسفير يتنقل عبر الحدود حاملا معه ألوان الجزائر وذاكرتها”, وأنه “حين تصنف الجزائر تراثها ضمن الذاكرة الإنسانية فهي لا تطالب فقط بالاعتراف بل تتحمل مسؤولية الحماية والتعليم والنقل والتجديد في إطار الأصالة وهنا يأتي دور المؤسسات والقطاعات والمجتمع المدني”.

وأكد الوزير أن إدراج الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير في قائمة التراث العالمي هو “تكريم للذاكرة واعتراف عالمي بجمالية وعمق خصوصياتنا الثقافية”, مضيفا أن هذا التصنيف “تتويج لمسيرة إبداعية طويلة للمرأة الجزائرية وتعبير عن ذوقها وخصوصيتها ومحيطها وعمقها التاريخي وعن الهوية الجامعة ..”.

وأردف أن “رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, عبر عن هذه الرؤية بوضوح حينما صرح خلال الندوة الوطنية حول واقع وتحديات القطاع الثقافي شهر يناير المنصرم أنه “آن الأوان لأن تكون الثقافة تتويجا لهذا التقدم وهذه الديناميكية الجديدة التي تعيشها الجزائر, باعتبار الثقافة ليست ترفا بل سلاح ناعم يحمل هوية الأمة ويحمل ذاكرتها ويصون سيادتها”.

كما أكد الوزير زروقي أن “الترويج للتراث الثقافي الوطني ليس غريبا عن مهامنا, بل هو جزء لا يتجزأ من رسالتنا المؤسساتية”, مشيرا إلى أن قطاعه قد عمل على “إصدار طوابع بريدية توثق للزي التقليدي والمعالم التاريخية والشخصيات الوطنية والمناسبات الجامعة التي تعبر عن روح الجزائر وتنوعها ووحدتها”.

ومن جهتها , كشفت مديرة الطوابع البريدية بمؤسسة بريد الجزائر, سهام بوعزارة, أنه وباقتراح من وزارة الثقافة والفنون وبإشراف من وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية تصدر مؤسسة بريد الجزائر سلسلة من الطوابع البريدية بعنوان “الزي النسوي الاحتفالي للشرق الجزائري الكبير”, حيث يتضمن الإصدار ورقة طوابعية من تصميم الفنانة زينب بحري وثلاثة طوابع من تصميم الفنانة ياسمينة بوخاري, على أن تكون هذه الطوابع متاحة “بداية من غد الاربعاء” في جميع القباضات البريدية عبر التراب الوطني.

تعليم عالي: تدشين الحوسبة السحابية ” cloud ” لاستضافة المعطيات الوطنية

تعليم عالي: تدشين الحوسبة السحابية ” cloud ” لاستضافة المعطيات الوطنية

أشرف وزير التعليم العالي والبحث العلمي كمال بداري اليوم الثلاثاء  بمركز البحث في الاعلام العلمي والتقني ببن عكنون  على تدشين الحوسبة السحابية ” cloud ” لاستضافة المعطيات الوطنية داخل الوطن، وتقديم خدمات معلوماتية ومعالجة معطيات بسرعة فائقة تنافس الخدمات والمنصات الدول المتقدمة، منصات تصميم وقيادة الطائرات بدون طيار، حاضنة للأعمال، تحتضن حتى نهاية السنة الجارية 20 مشروع مؤسسة ناشئة ليصل عدد المؤسسات 100 كل سنة ابتداء من سنة 2027، برقم أعمال يصل 27 مليار سنتيم.

وأضاف بيان الوزارة أن قطاع التعليم العالي والبحث العلمي يعزز مجتمع المعلومات، الاقتصاد الرقمي، ويساهم في تحقيق استراتيجية الدولة التنموية.

صحة: سايحي يستعرض مع سفير بلجيكا بالجزائر فرص التعاون والشراكة

صحة: سايحي يستعرض مع سفير بلجيكا بالجزائر فرص التعاون والشراكة

استعرض وزير الصحة، عبد الحق سايحي، مع سفير بلجيكا بالجزائر، جان جاك كيريا، فرص التعاون والشراكة بين البلدين في مجال الصحة، حسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء بيان للوزارة.

وأوضح نفس المصدر أن اللقاء الذي جرى مساء أمس الإثنين بمقر الوزارة، بحضور إطارات من الإدارة المركزية، سمح بالتطرق إلى واقع التعاون بين الجزائر وبلجيكا في مجال الصحة واستعراض فرص الشراكة المتاحة بين الطرفين مع ضرورة ترقيتها ودعمها مستقبلا.

وبالمناسبة، أكد سفير بلجيكا حرص بلاده على رفع مستوى علاقات الشراكة والتعاون الثنائي بما يخدم مصلحة البلدين، مشيدا بالتقدم الذي تشهده الجزائر في عدة مجالات، سيما في المجال الاقتصادي.

من جانبه، أكد سايحي على “متانة العلاقات الجزائرية – البلجيكية”، معربا عن استعداد الجزائر لدعم الشراكة بين البلدين في قطاع الصحة، لا سيما في مجالي التكوين والتوأمة.

واقترح الوزير في هذا الصدد مشروع توأمة بين الجامعة الحرة لبلجيكا والمدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة، إضافة إلى فتح آفاق للاستثمار في قطاع الصحة.

كما تطرق سايحي إلى المزايا والتحفيزات والضمانات الكبيرة التي يوفرها قانون الاستثمار في الجزائر.

وفي ختام اللقاء، اتفق الجانبان على مواصلة التنسيق عبر تشكيل فريق عمل مشترك لدراسة سبل توسيع وتعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي، وفقا للمصدر ذاته.

وزير الصحة يستقبل ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر

وزير الصحة يستقبل ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر

أفاد بيان لوزارة الصحة اليوم الثلاثاء أن وزير الصحة, السيد عبد الحق سايحي استقبل ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر,السيدة فايزة بن دريس،  بمقر الوزارة بحضور إطارات من الإدارة المركزية, شكل فرصة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الثنائي في المجال الصحي.

و في هذا الاطار, وصفت ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان بالجزائر وزارة الصحة بالشريك الأساسي الذي يجب تعزيز و توسيع التعاون معه مستقبلا, كما أشادت بالكفاءات التي تزخر بها الجزائر, والتي مكنتها من اكتساب خبرات ومعارف واسعة.

كما أبدت السيدة بن دريس, في ذات السياق, استعداد الصندوق لوضع تجاربه في متناول الجزائر لتطوير رؤية استراتيجية أكثر تجديدا ونجاعة, لا سيما في مجالات التكوين ونقل الخبرات.

من جهته, أبرز وزير الصحة “أهمية الشراكة بين الجزائر وصندوق الأمم المتحدة للسكان, مثمنا دور المنظمة في دعم البرامج الصحية الوطنية.

وشدد في ذات الشأن على ضرورة استمرار هذا التعاون لتعزيز المكتسبات الصحية ومواكبة التطورات العالمية.

وفي هذا السياق, أكد السيد سايحي أهمية وضع خارطة طريق واضحة تحدد الأهداف والأولويات المستقبلية وتضع آفاقا قابلة للتحقيق في إطار الرؤية المشتركة بين الطرفين.

كما شدد الوزير على ضرورة التركيز على تعزيز قدرات العاملين في القطاع الصحي من خلال برامج تكوينية متطورة, تواكب المستجدات العلمية و التقنية, بما يضمن تحسين جودة الخدمات الصحية والاستجابة الفعالة للتحديات الراهنة.

وفي ختام اللقاء, أعرب الوزير عن تفاؤله بمستقبل التعاون بين الجزائر وصندوق الأمم المتحدة للسكان, مشددا على أن العمل المشترك سيمكن من تحقيق إنجازات أكبر في مجال الصحة, خاصة من خلال الاستثمار في التكوين المستمر و وضع آليات فعالة لمتابعة تنفيذ المشاريع المشتركة.

صناعة صيدلانية: مساهمة المؤسسات الناشئة محور لقاء عمل ترأسه السيدان قويدري وواضح

صناعة صيدلانية: مساهمة المؤسسات الناشئة محور لقاء عمل ترأسه السيدان قويدري وواضح

ترأس يوم الإثنين وزير الصناعة الصيدلانية وسيم قويدري رفقة وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة نور الدين واضح اجتماع عمل خصص لعرض عينات من مشاريع لمؤسسات ناشئة وحاملي مشاريع مبتكرة تقترح حلول تكنولوجية وأفكار مبتكرة لدعم الصناعة الصيدلانية، وفق ما أورده بيان لوزارة الصناعة الصيدلانية.

وخلال اللقاء أبرز السيد قويدري “الديناميكية المتصاعدة التي يعرفها القطاع بهدف تحقيق الأمن الصحي وضبط عملية الاستيراد”, مبرزا وجوب “إشراك المؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة من خلال منحها فرص المساهمة في هذه الديناميكية وادماجها في الاقتصاد الوطني وهذا تماشيا وتعليمات السيد رئيس الجمهورية”.

وإذ نوه بالتطور الكبير الذي تعرفه المؤسسات الناشئة في الجزائر، حث الوزير -خلال تصريح له- هذه المؤسسات على المساهمة “في تطوير المدخلات الصيدلانية التي تسمح بتصنيع المواد الأولية بما يطور الإنتاج المحلي ويخفض فاتورة الواردات، مشيرا الى ان نشاطهم في هذا المجال الخصب من شأنه مساعدتهم على تسويق منتجاتهم بشكل سهل وبدون منافسة”.

بدوره، أكد السيد واضح على “أهمية ربط جسور التواصل ما بين المؤسسات الصيدلانية والشباب من حاملي المشاريع وهذا لتحديد الطلبات بغرض اقتراح حلول تكنولوجية لها بطريقة سهلة وسريعة خاصة وأن عملية إنشاء مؤسسة مصغرة تتم في وقت قياسي سواء من ناحية التسجيل أو التمويل وما على المصنعين إلا التقرب من المؤسسات الناشئة لتوجيههم بما يتماشى واحتياجاتهم”, وفق البيان.

وبعدما ذكر بهدف قطاعه القاضي بالوصول الى 20 ألف مؤسسة ناشئة مطلع 2029, أكد الوزير في تصريح له بالمناسبة، دور “التكامل الطبيعي” بين الدائرتين الوزارتين بشكل يسمح للمؤسسات الناشئة والمصغرة بالمساهمة في انتاج المدخلات والمواد الاولية التي يحتاجها قطاع الصناعة الصيدلانية في إطار تشجيع الابتكار والرقمنة.

من جانبهم، استعرض أصحاب المشاريع والمؤسسات الناشئة مجموعة من الحلول التكنولوجية والرقمية التي من شأنها دعم نشاط الصناعة الصيدلانية سواء من ناحية التسيير أو الإنتاج، حيث سيتم توجيههم من طرف وزير الصناعة الصيدلانية للتقرب من المؤسسات المتخصصة في الصناعة الصيدلانية لاقتراح أفكارهم الجديدة الرامية لتطوير أنظمة تتبع الأدوية واعتماد تطبيقات تكنولوجية حديثة لإدارة سلاسل التوريد، وهذا بما يضمن توفير منتجات صيدلانية محلية الصنع، حسب البيان.

ومن بين المقترحات المقدمة من قبل المؤسسات المشاركة، نظام معلوماتي يربط المؤسسات الصناعية بمختلف مراكز صناعة القرار في قطاع الصناعة الصيدلانية بشكل يمكن تتبع سلاسل الانتاج والتوزيع والتسيير وبشكل فعال، وكذا حلول رقمية في مجال الطب التشخيصي والزراعة الذكية للخلايا.